logo
تحاكي واقعا أعمق من الكلام.. مؤلف رواية "صوت أصم" يكشف كواليس كتابتها

تحاكي واقعا أعمق من الكلام.. مؤلف رواية "صوت أصم" يكشف كواليس كتابتها

الدستور١٠-٠٥-٢٠٢٥

حلّ الكاتب الصحفي محمد كامل، مؤلف رواية "صوت أصم"، ضيفًا على برنامج "نهارك سعيد" المذاع عبر قناة نايل لايف، في لقاء خاص سلط فيه الضوء على روايته الأخيرة التي أثارت تفاعلًا واسعًا في الأوساط الثقافية، نظرًا لتناولها قضية مهمّشة تتعلق بالصم وضعاف السمع في المجتمع.
وخلال اللقاء، صرّح "كامل" بأن فكرة الرواية جاءت من شعوره بالمسؤولية تجاه فئة كبيرة تعاني من التجاهل المجتمعي والإعلامي، مشيرًا إلى أن "صوت أصم" ليست فقط عملًا أدبيًا، بل صرخة لفتح حوار مجتمعي حقيقي حول حقوق الصم والتحديات اليومية التي يواجهونها.
وتطرّق، إلى كواليس كتابة الرواية، مؤكدًا أنها تجربة شخصية بطابع روائي، أوضح من خلالها صورة واقعية عن معاناة ذوي الهمم مع التواصل، التعليم، العمل، وحتى الحب والزواج، مضيفا أن "التنمر الذي يتعرض له الصم أحيانًا لا يكون بالكلام فقط، بل بالنظرات، بالإهمال، بالاستهزاء بتعبير وجه، أو حتى بتجاهل وجودهم، وهذا أصعب من التنمر اللفظي، لأنه 'صامت' مثلهم، لكنه جارح بضعف مضاعف".
وعن اختيار اسم صوت أصم قال: "الشخص الأصم ليس لديه صوت مسموع ولكن صوته يصل من خلال نظرات العين والقلب، فهو شخص لديه أحلام وطموحات يسعى لتحقيقها وتوصيل رسالته بأي طريقة كانت سواء مسموعة أو غير مسموعة".
الصحفي يمتلك «لغة حية نابضة» قادرة على اقتناص التفاصيل
وبسؤاله إذ كان عمله كصحفي بجريدة «الدستور» ساعده في كتابة الرواية، أوضح "كامل": "يمتاز الصحفي بامتلاكه لغة حية نابضة، قادرة على اقتناص التفاصيل والتعبير عنها بدقة وصدق، وهي الموهبة ذاتها التي تمنح صاحبها قدرة استثنائية على كتابة الرواية، فالرواية في جوهرها ليست سوى صحافة معمّقة، تُنقّب في دواخل الإنسان بدلًا من الأحداث فقط، وتمنح للمعلومة نبضًا وللواقع روحًا، ولأن الصحفي معتاد على التقاط المفارقات، وفهم الشخصيات، وصناعة الجملة الواضحة ذات الإيقاع المؤثر، فإنه حين يتحوّل إلى روائي، يأتي نصه مشبعًا بالحياة، مشدودًا إلى القارئ، متوازنًا بين الدقة والانفعال".
واختتم محمد كامل حديثه بأنه يستعد لطرح رواية جديدة تحمل طابعًا اجتماعيًا لكن في إطار مختلف عمّا قدمته من قبل، حيث تمزج بين الفانتازيا والغموض في معالجة إنسانية تتجاوز الواقع الظاهر إلى ما خلفه من طبقات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحاكي واقعا أعمق من الكلام.. مؤلف رواية "صوت أصم" يكشف كواليس كتابتها
تحاكي واقعا أعمق من الكلام.. مؤلف رواية "صوت أصم" يكشف كواليس كتابتها

الدستور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

تحاكي واقعا أعمق من الكلام.. مؤلف رواية "صوت أصم" يكشف كواليس كتابتها

حلّ الكاتب الصحفي محمد كامل، مؤلف رواية "صوت أصم"، ضيفًا على برنامج "نهارك سعيد" المذاع عبر قناة نايل لايف، في لقاء خاص سلط فيه الضوء على روايته الأخيرة التي أثارت تفاعلًا واسعًا في الأوساط الثقافية، نظرًا لتناولها قضية مهمّشة تتعلق بالصم وضعاف السمع في المجتمع. وخلال اللقاء، صرّح "كامل" بأن فكرة الرواية جاءت من شعوره بالمسؤولية تجاه فئة كبيرة تعاني من التجاهل المجتمعي والإعلامي، مشيرًا إلى أن "صوت أصم" ليست فقط عملًا أدبيًا، بل صرخة لفتح حوار مجتمعي حقيقي حول حقوق الصم والتحديات اليومية التي يواجهونها. وتطرّق، إلى كواليس كتابة الرواية، مؤكدًا أنها تجربة شخصية بطابع روائي، أوضح من خلالها صورة واقعية عن معاناة ذوي الهمم مع التواصل، التعليم، العمل، وحتى الحب والزواج، مضيفا أن "التنمر الذي يتعرض له الصم أحيانًا لا يكون بالكلام فقط، بل بالنظرات، بالإهمال، بالاستهزاء بتعبير وجه، أو حتى بتجاهل وجودهم، وهذا أصعب من التنمر اللفظي، لأنه 'صامت' مثلهم، لكنه جارح بضعف مضاعف". وعن اختيار اسم صوت أصم قال: "الشخص الأصم ليس لديه صوت مسموع ولكن صوته يصل من خلال نظرات العين والقلب، فهو شخص لديه أحلام وطموحات يسعى لتحقيقها وتوصيل رسالته بأي طريقة كانت سواء مسموعة أو غير مسموعة". الصحفي يمتلك «لغة حية نابضة» قادرة على اقتناص التفاصيل وبسؤاله إذ كان عمله كصحفي بجريدة «الدستور» ساعده في كتابة الرواية، أوضح "كامل": "يمتاز الصحفي بامتلاكه لغة حية نابضة، قادرة على اقتناص التفاصيل والتعبير عنها بدقة وصدق، وهي الموهبة ذاتها التي تمنح صاحبها قدرة استثنائية على كتابة الرواية، فالرواية في جوهرها ليست سوى صحافة معمّقة، تُنقّب في دواخل الإنسان بدلًا من الأحداث فقط، وتمنح للمعلومة نبضًا وللواقع روحًا، ولأن الصحفي معتاد على التقاط المفارقات، وفهم الشخصيات، وصناعة الجملة الواضحة ذات الإيقاع المؤثر، فإنه حين يتحوّل إلى روائي، يأتي نصه مشبعًا بالحياة، مشدودًا إلى القارئ، متوازنًا بين الدقة والانفعال". واختتم محمد كامل حديثه بأنه يستعد لطرح رواية جديدة تحمل طابعًا اجتماعيًا لكن في إطار مختلف عمّا قدمته من قبل، حيث تمزج بين الفانتازيا والغموض في معالجة إنسانية تتجاوز الواقع الظاهر إلى ما خلفه من طبقات.

تضعهم في قفص.. حديقة حيوان في الصين تطلق تجربة جديدة لزوارها لتقليل مشاعر الخوف
تضعهم في قفص.. حديقة حيوان في الصين تطلق تجربة جديدة لزوارها لتقليل مشاعر الخوف

24 القاهرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

تضعهم في قفص.. حديقة حيوان في الصين تطلق تجربة جديدة لزوارها لتقليل مشاعر الخوف

أطلقت إحدى حدائق الحيوان في الصين تجربة مميزة للزوار لمشاهدة الحيوانات بأسلوب غريب نوعًا ما، حيث يدفع الزوار ثمنًا للبقاء في قفصٍ داخل شاحنةٍ تشقّ طريقها ببطءٍ عبر حديقة الحيوانات، بينما تتجول الحيوانات حولها بحرية. حديقة حيوان في الصين تطلق تجربة غريبة لزوارها لتقليل مشاعر الخوف ووفقًا لما نشره موقع ذا صن فإن الهدف من التجربة التغلب على مشاعر الرعب والرهبة من الحيوانات، وبالتالي يتم ربط قطع ضخمة من اللحم النيء بقضبان الشاحنة لجذب الحيوانات إليها، حتى أن هناك فتحات في أعلى القفص يُعلق منها اللحم على عصا لتنقض عليه الحيوانات المفترسة، في حين يقف الزوار أسفل عربات الحيوانات المفترسة الخطيرة من مسافة آمنة؛ وبالتالي فإن هذه الحديقة تُتيح لك مواجهة أسوأ مخاوفك وجهًا لوجه، بكل الإثارة دون أي مخاطر حقيقية، مما يجعل الأمر أشبه بمشاهدة أحد تلك الأفلام الوثائقية. وحذرت الحديقة الزوار من إبقاء أيديهم (وحتى أصابعهم) خارج القفص دائمًا، وبالتالي فإنها تجربة فريدة من نوعها. وقالت الحديقة: هذه فرصة رائعة لجميع محبي الطبيعة والحياة البرية! إنها الطريقة الأمثل لمشاهدة الحيوانات المفترسة وهي تهاجم دون أن تصبح فريسة سهلة إذا كنت لا تزال قلقًا، فلا داعي للقلق، فمكتب المعلومات العامة في حديقة الحيوانات يحرص على إجراء توجيه شامل قبل بدء الجولة ليتمكن جميع الزوار من الاطلاع على القواعد واللوائح. كما أن الشاحنة مؤمنة جيدًا لمنع خروجك، والأهم من ذلك، منع دخول الحيوانات الجائعة. بعد واقعة الأسد.. غلق حديقة حيوان الفيوم اليوم واستئناف العمل غدا السنة الجاية مصر كلها هتعيد في الجنينة.. محمد كامل رئيس شركة حدائق يحتفل مع عمال وموظفي حديقة حيوان الجيزة بالعيد| فيديو

أفلام عن رموز الفن والإعلام بالمتخصصة
أفلام عن رموز الفن والإعلام بالمتخصصة

بوابة ماسبيرو

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

أفلام عن رموز الفن والإعلام بالمتخصصة

أعدت إدارة الإنتاج المتميز بقطاع القنوات المتخصصة بالهيئة الوطنية للإعلام برئاسة المخرج حسن عيسى خطة لإنتاج مجموعة من الأفلام التسجيلية عن رموز مصر فى الفن والإعلام بعد موافقة أسامة بهنسى رئيس القطاع ومنهم المخرجة إنعام محمد على ويتناول الفيلم بدايتها ونشأتها ورحلتها فى ماسبيرو منذ الستينيات وأهم المحطات الفنية فى حياتها، الفيلم إخراج هالة لطفى، كما أعدت إدارة الإنتاج المتميز فيلمها عن قصة حياة الإعلامية الراحلة سلوى حجازى ويتناول مشوارها فى التليفزيون المصرى وارتباط الأطفال بحكاياتها ورحلتها الشهيرة مع أم كلثوم، الفيلم إخراج عبدالفتاح كمال. كما يجرى الإعداد لفيلم تسجيلى يرصد تاريخ الإذاعة المصرية منذ نشأتها عام 1934 وكيف شكلت وجدان وشخصية المستمع المصرى والعربى، كشاهد على الأحداث السياسية والاجتماعية والفنية، كما تستكمل المخرجة حنان راضى تصوير الفيلم التسجيلى «طريق الحرير» فى إنتاج مشترك بين الهيئة الوطنية للإعلام وفوجيان الصينية، كما تنتهى المخرجة نهى المعداوى من مونتاج فيلم عن الإعلامية سلمى الشماع يتناول رحلتها فى ماسبيرو وأهم برامجها ورئاسة قناة النيل للمنوعات نايل لايف حاليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store