logo
زيادة أمراض الجهاز الهضمي لدى الشباب ظاهرة لا تزال أسبابها غير واضحة

زيادة أمراض الجهاز الهضمي لدى الشباب ظاهرة لا تزال أسبابها غير واضحة

اليوم 24٢٣-٠٣-٢٠٢٥

تطال أمراض الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون عددا متزايدا من الشباب بينما كان من النادر سابقا إصابة من هم دون الخمسين عاما بها. أما أسبابها التي تكون أحيانا وراثية، فلا تزال غير واضحة.
بدأ حمزة (23 عاما) منذ أن كان عمره ثماني سنوات يعاني من التهاب القولون التقرحي، وهو مرض التهابي مزمن يصيب الأمعاء الغليظة والمستقيم، وتحو ل إلى مرض كرون.
ويقول لوكالة فرانس برس « كنت أعاني من إسهال وآثار دم في البراز وألم شديد في معدتي لدرجة أنني ما عدت قادرا على الوقوف ».
ويتابع « في المرحلة الثانوية، قضيت 60% من سنوات الدراسة إما في المستشفى أو المنزل »، مضيفا « كنت أشعر أنني مختلف عن الآخرين، وأشعر بالحرج من الذهاب إلى المرحاض باستمرار ».
منذ ثلاث سنوات، وبفضل علاج فع ال، عاود الشاب اكتساب الوزن وبدأ من جديد يمارس الرياضة ويعمل لحسابه الخاص.
وللحد من الأعراض، عد ل حمزة نظامه الغذائي، فقلل من تناول السكر وابتعد عن « الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية وكل المنتجات المصن عة »، مستبدلا اياها بـ »الخضروات والأسماك والمعكرونة والأرز المصنوعة من الحبوب الكاملة ».
ويقول الأستاذ في علم التغذية سيرج إيركبيرغ الذي ترأس لفترة طويلة البرنامج الوطني للتغذية والصحة التابع لوزارة الصحة الفرنسية، « نحن نعلم أن في التغذية عوامل تؤثر على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ».
ويشير إلى أن « هناك تكه نات كثيرة » أخرى، كالتعرض المبكر لعوامل الخطر أي الالتهابات المزمنة، والمواد المسرطنة والأغذية الفائقة المعالجة والمواد البلاستيكية الدقيقة والمبيدات الحشرية…
يتابع وضع حمزة في مستشفى جورج بومبيدو في باريس، الذي يشكل جزءا من شبكة مؤلفة من سبعة مراكز يعمل فيها متخصصون في إدارة مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وانواع السرطان التي يكون لدى المرضى استعدادات وراثية للإصابة بها.
يقول البروفيسور كريستوف سيلييه، رئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي في بومبيدو « عندما يعاني الشخص في صغره من أعراض في الجهاز الهضمي – كالدم في البراز وآلام متكررة في المعدة وفقر الدم ونقص في الحديد – ينبغي ألا يتردد في استشارة طبيب، وألا يقول إن كل ذلك بسبب البواسير ».
ويضيف « في حين أن حالات سرطان القولون التي تشخص مبكرا نستطيع معالجتها كلها تقريبا، إلا أن الناس لا يتشجعون لاستشارة طبيب أو لا يشعرون بالارتياح عند الحديث عن أعراضهم، مما يعني أن بعض أنواع السرطان يتم تشخيصها بشكل متأخر ».
وبينت دراسة حديثة أجرتها الجمعية الوطنية الفرنسية لأمراض الجهاز الهضمي، أن أكثر من ثلث (37%) الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما لا يستشيرون متخصصا في الرعاية الصحية خوفا من اضطرارهم لإجراء فحوصات محرجة مثل تنظير القولون، والتي تمكن من الكشف عن الأورام الحميدة وإزالتها قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة.
ويقول سيليه « في فرنسا، كما هي الحال في الولايات المتحدة وبلدان أخرى، تصاب نسبة صغيرة من السكان بالسرطان قبل سن الخمسين، وهو العمر الذي تبدأ فيه الفحوص المنتظمة للكشف عن سرطان القولون والمستقيم. ولا نعرف السبب الحقيقي لذلك ».
في مختلف أنحاء العالم، تضاعف تقريبا معدل الإصابة بالسرطان (+80%) لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما بين عامي 1990 و2019، على ما ذكرت دراسة واسعة نشرت في مجلة « بي ام جاي اونكولوجي ».
ويقول البروفيسور فابريس بارليسي، المدير العام لمستشفى غوستاف روسي المتخصص في علاج السرطان والواقع قرب باريس « لا يزال هناك جهد كبير يتعين بذله لفهم الأسباب بشكل أفضل ».
ي عد سرطان القولون والمستقيم أحد أنواع السرطان الستة – إلى جانب سرطانات المخ والكلى والثدي – التي زاد معدل الإصابة بها بين عامي 2000 و2020 في فرنسا لدى المراهقين والشباب، بحسب دراسة حديثة أجرتها هيئة الصحة العامة في فرنسا.
وترتبط بعض أنواع السرطان التي تشكل أقل من 10% من المجموع، بالاستعداد الوراثي، وبالتالي « يتم اكتشافها بشكل أفضل، مما يتيح وضع خطط وقائية »، مع تنظير القولون بدءا من سن 20 عاما، وهو ما يحد من الإصابة بالسرطان « في 70% من الحالات »، بحسب سيلييه.
منذ نحو عشر سنوات، يجري بيار (27 عاما) على غرار شقيقته، فحوصات كل عامين، لأن متلازمة لينش، وهو مرض وراثي، تعر ضه لخطر « الإصابة بسرطان المعدة في سن الخمسين »، على قوله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح

كش 24

timeمنذ يوم واحد

  • كش 24

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح

أقرّت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقرّ في تصريحات لوكالة فرانس برس بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". ويهدف الاتفاق الى التأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وهو أُعدّ في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوّضت الاقتصاد العالمي. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضا بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضا الترصّد المتعدّد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدّا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدّي إلى تفشّي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في ماي 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا، ولم تصوّت أيّ دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النصّ شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيّما في ظلّ الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.

ترامب بعلن خفض أثمنة الأدوية بالولايات المتحدة الأمريكية
ترامب بعلن خفض أثمنة الأدوية بالولايات المتحدة الأمريكية

عبّر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • عبّر

ترامب بعلن خفض أثمنة الأدوية بالولايات المتحدة الأمريكية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين إنه سيخفض أسعار الأدوية بنسبة 59% وذلك غداة كشفه عن سياسة جديدة بهذا الشأن في الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال للتواصل الاجتماعي 'خفض أسعار الأدوية بنسبة 59% وأكثر! البنزين والطاقة والبقالة، وكافة التكاليف الأخرى ستنخفض. لا تضخم'. جاء ذلك غداة إعلان ترامب الأحد أنه يعتزم توقيع أمر تنفيذي من شأنه خفض أسعار الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة على نحو 'شبه فوري' بنسبة تتراوح بين 30 و80 بالمئة. وقال ترامب إنه يعتزم تطبيق سياسة 'الدولة الأَولى بالرعاية' التي تخفض كلفة الدواء المباع في الولايات المتحدة إلى أدنى سعر تدفعه الدول الأخرى لنفس الدواء. وأشار إلى أن انخفاض كلفة الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة سيقابله ارتفاع في كلفتها في دول أخرى. وسياسة 'الدولة الأَولى بالرعاية' هي احدى قواعد منظمة التجارة العالمية وتهدف إلى عدم التمييز بين الدول الأعضاء أو عدم معاملة أي دولة معاملة تفضيلية على حساب الدولة الأخرى. ولم يستجب البيت الأبيض فورا لطلب وكالة فرانس برس الحصول على تفاصيل الخطة. وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ترامب خفض أسعار الأدوية الأميركية، فهو خلال فترة ولايته الأولى أعلن عن اقتراح مماثل، لكن خططه باءت بالفشل بمواجهة معارضة شديدة من قطاع صناعة الأدوية. والشهر الماضي، وقع الرئيس الأميركي أمرا تنفيذيا يهدف إلى خفض أسعار الأدوية من خلال منح الولايات مزيدا من الحرية للبحث عن أفضل الأسعار في الخارج، وتحسين عملية التفاوض على الأسعار.

ثمانية قتلى من عائلة واحدة في قطاع غزة، وقطر تشير إلى 'بعض التقدم' في مفاوضات وقف إطلاق النار
ثمانية قتلى من عائلة واحدة في قطاع غزة، وقطر تشير إلى 'بعض التقدم' في مفاوضات وقف إطلاق النار

الأيام

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الأيام

ثمانية قتلى من عائلة واحدة في قطاع غزة، وقطر تشير إلى 'بعض التقدم' في مفاوضات وقف إطلاق النار

Getty Images قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان، إن عمليات القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي تواصلت على مناطق مختلفة من قطاع غزة، الأحد، مما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ومن بين القتلى 8 أفراد من عائلة واحدة – عائلة أبو عمرة - قتلوا في غارة استهدفت خيمة تؤويهم في منطقة "مدينة حمد السكنية" شمالي مدينة خان يونس، وفقا لجهاز الدفاع المدني . كما قتل طفلان وجرح 12 شخصا في قصف طال خياما للنازحين، بمنطقة المواصي غربي خان يونس، وفق مصادر فلسطينية. وقال شهود عيان إن دوي انفجارات كبيرة لا يزال يُسمع بشكل قوي في محافظة رفح، جراء عمليات تفجير ونسف ينفذها الجيش الإسرائيلي لمنازل ومنشآت وأحياء منذ أسابيع، وذلك وسط تواصل للقصف المدفعي على طول المناطق الشرقية لمدينتي خان يونس ورفح. 52 ألف قتيل وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع إلى 52 ألفا و243 قتيلا، وذلك بعد التحقق من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا في عداد المفقودين. وأضافت الوزارة في تحديثها الأخير ببلوغ عدد الجرحى 117,936 جريحا، وذلك منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت الوزارة التي تديرها حركة حماس في بيان: "أضيف 697 شهيدا في الإحصائية التراكمية للشهداء اليوم، بعدما اكتملت كافة البيانات الخاصة بهم... عبر اللجنة القضائية في وزارة الصحة المختصة بمتابعة ملف المفقودين"، وذلك في إشارة إلى قتلى انتشلت جثثهم من تحت الأنقاض. وأوضح الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، لوكالة فرانس برس أن بعض القتلى الذين كان مبلغا عنهم باعتبارهم مفقودين "قد انتشلت جثامينهم إما من تحت الأنقاض، أو من مناطق لم تكن الطواقم الطبية قادرة على الوصول إليها، بسبب وجود الجيش الإسرائيلي فيها". وأضافت وزارة الصحة في غزة أنه لايزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. حصيلة ما بعد استئناف الحرب AFP أسفرت الحرب عن تدمير قطاع غزة بشكل شبه كامل ومن بين هؤلاء القتلى والجرحى 2151 قتيلا، سقطوا منذ استئناف إسرائيل للحرب في 18 مارس/آذار الماضي، كما أصيب في هذه الفترة 5598 جريحا، بحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة. وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، قبل أن ينهار الاتفاق وتستأنف إسرائيل قصف القطاع. تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد شككت بشكل متكرر في مصداقية إحصائيات وزارة الصحة في غزة، لكن الأمم المتحدة تعتبرها موثوقة. "بعض التقدم" في المفاوضات على صعيد الجهود الرامية للتوصل إلى إحياء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلنت قطر التي تتوسط في المفاوضات، الأحد، إحراز بعض التقدم في محادثات جرت هذا الأسبوع في الدوحة. وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ، محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي إنه جرى إحراز "بعض التقدم"، وذلك ردا على أسئلة عن تقارير حول اجتماع عقد الخميس الماضي بينه وبين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيع. وأضاف بن عبدالرحمن: "لا يزال يتعين علينا أن نجد جوابا على السؤال الأساسي: كيف ننهي هذه الحرب؟ أعتقد أن هذه هي النقطة الأساسية في المفاوضات". ولفت رئيس الوزراء القطري الى أن "الاجتماع الذي عقد الخميس يأتي في إطار هذه الجهود، التي نسعى من خلالها الى تحقيق تقدم"، دون مزيد من التفاصيل. وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن الجهود الحالية ترمي إلى "التوصل إلى أفضل اتفاق شامل، ينهي الحرب ويتيح الإفراج عن الرهائن ويتجنب تقسيم الاتفاق إلى عدة مراحل، لأننا سبق ومررنا بهذه المراحل". وتتولى قطر وساطة مع الولايات المتحدة ومصر لإحياء وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025 في قطاع غزة، وأدى إلى وقف موقت للأعمال العدائية بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب. لكن بسبب عدم الاتفاق بين الطرفين على تمديد هذه الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية في القطاع في 18 مارس/آذار، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وكان مسؤول في حماس قد أعلن، السبت، لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه أن الحركة "على استعداد لعقد صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات". ورفضت الحركة في 17 أبريل/نيسان اقتراحا إسرائيليا، ينص على هدنة لمدة 45 يوما مقابل عودة 10 رهائن أحياء محتجزين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ودعت إلى اتفاق "شامل" لإنهاء الحرب. واندلعت الحرب قبل نحو 30 شهرا، إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفر عن مقتل 1218 شخصا من الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات رسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store