
انفجار مصنع ألعاب نارية في تايلند يُخلف 9 قتلى
ووفقًا للسلطات التايلندية، وقع الانفجار الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي، ويُعتقد أن السبب الأولي يعود إلى خطأ فني أثناء التعامل مع مواد متفجرة داخل المصنع.
وهرعت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى مكان الحادثة، حيث تمكنت من السيطرة على الحريق بعد ساعات من الجهود المضنية.
وأعلنت السلطات التايلندية عن إجراء تحقيقات مكثفة لتحديد الأسباب الدقيقة للحادثة، مع التركيز على إجراءات السلامة داخل المصنع ومدى الالتزام بالتراخيص اللازمة لتخزين وتصنيع الألعاب النارية.
وتُعد حوادث انفجار مصانع الألعاب النارية في تايلند أمرًا متكررًا نسبيًا بسبب ضعف تطبيق لوائح السلامة في بعض المنشآت، وفي يوليو 2023، شهدت منطقة سونغاي كولوك في إقليم ناراثيوات انفجارًا مماثلاً في مستودع ألعاب نارية، أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين، حيث تبين أن المستودع كان يعمل بدون ترخيص.
كما سجلت تايلند حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة، مثل انفجار عام 2021 في مصنع للبلاستيك بمقاطعة ساموت براكان أصاب 21 شخصًا، وأشارت تقارير إلى أن هذه الحوادث تمثل تحديات مستمرة في فرض معايير السلامة، خصوصاً في المناطق التي تُعتبر مراكز لتصنيع وتخزين المواد القابلة للاشتعال.
وفي ظل استمرار التحقيقات في حادثة سارابوري، دعت السلطات إلى تعزيز الرقابة على مثل هذه المنشآت لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
وزير العدل اللبناني: تحقيقات مرفأ بيروت وصلت مراحل متقدمة
نفى وزير العدل اللبناني عادل نصار، وجود "جمود قضائي" بملف انفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل 5 سنوات، مبيناً أن التحقيقات وصلت مراحل متقدمة وأن توقيت صدور القرار يحدده قاضي التحقيق وفقاً لاكتمال الملف. وشدد نصار، في مقابلة مع وكالة "الأناضول" للأنباء، على أن الدولة اللبنانية "لا يمكن أن تقبل بأن تبقى جريمة بهذا الحجم، دون نتيجة ومساءلة ومحاسبة". ووقع انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020 ما أودى بحياة أكثر من 215 شخصاً وإصابة نحو 6500 آخرين، بالإضافة إلى أضرار بقرابة 50 ألف وحدة سكنية، وقُدرت خسائره المادية بنحو 15 مليار دولار. وآنذاك، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه في المرفأ الذي جرى فيه تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم دون إجراءات وقائية، كما جرى فتح تحقيق في هذا الملف. وتوقف التحقيق بالقضية منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021 عقب أكثر من 45 دعوى ضد قاضي التحقيق طارق بيطار، قدمها سياسيون ومسؤولون مدعى عليهم بالقضية، مستغلين مادة قانونية في أصول المحاكمات تجمد عمل قاضي التحقيق في حال التشكيك بأدائه من جهة المدعى عليه. لكن في يناير (كانون الثاني) 2023، حاول بيطار، استئناف التحقيق، حيث أخلى سبيل 5 موقوفين بالقضية، وادعى على 8 أشخاص، بينهم النائب العام التمييزي غسان عويدات، الذي أحيل للتقاعد وجرى تعيين جمال الحجار خلفاً له في فبراير (شباط) 2024، فتوقفت التحقيقات مرة أخرى لبعض الوقت. واستأنف القاضي بيطار ادعاءاته بالقضية في 16 يناير (كانون الثاني) الماضي، وادعى على ثلاثة موظفين و7 ضباط في الجيش اللبناني والأمن العام والجمارك، حيث ظل الرجل قاضيا للتحقيق في القضية رغم إحالته للتقاعد من منصبه. وفي هذا الصدد، قال وزير العدل إنه "منذ أن تسلمت الوزارة (متابعة) الملف (مع البيطار منذ فبراير الماضي) وانطلقت التحقيقات مجدداً، جرى استجواب العديد من الشخصيات". وكشف نصار أن قضاة فرنسيين قدموا مؤخراً من باريس للنظر في الملف بهدف التنسيق مع القضاء اللبناني وتبادل المعلومات، مشيراً إلى أن جميع المستجدات القضائية في الملف "تتم ملاحقتها ومتابعتها مني شخصياً ضمن الصلاحيات المعطاة لي". وأشار إلى أن وزارة العدل "تدعم بالكامل المحقق العدلي بالقضية، بما يدخل ضمن صلاحياتي كوزير، لأنه واجب عليّ". الوزير شدد على أن "قضية مرفأ بيروت أولوية وسأتابعها حتى النهاية"، نافياً وجود أي تدخلات سياسية أو ضغوط على المحقق العدلي، مؤكداً أنه "من غير الوارد أن يتوقف التحقيق". حصر السلاح بيد الدولة في قضية أخرى، أكد الوزير "ضرورة متابعة ملف حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية"، في إشارة إلى نزع سلاح جميع القوى المسلحة ومنها حزب الله. ولفت إلى أن هذا الطرح "ورد في خطاب قسم الرئيس اللبناني جوزيف عون، وفي بيان حكومة الرئيس نواف سلام، واللذان أكدا على وجوب حصرية السلاح بيد الدولة". ورحب نصار بخطاب عون في عيد الجيش قبل أيام، معتبراً أنه "يتضمن توجهاً واضحاً بأن وجود سلاح خارج الدولة اللبنانية يجب أن ينتهي، ولم يعد قابلاً للنقاش". والخميس، ألقى عون خطاباً وصف بأنه "غير مسبوق" دعا فيه إلى سحب سلاح جميع القوى المسلحة، بمن فيها حزب الله، وتسليمه إلى الجيش، في خطوة تعكس تحوّلاً في الخطاب الرسمي وسط ضغوط دولية متزايدة. وفي هذا السياق، شدد نصار على أنه "يجب الوصول إلى قرار حصر السلاح بيد الدولة، وهو ليس خيارا،ً إنما هو واجب". وحول آلية التنفيذ، قال: "لا أستطيع أن أستبق جلسة مجلس الوزراء المقررة الثلاثاء (مخصصة للقضية)، إنما هذا الموضوع يجب أن يتم الانتهاء منه، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية في أقرب وقت ممكن". ورفض الوزير التعليق مباشرة على موقف حزب الله الرافض لتسليم سلاحه، لكنه شدد على أنه "من غير المقبول بعد الآن أن يوجد فريق آخر موازٍ للدولة أو يضارب عليها". وأضاف: "إما أن نكون جميعنا متكافلين ومتضامنين لبناء الدولة، أو يكون هناك طرف خارج الدولة ويواجهها".


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
حريق غابات في جنوب فرنسا يلتهم 10 آلاف هكتار
أصيب تسعة أشخاص على الأقلّ بجروح من جرّاء حريق غابات اندلع في جنوب فرنسا عصر الثلاثاء وانتشر بسرعة استثنائية إذ التهم حتى فجر الأربعاء، في غضون بضع ساعات، عشرة آلاف هكتار من المساحات الخضراء وعددا من المنازل. وقالت السلطات في مقاطعة أود مساء الثلاثاء إنّ النيران المستعرة في سلسلة جبال كوربيير أسفرت عن إصابة تسعة أشخاص بجروح أحدهم "بحالة حرجة من جراء إصابته بحروق خطرة". ومنذ اندلاعه بعيد الساعة الرابعة عصرا (14,00 ت غ)، يواصل الحريق الانتشار بسرعة كبيرة. وحذّرت السلطات من وصول النيران إلى الطريق السريع إيه9 الذي يمتدّ على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ويربط فرنسا بإسبانيا. وأغلقت السلطات الطريق بين مدينتي بربينيان وناربون، وأخلت احترازيا موقعين للتخييم في بلدة لا بالم السياحية من حوالى 500 مصطاف. ومساء الثلاثاء، أججت رياح عاتية النيران لينتقل بذلك الحريق من الغابات إلى الأحراش وصولا إلى قرية سان لوران دو لا كابروريس، بالقرب من كاركاسون، حيث احترقت بعض المنازل. وعلى منصة إكس، وجّه الرئيس إيمانويل ماكرون رسالة دعم لفرق الإطفاء والمنكوبين. وقال ماكرون إنّ "كلّ إمكانيات الأمة قد تم تسخيرها" لمواجهة هذا الحريق، داعيا السكان إلى التزام "أقصى درجات الحذر".


صحيفة سبق
منذ 10 ساعات
- صحيفة سبق
بالفيديو: يقظة مصلين تنقذ "آيا صوفيا" من كارثة حريق.. والمشتبه به في قبضة الأمن
أحبط مصلون في جامع آيا صوفيا الكبير بمدينة إسطنبول التركية، محاولة لإضرام النار في الجامع، بعد أن لاحظوا تصرفًا مريبًا من أحد الأشخاص خلال ساعات الليل، وسارعوا إلى التدخل قبل أن تتطور الأمور. ووقعت الحادثة في 11 يوليو عند الساعة 11:50 مساءً، حيث دخل شخص يُدعى "م. ج." إلى المسجد وهو يرتدي قبعة، وأشعل النار في بعض الأوراق خلف "الرَّحْلة" (حامل المصحف)، مما أدى إلى انتقال النيران إلى السجادة. ووفق ما نقلته صحيفة "حرييت" التركية، لاحظت امرأة وجود الحريق وأبلغت الإمام، فيما قام أحد المصلين بسرعة برفع الجزء المشتعل من السجادة وإخماد النار قبل انتشارها، ليتم احتواء الحادث دون وقوع أضرار كبيرة. وسارعت فرق الأمن إلى دخول المسجد وبدأت التحقيق، حيث كشفت مراجعة كاميرات المراقبة عن توجه المشتبه به بعد الحادث إلى ساحة السلطان أحمد. وبعد تحديد هويته، أُلقي القبض عليه في منزله، وفي 13 يوليو أُحيل إلى المحاكمة حيث أمرت المحكمة بحبسه. وتبين من التحقيقات أنه يعاني من اضطرابات نفسية ولديه سجل في أحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية. Foreigner attempts to set fire to Hagia Sophia Mosque, Istanbul. — Eagle Eye (@zarrar_11PK) August 5, 2025 وأصدرت المديرية العامة للأوقاف بيانًا أكدت فيه أن المسجد لم يتعرض لأي ضرر، وأن سرعة اكتشاف الحادثة من قبل الموظفين ساهمت في اتخاذ الإجراءات اللازمة والسيطرة على الوضع في الوقت المناسب. وأشار البيان إلى أن المشتبه به ثبت أنه مدمن على المواد المخدرة، وقد تم توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية، ووضعه تحت المراقبة الصحية نظرًا لوضعه الخاص. İstanbul Emniyet Müdürlüğü, "Ayasofya-i Kebir Cami-i Şerifi içerisinde kitap yakarak halının yanmasına neden olan şüpheli M.G., derhal tespit edilip gözaltına alınarak yakalanmıştır. Şüpheli tutuklanmıştır" açıklamasını yaptı. — Hü (@Hurriyet) August 5, 2025