
بكين في حالة تأهب قصوى لمواجهة أمطار غزيرة
وضعت بكين معظم أحيائها االواقعة في مناطق التلال في حالة تأهب قصوى لهطول أمطار غزيرة، الاثنين، وحذرت السكان من الخروج دون داع، وذلك بعد أن لقي العشرات حتفهم في الآونة الأخيرة في أعنف فيضانات تجتاح العاصمة الصينية منذ عام 2012.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن ما يصل إلى 200 مليمتر من الأمطار قد تهطل على أنحاء من بكين على مدى ست ساعات اعتباراً من منتصف النهار. وتتلقى المدينة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة في المتوسط 600 مليمتر من الأمطار كل عام.
ارتفاع منسوب المياه
وفي أواخر الشهر الماضي، توفي 44 شخصاً على الأقل في بكين بعد أيام من الأمطار الغزيرة. وكان معظم القتلى من الأشخاص الذين حوصروا بشكل غير متوقع بسبب ارتفاع منسوب المياه على نحو سريع في دار لرعاية المسنين في منطقة ميون في الضواحي الشمالية الشرقية للمدينة.
أعلى درجات التأهب
وبالنسبة لليوم الاثنين، وضعت بكين ستاً من أصل 16 منطقة في أعلى درجات التأهب لمواجهة الأمطار الغزيرة، هي مينتوغو وفانغشان وفنغتاي وشيجينغشان وهوايرو وتشانغبينغ، وجميعها تقع في المناطق الجبلية إلى الغرب والشمال من المدينة.
وحذرت السلطات المحلية من أن خطر السيول والانهيارات الأرضية «مرتفع للغاية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خطر الفيضانات يهدد نصف ولايات نيجيريا
وقالت وكالة الأرصاد النيجيرية إن "الظروف الجوية مهيّأة بدرجة كبيرة لهطول أمطار غزيرة لفترات طويلة، وعند اقترانها بتشبع التربة وارتفاع منسوب الأنهار فإن ذلك يزيد بشكل كبير من خطر حدوث فيضانات". وصنّفت الوكالة عددا من الولايات على أنها "عالية المخاطر" من بينها ولاية النيجر حيث أدت الفيضانات في مايو الماضي إلى تدمير حي سكني بالكامل ومقتل ما لا يقل عن 200 شخص. ورغم أن لاغوس لم تكن مدرجة ضمن قائمة التحذيرات، إلا أن أمطارا استمرت لأكثر من عشر ساعات الإثنين، أغرقت عدة مناطق في المدينة التجارية الكبرى التي يقدّر عدد سكانها بنحو 20 مليون نسمة، مما دفع المسؤولين لتحذير السكان في المناطق المنخفضة من خطر البقاء هناك. وقال مفوّض البيئة في ولاية لاغوس توكونبو وهاب في مقابلة مع قناة "تشانلز تي في" المحلية: "استنادا إلى توقعات وكالة الأرصاد، فإن كمية الأمطار هذا العام ستكون أعلى بكثير مما شهدناه العام الماضي". وأضاف "على من يعيشون في المناطق المنخفضة من لاغوس الانتقال موقتا إلى مناطق مرتفعة إلى أن تنحسر الأمطار"، مشيرًا إلى أحياء معروفة مثل ليكي وإيكورودو. وتشهد نيجيريا عادة موسم أمطار غزيرة من يونيو إلى نوفمبر، وغالبا ما تؤدي هذه الأمطار إلى فيضانات خطيرة، خصوصا في ظل ضعف البنية التحتية والافتقار الى أنظمة التصريف المناسبة في البلاد ذات الكثافة السكانية الأعلى في إفريقيا. وفي عام 2022 قضى أكثر من 500 شخص وتشرّد 1,4 مليون آخرين في أسوأ فيضانات شهدتها البلاد منذ عقد، فيما أسفرت فيضانات العام الماضي عن مقتل أكثر من 300 شخص وتشريد أكثر من مليون في 34 ولاية على الأقل من أصل 36.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
قرية كاملة ابتلعتها الأرض في لحظات.. فيضانات الهند تنذر بكارثة بيئية غير مسبوقة
ضربت فيضانات مفاجئة مناطق جبلية في ولاية أوتاركند شمال الهند الثلاثاء، ما أدى إلى إجلاء نحو 70 شخصاً، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين أو المحاصرين، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون. انهيار طيني يبتلع قرية هندية بعد الفيضانات وأظهرت مشاهد مصورة لحظة اجتياح الطين والمياه والحطام لقرية دارالي الواقعة في جبال الهيمالايا، حيث جرف السيل المنازل والمتاجر على سفوح الجبال. وأودت الفيضانات بحياة 8 أشخاص على الأقل، في انهيار طيني ضخم ابتلع القرية. وأكد مفوض منطقة أوتاركاشي، براشانت آريا، أن الفيضانات وقعت ظهراً، وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص. وقال: «يوجد العديد من بيوت الضيافة والمطاعم والفنادق في المنطقة، ولهذا طلبنا تدخل الجيش بشكل فوري للمساعدة في عمليات الإنقاذ». وأوضح مسؤول في قوة الاستجابة للكوارث، محسن شاهدي، أن أكثر من 50 شخصاً لا يزالون مفقودين، وجرف ما بين 40 إلى 50 منزلاً. جنود في عداد المفقودين ومعسكر جيش تضرر صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع في الولاية، اللفتنانت كولونيل مانیش شريفاستافا، أن تسعة جنود ما زالوا مفقودين، مشيراً إلى أن معسكراً قريباً للجيش تضرر أيضاً بسبب انهيار طيني. جهود إنقاذ وسط أمطار متواصلة تتواصل عمليات الإنقاذ الأربعاء، رغم استمرار هطل الأمطار، وارتفاع منسوب المياه، حيث تم إرسال وحدات عسكرية إضافية، وكلاب تتبع وطائرات مسيرة ومعدات ثقيلة للمساعدة. وذكر رئيس وزراء أوتاراخند، بوشكار سينغ دهامي، أن نحو 190 شخصاً تم إنقاذهم حتى الآن، لكنه أكد أن الطين والانهيارات يعيقان عمليات الإغاثة. وقال دهامي: «تأثرت قرية دارالي بالكامل، وأبلغنا السكان أن الانهيارات الطينية تكررت مرات عدة خلال الحادث، الطريق الواصل إلى القرية تضرر بشدة في عدة مواقع». وأضاف: «عمليات الإنقاذ واستعادة الخدمات صعبة للغاية لأن حالة الطقس تتدهور باستمرار». ارتفاع حصيلة المفقودين وظهور أول جثة في تحديث على منصة «إكس» الأربعاء، أعلنت شرطة أوتاركاشي أن عدد المفقودين ارتفع إلى 8 من السكان المحليين، واثنين من الجنسية النيبالية، إَضافة إلى 9 جنود، كما عثر على جثة واحدة حتى لحظة إصدار التحديث. هل كانت «سحابة انفجارية» السبب؟ أشار مفوض أوتاركاشي، آريا، إلى أن الكارثة ربما كانت ناجمة عن سحابة انفجارية، وهي نوع من العواصف المفاجئة ذات الأمطار الغزيرة. وتابع: «يوجد نهر في المنطقة، وبسبب السحابة الانفجارية، تدفقت كمية كبيرة من المياه فجأة». وتُعرف السحابة الانفجارية بأنها هطل أكثر من 100 ملم من الأمطار في ساعة واحدة فقط، وتسبب عادة فيضانات مدمّرة خاصة في مناطق الهيمالايا الوعرة التي تسهّل تدفق المياه بقوة هائلة إلى القرى. أسباب أخرى محتملة لفيضانات الهند ورغم أن السحابة الانفجارية تبقى الاحتمال الأقرب، أكدت شبكة CNN أنه لم يتأكد من السبب النهائي بعد، مشيرة إلى أسباب بديلة محتملة مثل: انهيار بحيرة جليدية، أو انهيار سد، أو إطلاق مفاجئ للمياه من منطقة مرتفعة. ويُشار إلى أن ذوبان الجليد في الصيف قد يضعف السدود الجليدية الطبيعية، ما يؤدي إلى تدفق مفاجئ للمياه عبر الوديان. تحذيرات مسبقة من الأرصاد كانت هيئة الأرصاد الهندية أصدرت أعلى مستوى من التحذيرات لأجزاء من أوتاركند بسبب أمطار شديدة الغزارة، حيث سجلت مناطق نحو 300 ملم (12 بوصة) خلال 24 ساعة فقط. موسم الرياح الموسمية والتحديات المناخية والبيئية تتلقى الهند معظم أمطارها السنوية خلال الرياح الموسمية الجنوبية الغربية من يونيو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول. في حين أن هذه الأمطار ضرورية للزراعة، إلا أنها تؤدي إلى فيضانات كارثية تفوق قدرة البنية التحتية على التحمل، وتعزز المخاوف البيئية نتيجة التلوث الناتج عن الانهيارات الطينية وفقدان مساحات زراعية أيضاً. وحذّر الخبراء البيئيون مراراً من أن التوسع العمراني غير المنضبط في مناطق الهيمالايا يشكل كارثة بيئية محتملة. وفي عام 2021، لقي العشرات حتفهم في منطقة تشامولي بأوتاركند، بعد انهيار جزء من نهر جليدي، وسقوطه في نهر، مسبباً انهياراً مائياً وصخرياً مدمراً اجتاح محطة طاقة كهرومائية.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
انهيارات طينية ومرض ينتقل بالبعوض في جنوب الصين بعد رياح موسمية
تسارع طواقم الإنقاذ في جنوب الصين الأربعاء، لإزالة الحطام وتنظيف الطرق المغمورة بالمياه، في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لهطل مزيد من الأمطار الغزيرة وما تسفر عنه من انتشار عدوى مرض. وتشهد البلاد هذا القرن أسوأ الأمطار في أعقاب ذروة رياح موسمية في شرق آسيا. وحذر خبراء الأرصاد الجوية من هبوب مزيد من العواصف الرعدية بعد أن هطلت في أغسطس/ آب ثاني أغزر أمطار في هذا القرن على مدينة قوانغتشو عاصمة إقليم قوانغدونغ، مما أجبر مطار بايون، أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، على إلغاء 363 رحلة جوية وإرجاء 311 رحلة. وهطلت فوق هونج كونج ومدن التكنولوجيا الفائقة في دلتا نهر اللؤلؤ في الصين في أغسطس/ آب أغزر أمطار منذ عام 1884 على المركز المالي الآسيوي. وقالت وسائل إعلام حكومية إن فرق الإنقاذ في قوانغدونغ سارعت إلى فتح المصارف وشفط المياه بعيداً عن المناطق الحضرية بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث انهيارات طينية وسقوط أشجار على الطرق السريعة وانشقاق طرق وكشف كابلات وبنى تحتية أخرى. تفشي داء الشيكونغونيا وأظهرت لقطات مصورة الطرق وقد تحولت إلى ممرات مائية بنية اللون مما يهدد بزيادة تفشي داء الشيكونغونيا، الذي ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض الذي ينشط في المياه الراكدة. وأبلغ إقليم قوانغدونغ عن أكثر من سبعة آلاف إصابة بالمرض الفيروسي في وقت سابق. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن بكين خصصت الثلاثاء أكثر من مليار يوان (139 مليون دولار) للإغاثة من الكوارث في قوانغدونغ وإقليم خبي في الشمال والعاصمة بكين ومنطقة منغوليا الداخلية بطرق تشمل إعانات نظير الأضرار التي لحقت بمناطق تزرع الحبوب. وقالت دان وانغ الخبيرة الصينية في مجموعة أوراسيا «ستؤدي الأمطار إلى ارتفاع أسعار الفواكه والخضراوات الطازجة». وإقليم قوانغدونغ مهدد بفيضان 16 نهراً مع وصول منسوب المياه في موقعين إلى أعلى المستويات منذ عامي 2017 و2018. لكن الأسوأ ربما لم يأت بعد، إذ قالت سلطات إدارة الطوارئ أمس الثلاثاء إن من المتوقع هبوب إعصارين أو ثلاثة في أغسطس/ آب.