logo
"الماسكارا الأنبوبية".. الحل السحري لتلافي تلطخ العيون في حرارة الصيف

"الماسكارا الأنبوبية".. الحل السحري لتلافي تلطخ العيون في حرارة الصيف

الجزيرةمنذ يوم واحد

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وزيادة التعرق، تعاني الكثير من النساء من مشهد مألوف ومزعج: انسياب "الماسكارا" من على الرموش، مما يؤدي إلى تلطخ العين وإفساد إطلالتها، ويُحوّل العيون إلى لوحة فوضوية من البقع السوداء غير المرغوبة.
ولمواجهة هذا الكابوس التجميلي الذي يتكرر مع كل صيف، أوصت مجلة "ستايل بوك" الألمانية المعنية بالموضة والجمال باللجوء إلى نوع خاص من "الماسكارا" يُعرف باسم الماسكارا الأنبوبية (Tube Mascara)، ويُشار إليها أحيانا بـ"Tubing Mascara". ويكمن تميّز هذا النوع في أنه مقاوم للحرارة والعرق، مما يجعله مثاليا لفصل الصيف والأجواء الحارة التي يصعب فيها الحفاظ على ثبات مستحضرات التجميل.
البوليمرات بدلا من الزيوت
وبخلاف أنواع الماسكارا التقليدية التي تعتمد على مزيج من الزيوت والشمع، فإن الماسكارا الأنبوبية تعتمد في تركيبتها على البوليمرات، وهي مركّبات كيميائية تتكون من سلاسل طويلة من الوحدات المترابطة. هذه السلاسل تتيح للبوليمرات قدرة عالية على التماسك، مما يمنح الماسكارا ثباتا فائقا يدوم لساعات دون تلطخ.
وعند وضع هذه الماسكارا على الرموش، تشكل البوليمرات ما يشبه غلافا مرنا يلتف حول كل رمش على حدة، ليمنحه الكثافة والطول، وفي الوقت ذاته يحافظ عليه من أي انزلاق أو ذوبان بفعل التعرق أو درجات الحرارة المرتفعة. هذا "الغلاف" يمنع الماسكارا من التسرب أو التلطخ، ويجعلها تبقى في مكانها طوال اليوم، حتى في ظل الظروف الجوية القاسية.
إزالة سهلة للبشرة الحساسة
ورغم مقاومتها العالية، فإن الماسكارا الأنبوبية تُعد أيضا سهلة الإزالة مقارنة بأنواع الماسكارا المقاومة للماء. فبدلا من استخدام مزيلات مكياج قوية قد تهيج العين أو البشرة، يكفي ببساطة تبليل قطعة من القطن بالماء الفاتر، ثم وضعها برفق على العين لبضع ثوانٍ، وبعد ذلك يُسحب القطن بلطف نحو الأسفل دون الحاجة لفرك شديد أو ضغط.
وبسبب الخصائص الفيزيائية للبوليمرات، لا يمكن إزالة الماسكارا الأنبوبية باستخدام الماء البارد، لكنها تتفكك بسهولة تحت تأثير الماء الدافئ، مما يجعلها خيارا مثاليا للنساء ذوات البشرة الحساسة أو اللواتي يبحثن عن منتجات تجميل تجمع بين الثبات وسهولة التنظيف.
كيف تعرفين الماسكارا الأنبوبية؟
لتمييز الماسكارا الأنبوبية عن غيرها، توصي مجلة "ستايل بوك" بالتدقيق في قائمة المكونات على العبوة. عادة ما تحتوي هذه الماسكارا على مكونات تنتهي بمقطع "بوليمير" (polymer)، مما يدل على وجود مركبات البوليمر التي تشكل الأساس في تركيبتها.
من بين أشهر هذه المكونات، يُذكر على سبيل المثال "كوبوليمر الأكريليك" الذي يُستخدم بكثرة في صناعة هذا النوع من الماسكارا.
وبفضل خصائصها الفريدة، أصبحت الماسكارا الأنبوبية خيارا مفضلا للعديد من النساء في المواسم الحارة أو في المناسبات الخاصة التي تتطلب ثباتا طويلا وإطلالة مثالية دون الحاجة إلى تعديلات متكررة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احمي مكياجك من "أكسدة الصيف".. خطوات بسيطة تضمن الثبات
احمي مكياجك من "أكسدة الصيف".. خطوات بسيطة تضمن الثبات

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

احمي مكياجك من "أكسدة الصيف".. خطوات بسيطة تضمن الثبات

يعد تغيّر لون كريم الأساس إلى البرتقالي من أكثر المشكلات التي تواجهها النساء عند وضع المكياج، مما يُفسد مظهر البشرة ويؤثر على تناسق المكياج. هذه الظاهرة المحبطة قد تحدث بعد ساعات من وضع المكياج، وتُثير تساؤلات عن أسبابها، وكيفية تجنّبها، وما يمكن فعله لإصلاحها عند وقوعها. لماذا يتغير لون كريم الأساس؟ حسب ما أوضحته مجلة "ستايل بوك" المتخصصة في الموضة والجمال، فإن كريم الأساس السائل غالبا ما يُصنّع من مستحلب زيتي مائي مدعّم بأصباغ ملونة تعتمد على أكسيد الحديد أو ثاني أكسيد التيتانيوم، إلى جانب مكونات مغذية وملطفة تُضاف لتحسين تركيبة المنتج وتوفير العناية بالبشرة. بيد أن هذه المكونات، كما هي الحال مع كثير من التركيبات الكيميائية الأخرى، قد تتفاعل مع عوامل خارجية أو مع مستحضرات العناية بالبشرة الأخرى التي توضع قبل المكياج. كما يمكن أن تتفاعل مع الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة، خاصة في منطقة "حرف تي (T)"، أي الجبين والأنف والذقن، التي تميل إلى أن تكون أكثر دهنية من باقي الوجه. هذا التفاعل يؤدي إلى ما تُعرف بعملية الأكسدة، وهي السبب الرئيس لتغيّر لون كريم الأساس. فعندما يتأكسد، يتغير لونه تدريجيا إلى البرتقالي، ويفقد التجانس، وتظهر بقع واضحة على سطح البشرة، مما يُخلّ بالمظهر الطبيعي والمتناسق للمكياج. خطوات فورية لمعالجة الأكسدة مجلة "ستايل بوك" قدمت مجموعة من الإجراءات الفورية التي يمكن اللجوء إليها لإنقاذ المكياج وتخفيف آثار الأكسدة: إعلان استخدام أوراق امتصاص الزيوت (Blotting Papers): هذه الأوراق تعمل على إزالة الزيوت الزائدة من سطح البشرة، التي قد تكون أسهمت في تسريع عملية الأكسدة. رذاذ الوجه (Face Mist): يمكن استخدامه لترطيب البشرة وإعادة توزيع كريم الأساس بشكل متجانس، مما يساعد في تحسين مظهر المكياج المتأكسد. إعادة الدمج باستخدام إسفنجة أو فرشاة التجميل: سواء باستخدام إسفنجة (Beauty Blender) أو فرشاة كريم الأساس، يمكن دمج المستحضر مجددا لتقليل البقع وتوحيد اللون. التثبيت ببودرة خفيفة: بعد الانتهاء من المعالجة، يُنصح باستخدام بودرة شفافة أو خفيفة الوزن لتثبيت النتيجة النهائية، وضمان بقاء المظهر متجانسا لفترة أطول. نصائح وقائية لتجنّب المشكلة وإلى جانب الإجراءات التصحيحية، يُنصح بالانتباه إلى بعض النقاط الوقائية، مثل: اختيار كريم أساس يتناسب مع نوع البشرة. اختبار تفاعل المنتج مع منتجات العناية المستخدمة مسبقا. تجنّب وضع طبقات ثقيلة من المنتج، خاصة خلال الأيام الحارة. مراقبة تواريخ صلاحية المنتجات ومستوى تأثرها بالعوامل البيئية. في المحصّلة، مشكلة تغيّر لون كريم الأساس إلى البرتقالي ليست نادرة، ولكن يمكن التعامل معها بسهولة إذا عُرفت أسبابها وتم اعتماد خطوات دقيقة لمعالجتها أو الوقاية منها، مما يُسهم في الحفاظ على إطلالة طبيعية وجذابة طوال اليوم.

"الماسكارا الأنبوبية".. الحل السحري لتلافي تلطخ العيون في حرارة الصيف
"الماسكارا الأنبوبية".. الحل السحري لتلافي تلطخ العيون في حرارة الصيف

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

"الماسكارا الأنبوبية".. الحل السحري لتلافي تلطخ العيون في حرارة الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وزيادة التعرق، تعاني الكثير من النساء من مشهد مألوف ومزعج: انسياب "الماسكارا" من على الرموش، مما يؤدي إلى تلطخ العين وإفساد إطلالتها، ويُحوّل العيون إلى لوحة فوضوية من البقع السوداء غير المرغوبة. ولمواجهة هذا الكابوس التجميلي الذي يتكرر مع كل صيف، أوصت مجلة "ستايل بوك" الألمانية المعنية بالموضة والجمال باللجوء إلى نوع خاص من "الماسكارا" يُعرف باسم الماسكارا الأنبوبية (Tube Mascara)، ويُشار إليها أحيانا بـ"Tubing Mascara". ويكمن تميّز هذا النوع في أنه مقاوم للحرارة والعرق، مما يجعله مثاليا لفصل الصيف والأجواء الحارة التي يصعب فيها الحفاظ على ثبات مستحضرات التجميل. البوليمرات بدلا من الزيوت وبخلاف أنواع الماسكارا التقليدية التي تعتمد على مزيج من الزيوت والشمع، فإن الماسكارا الأنبوبية تعتمد في تركيبتها على البوليمرات، وهي مركّبات كيميائية تتكون من سلاسل طويلة من الوحدات المترابطة. هذه السلاسل تتيح للبوليمرات قدرة عالية على التماسك، مما يمنح الماسكارا ثباتا فائقا يدوم لساعات دون تلطخ. وعند وضع هذه الماسكارا على الرموش، تشكل البوليمرات ما يشبه غلافا مرنا يلتف حول كل رمش على حدة، ليمنحه الكثافة والطول، وفي الوقت ذاته يحافظ عليه من أي انزلاق أو ذوبان بفعل التعرق أو درجات الحرارة المرتفعة. هذا "الغلاف" يمنع الماسكارا من التسرب أو التلطخ، ويجعلها تبقى في مكانها طوال اليوم، حتى في ظل الظروف الجوية القاسية. إزالة سهلة للبشرة الحساسة ورغم مقاومتها العالية، فإن الماسكارا الأنبوبية تُعد أيضا سهلة الإزالة مقارنة بأنواع الماسكارا المقاومة للماء. فبدلا من استخدام مزيلات مكياج قوية قد تهيج العين أو البشرة، يكفي ببساطة تبليل قطعة من القطن بالماء الفاتر، ثم وضعها برفق على العين لبضع ثوانٍ، وبعد ذلك يُسحب القطن بلطف نحو الأسفل دون الحاجة لفرك شديد أو ضغط. وبسبب الخصائص الفيزيائية للبوليمرات، لا يمكن إزالة الماسكارا الأنبوبية باستخدام الماء البارد، لكنها تتفكك بسهولة تحت تأثير الماء الدافئ، مما يجعلها خيارا مثاليا للنساء ذوات البشرة الحساسة أو اللواتي يبحثن عن منتجات تجميل تجمع بين الثبات وسهولة التنظيف. كيف تعرفين الماسكارا الأنبوبية؟ لتمييز الماسكارا الأنبوبية عن غيرها، توصي مجلة "ستايل بوك" بالتدقيق في قائمة المكونات على العبوة. عادة ما تحتوي هذه الماسكارا على مكونات تنتهي بمقطع "بوليمير" (polymer)، مما يدل على وجود مركبات البوليمر التي تشكل الأساس في تركيبتها. من بين أشهر هذه المكونات، يُذكر على سبيل المثال "كوبوليمر الأكريليك" الذي يُستخدم بكثرة في صناعة هذا النوع من الماسكارا. وبفضل خصائصها الفريدة، أصبحت الماسكارا الأنبوبية خيارا مفضلا للعديد من النساء في المواسم الحارة أو في المناسبات الخاصة التي تتطلب ثباتا طويلا وإطلالة مثالية دون الحاجة إلى تعديلات متكررة.

100 غرام يوميا قد يكلّفك الكثير.. الأطعمة المعالجة تشكل تهديدا خطيرا
100 غرام يوميا قد يكلّفك الكثير.. الأطعمة المعالجة تشكل تهديدا خطيرا

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

100 غرام يوميا قد يكلّفك الكثير.. الأطعمة المعالجة تشكل تهديدا خطيرا

حذّر موقع "أبونيت دي" الألماني من خطورة تناول الأطعمة المعالجة بكثافة، مشيرا إلى أن تحليلا شاملا لـ41 دراسة علمية شملت أكثر من 8 ملايين بالغ، كشف عن صلة مباشرة بين استهلاك هذه المنتجات وارتفاع خطر الإصابة بأمراض خطيرة، بل زيادة في معدل الوفاة الإجمالي. البيانات أظهرت أن تناول 100 غرام فقط من الأطعمة المعالجة للغاية يوميا يؤدي إلى: ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 14.5%. زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 5.9%. ارتفاع خطر أمراض الجهاز الهضمي بنسبة تصل إلى 19.5%. زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 1.2%. زيادة في معدل الوفاة الإجمالية بنسبة 2.6%. كما أشار الموقع إلى أن هذا النمط الغذائي قد يرفع خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق، خاصة مع الاستهلاك المنتظم والمستمر. لماذا تمثل الأطعمة المعالجة تهديدا؟ يُفسّر الموقع الألماني التأثيرات السلبية للأطعمة المعالجة بأنها تحتوي غالبا على: كميات عالية من الدهون، السكر، والملح. كثافة غذائية منخفضة للغاية. ندرة أو غياب الألياف، والفيتامينات، والمعادن الأساسية. ويؤدي هذا الخليط إلى زيادة الوزن (السمنة)، واضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون، إلى جانب ضعف حساسية الجسم تجاه الإنسولين، مما يمهد للإصابة بالسكري وأمراض مزمنة أخرى. أمثلة على الأطعمة "المعالجة بشدة" حدد "أبونيت دي" أبرز أنواع الأطعمة التي تدخل ضمن هذه الفئة، وتشمل: إعلان المشروبات الغازية والمشروبات السكرية. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة. الحلويات، الشوكولاتة، البسكويت التجاري. البيتزا المجمدة، المعكرونة سريعة التحضير، والوجبات الجاهزة. حبوب الإفطار عالية السكر. اللحوم المعالجة وبدائل النقانق النباتية التي تحتوي على إضافات صناعية. ماذا تعني "الأطعمة المعالجة للغاية"؟ عرّف الموقع هذه المنتجات بأنها تلك التي خضعت لعمليات تصنيع مكثفة بهدف تغيير نكهتها، وقوامها أو مدة صلاحيتها، وغالبا ما تحتوي على: نكهات وألوان اصطناعية. مواد حافظة ومستحلبات. عدد كبير من المكونات الصناعية. وتخلو عادة من المكونات الطبيعية أو الطازجة، مما يجعلها فقيرة غذائيا، وإن كانت مشبعة بالسعرات. توصيات وتحذيرات ومع تصاعد القلق من الآثار الصحية بعيدة المدى، حثّ خبراء الصحة العامة على: الابتعاد عن الأطعمة المعالجة قدر الإمكان. الاعتماد على الأغذية الطازجة والمكونات الطبيعية. قراءة الملصقات الغذائية للتحقق من محتوى السكر، والدهون، والإضافات. وتسلط الدراسة الضوء على مسؤولية المستهلك في اختيار نظام غذائي متوازن، وتوجه تحذيرا صريحا من الاعتماد طويل الأمد على منتجات غذائية مصنعة تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store