
إسطنبول تجمع الروس والأوكرانيين... رغم ضربة أوكرانيا "الموجعة"!
انتهت جولة جديدة من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول من دون تحقيق اختراق ملموس، وسط تركيز لافت على ملف تبادل الأسرى، وتجاهل واضح لطرح تسوية شاملة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ووفق مصادر دبلوماسية، ناقش الوفدان الأوكراني والروسي، خلال الجولة الثانية من المفاوضات التي عُقدت على ضفاف مضيق البوسفور، مسألة تبادل جديد للأسرى، بالإضافة إلى ملف الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا قسراً إلى روسيا منذ اندلاع الحرب.
وأكد الجانب الأوكراني أن النقاش شمل إطلاق سراح مزيد من الأسرى وإعادة الأطفال، دون التطرق إلى تفاصيل حول أي مسار لوقف إطلاق النار أو اتفاقات سياسية أوسع.
وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كيجيلي، إن الاجتماع "لم ينتهِ بشكل سلبي"، لكنه أيضاً "لم يُسفر عن نتائج ملموسة".
وعلى وقع المفاوضات، أعلنت كييف تنفيذ واحدة من أوسع هجماتها الجوية منذ بدء الحرب، استهدفت من خلالها قواعد عسكرية روسية باستخدام طائرات مسيّرة.
وبحسب جهاز الاستخبارات الأوكراني الداخلي (SBU)، فقد أسفرت العملية عن تدمير ما لا يقل عن 13 طائرة حربية روسية، ووصلت إلى مناطق داخل العمق الروسي، بما في ذلك سيبيريا.
وقدّرت الخسائر الروسية جرّاء الهجوم بنحو 7 مليارات دولار، ما يجعلها من أكثر الضربات تكلفة بالنسبة لموسكو حتى الآن، في حال تأكدت التقديرات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن العملية نُفّذت بموافقته، والتي منحها قبل 18 شهراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
فضيحة تهريب الأدوية: توقيف شقيق علي حسن خليل
أوقفت المدّعي العام المالي بالإنابة، القاضية دورا الخازن، الضابط في الأمن العام محمد خليل، وهو شقيق النائب علي حسن خليل، وذلك على خلفية ضلوعه في فضيحة تهريب أدوية مزوّرة، من بينها أدوية خاصة لعلاج مرضى السرطان. فتح القضاء اللبناني تحقيقات موسّعة في هذه القضية بعد تحقيق استقصائي عُرض على قناة "الجديد" منذ أسابيع قليلة، ذكر فيه عن وجود شبكات تهرّب أدوية مزوّرة لعلاج أمراض خطيرة، وقدّر المبلغ بحوالى 40 مليون دولار. وقد برز اسم ماريا فواز، زوجة محمد خليل، بعد اتهامها بحسب التقرير "بالاحتيال على مجموعة من رجال الأعمال بمبلغ يتخطى الـ30 مليون دولار في صفقات لأدوية مشبوهة وتهريبها عبر مطار رفيق الحريري الدولي". على إثر ذلك، باشر مكتب الجرائم المالية وتبييض الأموال تحقيقات موسّعة في هذا الملف بإشارة من القاضية الخازن، وتبيّن حسب المعلومات الأولية أن فواز غادرت الأراضي اللبنانية، وأُلقي القبض على زوجها الذي يخضع لتحقيق حاليًا، كما أُقفلت صيدلية في الضاحية الجنوبية بالشمع الأحمر. وحسب مصادر قضائية، فإن هذا الملف في غاية الخطورة، وسيكشف عن أسماء كثيرة متورّطة بتهريب الأدوية المزوّرة، من ضمنهم ضباط وعناصر أمنية رفيعة. وأُعطيت إشارة قضائية لتوقيف نقيب في قوى الأمن الداخلي واثنين من تجار الأدوية بعد ثبوت تورّطهم في هذه القضية. وأثارت هذه القضية جدلًا واسعًا، خصوصًا أن الموقوف هو شقيق النائب علي حسن خليل، المحسوب على رئيس مجلس النواب نبيه بري، وسط تساؤلات حول ما إذا كان القضاء سيُخلِي سبيل خليل خلال الأيام المقبلة أم سيتم معاقبته في حال ثبت قضائيًا تورّطه.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
من دولة كبرى.. 100 ألف مُسيّرة لأوكرانيا!
وتعهدت الحكومة البريطانية بتسليم المسيرات بحلول نهاية السنة المالية الحالية في نيسان 2026، وذلك بعد قولها إن الطائرات المسيرة غيّرت إستراتيجيات خوض الحروب. وقالت الحكومة البريطانية إن هذه المسيرات -التي تبلغ قيمتها 350 مليون جنيه إسترليني (473 مليون دولار)- تُعد جزءا من مبادرة دعم عسكري أوسع نطاقا لأوكرانيا تصل قيمته إلى 4.5 مليارات جنيه إسترليني (نحو 6 مليارات دولار أميركي). وفي بيان قبيل الاجتماع، أكد هيلي أن 'بريطانيا تكثف دعمها لأوكرانيا من خلال تسليم مئات الآلاف من الطائرات المسيرة هذا العام واستكمال إنجاز كبير في تسليم ذخيرة مدفعية بالغة الأهمية'. وإلى جانب تسليم المسيرات، قالت بريطانيا إنها أتمت شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وإنها ستنفق 247 مليون جنيه إسترليني (حوالي 334.5 دولار أميركي) هذا العام لتدريب قوات أوكرانية. (الجزيرة نت)


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
مشهد منفّر وبلدية واحدة تبتكر حلاّ "موجعاً"... متى تنتهي ظاهرة النفايات العشوائية؟
في خطوة جريئة، وسيراً بمبدأ "اللبناني ما بتوجعه إلا جيبته"، قررت بلدية عاليه تغريم كلّ من يقوم برمي النفايات بشكل عشوائي على الطرقات. فعلى الرغم من أننا في العام 2025، إلا أن مشهد أكياس القمامة المصطفة على جوانب الطرق، وتلك المتناثرة من شبابيك السيارات، لا يزال يمثل تحديًا بيئيًا وجماليًا وصحيًا صارخًا لا بدّ من أن يخرج من الصورة العامة المحيطة بنا من كل حدب وصوب. قرار بلدية عاليه التي يرأسها وجدي مراد ، لم يأت بشكل مباغت، إنّما اتى بعد سلسلة تحذيرات عقيمة لم تشكّل فارقاً لدى كل من تسوّل له نفسه إتباع سياسىة رمي النفايات على الطرقات بشكل عشوائي. وأشار مراد في حديث صحافي، إلى أن البلدية عمدت إلى تركيب كاميرات لمراقبة من يرمون النفايات، فيتمّ الإتصال بهم كي يدفعوا محاضر الضبط التي تبلغ قيمتها 8 ملايين و900 ألف ليرة، أي ما يُعادل 100 دولار أميركي. لم تجد هذه البلدية إذاً حلاً سوى في تحريك جيوب المواطنين المستهترين، إذ أن الغرامة المالية قد تكون الوحيدة التي من شأنها أن تردع مثل هذه السلوكيات البشعة، مع الإشارة إلى أن الأموال ستقوّي صندوق البلدية وتعززه. وعلى الرغم من أهمية هذا الإجراء، إلا أن مراد أوضح أنه ليس سوى البداية وجزءاً صغيراً من عملية أكبر هدفها وضع حدّ لهذا المشهد المنفّر، إذ بدأت البلدية بتنظيف الطرقات، وزادت عدد عمال النظافة. وبما أننا مقبلون على موسم الصيف والسياحة الموعودة، فإن أكوام القمامة المتناثرة لا تخدم بشيء إنما تشوّه الصورة الحضارية للبنان وتبعد السياح، مما ينسف الجهود المبذولة للترويج للبنان كوجهة سياحية جميلة. ما قررت بلدية عاليه القيام به يجب أن ينفّذ على سائر الأراضي اللبنانية، إذ أن غياب الرقابة الصارمة وتطبيق القوانين الرادعة بحق المخالفين يساهم في تفاقم هذه الظاهرة المقرفة، التي تتخطى كونها مجرد مشكلة بيئية، بل هي مؤشر على خلل أعمق في الحوكمة والمسؤولية الجماعية.