logo
قصر طائر بـ400 مليون دولار.. ما حقيقة هدية قطر لترامب؟

قصر طائر بـ400 مليون دولار.. ما حقيقة هدية قطر لترامب؟

المستقبل١٢-٠٥-٢٠٢٥

ردت قطر على تقارير إعلامية تم تداولها خلال الساعات الماضية، تفيد بأنها منحت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدية بقيمة 400 مليون دولار، عبارة عن طائرة رئاسية أطلق عليها 'القصر الطائر' لتصميمها الفخم.
استندت التقارير المتداولة في نشر هذا النبأ إلى قيام 'ترامب' بتفقد هذه الطائرة الفاخرة، من طراز Boeing 747-8″'، في فبراير الماضي عند هبوطها بمطار ويست بالم بيتش الدولي، ومساعي الدوحة لتعزيز العلاقات القطرية الأمريكية.
وذكرت التقارير أن الرئيس الأمريكي سيستخدم الطائرة القطرية كبديل للطائرة الرئاسية الأمريكية الحالية 'إير فورس إن' بسبب تأخر برامج التحديث للطائرة.
وأضافت أن 'ترامب سيستخدم الطائرة الجديدة خلال الفترة المتبقية من ولايته قبل أن يتم نقل ملكيتها إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية بعد 3 سنوات في يناير 2029.
رد قطري على الهدية المزعومة
ردّت الحكومة القطرية على ما أثير حول منح 'ترامب' الطائرة Boeing 747-8″' كهدية، نافية ما تردد حول هذا الشأن، مشيرةً إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الصدد.
وقال علي الأنصاري، الملحق الإعلامي القطري، في بيان رسمي: 'التقارير التي تفيد بأن طائرة يتم تقديمها كهدية من قطر إلى السلطة الأمريكية خلال الزيارة المرتقبة للرئيس ترامب غير دقيقة'.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنباء جاءت على خلفية اقتراب جولة ترامب الخليجية التي تعتبر أول رحلة خاريجية له منذ توليه الفترة الرئاسية الثانية، والتي سيزور خلالها قطر والسعودية والإمارات لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وبحث سبل التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان
"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان

الدستور

timeمنذ 19 دقائق

  • الدستور

"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان

وضع رئيس وزراء الصين "لي تشانغ"، خلال منتدى التنمية الصيني المنعقد في 23 مارس الماضي، خارطة طريق طموحة للتعافي الاقتصادي للبلاد، مركزًا على الانفاق الاستهلاكي والابتكار والاستثمار الأجنبي. وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رسالة رئيس الوزراء الصيني كانت واضحة، وهى أن أولوية بكين في هذه المرحلة هى الاستقرار الاقتصادي، لا الصراع الجيوسياسي، كما أن هذه الرسالة عكست اصطفافا مع أولويات العديد من النخب الصينية الشابة؛ ففي الوقت الذي تصارع فيه الصين تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في ظل إعادة التقييم الاقتصادي التي أعقبت جائحة كوفيد-19، فإن إلحاح الوحدة مع جزيرة تايوان بدا وكأنه يتضاءل بين النخب الشابة. وفي هذا الصدد، أشارت نتائج استبيان أجري عام 2023 وشمل مجموعة من طلبة الجامعات الصينية في بكين، إلى أن النخب الشابة - التي يُفترض عادة أنها تميل إلى القومية بشكل متزايد بسبب آرائها المؤيدة للحزب الحاكم- أصبحت في الواقع أكثر براجماتية، وانطوائية، وتشككا في الحرب والصراع. وتتناقض هذه النتائج مع الآراء القومية، التي يتبناها سائقو سيارات الأجرة الصينيون من الطبقة العاملة، في منتصف العمر، الذين أجريت معهم مقابلات في مدينتي بكين وشيامن، حيث تنظر هذه الفئة إلى إعادة التوحيد مع تايوان باعتبارها تجسيدا لهيبة الدولة الصينية. وأوضحت المجلة أنه في ربيع عام 2023، تم إجراء استبيان بين طلبة جامعتي تسينغهوا وبكين النخبويتين في العاصمة بكين، حول القضايا الأكثر إلحاحا، ومن بينها: إعادة التوحيد مع تايوان، واستخدام القوة إذا لزم الأمر كما هو مستخدم في خطاب الدولة، لافتة إلى أن النتائج كانت صادمة وملفتة، حيث نادرا ما تطرق الطلاب إلى قضية تايوان. وأظهرت النتائج أنه من بين ثماني قضايا "داخلية" مهمة، جاءت تايوان في المرتبة السابعة وقبل الأخيرة من حيث الأهمية، حيث سبقت تغير المناخ بمرتبة واحدة فقط.. وكانت القضايا الأخرى المدرجة، مرتبة من الأكثر إلى الأقل إلحاحا، هي: التعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد، وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والاستقرار الاجتماعي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ومكافحة الفساد، وتحسين التعليم. وخلال أقل من عامين، وبسبب السياسات الأمريكية الجديدة مثل الرسوم الجمركية المتغيرة باستمرار التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زادت حالة الاستياء تجاه الولايات المتحدة، وساهمت في تدعيم الشباب الصيني لإعادة التوحيد مع تايوان كرد فعل دفاعي. وشددت "فورين بوليسي" على أن مشاعر اللا مبالاة السابقة لدى الشباب الصيني تجاه القومية وإعادة التوحيد مع تايوان، اختفت تماما، عندما نُظر إلى التوحيد على أنه عمل دفاعي ردا على السياسات الأمريكية.. فعلى سبيل المثال، في سيناريو افتراضي لإعلان تايوان الاستقلال، كان الطلاب الصينيون أكثر دعما للتوحيد باستخدام القوة، حيث رأوا أن تايوان مجرد "ورقة رابحة" أخرى تستخدمها الولايات المتحدة في مسعاها لقمع صعود الصين، وأن قضية تايوان لا تختلف، في نظرهم، عن هونج كونج أو التبت أو التعريفات الجمركية. ورأت المجلة الأمريكية أن تركيز الحكومة الصينية على الانتعاش الاقتصادي، ربما يتماشى مع مواقف النخب الشابة التي أبدت في السابق اهتماما أكبر لملفات البطالة والنمو الاقتصادي، إلا أن التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين اليوم تختلف عن تلك التي واجهتها في عام 2023، وأهمها تهديد ترامب بالرسوم الجمركية وضوابط التصدير، وهي التهديدات التي تُلهم النزعة القومية لدى الشباب الصيني، وتدعم بشكل أكبر الإجراءات التي تقودها الدولة الصينية للتعامل مع ملف تايوان. وأكدت المجلة أنه إذا بدأ الرأي العام الصيني ينظر إلى رسوم ترامب الجمركية على أنها مرتبطة بدعم واشنطن لاستقلال تايوان، فإن الولايات المتحدة تُخاطر بذلك بتعزيز الدعم الشعبي للتوحيد، دون قصد، بما في ذلك بين النخب الشابة التي وصفتها بـ "العقلانية والحذرة" من الحرب، والتي كانت ستعارض هذا الإجراء في ظروف مغايرة، معتبرة أن هذا الدعم - الذي توفره الولايات المتحدة للصين بسبب سياساتها - سيوفر للقيادة الصينية غطاء محليا لزيادة الضغط على جزيرة تايوان، أو ربما يُغري بكين للسعي نحو تعزيز وتوحيد الصف الداخلي لأي إجراء محتمل لإعادة التوحيد (سواء سلميا أو بالقوة). ونبهت "فورين بوليسي" إلى أنه مع احتمال المزيد من التقلبات في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين خلال السنوات الأربع المقبلة (فترة ولاية ترامب)، ومع تصاعد التوترات (والرسوم الجمركية)، سيميل المسؤولون الأمريكيون إلى استخدام لهجة حازمة فيما يتعلق بالصراع عبر المضيق ودعم تايوان، إلا أنه يجب على هؤلاء المسؤولين الفصل بين خطابهم التجاري وخطابهم المتعلق بتايوان لضمان عدم تفاقم الصراع هناك وتطوره بشكل غير محسوب. وأخيرا، وفي عصر التوترات المتصاعدة، لم يعد السؤال المطروح حاليا: "هل يهتم الشباب الصيني بتايوان؟"، بل: "ما هي السياسات الأمريكية - مثل رسوم ترامب الجمركية - التي يمكن أن تُغير عقليتهم من اللامبالاة إلى دعم سياسات حكومتهم في ملف تايوان ردا على هذه السياسات؟".

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام أزمة تجارية جديدة
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام أزمة تجارية جديدة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام أزمة تجارية جديدة

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حليفان قدامي وضعهما تعارض المصالح على مسار خلافي.. فإلى أين تقودهما أزمة الرسوم الجمركية؟ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من يونيو القادم.. ترامب قال إن المناقشات بين الجانبين بشأن التجارة لم تفضي إلى أية نتيجة مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة أمر صعب.. ترامب اتهم الاتحاد الأوروبي باستغلال بلاده من الناحية التجارية، وأورد أن واشنطن تسجل عجزا تجاريا مع التكتل الأوروبي بأكثر من 250 مليون دولار سنويا.. وهو ما اعتبره غير مقبول ويستدعي تحركا لحماية اقتصاد بلاده. وبعد تدوينة ترامب.. توالت ردود الفعل من ألمانيا وفرنسا وهولندا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي والتي أكدت في مجملها أن التصعيد في الحرب التجارية ليس في مصلحة أحد. قبيل إعلان ترامب الذي صدم الأسواق.. نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تقريرا يفيد بأن المفاوضين التجاريين لترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية من جانب واحد.. وأكد المفاوضون إنه من دون تقديم تنازلات أوروبية لن يكون هناك تقدم في المحادثات التجارية. الولايات المتحدة تشعر بالاستياء لأن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى تخفيضات متبادلة في الرسوم الجمركية، بدلاً من التعهد بخفضها بشكل أحادي، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرون لواشنطن. كما فشل الاتحاد الأوروبي في طرح الضريبة الرقمية المقترحة كنقطة تفاوض، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى صياغة نص مشترك يُشكل إطارًا للمحادثات، فإن الجانبين لا يزالان متباعدَين جدًا، وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات. الإصرار الأمريكي على النهج الحمائي يضع الجميع في وضع الدفاع عن النفس.. ويجعل الدول مضطرة لاتخاذ إجراءات لحماية اقتصادها إذ دعا الاتحاد الأوروبي دوله إلى استبعاد مقدمي العروض الأجانب من مناقصات المشتريات العامة ليصبح لا منافس للمنتجات الأوروبية في خطوة تضر بالمنافسة لكنها تدعم إنتاج التكتل.. تحركات من هذا القبيل تعزز المد الحمائي الذي يخالف هوية الاقتصاد العالمي منذ عقود طويلة.

الأسهم الأمريكية تغلق الجمعة منخفضة مع تجدد مخاوف الحرب التجارية
الأسهم الأمريكية تغلق الجمعة منخفضة مع تجدد مخاوف الحرب التجارية

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

الأسهم الأمريكية تغلق الجمعة منخفضة مع تجدد مخاوف الحرب التجارية

تراجعت أسهم وول ستريت يوم الجمعة مع تجدد مخاوف الحرب التجارية، حيث طغت تهديدات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية على تحسن سوق السندات الأمريكية. هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على شركة آبل وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية التي لا تُصنع أجهزتها في الولايات المتحدة. كما تعهد الرئيس بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى عدم إحراز تقدم في المفاوضات التجارية مع الاتحاد. وقال بيتر كارديلو من شركة سبارتان كابيتال للأوراق المالية: "بشكل عام، لدى ترامب مخاوف متجددة بشأن الرسوم الجمركية. إنه يوم هبوطي". مع تزايد مخاوف الحرب التجارية، قضت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الجلسة بأكملها في المنطقة الحمراء. أغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضًا بنسبة 0.6% عند 41,603.07 نقطة. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واسع النطاق بنسبة 0.7% إلى 5,802.82 نقطة. في غضون ذلك، انخفض مؤشر ناسداك المركب، الغني بشركات التكنولوجيا، بنسبة 1.0% ليصل إلى 18,737.21 نقطة. تُختتم تصريحات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية أسبوعًا حلّ فيه موضوع التجارة في مرتبة ثانوية في نقاش الكونجرس حول إجراءات ترامب الشاملة لخفض الضرائب. يُحال مشروع القانون، الذي أقرّه مجلس النواب بفارق ضئيل يوم الخميس، الآن إلى مجلس الشيوخ. شهدت عائدات سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعًا حادًا في وقت سابق من الأسبوع وسط مخاوف من أن مشروع القانون سيزيد من الدين الأمريكي. لكن العائدات تراجعت يوم الجمعة في إشارة إلى تحسن الطلب على السندات الأمريكية. من بين الشركات، انخفض سهم أبل بنسبة 3.0% يوم الجمعة عقب تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store