
بعد صراع مع المرض.. رحيل نجمة «باب الحارة»
تابعوا عكاظ على
أعلنت نقابة الفنانين في دمشق وفاة الفنانة سمر عبدالعزيز عن عمر 52 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان. ونشرت صفحة النقابة على «فيسبوك» صورة للراحلة وأرفقتها بتعليق مقتضب أعلنت من خلاله الخبر الحزين.
وعانت الفنانة السورية على مر السنوات الماضية من المرض، وتلقت كمية كبيرة من جرعات الكيماوي، وأعلنت في وقت سابق أن حالتها الصحية تحسّنت بفضل العلاج، ولكن جهاز المناعة لديها ضعُف كثيراً، ما أدى إلى إصابتها بالتهاب الكبد، الذي تسبّب بوفاتها في المستشفى.
أخبار ذات صلة
والراحلة سمر هي الشقيقة الصغرى للممثلة السورية ريم عبدالعزيز، وقد شاركت في العديد من الأعمال التمثيلية من بينها شخصية «وداد» في مسلسل «باب الحارة»، كما قدّمت مجموعة من الأغاني. وتنتمي سمر إلى عائلة فنية فهي ابنة الشاعر الفنان نظمي عبدالعزيز، وخالها الملحن المعروف عزمي مورة، وقدمت خلال مسيرتها عددا من الأغاني البارزة مثل «يسعد لي هل المسا، تعلمنا، بحياتنا، لا تزعلوا، يا وليف صبر عليي»، والقائمة تطول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الشاي .. مشروب الحكمة ومهندس المزاج
تابعوا عكاظ على ليس مشروباً فحسب، بل طقسٌ ثقافي، وتوق داخلي لاستعادة التوازن. الشاي، الذي يُحتفل به عالمياً في 21 مايو، يتجاوز كونه شراباً ساخناً ليغدو مرآة للمزاج الإنساني، ووسيلة للتأمل، والبطء، وإعادة ترتيب الداخل. منذ أن ظهرت أوراقه الأولى في أساطير الصين القديمة، ظل الشاي محاطاً بهالة من السكينة والمعنى. ففي موروث الشرق، لم يُقدَّم الشاي ليُشرب فقط، بل ليُحكى به، ويُصمت من أجله. كان بمثابة لغة ثانية، يُقال فيها ما لا يُقال، وتُبنى حولها المجالس والعلاقات. فليس صدفة أن يكون من أوائل ما يُقدم للضيف، ولا أن تقترن به العزلة والحميمية في آن. وفي كتابات الفلاسفة، يظهر الشاي، بوصفه رفيق الحكمة لا العادة؛ فقد قال كاكوزو أوكاكورا، أحد رواد الفن الياباني: «الشاي هو فن تقدير الجميل في أبسط الأشياء، واستحضار السكينة في أعمق صورها». علمياً، ارتبط الشاي بتحسين المزاج والتخفيف من التوتر، ليس فقط لاحتوائه على مادة (الثيانين) التي تُحدث تأثيراً مهدئاً، بل لأنه يتيح لحظة توقف، وتأمل، في خضم الحياة المتسارعة. وربما لهذا السبب، حين ينزعج أحدهم نقول له: «اجلس واشرب لك كوب شاي». يُقدَّر أن أكثر من 2 مليار كوب شاي تُستهلك يومياً حول العالم، مما يجعل منه ثاني أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء. ورغم اختلاف الثقافات، فإن الشاي يحتفظ بعنصر مشترك: كونه نقطة توازن بين الذوق والسكينة، وبين الحاجة والتأمل. يُعد اليوم العالمي للشاي، فرصة لتقدير هذه العلاقة العميقة بين الإنسان والشاي، ليس فقط بوصفه منتجاً اقتصادياً أو ثقافياً، بل بوصفه شريكاً يومياً في تشكيل المزاج العام. إذ نادراً ما يحتفظ مشروبٌ بهذا الحضور الصامت، والتأثير الهادئ، والعمق المتجدد مع كل رشفة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
مطارات الكلمات
في منتصف شهر مايو الجاري، أكملت عامًا كاملًا منذ أن بدأت رحلتي مع الكتابة الأسبوعية المتخصصة في مجال الطيران. عامٌ من التحليق بين غيوم الأفكار، ومن الهبوط اللطيف فوق السطور، عام سعيت فيه لأن يكون الطيران أكثر من وسيلة تنقل، بل عوالم تستحق أن تُروى ببساطة، وتُكتب بشغف، وتُقرأ بمحبة. قبل عام، تشرفت بالانضمام إلى «طاقم» عكاظ، الصحيفة التي لم تتنازل يومًا عن مكانتها في صدارة المشهد الصحفي السعودي. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المقالة الأسبوعية مسؤولية وعي لا مجرد كلمات تُسطّر، وصارت هذه الزاوية نافذة حرصت أن يرى الناس من خلالها عوالم الطيران بما فيها من جمال وتعقيد، وما يحيط بها من غموض وفضاءات، نافذةٌ تشرح التفاصيل، وتقدّمها بروح الكاتب الذي يعيش النص والصوت. وعلى حد علمي فإن هذه المقالة المتخصصة بالطيران، هي الوحيدة من نوعها في الصحافة الخليجية وربما العربية. أجتهدتُ دائمًا كي لا يكون محتواها تكرارًا لما هو معروف أو اجترارًا لأخبار متاحة، وسعيت أن تمضي بخطٍ مختلف، يجمع التحليل العقلاني البعيد عن المبالغات، والفكر الذي لا يتسوّل الإثارة، وحرصتُ كلّ أسبوع على اختيار الزوايا والاقتراب من الأسئلة التي لا تُطرح كثيراً، ومحاولة إضاءة الكواليس التي لا يراها الجمهور، والقضايا التي تمس جوهر الصناعة. كتبت كل مقالة بدهشة طفل يرى الطائرة لأول مرة، وبهدوء خبير طوّحته المطارات. في مقالاتي، كنت أبحث عن القصة قبل الخبر وعن الإنسان بين الأرقام؛ لأن الطيران هو دمعة مودّع، وضحكة عائد، وفي الوقت نفسه رافعة اقتصادية وبوابة استثمار، ومسرح يومي لتفاصيل تشغيلية لا تنتهي. مرّ العام وكأنه رحلة قصيرة لكنها مليئة بالتحديات. كتبت من صالات الانتظار المزدحمة ومن غرف الفنادق البعيدة، ومن مقاعد الطائرات المحلّقة، كتبت من قلب التجربة، لا من أطرافها وأنا الذي أمضيت ثلاثين عامًا في ممرات الطيران بين أصوات الطيارين وشاشات المراقبة وساحات الصحافة، وها أنا أجد نفسي كلما قرأت مقالتي في عكاظ أشعر بأنني أُقلع مع القارئ في فضاء من الكلمات، نتأمل معًا كيف يتقاطع الطيران مع الحياة. ولأن الرحلات لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد، سأظل وفيًا للطيران والكتابة، وللقارئ الذي يحوّل كل مقالة إلى مدرج يمتد نحو الأفق. سأواصل بمشيئة الله، بقلبي أولًا، ثم بضمير الكاتب الذي يؤمن أن الكلمات الصادقة قادرة على التحليق. سأكتب ما دامت في السماء سحابة، وعلى الأرض مطار، وفي القلب حنين لا يخبو لرحلة مقبلة. أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ يوم واحد
- رواتب السعودية
وفاة الفنانة السورية فدوى محسن
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي فارقت الفنانة السورية فدوى محسن، الحياة عن عمر ناهز 84 عامًا، حسب ما أعلنت نقابة الفنانين في سوريا عبر صفحتها الرسمية على »فيسبوك«. وأكدت النقابة أنها ستعلن لاحقًا عن تفاصيل مراسم التشييع والدفن. ونعى الفنان هاني البكار، والدته عبر حسابه على إنستغرام قائلًا: »أمي في ذمة الله.. الله يرحمك يا أمي.. رحتي لعند أرحم الراحمين.« وكانت فدوى محسن، قد ولدت في 26 فبراير 1941 في مدينة دير الزور السورية، وبدأت مسيرتها الفنية في منتصف الثمانينات. حققت انطلاقتها الحقيقية في مسلسل »طرابيش« عام 1992، وبرزت لاحقًا بدور »أم إبراهيم« في عدة أجزاء من المسلسل الشهير »باب الحارة«. وساهمت في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، من أبرزها: »ما ملكت أيمانكم«، »قلوب صغيرة«، »صرخة روح«، »درب التبان«، »العبابيد«، »تل اللوز«، »عودة غوار الأصدقاء«، »بقايا صور«، »أبناء القهر«، »كوابيس منتصف الليل« وغيرها من الأعمال التي أثرت الساحة الفنية السورية. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط فارقت الفنانة السورية فدوى محسن، الحياة عن عمر ناهز 84 عامًا، حسب ما أعلنت نقابة الفنانين في سوريا عبر صفحتها الرسمية على »فيسبوك«. وأكدت النقابة أنها ستعلن لاحقًا عن تفاصيل مراسم التشييع والدفن. ونعى الفنان هاني البكار، والدته عبر حسابه على إنستغرام قائلًا: »أمي في ذمة الله.. الله يرحمك يا أمي.. رحتي لعند أرحم الراحمين.« وكانت فدوى محسن، قد ولدت في 26 فبراير 1941 في مدينة دير الزور السورية، وبدأت مسيرتها الفنية في منتصف الثمانينات. حققت انطلاقتها الحقيقية في مسلسل »طرابيش« عام 1992، وبرزت لاحقًا بدور »أم إبراهيم« في عدة أجزاء من المسلسل الشهير »باب الحارة«. وساهمت في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، من أبرزها: »ما ملكت أيمانكم«، »قلوب صغيرة«، »صرخة روح«، »درب التبان«، »العبابيد«، »تل اللوز«، »عودة غوار الأصدقاء«، »بقايا صور«، »أبناء القهر«، »كوابيس منتصف الليل« وغيرها من الأعمال التي أثرت الساحة الفنية السورية. المصدر: صدى