logo
تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء

تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء

زنقة 20منذ يوم واحد

زنقة 20 | الرباط
في سابقة من نوعها، أعلن حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما ، دعمه الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، واعتبرها الحل الواقعي والنهائي لنزاع الصحراء.
حزب رمح الأمة (MK Party) بقيادة الرئيس جاكوب زوما هو ثالث أكبر قوة سياسية في البرلمان وأقوى حزب معارض.
هذا الموقف يمثل تغييرا جذريا لحزب يُعرف بأنه أكثر راديكالية من الحزب الحاكم، وأكثر تطـرفا تقليديا في دعم الحركات الانفصالية وقضايا التحرر.
ولم يكتف الحزب بإعلان تأييده لسيادة المغرب على الصحراء، بل دعا إلى تحالف استراتيجي اقتصادي ودبلوماسي مع الرباط، باعتبار البلدين يشتركان في تاريخ نضالي ضد الاستعمار، وأن تقاربهما يخدم وحدة القارة ومشروع التحرر الاقتصادي.
هذا التطور المفاجئ يأتي في سياق دولي يتسم بتزايد الاعتراف الدولي بالمبادرة المغربية، خصوصا بعد دعم المملكة المتحدة و دول أفريقية كانت محسوبة على الحلف الجزائري جنوب أفريقي منها كينيا و غانا لمغربية الصحراء، ما يضاعف الضغوط على الحزب الحاكم، الذي لا يزال متمسكا بموقف تقليدي داعم للبوليساريو.
و اعتبر متتبعون أن ما صدر عن حزب زوما يُشكل بداية تحول استراتيجي و تصدّع في الدعم التقليدي لجبهة البوليساريو داخل المشهد السياسي الجنوب أفريقي، ويفتح المجال مستقبلا لظهور أصوات جديدة قد تدعو لمراجعة موقف بريتوريا الرسمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفعة دبلوماسية للبوليساريو.. الحزب المعارض الأقوى في جنوب إفريقيا يعترف بمغربية الصحراء
صفعة دبلوماسية للبوليساريو.. الحزب المعارض الأقوى في جنوب إفريقيا يعترف بمغربية الصحراء

الجريدة 24

timeمنذ 11 ساعات

  • الجريدة 24

صفعة دبلوماسية للبوليساريو.. الحزب المعارض الأقوى في جنوب إفريقيا يعترف بمغربية الصحراء

تواصل المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، حصد انتصارات دبلوماسية متتالية في ملف الصحراء، إذ بات مخطط الحكم الذاتي يحظى بدعم متزايد من قوى دولية وازنة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا. هذا الزخم المتصاعد يعزز موقع المغرب على الساحة الدولية ويكرّس واقعية ونجاعة مقاربته، في مقابل تراجع لافت للطرح الانفصالي، ما شكّل صفعة قوية للجزائر وجبهة "البوليساريو" وأربك حساباتهما الإقليمية والدبلوماسية. في تحول لافت في المواقف الإفريقية بشأن قضية الصحراء المغربية، أعلن حزب "رمح الأمة" الجنوب إفريقي، المعروف اختصارًا بـ MK، دعمه الكامل للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، معتبرًا مبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة الحل الوحيد الواقعي والنهائي لهذا النزاع الإقليمي المزمن. ووفقا لما تطرقت له عدد من المواقع المحلية في جنوب إفريقيا، فإن هذا الموقف يكتسي رمزية خاصة، نظرا لمكانة الحزب في التاريخ السياسي لجنوب إفريقيا، حيث أسسه الزعيم نيلسون مانديلا سنة 1961، ويقوده حاليًا الرئيس السابق جاكوب زوما، الذي عاد إلى واجهة الحياة السياسية بقوة خلال الانتخابات الأخيرة. وجاء هذا التحول المفاجئ، وفقا للتقارير الإعلامية، عبر وثيقة سياسية مفصلة أصدرها الحزب، تحت عنوان "شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتحرر الاقتصادي والسلامة الترابية"، دعا فيها إلى إعادة بناء العلاقات المغربية الجنوب إفريقية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، منوهًا بالدور التاريخي والدبلوماسي الذي تضطلع به الرباط في إفريقيا، خاصة على مستوى قضايا التنمية والاستقرار. الحزب الذي حاز 58 مقعدًا في البرلمان الوطني الجنوب إفريقي، والذي بات يمثل القوة الرئيسية للمعارضة، أشار في الوثيقة ذاتها، إلى أن موقفه ينبني على قناعة راسخة بمبادئ السيادة ووحدة الأراضي، معتبرًا أن الصحراء كانت جزءًا لا يتجزأ من المغرب قبل الاحتلال الإسباني، وهو ما تؤكده الروابط القبلية والبيعة التاريخية لسكان الصحراء للعرش المغربي. وأضاف الحزب حسب التقارير الإعلامية، أن المغرب، بعد انسحاب إسبانيا عام 1975، سعى إلى استعادة سيادته التاريخية على المنطقة، في إطار سياسة ثابتة تحترم القانون الدولي وتعتمد على الحلول السلمية، ومن أبرزها المسيرة الخضراء التي نظمها المغرب كرمز للتحرر الجماعي والتشبث الوطني بالأرض. وأكد الحزب في وثيقته أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب منذ 2007 تمثل صيغة واقعية ومتقدمة توازن بين تطلعات سكان الأقاليم الجنوبية والاستقرار الإقليمي، مشددًا على أن المجتمع الدولي مدعو اليوم إلى تبني هذا الطرح، لما يوفره من إمكانيات فعلية لتنمية المنطقة وتحقيق السلام الدائم. وفي السياق ذاته، دعت الوثيقة إلى تعزيز العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا، من خلال إرساء خارطة طريق جديدة تقوم على التعاون الاقتصادي، والحوار السياسي، والتبادل الأكاديمي والثقافي، والتنسيق الأمني. واقترح حزب "رمح الأمة" الجنوب إفريقي، المعروف اختصارًا بـ MK، إطلاق مشاريع تنموية مشتركة في مجالات البنية التحتية والطاقة والزراعة والسياحة، إلى جانب توقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، وتعزيز التنسيق داخل المحافل الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وذكّر الحزب في ختام وثيقته، حسب ما تطرقت له التقارير الإعلامية، بأن هويته السياسية متجذرة في النضال من أجل التحرر والكرامة، وهي القيم ذاتها التي لطالما شكلت العمق التاريخي للمملكة المغربية في مواجهتها للاستعمار، مبرزًا أن البلدين تجمعهما الذاكرة المشتركة لمقاومة الهيمنة وبناء مستقبل إفريقي مستقل. ويُرتقب أن يفتح هذا الموقف الجديد نقاشًا واسعًا داخل الأوساط السياسية الجنوب إفريقية، كما يُنتظر أن يربك حسابات جبهة "البوليساريو" وحلفائها الذين فقدوا واحدًا من أقوى الداعمين التقليديين في القارة.

ضربة موجعة اخرى لاعداء الوحدة الترابية : حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن رسمياً عن دعم سيادة المغرب على الصحراء
ضربة موجعة اخرى لاعداء الوحدة الترابية : حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن رسمياً عن دعم سيادة المغرب على الصحراء

المغربية المستقلة

timeمنذ 19 ساعات

  • المغربية المستقلة

ضربة موجعة اخرى لاعداء الوحدة الترابية : حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن رسمياً عن دعم سيادة المغرب على الصحراء

المغربية المستقلة : ضربة موجهة مره اخرى لاعداء وحدة الترابية في ظل تحول السياسي في سابقة من نوعها، أعلن حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما ، دعمه الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، واعتبرها الحل الواقعي والنهائي لنزاع الصحراء. حزب رمح الأمة (MK Party) بقيادة الرئيس جاكوب زوما هو ثالث أكبر قوة سياسية في البرلمان وأقوى حزب معارض. هذا الموقف يمثل تغييرا جذريا لحزب يُعرف بأنه أكثر راديكالية من الحزب الحاكم، وأكثر تطـرفا تقليديا في دعم الحركات الانفصالية وقضايا التحرر. ولم يكتف الحزب بإعلان تأييده لسيادة المغرب على الصحراء، بل دعا إلى تحالف استراتيجي اقتصادي ودبلوماسي مع الرباط، باعتبار البلدين يشتركان في تاريخ نضالي ضد الاستعمار، وأن تقاربهما يخدم وحدة القارة ومشروع التحرر الاقتصادي. هذا التطور المفاجئ يأتي في سياق دولي يتسم بتزايد الاعتراف الدولي بالمبادرة المغربية، خصوصا بعد دعم المملكة المتحدة و دول أفريقية كانت محسوبة على الحلف الجزائري جنوب أفريقي منها كينيا و غانا لمغربية الصحراء، ما يضاعف الضغوط على الحزب الحاكم، الذي لا يزال متمسكا بموقف تقليدي داعم للبوليساريو. و اعتبر متتبعون أن ما صدر عن حزب زوما يُشكل بداية تحول استراتيجي و تصدّع في الدعم التقليدي لجبهة البوليساريو داخل المشهد السياسي الجنوب أفريقي، ويفتح المجال مستقبلا لظهور أصوات جديدة قد تدعو لمراجعة موقف بريتوريا الرسمي.

تقرير أمريكي: قيادي في البوليساريو يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في المغرب
تقرير أمريكي: قيادي في البوليساريو يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في المغرب

هبة بريس

timeمنذ 21 ساعات

  • هبة بريس

تقرير أمريكي: قيادي في البوليساريو يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في المغرب

هبة بريس أفاد تقرير حديث صادر عن مركز The National Interest الأمريكي، الذي أسسه الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون، عن تحوّل جبهة 'البوليساريو' إلى واجهةٍ جديدة لمحور التطرف الإيراني، بعد أن أصبحت ترتبط بشكل وثيق بإيران، حزب الله، وتنظيمات جهادية مسلحة في مقدمتها داعش، محذرًا من أن إنشاء كيان انفصالي تابع لها في الصحراء، نظرًا لما يشكله من تهديد مباشر للأمن الإقليمي والدولي. علاقات مباشرة بين البوليساريو وحزب الله وأوضح التقرير الصادر في 9 يونيو 2025 أن الدعم الرئيسي للبوليساريو يأتي من نظام العسكر الجزائري ومن طهران، في وقت تبنّت فيه الحكومة السورية الجديدة الموقف المغربي بخصوص الصحراء، في دلالة على فكّ ارتباط النظام السوري بمحور إيران/الجزائر. واعتبر التقرير أن هذا 'الحلف المظلم' الذي يضم الجزائر وإيران، دليل إضافي على أن مشروع الانفصال ليس سوى واجهة لتغذية التطرف المسلح في المنطقة. واعتمد التقرير على معلومات كشفت عنها صحيفة 'دي فيلت' الألمانية، التي أكدت وجود علاقات مباشرة بين البوليساريو وميليشيا حزب الله اللبنانية، مدعومة بتسجيلات هاتفية تم التنصت عليها بين شخص يدعى مصطفى محمد لمين الكتاب، ممثل البوليساريو في سوريا، وأحد عملاء حزب الله. وخلال هذه المحادثات، عبّر القيادي الانفصالي عن تضامنه الأيديولوجي مع محور طهران، وتحدث عن 'جبهة موحدة' تشمل غزة، جنوب لبنان، الجولان، والصحراء المغربية، داعيًا لتنفيذ هجمات منسقة ضد إسرائيل بمشاركة حزب الله وحماس، مع دعم من الجزائر وإيران. كما كشف التقرير نية هذا القيادي في الحصول على دعم لوجيستي من إيران وحزب الله لتنفيذ اعتداءات تستهدف السفارة الإسرائيلية في المغرب، في خطوة تُظهر الطابع الإرهابي الذي تتخذه تحركات البوليساريو في الآونة الأخيرة. البوليساريو أحد أذرع الحركات الإرهابية وتوقف التقرير عند تصريحات سابقة لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي حذّر من ضلوع إيران في تسليح الحركات الانفصالية والمتطرفة، مشيرًا إلى أن طهران تمدّ البوليساريو بطائرات مسيرة لأغراض هجومية، وأن أحد مسؤولي الجبهة صرّح في 2022 بأن إيران تعتزم تزويدهم بطائرات انتحارية مسيرة. وبحسب المركز الأمريكي، فقد تحوّلت الجبهة التي كانت توصف في بداياتها بـ'الحركة القومية العلمانية' إلى أحد أذرع الحركات الجهادية الأكثر تطرفًا في الساحل والصحراء، بعد أن تلقت في السابق دعما من كوبا ونظام القذافي، لتصبح اليوم بمثابة حاضنة للتطرف والإرهاب، خاصة داخل مخيمات تندوف الخاضعة لسيطرة ميليشيات البوليساريو جنوب غرب الجزائر، والتي تؤوي نحو 170 ألف محتجز تحت ظروف قسرية. وسجّل التقرير تحول مخيمات تندوف إلى بؤر لتجنيد الجهاديين ومرتع للشبكات الإرهابية، مستشهدًا بحالة عدنان أبو الوليد الصحراوي، الذي كان من عناصر الجبهة قبل أن يصبح قائدًا لتنظيم داعش في الصحراء الكبرى، إلى أن قُتل على يد الجيش الفرنسي عام 2021. ظهور جماعات متطرفة داخل المخيمات كما أشار إلى ظهور جماعات متطرفة داخل المخيمات مثل 'فتح الأندلس' سنة 2008، و'الخلافة' في 2009، وكلها بايعت تنظيم داعش، في ظل صمت وتواطؤ السلطات الجزائرية. وفي 2020، أنهت البوليساريو من جانب واحد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دام 29 عامًا، وأطلقت سلسلة هجمات استهدفت مدنيين مغاربة انطلاقًا من الأراضي الجزائرية. كما واصلت تجنيد الأطفال، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، حيث أكدت منظمة غير حكومية بجنيف أمام مجلس حقوق الإنسان أن الجبهة تحرم الأطفال من التعليم وتزجّ بهم في معسكرات قتالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store