logo
بري يستبعد استقالة وزراء أمل وحزب الله من الحكومة اللبنانية

بري يستبعد استقالة وزراء أمل وحزب الله من الحكومة اللبنانية

اليمن الآنمنذ 5 أيام
في ظل التوترات المتصاعدة في لبنان، استبعد رئيس مجلس النواب نبيه بري استقالة وزراء حركة أمل وحزب الله من الحكومة، وأكد أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان تتطلب من جميع الأطراف التحلي بالمسؤولية والحكمة.
وحذر بري، زعيم حركة أمل، من الانزلاق إلى فتنة مذهبية، مشدداً على أن منع ذلك يجب أن يكون على رأس الأولويات، خاصة في ظل ما وصفه بتمني العدو الإسرائيلي لحدوث مثل هذه الفتنة. كما دعا إلى ضرورة ضبط الخطاب السياسي بما يخدم الوحدة الوطنية.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام لبنانية وعربية عن اجتماع جمع مستشار الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث أكد المشاركون على حرصهم على الوحدة الداخلية والاستقرار ودعم الجيش اللبناني في مهماته.
من جانبه، كان الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون قد أكد في وقت سابق أن لبنان مصمم على التوجه نحو الدولة الموحدة، داعياً جميع اللبنانيين إلى تغليب مصلحة البلاد فوق كل اعتبار. كما حذر من سياسة الاستقواء بالخارج ضد الداخل، معلناً رفضه القاطع لذلك.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة اللبنانية تأكيدها على ضرورة نزع السلاح ونشر الجيش في الجنوب، بالتزامن مع وصول رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى لبنان قادماً من بغداد، وسط أجواء سياسية وشعبية متوترة نتيجة التصريحات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين.
اخبار متعلقة

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

43 عامًا من الحضور.. المؤتمر الشعبي العام ذاكرة وطن وإرادة شعب.
43 عامًا من الحضور.. المؤتمر الشعبي العام ذاكرة وطن وإرادة شعب.

اليمن الآن

timeمنذ 4 دقائق

  • اليمن الآن

43 عامًا من الحضور.. المؤتمر الشعبي العام ذاكرة وطن وإرادة شعب.

بقلم د/ محمد علي مفتاح آ في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، يطلّ علينا التاريخ السياسي لليمن بوجهه الأصيل، مستدعياً ذاكرة وطنية مثقلة بالأحداث الجسام، ومحملة بإنجازات ومواقف جسدت إرادة الدولة، وعمّدت مشروعها الجمهوري بعرق وجهد الرجال المخلصين. ففي الرابع والعشرين من أغسطس عام 1982، أعلن الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية العربية اليمنية آنذاك، ميلاد المؤتمر الشعبي العام كإطار وطني جامع، أُنشئ ليكون بوتقة تصهر التوجهات الوطنية المختلفة، وقاعدة سياسية متينة تحافظ على وحدة الصف، وتدير شؤون الدولة بروح توافقية تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. ومنذ ذلك التاريخ، ارتبط اسم المؤتمر بمفاصل العمل الوطني، حيث صاغ الميثاق الوطني كمرجعية فكرية وسياسية، وأدار الحياة العامة على مدى عقود بحنكة سياسية، وقراءة دقيقة لمتغيرات الإقليم والعالم. لقد شكّل المؤتمر الشعبي العام، بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح، العمود الفقري للنظام الجمهوري، والمدافع الأول عن مكتسبات الثورة اليمنية (26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر 1963)، حاملاً على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الحديثة، فامتدت مشاريعه التنموية من صعدة شمالاً إلى المهرة شرقاً، مروراً بكل جغرافيا اليمن. وفي محطات تاريخية فارقة، واجه الحزب، ومعه مؤسسوه ورجاله، تحديات أمنية وسياسية وعسكرية جسيمة، لعلّ أخطرها كان تمدد المليشيات الحوثية ذات المشروع الإمامي السلالي، التي سعت، منذ حروب صعدة الأولى عام 2004، إلى تقويض النظام الجمهوري، والانقضاض على مؤسسات الدولة. وفي خضم هذه المعركة الوطنية، برز موقف الزعيم علي عبدالله صالح، ومعه الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الشهيد عارف عوض الزوكا، كموقف وطني أصيل متجذر في رفض الانقلاب، ورفض الارتهان للخارج. فعندما بلغت المؤامرة ذروتها، وأحكمت مليشيات الحوثي قبضتها على صنعاء في سبتمبر 2014، حاولت بكل الوسائل تفكيك المؤتمر وإخضاعه لإرادتها، إلا أنّ صالح والزوكا أدارا الصراع السياسي والعسكري بحكمة المتمرسين، وصبر الاستراتيجيين، حتى جاءت لحظة الانفجار في ديسمبر 2017، حين دعا الزعيم أبناء اليمن إلى الانتفاض في وجه الكهنوت الحوثي، وإعادة الجمهورية إلى مسارها الصحيح، ليدفع حياته، ومعه الزوكا، ثمناً لموقف مبدئي لا يقبل المساومة، ويخلده التاريخ كصفحة ناصعة في سجل المقاومة الوطنية. منذ اللحظة الأولى لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، كان موقف المؤتمر الشعبي العام ثابتاً لا يتزعزع، وقد برز ذلك بشكل واضح في محافظة مأرب، تحت قيادة الشيخ عبدالواحد القبلي نمران، الذي حمل لواء الدفاع عن الجمهورية بكل شجاعة وإصرار، محافظاً على تماسك الصف المؤتمري، وجاعلاً من مأرب قلعة صلبة في وجه الهجمات الحوثية، ومنطلقاً سياسياً وعسكرياً لاستعادة الدولة. لقد تمكن الشيخ عبدالواحد القبلي من الموازنة بذكاء بين إدارة المعركة الميدانية والحفاظ على الحضور السياسي للمؤتمر، مؤكدًا أن الحزب، رغم الجراح والتضحيات، ما زال رقماً صعباً في المعادلة اليمنية، وأن مبادئ الميثاق الوطني لم تُمحَ بغياب الزعيم، بل زادتها الدماء الطاهرة رسوخاً وتجذراً، لتبقى مأرب رمزاً للصمود والوفاء للثوابت الوطنية. إن قراءة المسار التاريخي للمؤتمر الشعبي العام تكشف أن الحزب لم يكن مجرد تنظيم سياسي تقليدي، بل كان مشروع دولة متكامل، عرف كيف يتعامل مع المتغيرات منذ تأسيسه في مطلع ثمانينيات القرن العشرين، مروراً بمحطة الوحدة اليمنية عام 1990، وإدارته للاستفتاء على الدستور الجديد، ومجابهته للتحديات الانفصالية في حرب صيف 1994، وصولاً إلى أزماته مع موجات الربيع العربي 2011، وما تلاها من أحداث جسام، حتى لحظة المواجهة المسلحة مع الحوثيين. وفي كل تلك المنعطفات، كان المؤتمر مدرسة في البراغماتية الوطنية، قادرة على المناورة السياسية دون التفريط بالثوابت الكبرى. وفي الذكرى الـ34، يقف المؤتمر الشعبي العام أمام تاريخه العريض وإرثه النضالي، مستحضراً أسماء رجاله الأوفياء؛ من علي عبدالله صالح، الذي أرسى دعائم الحزب والدولة، إلى عارف الزوكا، الذي جسد الوفاء للميثاق الوطني حتى اللحظة الأخيرة، مروراً بالقادة الميدانيين والسياسيين في الداخل والخارج، الذين حافظوا على خط الحزب في وجه محاولات الاختراق والتفكيك. كما يقف ليحيي مواقف قياداته في الجبهات، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالواحد القبلي نمران، الذي جعل من مأرب نموذجاً للصمود المؤتمري، وحلقة وصل بين تاريخ الحزب ومهمته الراهنة في استعادة الدولة وإنهاء المشروع الحوثي الإرهابي. وهكذا، فإن الذكرى الرابعة والثلاثين للمؤتمر الشعبي العام ليست مجرد مناسبة احتفالية، بل هي محطة لإعادة التأكيد على أن الحزب، برمزيته التاريخية، وبحاضره المقاوم، ما يزال يمثل العمود الفقري للشرعية الجمهورية، وأن تضحيات زعمائه وقياداته وجماهيره، على امتداد الوطن، هي الضمانة لبقاء اليمن جمهورية حرة، عصية على الكهنوت والمشاريع الضيقة. ومن مأرب إلى كل شبر من أرض اليمن، يتردد صدى الميثاق الوطني، شاهداً على أن المؤتمر، وإن فقد قائده المؤسس، لم يفقد بوصلة الجمهورية، وأن دماء صالح والزوكا وكل الشهداء، ستظل لعنة تلاحق المليشيات الحوثية حتى زوالها، وعهداً يلتزم به المؤتمريون جيلاً بعد جيل. #الذكرى_43_لتاسيس_الموتمر #فرع_الموتمر_الشعبي_مارب

وزير الشباب والرياضة يستقبل أسرة الشهيد منير اليافعي "أبو اليمامة" ويجدد العهد بالوفاء لتضحيات الشهداء
وزير الشباب والرياضة يستقبل أسرة الشهيد منير اليافعي "أبو اليمامة" ويجدد العهد بالوفاء لتضحيات الشهداء

اليمن الآن

timeمنذ 4 دقائق

  • اليمن الآن

وزير الشباب والرياضة يستقبل أسرة الشهيد منير اليافعي "أبو اليمامة" ويجدد العهد بالوفاء لتضحيات الشهداء

استقبل معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم، في مكتبه بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، أسرة الشهيد العميد منير محمود اليافعي "أبو اليمامة". وخلال اللقاء الذي حضرته والدة الشهيد وشقيقه حاتم محمود اليافعي وأبناؤه، أشاد الوزير البكري بالتضحيات الجليلة التي قدمها الشهيد "أبو اليمامة"، مؤكداً أنه كان من أبرز قادة المقاومة الذين سطروا ملاحم بطولية في ميادين الشرف والدفاع عن الوطن. وأوضح أن دماء الشهداء الأبرار صنعت النصر ورسمت ملامح المستقبل، وستبقى نبراساً يضيء دروب الأجيال، مؤكداً أن الوفاء للشهداء وأسرهم واجب وطني وأخلاقي لا يمكن التفريط فيه. وأكد معالي الوزير أن قيادة الدولة ستظل وفية لتضحيات الشهداء وتاريخهم المشرّف، وستواصل دعم أسرهم والوقوف إلى جانبهم، باعتبار ذلك استحقاقاً واجباً يفرضه الوفاء والتقدير. من جانبها، عبّرت أسرة الشهيد "أبو اليمامة" عن خالص شكرها وتقديرها لهذه اللفتة الكريمة من معالي الوزير، مشيرين إلى أن مثل هذه المواقف تجسد قيم الوفاء للشهداء، وتمنح أسرهم العزيمة والإصرار على مواصلة الطريق الذي مضى فيه الشهيد ورفاقه الأبطال دفاعاً عن الوطن. وفي ختام اللقاء، قام الوزير البكري بتكريم أسرة الشهيد تقديراً لتضحياته الكبيرة في سبيل الوطن، فيما قدّمت الأسرة درعاً تذكارياً لمعاليه، عرفاناً بمواقفه الوطنية ووفائه للشهداء وأسرهم.

الكشف عن هوية القيادي الحوثي المسؤول عن ممارسة تعذيب المعتقلين والمختطفين في سجون صنعاء
الكشف عن هوية القيادي الحوثي المسؤول عن ممارسة تعذيب المعتقلين والمختطفين في سجون صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 4 دقائق

  • اليمن الآن

الكشف عن هوية القيادي الحوثي المسؤول عن ممارسة تعذيب المعتقلين والمختطفين في سجون صنعاء

كشف محامي بارز في صنعاء عن هوية القيادي الحوثي المسؤول عن ممارسة التعذيب بنفسه ضد المعتقلين والمختطفين، في اعترافات تهز الرأي العام وتفتح صفحة جديدة في ملف الانتهاكات الحوثية. حيث اتهم المحامي عبد المجيد صبرة، القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى رئيس لجنة شؤون الأسرى في سلطة صنعاء بارتكاب جرائم تعذيب وحشية ضد المعتقلين داخل سجون الميليشيا، مؤكداً أن هذا القيادي لا يكتفي بتهديد الأسرى، بل يمارس التعذيب بنفسه. وقال صبرة في منشور له حسابه الرسمي في منصة فيسبوك: "المرتضى لا يكتفي بالتهديد، بل يمارس التعذيب بنفسه ضد المعتقلين في بيت التبادل، وهناك العديد من المعتقلين يمكنهم تأكيد ذلك، من بينهم صحفيون حكمت عليهم سلطة صنعاء بالإعدام منذ يونيو 2015". وأكد صبرة ان قضية الصحفي توفيق المنصوري ورفاقه تعد نموذجاً واضحاً للاعتقال التعسفي والانتهاكات الجسيمة التي يمارسها الحوثيون بحق المعتقلين، دون أي رقابة أو مساءلة. جاءت هذه الاتهامات بعد انتقادات سابقة من المحامي والوسيط المحلي عبد الله سلطان شداد، الذي اعتبر أن المرتضى يتبع أسلوب "الترهيب والتهديد"، حتى مع الوسطاء المحليين، ما أدى إلى تعقيد الملف الإنساني بشكل كبير. وحذر شداد من أن هذه الممارسات قد تدفع الأطراف الأخرى إلى "التعامل بالمثل"، ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب الضمانات والشفافية. وبحسب مصادر حقوقية، فإن عبد القادر المرتضى يشغل مناصب أمنية حيوية داخل الميليشيا، ويُتهم بقيادة حملات اعتقال واسعة ضد المعارضين والناشطين، مع استخدام أساليب قاسية لفرض الخضوع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store