logo
باستخدام الغراء.. باحثون يكتشفون طريقة جديدة لجعل علاجات السرطان أكثر فعالية

باستخدام الغراء.. باحثون يكتشفون طريقة جديدة لجعل علاجات السرطان أكثر فعالية

24 القاهرة٠٥-١٢-٢٠٢٤

اكتشف الباحثون في جامعة طوكيو أن أحد مكونات الغراء، وهو PVA، يمكن أن يجعل علاجات السرطان أكثر أمانا وفعالية.
باحثون يكتشفون طريقة جديدة لجعل علاجات السرطان أكثر فعالية
وفقًا لـ scitechdaily، أوضح الباحثون أنه عند دمج مكون الغراء مع مركب خاص من البورون، يساعد على استهداف الأورام بدقة أكبر ويحمي الخلايا السليمة، وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى تحسين العلاج الإشعاعي الفريد المسمى BNCT.
تحسين علاج سرطان الرأس والرقبة
وأشار العلماء إلى أن علاج سرطان الرأس والرقبة المتقدم والصعب التحكم فيه أكثر فعالية بمساعدة كحول البولي فينيل (PVA)، وهو مركب شائع الاستخدام في غراء الأطفال، كما اكتشف الباحثون أن الجمع بين كحول البولي فينيل ومركب ثنائي الفينول أ (D-BPA)، وهو مركب يحتوي على البورون، يعزز بشكل كبير أداء نوع متخصص من العلاج الإشعاعي للسرطان، وجعل هذا المزيج الدواء أكثر استهدافًا لخلايا الورم وزاد من احتباسه، مما قلل من تعرض الأنسجة السليمة للإشعاع.
وفي عام 2020، أصبحت اليابان أول دولة توافق على العلاج بالتقاط نيوترونات البورون (BNCT)، وهو شكل دقيق من أشكال العلاج الإشعاعي للسرطان، وفي هذا العلاج يتلقى المرضى عقارًا يحتوي على البورون يتجمع بشكل انتقائي في الخلايا السرطانية، ثم يتعرضون لنيوترونات منخفضة الطاقة، والتي تتفاعل مع البورون لتدمير الخلايا السرطانية مع ترك الخلايا السليمة دون أن تصاب بأذى.
وتتمثل ميزة العلاج بالنيوترونات منخفضة الطاقة في أنه يستهدف الخلايا التي تحتوي على البورون فقط، مما يعني أن الضرر الذي يلحق بالخلايا السليمة أقل مقارنة بالعديد من العلاجات الأخرى، كما وجد أنه فعال ضد بعض أنواع السرطان الأكثر صعوبة وتكرارًا، ونظرًا لأن النيوترونات منخفضة الطاقة ضعيفة جدًا، فإن استخدامها يقتصر على مناطق معينة من الجسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهمية الزبيب الغذائية.. فوائد مذهلة تعرفها لأول مرة
أهمية الزبيب الغذائية.. فوائد مذهلة تعرفها لأول مرة

النبأ

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • النبأ

أهمية الزبيب الغذائية.. فوائد مذهلة تعرفها لأول مرة

تناول العلماء أهمية الزبيب في النظم الغذائية، حيث تم رشّ حفنة من الزبيب على طبق حبوب الإفطار قد يُساعدك على إطالة عمرك. ووجد العلماء أن إضافة أي نوع من الفواكه المجففة إلى وجبة الإفطار يُقلّل من خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 18% والسرطان بنسبة 11%. كما أن تناول حبوب أخرى مثل العصيدة أو حبوب النخالة قبل كل وجبة له تأثير إيجابي مماثل، حيث يُقلّل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 10% إلى 15%. ولكن بدء اليوم بوعاء من حبوب الإفطار المُحلاة يزيد من احتمالية الوفاة المبكرة بنسبة هائلة بلغت 40%، وفقًا لبحث نُشر في مجلة التغذية. تفاصيل الدراسة حلّلت الدراسة، التي أُجريت في جامعة العلوم والتكنولوجيا في آنهوي، الصين، كيفية تأثير وجبات الإفطار المختلفة على متوسط ​​العمر، من خلال دراسة عادات الأكل لدى 186،000 بريطاني. يعتقد العلماء أن قدرة الفواكه المجففة مثل الزبيب على مكافحة الأمراض تنبع من أن عملية التجفيف تُركز العناصر الغذائية الطبيعية والألياف في كل قطعة. كما أن معظمها مصدر غني بمضادات الأكسدة القوية، التي تُقي من أمراض القلب والسرطان. فوائد الزبيب للذاكرة ويعد الزبيب مصدر غني بمعدن البورون الذي يحفز قوة الانتباه، والذاكرة، والقدرة على التنسيق بين العين واليد. ولأنه مصدر مهم لفيتامين ب، فإنه يحسن وظيفة الجهاز العصبي، وبالتالي عمل الدماغ والذاكرة. ويمكن تناول الزبيب بعدة طرق إما كما هو نيئًا، أو بإضافته إلى الأطباق أو السلطات أو الحلويات، وفيما يأتي أفكار لإضافته إلى النظام الغذائي. علاوة على ذلك يمكن إضافة الزبيب إلى بسكويت الشوفان الصحي الذي يعد دون استخدام الطحين، ويمكن إضافته إلى السلطات لإضافة طعم حلو ولذيذ لها. ويمكن إعداد ألواح الطاقة أو ما تدعى بألواح الجرانولا في البيت وإضافة الزبيب لها، كما يمكن إضافة الزبيب إلى بعض أنواع المكرونة. كما تكمن فوائد الزبيب للجماع يحتوي الزبيب على الحمض الأميني الأرجنين، الذي يساعد في إنتاج أكسيد النيتريك، والذي يحافظ على تدفق دم سليم إلى جميع أجزاء الجسم. وفيما يتعلق بأكسيد النيتريك دور مهم في حدوث انتصاب الذكور، ويساعد على حدوث الاسترخاء في المنطقة التناسلية عن الرجال، مما يؤدي إلى تدفق دم سليم إلى هذه المنطقة، ويحدث نفس التأثير عند النساء أيضًا فهو يساعد في وصول الدم إلى الأعضاء التناسلية لديهن.

«الزراعة» تصدر إرشادات لتحجيم البصل والثوم والبطاطس ومواجهة التقلبات المناخية
«الزراعة» تصدر إرشادات لتحجيم البصل والثوم والبطاطس ومواجهة التقلبات المناخية

الدستور

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

«الزراعة» تصدر إرشادات لتحجيم البصل والثوم والبطاطس ومواجهة التقلبات المناخية

أصدر الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ التابع لوزارة الزراعة، مجموعة من الإرشادات المهمة لمزارعي المحاصيل الأرضية، خاصة البصل، الثوم، البطاطس، والبنجر، لمواجهة تحديات التقلبات المناخية التي تؤثر على التحجيم الطبيعي لهذه المحاصيل. وأكد فهيم أن تغيرات درجات الحرارة خلال الفترات الحرجة من النمو قد تؤثر سلبًا على حجم وجودة المحصول، مشددًا على أهمية اتباع تقنيات زراعية دقيقة لتحفيز التحجيم خلال الشهر الأخير من عمر المحصول، باعتباره المرحلة الحاسمة لزيادة الإنتاجية وتحسين الجودة. أهم توصيات وزارة الزراعة لتحجيم المحاصيل: رش نترات البوتاسيوم بمعدل 1.5 إلى 2 كجم للفدان، مع تكرار الرش ثلاث مرات، ويمكن خلطها بمركب سيتوكينين بجرعة 25-30 سم لكل فدان باستخدام 300 لتر ماء. استخدام سترات البوتاسيوم بمعدل 1.5 كجم للفدان، مع تكرار الرش مرتين وخلطها بسيتوكينين بنفس المعدلات. رش مركبات البورون قبل الحصاد بـ20-25 يومًا بجرعة 1.5 لتر للفدان، مع إمكانية خلطه مع ثيوسلفات البوتاسيوم (KTS) بمعدل 1-1.5 لتر للفدان. إضافة سلفات البوتاسيوم بمعدل 10-15 كجم مع الري بالغمر أو 3-4 كجم عند الري بالتنقيط، حيث يعزز الكبريت الموجود في السلفات قدرة البصل والثوم على التخزين ويحسن من النكهة والمركبات الكبريتية. استخدام ميبكوات الكلورايد 25% برش 100 مل لكل 400 لتر ماء، لتحفيز نقل المغذيات من الأوراق إلى الأبصال والدرنات، مع ضرورة عدم خلطه بأي أسمدة أو مبيدات أخرى ومراعاة فترة أمان 21 يومًا قبل الاستخدام الغذائي. ملاحظات هامة أثناء الرش: ضرورة توافر نسبة رطوبة أرضية مناسبة قبل أو بعد الري بـ3-5 أيام. الرش يكون مساءً قبل الغروب، مع تجنب الرش خلال ساعات الظهيرة لحماية المواد الفعالة من التلف نتيجة الحرارة المرتفعة. وتأتي هذه الإرشادات ضمن جهود الوزارة لدعم المزارعين وتمكينهم من تحقيق أعلى إنتاجية وجودة ممكنة رغم التحديات المناخية.

مخاطر خفية لمضغ العلكة: هل تملأ فمك بالبلاستيك؟
مخاطر خفية لمضغ العلكة: هل تملأ فمك بالبلاستيك؟

الجمهورية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الجمهورية

مخاطر خفية لمضغ العلكة: هل تملأ فمك بالبلاستيك؟

فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة "كوينز بلفاست" أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميلي". وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى "التحليل الطيفي الآلي" لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية ، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة". كما أضاف: "تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك". وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: "أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات". يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store