logo
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك مؤتمر "دور القضاء في استقرار المجتمع "يؤكد أهمية ترسيخ الاستقرار الأسري

تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك مؤتمر "دور القضاء في استقرار المجتمع "يؤكد أهمية ترسيخ الاستقرار الأسري

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظمت وزارة العدل بالتعاون مع الإتحاد النسائي العام، وبالشراكة مع دائرة القضاء في أبوظبي، أعمال مؤتمر "دور القضاء في استقرار المجتمع" في مقر الاتحاد النسائي العام على مدار يومين، من 28 إلى 29 مايو الجاري.
وحضر المؤتمر عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومبارك علي عبدالله النيادي وكيل وزارة العدل، ونخبة من المستشارين والمتخصصين، إلى جانب عدد من قيادات ومسؤولي المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والدولية المعنية بشؤون المجتمع والأسرة، من داخل الدولة ومن العديد من الدول الأوروبية والعربية.
وأكد المؤتمر أهمية القضاء في ترسيخ الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، باعتباره ركيزة محورية لحماية الحقوق، وتحقيق العدالة، وتعزيز التلاحم الوطني والاجتماعي.
ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع إعلان عام 2025 "عام المجتمع" في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إطار الجهود الوطنية لترسيخ دور القضاء كأداة للتنمية والاستقرار، ولتعزيز نهج الإمارات الإنساني والقانوني في تحقيق العدالة المجتمعية المستدامة.
وقال وزير العدل، في كلمة الافتتاح، إن هذا المؤتمر المهم يحظى برعاية كريمة من سمو "أم الإمارات" التي لا يسعنا إلا أن نقف تقديراً وإجلالاً للجهود المخلصة التي تبذلها سموها ومبادراتها الممتدة محلياً وإقليمياً للنهوض بالأمومة والطفولة والمرأة وتمكين الأسر وصون الكرامة الإنسانية لمستقبل أكثر إشراقاً ورخاءً.
وأضاف أن دولة الإمارات أدركت منذ تأسيسها أن التماسك الأسري والتلاحم الوطني والمجتمعي يشكلان حجر الأساس في استقرار الدولة وازدهارها، ومن هذا المنطلق حرصت القيادة الرشيدة على بناء منظومة متكاملة تُلبي احتياجات المجتمع بسرعة وكفاءة، وتحفظ كرامة الإنسان وحقوقه، من خلال قوانين وتشريعات وسياسات استباقيه تتسم بالعدالة، والمرونة، والابتكار، كما أن التشريعات المنظمة والإجراءات القضائية الرصينة تسهم بشكل فعّال في حماية النسيج الاجتماعي وتعزيز استقراره، وهو ما يتجلى بوضوح في الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بحماية الكيان الأسري، وترسيخ قيمنا الأصيلة، بما يضمن تنشئة أجيالٍ متكاتفة ومتسامحة وسط التحديات التي يفرضها الانفتاح الرقمي والثقافي.
وأكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، الدور المحوري للقيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "، والدعم اللامحدود لسمو "أم الإمارات" لكل ما يعزز ركائز استقرار المجتمع الإماراتي، ويصون قيمه ومبادئه الأصيلة، وفي هذا السياق يـأتي دعمها لهذا المؤتمر الهام الذي نحرص من خلاله وبالتعاون مع شركائنا الإستراتيجيين على تسليط الضوء على دور القضاء الإماراتي في تعزيز العدالة والأمن المجتمعي.
وأشادت بالشراكة بين وزارة العدل ودائرة القضاء والاتحاد النسائي العام في تنظيم هذا الحدث، معربة عن أملها في أن يخرج المؤتمر بتوصيات تدعم استدامة الأمن المجتمعي والعدالة الاجتماعية.
وصرح الدكتور محمد محمود الكمالي، مدير عام معهد التدريب القضائي بأن معهد التدريب القضائي يحرص على مواصلة نشر الثقافة القانونية وتعزيزها من خلال تنظيم المحاضرات والندوات والورش التخصصية على مدار العام، لأهميتها في تعزيز التوازن الأسري، والوقاية من التفكك والتشتت بين أفراد الأسرة، وتمكين أفراد المجتمع من معرفة حقوقهم وواجباتهم.
وأضاف أن المؤتمر شارك فيه ممثلون من جميع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بشؤون القضاء والأسرة، وكذلك تمت دعوة أعضاء الشبكة الأوروبية العربية للتدريب القضائي من خارج الدولة، والذين يمثلون دولاً أوروبية وعربية عدة حضرت منها إسبانيا وهولندا وإيطاليا وفرنسا والكويت والعراق والأردن وفلسطين ، وتشكل الشبكة منصة حوار دولية تفاعلية لتبادل الخبرات والاستفادة من الممارسات الفضلى في مجال دعم استقرار الأسرة، بوصفها النواة الأساسية للمجتمع، والركيزة الأولى في بناء أجيال مستقرة وواعية.
وأوضح أن المؤتمر يتضمن 4 جلسات رئيسية تركز على عدد من المحاور النوعية، من أبرزها، التشريعات المنظمة والتطبيقات القضائية التي تساهم في استقرار المجتمع، وانعكاس القضاء على استقرار الأسرة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الممارسات العملية والرائدة في حماية المجتمع وتعزيز استقرار الأسرة.
وتم في اليوم الأول استعراض التجارب الدولية، إيماناً من المنظمين بأن لكل مجتمع خصوصيته، ولكل نظام قضائي أدواته المتكاملة التي تراعي هويته الوطنية وقيمه.
وأشاد الكمالي بدور القضاء الإماراتي وجهوده المستمرة، بالتعاون مع مؤسسات الدولة، في إيجاد منظومة قانونية راسخة تسعى إلى حماية الأسرة وضمان استدامتها، بما يواكب التطورات الاجتماعية ويحافظ على النسيج الوطني.
و أكد في تصريحه لوكالة أنباء الإمارات "وام "، أهمية دور الأم إلى جانب دور الأب في تربية الأبناء و تحقيق التماسك بين أفراد الأسرة.
وأشار القاضي الدكتور أحمد محمد الشحي الأمين العام لمجلس القضاء الاتحادي، في تصريحه لوام، إلى مساهمة المجلس في مراجعة و إعداد الكثير من التشريعات و اللوائح المرتبطة بقانون الأحوال الشخصية بما في ذلك إنشاء محاكم متخصصة تنظر في قضايا الأسرة وكذلك تأسيس الكثير من اللوائح التشريعية المتعلقة بتعزيز و حماية الأسرة، مؤكدا بمناسبة عام المجتمع أهمية دور القضاء في دعم استقرار الأسرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية
«البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية

صحيفة الخليج

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة الخليج

«البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية

أبوظبي: محمد أبو السمن تواصلت أمس السبت لليوم الخامس، في أبوظبي فعاليات الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس-سارسات» الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني، عبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ، وتستمر حتى 5 يونيو. وعقدت اللجنة المشتركة JC-39 اجتماعاتها ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية، بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين. افتتحت جلسات أمس السبت، بنقاش تفصيلي في تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وقد ركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع. وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي – الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، ما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ عالمياً. كما عقدت فرق العمل المتخصصة جلسات متوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي، لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، وتُعدّ الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات. وعقد فريق العمل التقني، جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ، حيث استعرضت التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها. وتطرقت إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الصناعية ودقتها. وشملت الجلسات مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية، وتهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الصناعية الحديثة.

ولي عهد رأس الخيمة يفتتح مجلس منطقة سيح كبدة
ولي عهد رأس الخيمة يفتتح مجلس منطقة سيح كبدة

البيان

timeمنذ 37 دقائق

  • البيان

ولي عهد رأس الخيمة يفتتح مجلس منطقة سيح كبدة

افتتح سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أمس، مجلس منطقة سيح كبدة برأس الخيمة، لخدمة أهالي المنطقة وتوفير مرفق متكامل يسهم في تعميق الروابط المجتمعية، ويتيح لهم إقامة مناسباتهم المختلفة بيسر وسهولة. يأتي افتتاح سموه هذا المجلس، الذي يتسع لنحو 200 شخص، في إطار مبادرة سموه لإنشاء مجالس الأحياء في مناطق الإمارة المختلفة، بغرض تعزيز المبادرات الهادفة إلى تقوية التلاحم والروابط المجتمعية، وتعزيز الهوية الوطنية، ودعم المشاركة بين الأهالي في المناسبات الوطنية والأهلية والدينية، وتخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تقديم مجموعة من خدمات الدعم الاجتماعي والاقتصادي. وعبّر سمو ولي عهد رأس الخيمة عن سعادته بمشاركة الأهالي في منطقة سيح كبدة افتتاح هذا المرفق المهم الذي يسهم في تعزيز قيم التماسك الاجتماعي من خلال المبادرات والبرامج التي يستضيفها، ويلعب دوراً محورياً في تعزيز قيم التواصل بين أبناء المنطقة، ويوفر مساحة متميزة للقاءاتهم ومناسباتهم، وبالتالي المحافظة على العادات والتقاليد والقيم الإماراتية الأصيلة المتمثلة في التعاضد والتكافل ونقلها من جيل إلى جيل، وغرس روح الوطنية، والانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة. وأشار سموه إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار فعاليات «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، لتعزيز الوحدة والروابط بين أبناء مجتمع الإمارات، من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز التواصل بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة ترسّخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، بما يعزز الرعاية المتبادلة، ويدفع التقدم الجماعي، والنمو المستدام. رافق سموه في الافتتاح، الشيخ أرحمة بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، السكرتير الخاص لسمو ولي عهد رأس الخيمة.

«النقل والإنقاذ» بشرطة دبي تناقش المشاريع المستقبلية
«النقل والإنقاذ» بشرطة دبي تناقش المشاريع المستقبلية

البيان

timeمنذ 37 دقائق

  • البيان

«النقل والإنقاذ» بشرطة دبي تناقش المشاريع المستقبلية

أشاد اللواء حارب الشامسي، نائب قائد عام شرطة دبي لشؤون القطاع الجنائي، بالدور الكبير التي تلعبه الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في خدمة المجتمع، والعمل على إسعاده من خلال دورها الإنساني المهم في عمليات الإنقاذ والاستجابة السريعة مع الحوادث في مختلف أماكن حدوثها، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي على دعم المورد البشري وتأهيله لخدمة أفراد المجتمع، وتعزيز الجاهزية للتعامل مع الحوادث الطارئة منها. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في الربع الأول من العام الجاري حيث اطلع على أهم الإنجازات والمشاريع المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store