logo
«الخارجية» الفلسطينية تندد بـ«إرهاب المستوطنين»... وتحمّل إسرائيل المسؤولية

«الخارجية» الفلسطينية تندد بـ«إرهاب المستوطنين»... وتحمّل إسرائيل المسؤولية

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الجمعة)، بما وصفته بـ«إرهاب» المستوطنين المتواصل، واعتبرته نتيجة لتحريض الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الوزارة، في بيان: «ندين بشدة إرهاب المستوطنين وجرائمهم المتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخراً في قرية دوما جنوب نابلس وعطارة وأبو فلاح بمحافظة رام الله».
وأضافت: «تحمّل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن تلك الجرائم التي تحدث بحماية جيش الاحتلال وبتحريض مستمر من وزراء في الحكومة المتطرفة».
وطالبت «الخارجية» الفلسطينية بمواقف وإجراءات دولية أكثر جرأة لـ«فرض الوقف الفوري للجرائم على دولة الاحتلال»، بحسب البيان.
ويقدِّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن متوسط عدد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية هو 4 هجمات يومياً.
والعام الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية رأياً استشارياً يقضي بعدم شرعية احتلال كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وترفض إسرائيل رأي محكمة العدل الدولية، وتدّعي أن اتفاقيات جنيف التي تحظر الاستيطان في الأراضي المحتلة لا تنطبق عليها، وهو رأيٌ يعترض عليه كثير من حلفائها، وكذلك المحامون الدوليون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بوتين" بعد قمة ألاسكا: اللقاء مفيد وجاء في وقته والمحادثات كانت صريحة وجوهرية
"بوتين" بعد قمة ألاسكا: اللقاء مفيد وجاء في وقته والمحادثات كانت صريحة وجوهرية

صحيفة سبق

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة سبق

"بوتين" بعد قمة ألاسكا: اللقاء مفيد وجاء في وقته والمحادثات كانت صريحة وجوهرية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، أن زيارته إلى ألاسكا كانت "مفيدة للغاية وجاءت في وقتها"، وفق ما نقلت وكالة رويترز. وأكد بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين كبار في الكرملين، احترام روسيا لموقف الولايات المتحدة إزاء الصراع في أوكرانيا، مبينًا أن موسكو تسعى إلى إنهائه سلمياً. وأضاف: "لم نجرِ مفاوضات مباشرة من هذا النوع على هذا المستوى منذ فترة طويلة"، مردفًا: "لقد أتيحت لنا الفرصة لتأكيد موقفنا بهدوء وتفصيل". كما شدد على أن "المحادثات كانت صريحة وجوهرية للغاية، وهي في رأيي تقرّبنا من القرارات اللازمة"، بحسب فرانس برس. اللقاء الذي جمع الرئيسين الروسي والأمريكي في قاعدة عسكرية بألاسكا انتهى دون الإفصاح عن تفاصيل واسعة، لكنه لم يفضِ إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. غير أن ترامب أكد أنهما توافقا على العديد من الملفات المهمة، موضحًا لاحقًا أن "مسألة مهمة جدًا بقيت عالقة" دون أن يفصح عنها، على الرغم من وصفه الاجتماع بأنه "رائع". وفي تصريحات لاحقة السبت، استبعد ترامب وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يدفع مباشرة نحو "اتفاق سلام". وأضاف أنه سيستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين المقبل، قائلاً: "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعدًا للقاء مع الرئيس بوتين"، ملمحًا إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني. وفي المقابل، رحب حلفاء أوكرانيا الأوروبيون بجهود ترامب، لكنهم أكدوا تمسكهم بدعم كييف وتشديد العقوبات على موسكو، مع حث الولايات المتحدة على تقديم ضمانات أمنية واضحة لأوكرانيا.

مصر تحذر من خطورة أوهام «إسرائيل الكبرى» على استقرار المنطقة
مصر تحذر من خطورة أوهام «إسرائيل الكبرى» على استقرار المنطقة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مصر تحذر من خطورة أوهام «إسرائيل الكبرى» على استقرار المنطقة

حذَّرت مصر مجدداً من خطورة أوهام «إسرائيل الكبرى»، وإنشاء وحدات استيطانية في القدس المحتلة، والتوسُّع في الضفة الغربية. واتفق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول، على «خطورة التصريحات والسياسات الإسرائيلية الأخيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة». وجدَّدت مصر، الخميس والجمعة، تحذيرها لإسرائيل من «الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما تُسمى (إسرائيل الكبرى)»، وقالت إنه «أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه». وأثار حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه في «مهمة تاريخية وروحية»، وأنه متمسك «جداً» برؤية «إسرائيل الكبرى» غضباً مصرياً واسعاً. ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية، السبت، أطلع عبد العاطي نظيره الألماني خلال الاتصال الهاتفي، الذي جرى مساء الجمعة، على مستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في قطاع غزة، وتطورات مفاوضات التوصُّل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، وجهود مصر لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، وضرورة العمل على إزالة العراقيل كافة، التي تضعها إسرائيل أمام النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات. وأكد عبد العاطي رفض مصر وإدانتها الكاملة لتوجهات الحكومة الإسرائيلية لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والتوسُّع الاستيطاني بالضفة الغربية، في مسعاها لتكريس الاحتلال بالأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن «تلك السياسات تقوّض فرص التهدئة وتحقيق السلام»، منوهاً بـ«ضرورة تحرك الاتحاد الأوروبي لوضع حدٍّ للتصعيد الإسرائيلي». وجدَّد الوزيران رفضهما الكامل لسياسة التجويع للشعب الفلسطيني، والتسبب في تدهور بالغ للأوضاع الإنسانية في القطاع. وأكد عبد العاطي أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تعد خرقاً صارخاً للقانون والمواثيق والأعراف الدولية، مثمناً مجدداً إعلان الحكومة الألمانية تعليق صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل التي قد تُستخدَم في العمليات العسكرية بغزة، مؤكداً أن ذلك «خطوة في الطريق الصحيح». بينما رحَّب وزير الخارجية الألماني بجهود مصر الدؤوبة للتوصُّل لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة. وبحسب وزارة الخارجية المصرية تناول الاتصال آخر مستجدات الملف النووي الإيراني، حيث شدَّد عبد العاطي على «الأهمية البالغة للحل السلمي لهذا الملف، والعمل على خفض التصعيد في المنطقة، والابتعاد عن الحلول العسكرية». فلسطينيون يحملون أكياس دقيق حصلوا عليها من شاحنات مساعدات دخلت غزة في وقت سابق (أ.ف.ب) وفي اتصال هاتفي آخر مع وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، السبت، شدَّد بدر عبد العاطي على «أهمية حقن دماء الشعب الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يعانيه من أوضاع كارثية نتيجة السياسات الإسرائيلية الممنهجة للتجويع»، مؤكداً «ضرورة التحرك العاجل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة، وممارسة ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية؛ لضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات، وفتح جميع المعابر التي تربط إسرائيل بالقطاع». ويعدُّ معبر رفح شرياناً اقتصادياً وأمنياً على الحدود بين مصر وقطاع غزة، يُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخروج المسافرين والمصابين منه، قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو (أيار) 2024، وتعلن مصر عدم التنسيق مع إسرائيل بشأنه لعدم «شرعنة احتلاله»، والتزاماً باتفاقية المعابر التي وقّعت عليها في 2005 تل أبيب ورام الله بشأن إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح. وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية الدفع نحو أفق سياسي حقيقي يحقق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، ويضمن استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. من جهته، أعرب وزير خارجية سنغافورة عن تقديره الكبير للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في التعامل مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك إدخال المساعدات المقدمة من بلاده للفلسطينيين عبر مطار العريش، ولجهودها المتواصلة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. شاب فلسطيني ينعى أحد أقاربه الذي قُتل في غارة إسرائيلية غرب جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) كما أكد وزير الخارجية المصري، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف، في اتصال هاتفي، السبت، على موقفهما الثابت برفض قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بتوسيع نطاق العدوان الإسرائيلي على غزة بوصفه خطوة تصعيدية تهدف إلى تكريس الاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية، واستمرار الإبادة الممنهجة التي تُمارَس ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، في انتهاك فاضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفي مسعى لتقويض حق الشعب الفلسطيني الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. واتفق الجانبان على ضرورة التوصُّل الفوري إلى وقف شامل لإطلاق النار، وضمان التدفق العاجل وغير المشروط للمساعدات الإغاثية والطبية، ووقف سياسة التجويع والقتل الممنهج التي لا تؤدي إلا إلى تفاقم الصراع وتغذية مشاعر التطرف والعنف. وشدَّدا على أهمية توفير الحماية الكاملة للمدنيين، كما جدَّدا التأكيد على الرفض القاطع للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية والتوسع غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بوصفها انتهاكاً جسيماً لأحكام القانون الدولي، وتقويضاً للمساعي كافة، الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل.

فرنسا تندد بمشروع إسرائيلي لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية
فرنسا تندد بمشروع إسرائيلي لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

فرنسا تندد بمشروع إسرائيلي لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية

ندَّدت فرنسا، اليوم (السبت)، بمشروع إسرائيلي لبناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، عادّة أنه يُشكِّل «انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي»، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية. وقال المتحدث إن «فرنسا تدين بأشد العبارات قرار السلطات الإسرائيلية الموافقة على مشروع مستوطنة (إي1 / E1) الذي يلحظ بناء أكثر من 3000 وحدة سكنية شرق القدس»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الخميس، إن العمل سيبدأ في مشروع استيطاني مؤجل منذ فترة طويلة، سيقسِّم الضفة الغربية، ويفصلها عن القدس الشرقية، في خطوة وصفها مكتبه بأنها «ستدفن» فكرة إقامة دولة فلسطينية. وفي بيان بعنوان «دفن فكرة دولة فلسطينية»، قال المتحدث باسم سموتريتش إن الوزير وافق على خطة بناء 3401 منزل لمستوطنين إسرائيليين بين مستوطنة قائمة في الضفة الغربية وبين القدس. وقال سموتريتش، وهو يقف في موقع المشروع الاستيطاني المزمع في معاليه أدوميم، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترمب أيَّدا إحياء مخطط «إي1»، ومع ذلك لم يرد أي تأكيد بعد من أي منهما. وقال سموتريتش: «كل مَن يسعى في العالم للاعتراف بدولة فلسطينية اليوم سيتلقى ردنا على أرض الواقع. ليس بالوثائق، ولا بالقرارات، ولا بالتصريحات، بل بالحقائق. حقائق المنازل، حقائق الأحياء السكنية». وندَّدت الحكومة الفلسطينية وحلفاء وجماعات من النشطاء بهذه الخطة، واصفين إياها بأنها «غير قانونية»، وقالوا إن تقسيم المنطقة سيدمِّر أي خطط سلام يدعمها المجتمع الدولي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأوقفت إسرائيل خطط البناء في مستوطنة معاليه أدوميم في عام 2012، ومرة أخرى بعد استئنافها في 2020؛ بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة، وحلفاء أوروبيين، وقوى عالمية أخرى عدّت المشروع تهديداً لأي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store