
5 مشاهد من تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي
حصد نابولي الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بانتصاره الجمعة على كالياري 2-0 في الجولة الأخيرة من الموسم 2024-2025، ليتفوق على منافسه الرئيس إنتر ميلان ويجرده من لقبه.
وحسم البارتينوبي لقب السكوديتو بفارق نقطة واحدة فقط عن إنتر ميلان، الذي اجتهد وحقق انتصارًا خارجيًا على كومو بنتيجة 2-0 بنفس الجولة، لم يكن ذا أهمية في تغيير مسار اللقب.
ورفع فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي رصيده إلى 82 نقطة متقدمًا على الإنتر (81 نقطة) ليتحول اللقب من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وإليكم 5 مشاهد من تتويج نابولي بالكالتشيو.
الدفاع الأقوى بحوزة نابولي
الهجوم القوي يربح المباريات، والدفاع القوي يجلب البطولات، هذه إحدى القناعات المترسخة لدى الطليان، فقلما تجد بطلًا ذا دفاع مهترئ، وقد جسد نابولي هذه المقولة بحذافيرها، حيث يعد أقوى خط دفاع في إيطاليا ومن بين الأقوى في العالم، باستقباله 27 هدفًا فقط من 38 مباراة، بل وحافظ على نظافة شباكه 20 مرة.
ماكتوميناي صفقة الموسم
بدون مقدمات، يعد لاعب الوسط الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي صفقة الموسم في إيطاليا، بل في أوروبا كلها، نظرًا إلى التأثير الفوري الواضح الذي أحدثه في تشكيلة الفريق، حيث سجل 13 هدفًا، أغلبها أهداف حاسمة، رغم أنه لم يكن أشد المتشائمين يتصور حدوث هذا السيناريو مع اللاعب الأشقر، حيث قدم مردودًا فاق كل التوقعات.
كونتي ولوكاكو مجددًا
قاد المدرب كونتي ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو فريق إنتر ميلان لحصد لقب الدوري الإيطالي 2021، وبعد 4 أعوام تقاطع مسارهما مجددًا في نابولي، حيث كرر الثنائي نفس الإنجاز، ليضيف كونتي لقبه الخامس كمدرب في الكالتشيو، ويحرز لوكاكو لقبه الشخصي الثاني، بعدما قدم 25 مساهمة تهديفية هذا الموسم مع الفريق.
إرهاق أوروبا
من المفارقات التي ربما قادت الفريق الجنوبي إلى لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، أنه لم يشارك في بطولات أوروبية، حيث لم يُستنزف بدنيًا وذهنيًا قياسًا بمنافسه الإنتر الذي سقط في الأمتار الأخيرة من الموسم مهديًا اللقب إلى نابولي، والسبب أن المدرب سيموني إنزاغي أولى دوري أبطال أوروبا الأولوية على حساب الدوري الإيطالي.
السكوديتو ليس كافيا.. كونتي يهدد بالرحيل عن نابولي
ميركاتو مؤثر
دشن رئيس النادي، أوريلو دي لورينتس، أقوى ميركاتو في كل تاريخه حينما تعاقد مع صفقات مؤثرة يحتاجها الفريق فعلًا وليست زيادة أعداد، فجلب لوكاكو الذي قاد الهجوم، وماكتوميناي الرجل الحاسم، وبونجورنو المدافع الدولي الإيطالي الصلد، إضافة إلى نيريس وسبينازولا وغيلمور لتقوية مقاعد الاحتياط، والنتيجة أن الفريق استفاد من كل صفقاته وحقق موسمًا تاريخيًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
نابولي يتوج بلقب بطولة إيطاليا للمرة الرابعة في تاريخه
توج فريق نابولي بلقب بطولة إيطاليا لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه، بفوزه الليلة على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين في مباراة لحساب الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من المسابقة، والتي شهدت أيضا فوز ملاحقه إنتر ميلان على كومو بالنتيجة ذاتها. ففي المباراة الأولى، نجح نابولي في حسم اللقب بهدفين سجلهما الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي،والبلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقتين (د42 ود51)، رافعا رصيده إلى 82 نقطة في صدارة جدول الترتيب، بفارق نقطة عن إنتر ميلان حامل لقب الموسم الماضي، فيما توقف رصيد كالياري عند 36 نقطة في المركز الرابع عشر. وفي المباراة الثانية، لم يشفع لإنتر ميلان فوزه على كومو بهدفين سجلهما ستيفن دي فري وخواكين كوريا في الدقيقتين (د51 ود20)، واختتم مشواره هذا الموسم في المركز الثاني برصيد 81 نقطة. وفي المقابل، توقف رصيد كومو عند 49 نقطة في المركز العاشر.


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002
بات إنتر ميلان الإيطالي على أعتاب الخروج بموسم صفري خال من الألقاب، على الرغم من أنه كان حتى منتصف شهر أبريل/ نيسان الفائت، أحد ثلاثة أندية فقط مرشحة بقوة للمنافسة على الثلاثية التاريخية في القارة الأوروبية لهذا الموسم، إلى جانب برشلونة وباريس سان جيرمان. لكن الفريق الذي قدّم موسمًا استثنائيًّا سواء على المستوى المحلي أو القاري، بدا أنه قد ضيّع كل ما فعله في ظرف أسبوع واحد ما بين العشرين والسابع والعشرين من أبريل الفائت، عندما خسر أولاً مع بولونيا في الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري بهدف، أتبعها بخسارة مباراة الإياب من الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا أمام الجار ميلان بثلاثية نظيفة، وهي الهزيمة التي شكلت ضربة موجعة للفريق، ليس لأنها أنهت حلمه في الفوز بكأس إيطاليا ومواصلة السعي للظفر بالثلاثية التاريخية، على غرار ما حققه في العام 2010، وإنما لأنها كانت الهزيمة الثالثة له هذا الموسم في مباراة الدربي أمام غريمه التقليدي. وأكمل إنتر أسبوعًا صعبًا للغاية بخسارته أمام روما في ملعب جوسيبي مياتزا بهدف لصفر، في الجولة 34 من بطولة الدوري ليخسر صدارة الترتيب لصالح فريق نابولي، والذي نجح في التشبث بصدارته رغم تعادله مرتين في آخر أربع جولات، وحقق لقب بطولة الدوري. لقب دوري أبطال أوروبا فرصة إنتر لإنقاذ الموسم لم يتبق من حلم ثلاثية إنتر التاريخية سوى لقب وحيد هو دوري الأبطال، الذي سبق للفريق أن أحرزه في ثلاث مناسبات فقط كان آخرها عام 2010، ولا يرغب مشجعو "الأفاعي" في أن يعيشوا خيبة أمل جديدة عندما يلتقي فريقهم مع باريس سان جيرمان (بطل فرنسا)، في الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الحالي في ملعب آليانز أرينا في ميونخ. ويخشى أنصار إنتر من بعض الإسقاطات التاريخية التي ترجح كفة الفريق الفرنسي للفوز باللقب، إذ أنه وفي كل مرة استضافت فيها مدينة ميونخ المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية، توج فريق جديد لم يسبق له الفوز باللقب، وهو حال سان جيرمان الذي لعب المباراة النهائية مرة واحدة من قبل، وخسر أمام عملاق بافاريا بهدف في العام 2020. كما أن النسخة الأولى من مسابقة دوري الأبطال بالمسمى الحديث، والتي انطلقت في موسم 1992-93، شهدت المواجهة الفرنسية-الإيطالية الوحيدة في نهائي المسابقة حتى يومنا هذا، وحينها تفوق مارسيليا على ميلان في المباراة النهائية التي جرت في الملعب الأولمبي بميونخ، علمًا أن النسخة الحالية تعتبر الأولى أيضًا بالنظام الجديد للمسابقة، وهي ثاني مرة يلتقي فيها ناد فرنسي مع آخر إيطالي في المشهد الختامي وعلى الأراضي الألمانية. إنتر يخاف تكرار سيناريو باير ليفركوزن عام 2002 إذا ما خسر إنتر لقب دوري الأبطال يوم السبت المقبل، فإنه سيعيش حكاية مشابهة جدًّا لتلك التي عاشها باير ليفركوزن الألماني في العام 2002، حين خسر الألقاب الثلاثة التي كان ينافس عليها في الأمتار الأخيرة. وكان باير ليفركوزن على وشك التتويج بلقب بطولة الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه بقيادة اللاعب الدولي مايكل بالاك، لكنه تعثر في الجولة 32 على أرضية ميدانه أمام فيردر بريمن (1-2)، ثم خسر في الجولة 33 أمام مضيفه نورمبرغ، ليفقد الصدارة قبل جولة واحدة من النهاية لصالح بوروسيا دورتموند، من دون أن ينفع فوزه في الجولة الأخيرة على هرتا برلين في عودته إلى صدارة الترتيب والفوز باللقب. أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا اقرأ المزيد وبعدها بأسبوع واحد، خسر باير ليفركوزن نهائي كأس ألمانيا أمام الطرف الآخر في دربي إقليم الرور (شالكه)، وذلك بهدفين لهدف في الملعب الأولمبي في برلين. وقبل أن يستفيق ليفركوزن من صدمته الثانية، خسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد (1-2) في المباراة التي جرت بينهما في غلاسكو، ليفقد الفريق ثلاثة ألقاب محتملة في أقل من أسبوعين. فهل يكرر التاريخ نفسه مع إنتر ليعيش أنصاره ما عاشته جماهير فريق "مصنع الأدوية" قبل 23 عامًا، أم إنه سيحقق لقب دوري الأبطال ويحول موسمه من موسم كارثي إلى موسم سيبقى في الذاكرة طويلًا، بسبب لقب أوروبي طال انتظاره؟


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
عملاق أوروبي ينافس الهلال على برونو فيرنانديز
أبدى أحد الأندية الأوروبية اهتمامه بالتعاقد مع صانع الألعاب البرتغالي برونو فيرنانديز، في ظل التقارير المتزايدة التي تربطه بالرحيل عن مانشستر يونايتد ومغادرة ملعب "أولد ترافورد" هذا الصيف. ويشعر برونو فيرنانديز بخيبة أمل كبيرة في مانشستر يونايتد، بعد موسم 2024-25 المخيب للآمال، والذي سينهي فيه الفريق مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز بالمركز السادس عشر، بالإضافة إلى خسارة لقب الدوري الأوروبي عقب الهزيمة أمام توتنهام في المباراة النهائية. وحسب شبكة "teamtalk" العالمية، فإن بايرن ميونخ مستعد لإجراء محادثات مع مانشستر يونايتد بشأن التعاقد مع القائد برونو فيرنانديز، وذلك بعدما خسر سباق التعاقد مع فلوريان فيرتز لصالح ليفربول. وكان النادي البافاري يطارد نجم باير ليفركوزن منذ عدة أشهر، لكن الأنباء التي انتشرت يوم الجمعة أكدت أن اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا اختار الانتقال إلى ليفربول بدلًا من بايرن. ويقال إن ليفربول على استعداد لإنفاق مبلغ ضخم قدره 150 مليون يورو (126 مليون جنيه إسترليني) للتعاقد مع فيرتز، وهو ما يعني أن بايرن سيضطر إلى البحث عن صانع ألعاب جديد في السوق. وقالت التقارير إن إدارة بايرن معجبة بنجم مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز، وقد تتحرك لضمه بعدما فشلت في إتمام صفقة التعاقد مع فيرتز، الذي كان الهدف الأول للنادي. من جهته، لا يرغب مانشستر يونايتد ومدربه روبن أموريم في التفريط بخدمات برونو، لكن وفقًا لما تم الإبلاغ عنه في 22 أيار/مايو، قد يُضطر النادي إلى بيعه على مضض من أجل تمويل خطة إعادة بناء الفريق خلال الصيف. ولكن بعد فشل الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، أصبح من الضروري بيع عدد من اللاعبين أولًا، قبل الشروع في تعزيز التشكيلة بالعناصر المطلوبة. ويُعد برونو، البالغ من العمر 30 عامًا، من دون شك أحد أهم لاعبي مانشستر يونايتد، حيث سجل 19 هدفًا وقدم 19 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات هذا الموسم، إلا أن عرضًا ماليًّا ضخمًا من بايرن قد يُجبر الإدارة على بيع نجمها الأول. خطة بايرن ميونخ لضم برونو فيرنانديز وأوضح التقرير أن بايرن ميونخ حريص على الجلوس مع ممثلي مانشستر يونايتد من أجل مناقشة صفقة محتملة للتعاقد مع برونو فيرنانديز؛ إذ حدد النادي اللاعب البرتغالي ضمن قائمة أهدافه، وقد يتحول إلى الهدف الرئيسي الآن، بعد فشل ضم فيرتز. لعنة التغيير الدفاعي تلاحق بايرن ميونخ من جديد اقرأ المزيد ويُبدي برونو فيرنانديز رغبته في البقاء داخل ملعب أولد ترافورد، لكنه منفتح على دراسة الخيارات الأخرى إذا ما قرر المدرب روبن أموريم وإدارة النادي أنه من الأفضل بيعه. وسيجد بايرن ميونخ منافسة قوية من قبل الهلال السعودي على التعاقد مع فيرنانديز، حيث يعرض الزعيم ما يقرب من 100 مليون باوند من أجل شرائه. انضم برونو فيرنانديز إلى مانشستر يونايتد عام 2020، قادمًا من سبورتينغ لشبونة مقابل (65) مليون يورو، ومنذ ذلك الوقت خاض بصحبة العملاق الإنجليزي (289) مباراة عبر مختلف المسابقات، أحرز خلالها (98) هدفًا، مع تقديم (86) تمريرة حاسمة، وحصد اللاعب مع فريقه لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية "كاراباو" وكأس الاتحاد الإنجليزي، وخسر في نهائي الدوري الأوروبي في مناسبتين من قبل.