
من بيروت.. عراقجي يؤكد: تخصيب اليورانيوم خطّ أحمر
قال وزير خارجية الإيراني عباس عراقجي ، أنّه "لو كان بإمكان الولايات المتحدة قصف منشآتنا النووية لما رأت حاجة للدخول في مفاوضات".
ولفت، خلال حفل توقيع كتابه "قوة التفاوض" في فندق الكورال بيتش في بيروت ، إلى أنّه "لو لم نمتلك القدرة الدفاعية أو نطور برنامجنا النووي لما كان هناك سبب للتفاوض معنا".
وأكّد أنّ "منعنا من تخصيب اليورانيوم في إيران خط أحمر وهذا واقع تدركه جميع الدول".
ولفت إلى أنّ إيران تلقت مقترحًا أميركيا فيه كثير من الغموض وسنجيب عليه خلال أيام وفقا لمصالحنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 44 دقائق
- المنار
السفير الإيراني في روسيا: الرئيس بوتين سيزور طهران قريبا
أعلن السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور إيران قريبا. وأشار جلالي إلى ان 'أهمية توقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا وضرورة تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي'، وقال 'لقد ارتقت العلاقات بين البلدين الآن إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية وهناك تبادلات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين وسنشهد قريبا زيارة السيد فلاديمير بوتين إلى طهران'. ولفت جلالي الى 'دخول اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حيز التنفيذ ومواصلة المفاوضات بشأن خطة نقل الغاز الروسي عبر إيران وشراء 50 ألف هكتار من الأراضي لبناء خط سكة حديد رشت – أستار لإكمال ممر الشمال – الجنوب ونقلها إلى روسيا بهدف بدء الدراسات الجيولوجية، من بين الفرص الجيدة التي تواجه البلدين'. واعتبر جلالي ان 'تطوير العلاقات النقدية والمصرفية بين البلدين مثالا آخر على تحسين العلاقات بين البلدين'، وأكد انه 'تم ربط شبكتي مير وشتاب، وتم توفير إمكانية الاستلام والدفع عن طريق البنك للشركات الصغيرة والطلاب الإيرانيين في روسيا والسياح، وسيتم استكمال هذه الخطة في المستقبل'. من جهة ثانية، اكد جلالي 'نحن متمسكون بحق إيران في تخصيب اليورانيوم'، وتابع 'كانت تصريحات قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي في مراسم احياء ذكرى رحيل الامام الخميني(رض) حاسمة، بأنه إذا كان الأمريكيون يقصدون إلغاء حق تخصيب اليورانيوم، فستصل المفاوضات إلى طريق مسدود، ولكن إذا اعترفوا بهذا الحق، فستُحل القضايا بمرور الوقت'. المصدر: وكالة مهر


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
السفير الإيراني في روسيا: الرئيس بوتين سيزور طهران قريبا
أعلن السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور إيران قريبا. وأشار جلالي إلى ان 'أهمية توقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا وضرورة تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي'، وقال 'لقد ارتقت العلاقات بين البلدين الآن إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية وهناك تبادلات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين وسنشهد قريبا زيارة السيد فلاديمير بوتين إلى طهران'. ولفت جلالي الى 'دخول اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حيز التنفيذ ومواصلة المفاوضات بشأن خطة نقل الغاز الروسي عبر إيران وشراء 50 ألف هكتار من الأراضي لبناء خط سكة حديد رشت – أستار لإكمال ممر الشمال – الجنوب ونقلها إلى روسيا بهدف بدء الدراسات الجيولوجية، من بين الفرص الجيدة التي تواجه البلدين'. واعتبر جلالي ان 'تطوير العلاقات النقدية والمصرفية بين البلدين مثالا آخر على تحسين العلاقات بين البلدين'، وأكد انه 'تم ربط شبكتي مير وشتاب، وتم توفير إمكانية الاستلام والدفع عن طريق البنك للشركات الصغيرة والطلاب الإيرانيين في روسيا والسياح، وسيتم استكمال هذه الخطة في المستقبل'. من جهة ثانية، اكد جلالي 'نحن متمسكون بحق إيران في تخصيب اليورانيوم'، وتابع 'كانت تصريحات قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي في مراسم احياء ذكرى رحيل الامام الخميني(رض) حاسمة، بأنه إذا كان الأمريكيون يقصدون إلغاء حق تخصيب اليورانيوم، فستصل المفاوضات إلى طريق مسدود، ولكن إذا اعترفوا بهذا الحق، فستُحل القضايا بمرور الوقت'.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
خامنئي يرفض مقترحات أميركا ويبقي باب المفاوضات مفتوحاً
بعد أربعة أيام من زيارة قصيرة أجراها وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي لطهران، قدّم خلالها مقترحاً مكتوباً من الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، أعلن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أن تخصيب اليورانيوم يمثل "خطاً أحمر"، واصفاً وقفه بأنه يتعارض مع استقلالية البلاد الوطنية. وفي خطابه، وصف المسؤولين الأميركيين بـ"الوقحين وقليلي الأدب"، موجّهاً كلامه إليهم قائلاً: "من أنتم لتقولوا لنا ما إذا كان علينا امتلاك برنامج نووي أم لا؟ عليكم مغادرة المنطقة". وخلال الشهرين الماضيين، شهدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية في مسقط وروما. وقد جاءت تصريحات خامنئي، خلال الذكرى السادسة والثلاثين لوفاة قائد الثورة الإسلامية روح الله الخميني، لتكون الأوضح والأكثر حدة في معارضة المقترحات الأميركية، التي لم تُعلن رسمياً، وتعتمد في معظمها على التسريبات والتوقعات. وأفادت وسائل إعلام قريبة من دوائر القرار في واشنطن بأنّ أحدث مقترح أميركي يتضمن البندين الآتيين: أولاً: إنشاء كونسورتيوم يضم إيران والولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر وتركيا لإنتاج الوقود النووي، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للدول الراغبة في تطوير برامج نووية مدنية. وتشير مواقف المسؤولين الإيرانيين إلى أن طهران لا تعارض فكرة إنشاء الكونسورتيوم، شرط أن تستمر في عملية تخصيب اليورانيوم بشكل مستقل داخل أراضيها. وشدد خامنئي على أن "دورة الوقود النووي، من المنجم إلى المحطة، لا تكتمل من دون تخصيب اليورانيوم"، مؤكداً أن إيران "لن تتخلى عن هذا الحق، ولن يستطيع أي طرف حرمانها منه". ثانياً: اقترحت الولايات المتحدة أيضاً تقليص التخصيب موقتاً إلى 3.67%. وكان من المقرر تحديد مدة هذا التعليق من خلال المفاوضات. ويبدو أن إيران لا تعارض من حيث المبدأ تعليق التخصيب بنسبة 20% إلى 60% كخطوة لبناء الثقة، لكنها ترفض خفض النسبة إلى 3.67% فقط. وفي هذا السياق، ذكّر خامنئي بحق إيران في التخصيب بنسبة 20%، مشيراً إلى أن الدول الغربية كانت قد وعدت قبل نحو عقدين بتزويد إيران وقوداً نووياً مخصباً بنسبة 20% في مقابل حصولها على وقود مخصب بنسبة 3.67%، لكنها لم تفِ وعودها، مضيفاً: "لذلك لا يمكننا الوثوق بالقوى الغربية". ومدى الأشهر الماضية، قدّم المسؤولون الأميركيون تصريحات متضاربة بشأن شروطهم، وحتى الرئيس دونالد ترامب لم يلتزم مواقف متسقة. وهو ما دفع خامنئي إلى وصف الإدارة الأميركية بأنها "حكومة صاخبة". كما انتقدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني التشتت والتناقض في مواقف المسؤولين الأميركيين، مؤكدة أن موقف إيران من القضايا النووية واضح وشفاف. وتُبرز تصريحات المرشد الأعلى أن إيران ترفض بشكل قاطع وقف تخصيب اليورانيوم، وتعارض المقترح الأميركي القاضي بخفض التخصيب إلى حد أقصى يبلغ 3.67%. ومع ذلك، لا يمكن اعتبار هذه التصريحات نهاية لمسار المفاوضات أو إعلاناً عن فشلها. فإيران أعلنت مراراً، ومن خلال تصريحات المرشد أيضاً، أنها لا تزال مستعدة لمواصلة التفاوض، حتى لا تتحمّل وحدها تبعة الانسحاب من طاولة الحوار. وتعتبر طهران أن تعليق التخصيب لمدة زمنية محددة، مع ضمان الاعتراف بحقها في التخصيب، هو مقترح قابل للنقاش. لم تقتصر تصريحات خامنئي على مخاطبة الأميركيين فحسب، بل وجّه جزءاً منها إلى القاعدة الشعبية للنظام داخل إيران. ففي الأسابيع الأخيرة، أبدت التيارات المؤيدة للنظام قلقاً متزايداً من احتمال تقديم تنازلات في المفاوضات مع أميركا، والقبول برؤية التيارات الإصلاحية المؤيدة للتقارب مع الغرب. وقد ساهم الخطاب الحاد للمرشد في تهدئة هذه المخاوف، مؤكداً أن المبادئ الثورية للنظام لن تُمسّ خلال العملية التفاوضية. وشدّد على أن العقلانية لا تعني الاستسلام، بل إن الثبات والمقاومة في سبيل الأهداف الوطنية هما جوهر العقلانية التي اتبعها الخميني. على أي حال، يبدو أن تصريحات خامنئي، رغم أنها قد تؤدي إلى تأجيل الجولة السادسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن، فإنها لن تنهيها. بل قد تثير ردوداً حادة من إسرائيل وبعض الدول الأوروبية، إلا أن الولايات المتحدة أظهرت استعداداً لإبداء مرونة، وقد تعيد النظر في بعض مقترحاتها بهدف إنجاح المسار التفاوضي، وخصوصاً أن الأوضاع في أوكرانيا وغزة لم تستقر بعد. وفي حال فشلت المفاوضات مع إيران، فإن ترامب سيكون في موقف حرج إزاء وعوده بإنهاء الحروب وخفض التوترات حول العالم.