الصفدي يبحث مع نظيره العراقي إنهاء التصعيد الذي تشهده المنطقة
سرايا - حث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، التصعيد الذي تشهده المنطقة، وجهود إنهائه
وأكّد الصفدي وحسين، خلال اتصال هاتفي، ضرورة تكاتف الجهود لوقف التصعيد الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها، وأهمية العودة لمسار المفاوضات للبرنامج النووي الإيراني.
وبحثا التحضيرات الجارية للمشاركة في اجتماع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المُقرَّر عقده في مدينة إسطنبول مطلع الأسبوع المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 14 دقائق
- عمون
5 أخطر كوارث نووية عبر التاريخ
عمون - يدخل الصراع الإسرائيلي - الإيراني يومه السابع وتتزايد معه المخاوف من خطر ضرب المنشآت النووية لكلا البلدين وحدوث تسريبات إشعاعية قد تصيب الجوار. ويشير تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" عن قلق عالمي متزايد من حدوث تلوث إشعاعي وكيميائي، في حال ضرب المنشآت النووية الإيرانية. وحذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من استهداف البنية التحتية النووية في إيران، مشيرا إلى أن التصعيد العسكري في محيط المنشآت قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي له عواقب خطيرة، وفق التقرير. وفي مواجهة لتهديد إسرائيل بضرب المنشآت النووية، تهدد طهران من جهتها بضرب مفاعل ديمونا في إسرائيل. وفي حال قررت إيران تنفيذ تهديداتها باستهداف مفاعل ديمونا، كرد على أي اعتداء إسرائيلي على منشآتها النووية، فإن المنطقة بأكملها قد تشهد كارثة إنسانية عابرة للحدود. وقد لا تقتصر التداعيات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل ستمتد إلى دول الجوار مثل الأردن وسوريا ولبنان ومصر وقبرص، مع احتمالات قائمة بتأثُر دول أخرى أيضاً. وفي العموم يحدث "الانفجار النووي" نتيجة التحرر المفاجئ للطاقة الناجمة عن التفاعلات النووية فائقة السرعة، وقد يسفر عن "انشطارات" أو "انصهارات" نووية أو مزيج متتابع منهما في حالة الانفجار متعدد المراحل، هذا فضلا عن الكم الهائل الذي يخلفه من الاشعاعات المدمرة. وتعتمد فكرة السلاح النووي على هذه القوة الانفجارية الضخمة الناتجة عن تفاعل كميات صغيرة من المواد المشعة والتي تُنتج معدلات هائلة من الخسائر والدمار. 1-هيروشيما ونغازاكي: تم استخدام السلاح النووي للأغراض الحربية مرتين في تاريخ الإنسانية، والاثنان نفذتهما الولايات المتحدة الأميركية ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية لحسم الموقف لصالحها. وفي السادس من أغسطس عام 1945، قررت واشنطن إلقاء القنبلة الذرية الأولى المعروفة باسم "الولد الصغير" على مدينة هيروشيما، وبعد ثلاثة أيام ألقت بأخرى واسمها الكودي "الرجل البدين" على مدينة نغازاكي، وأدت القنبلتان لوفيات فورية تقدر بـ 120 ألف شخص، لكن عدد الضحايا ارتفع كثيراً بنهاية العام بسبب الأضرار الناجمة عن الإشعاع. 2-تشيرنوبل: تعتبر أكبر كارثة تسرب نووي عرفها التاريخ، وحدثت نتيجة خطأ بشري في المحطة النووية بمدينة تشير نوبل بأوكرانيا والتي كانت خاضعة لسلطة الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت، ففي 26 أبريل/نيسان 1986 كان المهندسون يقومون بأحد الاختبارات لاكتشاف أثر انقطاع الجزء الأكبر من إمدادات الكهرباء على المفاعل، لكنهم ارتكبوا عدة أخطاء أثناء الاختبار مما أدى إلى انفجار المفاعل وتسرب كميات هائلة من الاشعاع إلى الهواء، وامتدت سحابة الاشعاع سريعاً لمعظم أنحاء الاتحاد السوفيتي وبعض أجزاء أوروبا. وأودت الحادثة بحياة أكثر من 30 شخصاً على الفور مع تزايد عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بها في السنوات اللاحقة، فقد تسببت الإشعاعات الناتجة عن الانفجار في إصابة الكثيرين بتشوهات وأمراض خطيرة مثل السرطان، إلى جانب تدمير مساحات واسعة من الغابات وتلويث بعض المجاري المائية، وتم التخلص من أعداد كبيرة من الماشية المصابة بالإشعاع في أثناء عمليات إخلاء السكان من المناطق المنكوبة، وشارك في عمليات احتواء الكارثة 300 ــ 600 ألف عامل معظمهم دخلوا المنطقة المحيطة بالمفاعل بعد عامين على الأقل من وقوع الانفجار. 3-فوكوشيما: يعود تاريخ الكارثة إلى 11 مارس2011 عندما تعرضت اليابان لــ "تسونامي" في أعقاب زلزال بقوة 9 ريختر، وأدى إلى انصهار ثلاثة من ستة مفاعلات في محطة"فوكوشيما النووية، وفي اليوم التالي بدأت كميات كبيرة من المواد المشعة في التسرب منها في أسوأ حادث من نوعه منذ كارثة تشير نوبل، وسجل التسرب المرتبة السابعة على المقياس الدولي للحوادث النووية المدرج من صفر إلى 7 درجات وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها حادثة مشابهة تلك المرتبة منذ تشير نوبل. واضطرت السلطات لضخ مئات الأطنان من مياه البحر في المفاعلات لوقف التسرب الإشعاعي، ولم يتم تسجيل أي وفيات نتيجة التعرض المباشر للإشعاع على المدى القصير، وتم إخلاء 300 ألف شخص من المنطقة بعد مصرع أكثر من 15 ألف شخص بسبب الزلزال والتسونامي و1600 شخص آخرين نتيجة عمليات الإخلاء وتداعياتها. 4-جزيرة الثلاثة أميال: حدثت الواقعة في 28 مارس 1979 بجزيرة "الثلاثة أميال" بمقاطعة "دوفين" في ولاية "بنسلفانيا الأمريكية، وكانت نتيجة انصهار نووي جزئي في أحد المفاعلات النووية الثلاثة الموجودة بالجزيرة، وجاء الانصهار بعد تعطل أحد صمامات نظام التبريد مما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من سائل التبريد النووي، وتعتبر الحادثة الأسوأ في تاريخ القطاع النووي التجاري بالولايات المتحدة، وسجلت المرتبة الخامسة على المقياس الدولي للكوارث النووية، وبلغت تكاليف احتوائها نحو مليار دولار. 5-اختبار "بانبري": في 18 ديسمب 1970 أجرت الولايات المتحدة تجربة نووية تحت الأرض في موقع الاختبارات النووية في ولاية نيفادا، وعلى الرغم من دفن الجهاز على عمق 270 متراً تحت سطح الأرض فقد أدى انفجاره إلى تكون سحابة اشعاعية كبيرة بارتفاع 3 كيلومترات في الهواء. وكان يمكن رؤية السحابة من مدينة لاس فيغاس على بعد 120 كيلومتراً من موقع الانفجار، وحملتها الرياح للعديد من الولايات الأمريكية الأخرى، وتعرض 86 عاملاً بالموقع للإشعاع، ووفقاً لإحصائيات المعهد القومي الأمريكي للأورام أدى الانفجار لانبعاث 80 ألف وحدة من العنصر المشع "اليود 131". العربية.نت


الدستور
منذ 14 دقائق
- الدستور
الاحتلال يحوّل الطفلة هناء حمّاد من الخليل إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر
حوّلت مخابرات الاحتلال الأسيرة الطفلة هناء هيثم إسماعيل حماد (17 عاما) من الخليل، إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، ليرتفع عدد الأسيرات المعتقلات إدارياً إلى 10، وهن من بين 41 أسيرة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن الطفلة حمّاد اعتُقلت في التاسع من حزيران/ يونيو الجاري، بعد أن داهمت قوات الاحتلال منزلها في مخيم العروب، وخلال عملية اعتقالها تعرضت هناء ووالدتها التي احتُجزت معها خلال عملية اعتقالها قبل الإفراج عنها لاحقاً، لعمليات تحقيق ميداني وتنكيل.وفي هذا الإطار، قالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن تصاعداً -غير مسبوق- نشهده منذ بدء الإبادة في أعداد المعتقلين الإداريين، من بينهم النساء والأطفال، إذ بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية حزيران/ يونيو 2025، (3562) معتقلا إداريا، بينهم على الأقل (95) طفلاً/ة تقل أعمارهم عن 18 عاماً.وأشارا إلى أن أعداد المعتقلين الإداريين منذ بدء الإبادة، هو الأعلى تاريخياً واليوم هو الأعلى من أعداد الأسرى والمعتقلين المحكومين والموقوفين، إذ تشكّل جريمة الاعتقال الإداري، إحدى أبرز السياسات التاريخية الممنهجة، التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المواطنين، في محاولة مستمرة لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة ضده، واستهداف الفاعلين على الأصعدة كافة الاجتماعية والسياسية والثقافية، وقد وسّع الاحتلال استخدامها منذ بدء الإبادة مستهدفاً خلالها فئات المجتمع كافة، فخلال أسبوع أصدرت مخابرات الاحتلال ما لا يقل عن 400 أمر اعتقال إداري، وهم من بين آلاف الأوامر التي رُصدت منذ الإبادة.وذكرت الهيئة والنادي، أن محاكم الاحتلال بدرجاتها كافة تواصل وظيفتها كذراع أساسي في ترسيخ هذه الجريمة، من خلال المحاكم الشكلية التي تُجريها للمعتقلين، وتنفيذها لأوامر جهاز المخابرات.يشار إلى أن سياسة الاعتقال الإداري شهدت العديد من التحولات خلال السنوات القليلة الماضية، ورغم تصاعد مستوى المواجهة ضد هذه الجريمة عبر الإضراب عن الطعام ومقاطعة المحاكم، فإن الاحتلال ابتكر أدوات جديدة ساهمت في ترسيخها.ومن الجدير ذكره أن 8 معتقلين إداريين استُشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة وهم من بين 72 شهيدا ارتقوا منذ الإبادة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.«شبكة فلسطين»


الدستور
منذ 15 دقائق
- الدستور
الاحتلال يحوّل الضفة إلى سجن كبير
مع بدء الحرب على إيران قبل أيام، حوّلت إسرائيل الضفة الغربية المحتلة إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، حيث أغلقت الطرق الرئيسية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم من معاناتهملليوم الخامس على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي تشديد إجراءاته العسكرية على مداخل ومخارج محافظات الضفة الغربية، في خطوة وصفها رئيس «هيئة مقاومة الجدار والاستيطان»، مؤيد شعبان، بأنها «عقوبة جماعية ممنهجة، تهدف إلى تقويض الحياة المدنية وشل الحركة بين القرى والمدن».تقرير لوكالة «الأناضول» ينقل عن شعبان قوله إن «منظومة الإغلاق الإسرائيلية تمثل اعتداءً فادحًا على الحقوق الأساسية المكفولة للفلسطينيين، وعلى رأسها حرية التنقل وتلقي العلاج»، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتعمد إغلاق الطرق أمام الفلسطينيين أصحاب الأرض، بينما تبقيها مفتوحة أمام المستوطنين، في تكريس إضافي لنظام الفصل العنصري.كما وأفاد بأن عدد الحواجز والبوابات والعوائق العسكرية تجاوز 898 حاجزًا بمختلف أشكالها وتصنيفاتها، معظمها مغلق أمام الفلسطينيين.وتزامن تشديد الإغلاق الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مع تصاعد حرب الإبادة على قطاع غزة واستهداف إيران، في إطار سياسة إسرائيلية «لطالما استخدمت التصعيد الأمني والعسكري كذريعة لفرض مزيد من القيود على الفلسطينيين»، بحسب تعبير التقرير.جدير بالذكر إنه ومنذ اندلاع حرب الإبادة في غزة في 7 أكتوبر 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بعموم الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفًا و500، وفق معطيات فلسطينية.تقرير «الأناضول» ينقل عن مراسلها في الضفة الغربية أنه «رصد وجود حواجز عسكرية مشددة عند مداخل عدة مدن، بعضها مغلق تمامًا ببوابات حديدية، وأخرى تشهد طوابير طويلة من المركبات وسط تفتيش دقيق». أحمد عبادة، وهو سائق شاحنة لنقل البضائع، يقول إن «هذا هو المدخل الوحيد المفتوح منذ أيام، ننتظر لساعات طويلة للمرور»، في إشارة إلى المدخل الرئيسي لمدينة قلقيلية، حيث تصطف المركبات في طابور مزدوج يمتد لمئات الأمتار.ويوضح عبادة أن «الجنود يعملون على تفتيش المركبات والبطاقات الشخصية، الأمر الذي يتسبب بتأخير وإعاقات»، مؤكدًا أن الإجراءات الإسرائيلية تستهدف تحويل حياة الفلسطينيين إلى جحيم وسجون كبيرة.كما وأشار إلى أنه اضطر خلال اليومين الماضيين إلى سلوك طرق ترابية وجبلية محفوفة بالمخاطر لتأمين إيصال المواد الغذائية إلى الأسواق.على مدخل بلدة «بديا» غرب مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية، والذي أغلق ببوابة حديدية، منذ الجمعة، احتجز جيش الاحتلال عددًا من الشاحنات، وصادر مفاتيح بعضها. ساجي الظاهر، وهو أيضًا سائق شاحنة لنقل المواد الغذائية، يوضح في تقرير «الأناضول» أنه «كنتُ أفرغ الحمولة لمركبة في الجهة الأخرى من البوابة، وفجأة حضر الجنود وصادروا المفاتيح وتركوني واقفًا في الشارع»، ويضيف أن «المنطقة محاصرة بالكامل، ولا سبيل للوصول إلى الجهة الأخرى. هناك سكان ينتظرون هذه الحمولة، ولا يمكنني تلبية احتياجاتهم».إلى ذلك، رصدت عدسة «الأناضول»، يقول التقرير، مشاهد لعشرات الفلسطينيين، بينهم طلبة وعمال وموظفون، وهم يتنقلون سيرًا على الأقدام من مركبة إلى أخرى عبر بوابات مغلقة، في محاولة لتجاوز الحواجز والوصول إلى أماكن عملهم.ناصر عبد الله، أحد الموظفين العالقين يقول إنه منذ أيام لم يتمكن من الوصول إلى عمله، «لا خيار أمامي سوى السير على الأقدام والتنقل من مركبة إلى أخرى».ويضيف أن هذا المشهد «يعيدني إلى فترة انتفاضة الأقصى بين عامي 2000 و2004، لكنه اليوم أكثر قسوة وصعوبة بسبب طبيعة الإغلاق وانتشاره الواسع».سياسة جديدة قديمةمنذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000، تعتمد إسرائيل سياسة إغلاق الطرق ونصب الحواجز كأداة للسيطرة الأمنية على الضفة الغربية، حيث أنشأت منظومة معقدة من البوابات والمعابر ونقاط التفتيش التي تتحكم بحركة الفلسطينيين بين المدن والقرى، وتستخدم في كثير من الأحيان كوسيلة للعقاب الجماعي بعد أي توتر أمني أو تصعيد سياسي.وبطبيعة الحال، تؤثر الإغلاقات المتكررة والحواجز العسكرية بشكل مباشر على الحياة الاقتصادية في الضفة الغربية، حيث تعيق حركة البضائع والعمال وتؤدي إلى خسائر كبيرة للقطاع الخاص الفلسطيني، فضلًا عن تفاقم الأزمات في قطاعات مثل الزراعة والتجارة والصحة، نتيجة صعوبة الوصول إلى الأسواق والمرافق الأساسية.«عرب 48»