إيران تعلن إسقاط مقاتلة "إسرائيلية "من طراز F-35 في طهران
سرايا - أفادت وكالة "إيرنا" بأن الدفاع الجوي التابع للجيش الإيراني تمكّن من إسقاط طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35 في أجواء مدينة ورامين، جنوب شرقي العاصمة طهران.
ووفقًا للمصادر العسكرية، فإن المقاتلة التي حاولت اختراق الأجواء الإيرانية تم رصدها والتعامل معها بمنظومات دفاع جوي متطورة؛ ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من جانب السلطات الإسرائيلية بشأن الحادث.
ونشر التلفزيون الإيراني صباح اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يظهر طائرة مسيرة "إسرائيلية" من نوع هيرمس المتطور، تم إسقاطها في أصفهان.
وطائرة هيرمس، من إنتاج شركة إلبيت سيستمز، هي طائرة إسرائيلية دون طيار متوسطة الحجم، متعددة الحمولة، متوسطة الارتفاع وطويلة المدى، مصممة لمهام تكتيكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
إسقاط مسيرة إسرائيلية غربي إيران
عمون - أفاد تقرير إيراني، الخميس، بإسقاط طائرة إسرائيلية من دون طيار من طراز هيرمس غربي البلاد. وأشارت وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية إلى "إسقاط طائرة إسرائيلية من دون طيار من طراز هيرمس في لرستان بصاروخ ميثاق الإيراني".

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
إسرائيل وإيران : حرب مفتوحة تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط
"لقد بدأت الحرب التي طالما خشيها الجميع لكنها ليست كما توقعها أحد." بهذه الكلمات وصف محلل سياسي بارز المشهد الذي يتطور حاليًا بين إسرائيل وإيران، ما كان يُعرف لعقود بـ"حرب الظل" قد انقلب اليوم إلى مواجهة عسكرية مفتوحة، تنفجر فيها الجبهات وتتهاوى فيها الحسابات السياسية. كيف بدأت الحرب؟ في 12 مايو 2025، قصفت إسرائيل منشأة إيرانية عسكرية غرب أصفهان، قيل إنها مركز تطوير طائرات مسيّرة متطورة قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي، وردّت إيران بعدها بأقل من 72 ساعة بإطلاق موجة من الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة من أراضيها ومن سوريا والعراق واليمن استهدفت قواعد عسكرية ومطارات في جنوب ووسط فلسطين المحتلة. تل أبيب وبئر السبع وحيفا تعرضت لهجمات غير مسبوقة. صافرات الإنذار دوّت دون توقف، منظومة القبة الحديدية استطاعت اعتراض جزء من المقذوفات لكن بعضها أصاب أهدافًا حساسة بما فيها محطة كهرباء في عسقلان ومركز قيادة للجيش في الجنوب. منذ ذلك اليوم دخل الطرفان في دوامة من التصعيد المتواصل قصفٌ مقابل قصف وضربات جوية مقابل ضربات صاروخية في واحدة من أعنف الحروب التي شهدها الشرق الأوسط منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. الوضع العسكري على الأرض الجبهة الإيرانية: أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ بعيد المدى حتى الآن بعضها من نوع "قيام" و"فاتح-110"، وشاركت في الهجمات قوات فيلق القدس وميليشيات موالية لها. تقارير استخبارية تؤكد تحرك سفن إيرانية في البحر الأحمر يُعتقد أنها تحمل طائرات مسيّرة انتحارية تمهيدًا لهجوم بحري على موانئ إسرائيلية. الجبهة الإسرائيلية: شنت إسرائيل هجمات جوية شرسة على مواقع في طهران أصفهان شيراز ومطار كرمان، إضافة إلى منشآت الحرس الثوري ، استخدمت إسرائيل طائرات F-35 الحديثة لضرب أهداف دقيقة وأعلنت عن اغتيال 4 قادة ميدانيين من الحرس الثوري في ضربة نوعية. ردود الفعل الدولية: الولايات المتحدة أعلنت حالة التأهب القصوى في قواعدها بالمنطقة، لكنها لم تتدخل عسكريًا حتى اللحظة. روسيا دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار بينما حذرت الصين من أن استمرار الحرب قد يشعل نزاعًا إقليميًا يتخطى حدود الشرق الأوسط. الأمم المتحدة اجتمعت بشكل طارئ لكن الانقسامات بين الدول الأعضاء عطلت أي قرار حاسم. هل هي الحرب الكبرى؟ رغم أن الطرفين لم يعلنا حتى الآن "حالة الحرب الرسمية" فإن ما يجري فعليًا هو حرب شاملة بكل المعايير الجبهات الإقليمية المشتعلة – من غزة إلى اليمن، ومن العراق إلى البحر الأحمر – توحي بأننا أمام نزاع إقليمي متفجر قد يخرج عن السيطرة في أي لحظة. هناك مخاوف جدية من استخدام أسلحة محرّمة أو هجومية غير تقليدية، سواء عبر هجمات سيبرانية كبرى (والتي بدأت بالفعل) أو من خلال استهداف منشآت نووية حساسة. ما الذي ينتظرنا؟ إن لم يحدث تدخل دولي صارم خلال أيام، فقد نشهد انهيارًا إقليميًا يشبه بداية "حرب عالمية محدودة". الأردن وتركيا ودول الخليج تراقب بقلق، وتستعد لاحتمالات اللجوء البشري أو انهيار سلاسل الإمداد. السيناريو الأخطر؟ أن تضرب إسرائيل مفاعل "نطنز" الإيراني، مما قد يؤدي إلى كارثة بيئية وإشعاعية لا تُحمد عقباها. ايران تعود و تهدد القواعد الأمريكية : في التسعينيات مع زيادة القواعد الغربية الأمريكية في المنطقة جاء القرار بأنشاء فيلق القدس و واحدة من أهدافه مواجهة الاستعمار الأمريكي .. لأن المشروع يضمن بقاء اسرائيل و حمايتها وهذا ضد الرؤية التي تراها إيران لشكل المنطقه ، تواجدت إيران في العراق نتيجة الاحتلال الامريكي وكما قالت الباحثة فاطمة الصمادي " إيران لا تحب الفراغ " حضور اسرائيلي أو امريكي في أي منطقة مثل جنوب لبنان أو كردستان العراق يعني ذلك حضور ايراني لا يجب التحدث فقط عن النتيجة دون التحدث عن السبب . فائدة محور المقاومة من معركة طوفان الأقصى : ان معركة طوفان الأقصى التي غيرت وجه المنطقه لها فائدة لمحور المقاومة قام المحور باختبار نفسه و اختبار أدواته و أساليبه في القتال لذلك النقطة الأساسية التي كانت تعد نقطة قوة لدى المحور وهو الأسلوب الغير تقليدي في القتال وفي هذه الحرب كانت واحدة من نقاط الضعف الأساسية .. بمعنى أن هذه الأساليب الغير تقليدية بدت تقليدية جدا في المواجهه مع اسرائيل لانه تم توظيف التكنولوجيا و الأسلحة المتطورة جدا في صورة غير مسبوقة . خاتمة: "الشرق الأوسط على المحك" ما يجري الآن ليس مجرد حرب بين طرفين إنها مواجهة بين مشروعين وصراع على مستقبل المنطقة وهوية الشعوب وتوازنات القوة. الدم يسيل المدن تحترق والشعوب تعاني لكن ما هو واضح للجميع: لن تعود الأمور كما كانت قبل 12 مايو. إما أن تُولد تسوية جديدة تفرضها الدماء، أو نكون أمام بداية عصر جديد من الخراب الجماعي .. عصر تبدأ فيه الحرب ولا يعرف أحد كيف ومتى تنتهي لأنها حرب وجودية أكون او لا اكون .


سواليف احمد الزعبي
منذ 19 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
إسرائيل وإيران: الحرب المنتظرة تغيّر الشرق الأوسط
بسم الله الرحمن الرحيم #إسرائيل و #إيران: #الحرب المنتظرة تغيّر #الشرق_الأوسط دوسلدورف/أحمد سليمان العُمري في ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة، شنت إسرائيل هجوماً جوياً واسع النطاق؛ استهدف مواقع عدة داخل إيران، في خطوة وصفتها تل أبيب بأنها 'ضربة استباقية لمنع التهديد النووي الإيراني'. ردّت طهران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية، في تصعيد جديد يهدد استقرار الشرق الأوسط. يأتي هذا التفاقم في ظل توترات متصاعدة بين البلدين منذ سنوات، وسط محاولات إسرائيلية متكرّرة مُمنهجة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني، ورفض إيراني مستمر لأي تدخّل خارجي في شؤونها السيادية. الضربة الأولى وفق بيان رسمي صادر عن المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة (13 يونيو 2025)، شاركت 200 طائرة حربية من طرازات (F-35 وF-15i وF-16i) في الهجوم على إيران، واستهدفت أكثر من 100 موقع في عمق البلاد، أبرزها منشأة 'نطنز النووية'، ومواقع عسكرية في إصفهان وطهران، وأكثر من 300 قنبلة موجهة من نوع JDAM)) أُسقطت، كما استخدمت ذخائر خارقة للتحصينات لضرب البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني. صور أقمار صناعية نشرتها «أسوشيتد برس» بعد ساعات من الغارات، أظهرت دماراً كبيراً في بعض مراكز التخصيب، فيما أعلن معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن (CSIS) أن الهجوم «ألحق ضرراً كبيراً بنسبة تقترب من 40% في مرافق نطنز وآراك النووية». استراتيجية الصدمة الصاروخية في صباح اليوم التالي، أطلق الحرس الثوري الإيراني أكثر من 150 صاروخاً باليستيا من طراز «خيبر شكن» و«ذو الفقار» و«قيام»، استهدفت قواعد جوية إسرائيلية في النقب والجليل، إضافة إلى منشآت حيوية في ميناء حيفا ومنطقة تل أبيب. الجيش الإسرائيلي أعلن أن منظومة «القبة الحديدية» اعترضت حتى البارحة حوالي 90% من الصواريخ، لكن الصدمة الاستراتيجية كانت في قدرة إيران على الوصول العلني والعنيف إلى العمق الإسرائيلي. القصف خلّف وفق مصادر مختلفة 24 قتيلا وقرابة الـ 600 جريح؛ كثيرها حرجة، إلى جانب خسائر مادية في البنية التحتية. الهروب إلى الأمام في ظل المحاكمة في قلب هذا التصعيد، بدا واضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخوض الحرب فقط ضد البرنامج النووي الإيراني، بل أيضاً ضد أزماته السياسية والقضائية الداخلية. نتنياهو، الذي يواجه 5 قضايا فساد أمام محكمة القدس المركزية، يعيش عزلة سياسية متزايدة حتى من داخل معسكره اليميني. وثيقة مسرّبة نشرتها صحيفة «هآرتس» أكّدت أن أحد أهداف التصعيد الحالي هو «خلق واقع أمني استثنائي يؤجّل الإجراءات القضائية»، إضافة إلى استطلاع حديث نشره معهد الديمقراطية الإسرائيلي أظهر أن شعبية نتنياهو هبطت إلى 31%، في ظل اتهامات له باستخدام ذريعة «التهديد النووي الإيراني» كوسيلة للبقاء في السلطة. صناعة التصعيد في مشهد يعكس تحولات عميقة في وظيفة الحرب الإقليمية، بات واضحا أن نتنياهو يستخدم التصعيد مع إيران كأداة استراتيجية للهروب من أزماته الداخلية، فهو الأخير يرى في إقحام إسرائيل بحرب مع جبهة فعّالة لتأجيل محاكمته وكسب غطاء سياسي وشعبي متجدد، حتى لو كان الثمن زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. وبحسب تسريبات كشفتها صحيفة هآرتس، قال نتنياهو في جلسة مغلقة: «المعركة مع إيران هي معركتي الشخصية للبقاء خارج الزنزانة رقم 5 في سجن مجيدو». وبينما تحاول تل أبيب تسويق ضربتها لإيران بذريعة واهية، ممّا يضعها في خانة الذرائع السياسية لا التهديدات الاستراتيجية الواقعية. وقد سبق لإسرائيل أن استخدمت منطق «الضربة الاستباقية» مرات عدّة، ليس فقط ضد طهران بل أيضاً ضد بيروت وبغداد ودمشق، في سياسة توسعية هدفها إعادة تشكيل قواعد الاشتباك الإقليمي. في المقابل، لا تبدو إيران راغبة في توسيع رقعة المواجهة، وقد جاء الرد الإيراني بعد ساعات قليلة من الهجوم الجوي الإسرائيلي المكثّف، لكنه اتسم لغاية الآن بضبط النفس الإستراتيجي، وهو ما يشير إلى رغبة طهران في الحفاظ على نوع من الردع المحدود ودون إحداث دمارا واسعا، كما فعلت الغارات الإسرائيلية التي راح ضحيتها قرابة 600 شخصا، منهم قادة عسكريون بارزون وإصابة ما يربو على 1481 معظمهم مدنيون. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام تستند إلى تقارير منظّمات حقويقة مستقلة. إيران، رغم صلابة خطابها الرسمي، لا ترى في الحرب حلاً، لكنها تدرك تماماً أن الصمت في وجه اختراق سيادتها هو تفريط بأمنها القومي. هنا يتضح أن خلط السرديتين – كما تحاول بعض الأطراف تصويره – لا يخدم الحقيقة، فإسرائيل اليوم بقيادة نتنياهو، هي الطرف المبادر بالعدوان، وهي من يحمل أجندة توسعية واضحة تسعى لإعادة صياغة المعادلة الإقليمية تحت غطاء «الدفاع عن النفس». أما إيران، فهي تتحرّك في إطار دفاعي، وإن بوسائل هجومية، لردع تهديدات وجودية طالت عمقها الاستراتيجي. ما الذي تريده إيران بعد الضربة؟ الخيارات المتاحة أمام طهران تتوزّع بين التصعيد المنضبط وبين استثمار الضربة لتعزيز شرعيتها النووية؛ تصعيد محسوب: استمرار الردود الصاروخية دون الوصول إلى حرب شاملة، فضلا عن دبلوماسية هجومية تُوظِّف العدوان الإسرائيلي في المحافل الدولية للانسحاب من التزاماتها النووية تدريجيا. في سياق توحيد الداخل الإيراني، نشر معهد دراسات الأمن القومي الإيراني (INSS) ورقة تحليلية قالت فيها إن «إيران الآن أكثر حرية في تجاوز خطوط التخصيب، تحت غطاء الردع والدفاع عن السيادة». الموقف العربي المواقف العربية اتسمت بالحذر، فالسعودية امتنعت عن الإدانة المباشرة، لكنها دعت إلى «ضبط النفس»، بينما زادت إنتاج النفط إلى 10.9 مليون برميل لتعويض تقلبات السوق، وهو أعلى مستوى منذ 2021، بينما الإمارات أدانت الضربات على المدنيين الإيرانيين، وأبدت استعداداً للوساطة. أمّا البيان المصري فقد غلب عليه التموضع المحسوب بدعوته إلى «العودة للمسار الدبلوماسي»، فيما جاء البيان العراقي بنبرة باهتة وتحفّظ ملحوظ دون تحميل أي طرف المسؤولية. في العمق، تدرك الأنظمة العربية أن الانحياز الصريح في هذه المواجهة قد يكلّفها كثيراً؛ إقليميا واقتصاديا، خاّصة مع هشاشة الوضع في أسواق النفط والطاقة، وقد أغلق الاحتلال الإسرائيلي حقل «ليفياثان» البحري، ما أدى إلى وقف ضخ الغاز إلى كل من مصر والأردن. حرب لا مفرّ منها قد تجرّ هذه الجولة العسكرية الشرق الأوسط إلى مواجهة إقليمية واسعة، خصوصاً في ظل تصاعد خطاب التطرّف داخل الحكومة الإسرائيلية، فوجود شخصيات مثل نتنياهو وسموتريتش وبن غفير على رأس سلطة القرار، يجعل الحرب القادمة شبه حتمية. وكما يقول المثل الأردني: «إذا ما تعكّرت ما بتصفى»، أي أن التوتر إذا لم يتصاعد لن يهدأ. وفي ظل غياب أفق لأي حل سياسي؛ دولياً أو عربياً، قد تكون الحرب المقبلة بداية النهاية للاحتلال الإسرائيلي نفسه، لا عبر مفاوضات أو ضغوط، بل عبر انهيار إسرائيل من داخلها. فكل تأجيل للحرب، ليس سوى انتظار لها.