
المنتخب المغربي يفوز بصعوبة على نظيره البنيني
تمكن المنتخب المغربي من الفوز على نظيره البنيني (1-0)، في المباراة الودية التي جمعت الطرفين مساء الإثنين، على أرضية 'المركب الرياضي لفاس'، في إطار الاستعداد لنهائيات كأس أمم إفريقيا 'المغرب 2025'.
وبدأ المنتخب المغربي اللقاء بضغط هجومي بحثا عن افتتاح التسجيل، غير أن الدفاع البنيني ظل متماسكا ونجح في إحباط محاولات العناصر الوطنية.
وواصل 'أسود الأطلس' محاولاتهم لافتتاح التسجيل، حيث كانت أبرز الفرص تسديدة قوية لأيوب الكعبي من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة '33، إلا أن الكرة علت العارضة.
وتمكن الكعبي لاحقا من ترجمة أفضلية المنتخب المغربي، بعدما سجل هدف المباراة الوحيد بطريقة رائعة عبر 'مقصية مميزة' استقرت في شباك الضيوف، في الدقيقة الـ'45+1.
وأقدم الركراكي على إقحام أسامة ترغالين وأمين زحزوح وبلال الخنوس وأشرف حكيمي ومروان سنادي وأسامة العزوزي من أجل إضفاء نفس جديد على صفوف العناصر الوطنية في الثلاثين دقيقة الأخيرة من عمر الشوط الثاني، لكن دون جديد يذكر.
يُذكر أن المنتخب المغربي كان قد انتصر في مباراته الودية الأولى أمام نظيره التونسي بهدفين دون مقابل، من توقيع أشرف حكيمي وأيوب الكعبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
السنغال تُسقط إنجلترا بثلاثية تاريخية وتوجه رسالة تحذيرية قبل كأس إفريقيا بالمغرب
وجه المنتخب السنغالي إنذارًا قويًا لمنافسيه، وعلى رأسهم المنتخب المغربي، وذلك بعد فوزه المستحق على منتخب إنجلترا بنتيجة 3-1، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الثلاثاء على أرضية ملعب سيتي غراوند معقل"نوتنغهام فوريست". ورغم غياب النجم ساديو ماني، الذي تخلف عن المباراة لأداء مناسك الحج، تمكن "أسود التيرانغا" من قلب الطاولة على منتخب "الأسود الثلاثة"، بعد أن افتتح هاري كين التسجيل لإنجلترا في الدقيقة 7. الرد السنغالي لم يتأخر، حيث عدل إسماعيلا سار الكفة في الدقيقة 40، قبل أن يوقع حبيب ديارا الهدف الثاني في الدقيقة 62، ثم اختتم شيك سابالي الثلاثية القاتلة في الوقت بدل الضائع (90+3)، بعد أن أُلغي هدف التعادل الإنجليزي عن طريق ليفي كولويل إثر تدخل تقنية الـVAR. الهزيمة شكلت أول سقوط لإنجلترا تحت قيادة المدرب الجديد توماس توخيل، الذي كان قد حقق بداية موفقة بثلاثة انتصارات متتالية في تصفيات كأس العالم. ويأتي هذا الانتصار ليؤكد علو كعب المنتخب السنغالي، ويبعث برسالة واضحة إلى باقي المنتخبات الإفريقية، وعلى رأسها "أسود الأطلس"، بأن الطريق نحو التتويج بكأس إفريقيا لن يكون مفروشًا بالورود. ففي ظل تواجد أسماء لامعة تنشط في أقوى الدوريات الأوروبية، وقدرة المنتخب السنغالي على فرض أسلوبه حتى أمام عمالقة الكرة العالمية، يُدرك المغاربة جيدًا أن التحدي الأكبر نحو معانقة اللقب القاري على أرضهم سيكون في مواجهة خصم عنيد بحجم السنغال.


الجريدة 24
منذ 7 ساعات
- الجريدة 24
الركراكي يُقلل من الانتقادات: حتى إنجلترا فازت بشق الأنفس أمام منتخب متواضع
في مباراة ودية احتضنها الملعب الكبير بمدينة فاس، استطاع المنتخب الوطني المغربي تحقيق فوز صعب على نظيره البنيني بهدف نظيف، في لقاء يدخل ضمن استعدادات 'أسود الأطلس' للمنافسات القارية المقبلة. الانتصار، رغم تواضع نتيجته، لم يخفِ ارتياح الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي حرص على توجيه رسائل مباشرة للمنتقدين، والإشادة باللاعبين الجدد. كما لم يفوت الفرصة لتوضيح فلسفته التكتيكية وتعاطيه مع التحديات التي يواجهها المنتخب. وأشار الركراكي، الذي تحدث خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، إلى أن منتخب بنين ليس بالخصم السهل، مشيداً بأدائه في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا، حيث شكّل منافساً شرساً لكل من جنوب إفريقيا ونيجيريا. وأكد أن الفوز عليه، ولو بهدف وحيد، يظل مكسباً معنوياً وتكتيكياً، خاصة في ظل إشراك عدد من الوجوه الجديدة. وأوضح المدرب الوطني أن مثل هذه اللقاءات تُستغل لاختبار عناصر شابة ومنحهم دقائق لعب رسمية، حتى وإن أدى ذلك إلى تراجع في جودة الأداء، وهو أمر يتفهمه بحكم تجربته كلاعب سابق. وفي معرض تعليقه على طبيعة الفوز، استشهد الركراكي بنتيجة منتخب إنجلترا، أحد أبرز المنتخبات الأوروبية، حين تغلب بصعوبة على أندورا بهدف دون رد. واعتبر أن الأهم في مثل هذه المحطات الإعدادية هو تحقيق الفوز، بغض النظر عن النتيجة الرقمية. الجانب البدني كان حاضراً أيضاً في تقييم المدرب، حيث أكد أن العديد من لاعبي المنتخب يشاركون بانتظام مع أنديتهم الأوروبية في مسابقات مرهقة، ما يؤثر على جاهزيتهم البدنية. الندوة الصحفية لم تخلُ من نبرة حاسمة في الرد على الانتقادات المتكررة التي تطاله، خاصة تلك التي تشكك في كفاءته التدريبية أو تقلل من إنجازاته السابقة. وأكد الركراكي أنه لا يرى مانعاً في النقد البناء، لكنه يرفض التشكيك في شرعيته على رأس العارضة الفنية للمنتخب، موضحاً أنه حاصل على شهادات تدريبية من أوروبا والاتحاد الإفريقي، وأن مسيرته مع الأندية المغربية، من الفتح الرباطي إلى الوداد البيضاوي، تزخر بالألقاب والنجاحات التي لم تكن وليدة الحظ. وكانت لغة الأرقام حاضرة بقوة في دفاع الركراكي عن الأداء الهجومي للمنتخب، حيث كشف أن 'أسود الأطلس' سجلوا 41 هدفاً في 12 مباراة، بمعدل يزيد عن 3 أهداف في اللقاء الواحد، مشدداً على أن هذا المعدل التهديفي يفنّد مزاعم وجود عقم هجومي.


بالواضح
منذ 7 ساعات
- بالواضح
الركراكي… حين يصبح التركيز على الهدف أهم من تتبع الصدى
رغم أن المنتخب الوطني المغربي حقق، مساء أمس الإثنين، فوزه الثاني عشر تواليًا في مباريات ودية ورسمية، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ 'أسود الأطلس'، إلا أن الأداء أمام منتخب البنين، الذي انتهى بهدف وحيد، أعاد إلى الواجهة بعض الأسئلة المرتبطة بالنجاعة الهجومية والانسيابية في الأداء، خاصة عند مواجهة منتخبات أقل تصنيفًا. وفي خضم هذا الترقب الجماهيري، يُلاحظ أن وليد الركراكي، الناخب الوطني، بات يميل في خرجاته الإعلامية الأخيرة إلى التفاعل المباشر مع ما يُتداول على منصات التواصل، سواء من انتقادات فنية أو تساؤلات حول مساره الأكاديمي والتكويني. وهي تفاعلات قد تكون مفهومة في سياق الضغط العام، لكنها تحمل في طياتها بعض المخاطر، لكونها قد تشتت التركيز عن الهدف الأساسي، وتُفسَّر أحيانًا كنوع من التوتر أو الرد الدفاعي. ما تحقق إلى حدود الساعة، سواء في مونديال قطر أو من خلال سلسلة الانتصارات المتتالية، يؤكد أن الركراكي يملك مشروعا واضحا، ونجح في إعادة بناء الثقة داخل المجموعة الوطنية، وفي استعادة توازن الذهنية التنافسية للمنتخب. غير أن الحفاظ على هذا الزخم، وتطوير الأداء بشكل يواكب الطموحات الكبرى، يتطلب بالأساس هدوءًا وابتعادًا عن الدخول في ردود فعل تجاه كل تفاعل أو تعليق، خاصة في ظل طغيان منطق اللحظة في الفضاء الرقمي. فالجماهير، بطبيعتها، لا تنفك تُعبّر عن رأيها، ما بين الدعم والنقد، لكن المدرب الوطني، باعتباره في موقع قيادة، مطالب بأن يجعل من عمله الميداني وتطور مستوى الفريق الرد العملي الوحيد. فالتاريخ، في نهاية المطاف، لا يُسجل الانطباعات، بل يحتفي بالمنجزات. لذلك، فإن الأجدر اليوم أن يُبقي وليد الركراكي بوصلة تركيزه موجّهة نحو ما يبنيه داخل المجموعة، مستندًا إلى ما تحقق من نتائج غير مسبوقة، دون أن يسمح لتفاعلات ظرفية أن تؤثر في مساره أو تحجب عنه الرؤية الكبرى. فالمنتخب المغربي أمامه تحديات أكثر أهمية من الدخول في جدل تواصلي، والتاريخ في النهاية لا يقف كثيرًا عند الانفعالات العابرة، بل يثمّن صبر البناء ومتانة الاختيارات.