
تعميم إلى السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لدى سوريا بعد التفجير الإرهابي في دمشق
وجهت الخارجية السورية تعميما إلى السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدين لدى دمشق، بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في العاصمة، وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وجاء في تعميم وزارة الخارجية السورية: "تهدي الوزارة أطيب تحياتها إلى كافة البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق، وتودّ الإحاطة بأنه يُمنع القيام بأي زيارات إلى موقع التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الدويلعة – كنيسة مار إلياس - دون تنسيق مسبق وموافقة رسمية من الوزارة".
وأضاف التعميم: "يأتي هذا الإجراء حرصا على سلامة الدبلوماسيين، ومنعا لأي خرق للإجراءات الأمنية المعمول بها في موقع الحادث، الذي لا يزال قيد المعالجة والتحقيق من قبل الجهات المختصة".
وتابعت الوزارة في تعميمها: "نأمل من كافة البعثات الالتزام التام بما ورد أعلاه، ونؤكد الاستعداد للتعاون والتنسيق وفق الأصول الدبلوماسية المعتمدة".
وأعلنت وزارة الداخلية السورية في وقت سابق من اليوم الأحد، أن انتحاريا من تنظيم داعش دخل إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.
وذكرت وزارة الصحة في تصريح للوكالة السورية للأنباء "سانا" أن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بمنطقة الدويلعة في دمشق ارتفع إلى 20، وأصيب 52" آخرين، فيما دان العديد من الدول العربية والأجنبية هذا التفجير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 29 دقائق
- بوابة الأهرام
المفتي يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بدمشق
شيماء عبد الهادي أدان الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء. موضوعات مقترحة وأكد مفتي الجمهورية، أن استهداف دور العبادة يمثل خطرًا على أمن المجتمعات وسلامها، بغض النظر عن الدين أو الطائفة، مشيرًا إلى أن الاعتداء على المصلين وتفجير الكنائس انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وتجاوز لكل القيم التي تحثّ على حماية النفس البشرية وحرمة أماكن العبادة. وشدد مفتي الجمهورية على أن الإرهاب لا يزال يستخدم الدين ستارًا لجرائمه التي لا تمتّ إلى أي عقيدة بصلة، داعيًا إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الاعتداءات ومنع تكرارها، ومحاسبة المتورطين فيها بكل حزم. وتوجّه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه.


الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
المفتي يُدين استهداف كنيسة مار إلياس: خطر على أمن المجتمعات
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة 'مار إلياس' في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء. خطر على أمن المجتمعات وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن استهداف دور العبادة يمثل خطرًا على أمن المجتمعات وسلامها، بغض النظر عن الدين أو الطائفة، لافتًا إلى أن الاعتداء على المصلين وتفجير الكنائس انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وتجاوز لكل القيم التي تحثّ على حماية النفس البشرية وحرمة أماكن العبادة. وشدد مفتي الجمهورية، على أن الإرهاب لا يزال يستخدم الدين ستارًا لجرائمه التي لا تمتّ إلى أي عقيدة بصلة، داعيًا إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الاعتداءات ومنع تكرارها، ومحاسبة المتورطين فيها بكل حزم. وتوجّه بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه.


الاقباط اليوم
منذ 44 دقائق
- الاقباط اليوم
كنائس وبطاركة الشرق الأوسط بصوت واحد: تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق جرح في قلوبنا ويمس الوجود المسيحي بالمنطقة
في أعقاب التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة شرق العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المصلين الأبرياء أثناء القداس المسائي، توالت بيانات الإدانة والتضامن من الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية في الشرق الأوسط، مؤكدة حزنها العميق واستنكارها الشديد لهذه الجريمة التي تمسّ جوهر الوجود المسيحي في المشرق وتستهدف نسيجه التاريخي والروحي. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، نعت شهداء التفجير إلى "فردوس النعيم"، مؤكدة أن هذا العمل الغادر هو شكل من أشكال العنف والتخويف وحرمان الإنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة. وعبّرت الكنيسة عن تضامنها الكامل مع البطريرك يوحنا العاشر وأسر الشهداء، مصليةً من أجل الشفاء العاجل للمصابين، ومن أجل السلام في سوريا والمنطقة. بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك أدانت بشدة "العمل الإرهابي الجبان"، معتبرةً أنه استهداف ممنهج للمسيحيين وتعبير عن تصاعد موجات التطرف الطائفي في سوريا. وأكد البيان على وحدة الموقف بين الكنائس الشرقية، مشيرًا إلى الاتصال الذي أجراه البطريرك يوسف العبسي بالبطريرك يوحنا العاشر، وتأكيده التضامن الروحي الكامل. وختمت البطريركية بيانها بالتأكيد على أن "دماء الشهداء تُثبّت الإيمان". بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، من خلال بيان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وصفت الهجوم بأنه "جرح نازف في كرامة الإنسانية جمعاء"، مؤكدة وقوفها إلى جانب كنيسة أنطاكية في هذا المصاب الجلل. ودعا غبطته إلى نبذ العنف والتمسك بنداء الإنجيل إلى الرحمة والمغفرة، مستشهدًا بالقول الكتابي: "لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير". البطريركية المارونية، عبر بيان صادر عن المكتب الإعلامي في بكركي، عبّرت عن ألم البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تجاه الجريمة، واعتبر أن استهداف المسيحيين في الشرق "انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية". ودعا البيان إلى تغليب لغة المحبة والحوار والعمل على حماية التنوع والتعددية الدينية والثقافية، التي تُعدّ ركيزة في حضارة المشرق. تأتي هذه المواقف في وقت تعيش فيه الكنيسة في المشرق جرحًا نازفًا، يعيد إلى الأذهان شهادة المسيحيين في أرض الإيمان، ويؤكد أن "دماء الشهداء هي بذار الكنيسة". ومن الإسكندرية إلى القدس، ومن بكركي إلى دمشق، يتجدد النداء الواحد: السلام للكنيسة، والعزاء لأهلها، والرحمة لشهدائها.