logo
لاعب تنس بريطاني يدافع: سينر لا يستحق "الكراهية"

لاعب تنس بريطاني يدافع: سينر لا يستحق "الكراهية"

العربية٢٦-٠٤-٢٠٢٥

قدم البريطاني جاك دريبر دعمه للمصنف الأول عالميًا يانيك سينر على خلفية الجدل حول المنشطات الذي شهد قبول الإيطالي عقوبة الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر، وقال إنه لا يستحق أي كراهية من التي يتعرض لها.
وقبل سينر عقوبة الإيقاف في فبراير بعد اتفاق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، التي طعنت في قرار المحكمة بتبرئته بعد اختبارين إيجابيين.
,لم يلعب اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا والحاصل على ثلاث بطولات غراند سلام ثلاث مرات منذ فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة في يناير.
وأبان دريبر لـ "الغارديان" و" بي بي سي": عندما يسأل الناس عنه أو أي شخص سأقول الحقيقة. أعتقد أن يانيك شخص لطيف للغاية، في هذا الموقف، أنا متأكد من أنه لم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق عن أي شيء ولكن هذه هي الطريقة التي تسير بها الحياة في بعض الأحيان تكون هناك أخطاء. فيما يتعلق بشعوري تجاهه كشخص، أعتقد أنه من المُهم أن يعرف الناس ويدركوا أن الرجل طيب القلب جداً جداً وإنسان طيب. لذا فهو لا يستحق أياً من الكراهية التي يتعرض لها.
وتدرب دريبر المصنف السادس عالميًا البالغ من العمر 23 عامًا أيضًا مع سينر في نادي بوليو للتنس في فرنسا، وتم السماح للأخير بالعودة إلى التدريبات اعتبارًا من 13 أبريل "إذا كان بإمكانك التدرب مع أي شخص، فمن المحتمل أن يكون الأفضل في العالم، أليس كذلك؟ من الواضح أنه حصل على بعض الوقت للراحة، لكنه لا يزال يلعب بمستوى مذهل. أتطلع إلى عودته إلى الجولة، لأنني أعتقد أننا افتقدنا وجوده. لقد كان من الرائع أن أكون معه لبضعة أيام والحصول على بعض السجال الجيد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتهامه بمعاداة السامية... تفاصيل انتهاء مشوار غاري لينيكر مع "بي بي سي"
اتهامه بمعاداة السامية... تفاصيل انتهاء مشوار غاري لينيكر مع "بي بي سي"

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

اتهامه بمعاداة السامية... تفاصيل انتهاء مشوار غاري لينيكر مع "بي بي سي"

أثار رحيل نجم الكرة الإنجليزية السابق غاري لينيكر عن منصبه كمقدم برامج عبر قنوات "بي بي سي" البريطانية الجدل، بسبب توجيه بعض الاتهامات له بمعادة السامية في أحد منشوراته التي كانت ضد إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة. وكان لينيكر ضمن مقدمين برامج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عبر شاشتها على التلفزيون، إذ كان يقدم برنامج "ماتش أوف ذا داي"، وكان عقده يمتد إلى نهاية الموسم الحالي 2024 – 2025، فكان يحلل مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إضافة إلى بطولتي الكأس، وكان من المفترض أن يكون موجوداً ضمن المحللين في بطولة كأس العالم للمنتخبات عام 2026. ولكن أحد منشورات نجم توتنهام هوتسبير السابق عبر الحساب الشخصي له عبر منصة "إنستغرام" تسبب في قرار صارم من جانب "بي بي سي" قبل نهاية الحلقات المقرر أن يقدمها، إذ وجهت له اتهامات بمعاداة السامية. وكان المنشور يعبر عن مساندته للقضية الفلسطينية، وكان يتضمن صورة فأر، إلى جانب مقطع فيديو ينتقد أفعال دولة إسرائيل، مما عرضه لهجوم شديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقُدمت شكاوى ضده من بعض الأشخاص بعد الجدل الذي أثاره هذا المنشور. وحذف لينيكر المنشور عبر حساباته الشخصية، وعلق على هذا الأمر، قائلاً "أدرك الخطأ والانزعاج اللذين سببتهما، وأكرر اعتذاري، التراجع الآن يبدو تصرفاً مسؤولاً، لقد دافعت عن الأقليات والقضايا الإنسانية وجميع أنواع العنصرية طوال حياتي، بما في ذلك بالطبع معاداة السامية التي أكرهها بشدة، لا مكان لها ولا ينبغي أن تكون كذلك أبداً". وكان لينيكر موجوداً ضمن فريق التحليل في الاستوديو الخاص بمباراة مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي السبت الماضي، قبل أن تعلن "بي بي سي" رسمياً عن ابتعاده من فريق عمل القنوات خلال الفترة المقبلة. وقال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية تيم ديفي خلال تصريحات صحافية إن "لينيكر أقر بالخطأ الذي وقع به، وبناء على ذلك، اتفقنا على رحيله عن تقديم أية برامج بعد انتهاء الموسم الحالي، دائماً كان صوتاً بارزاً في التغطية لمباريات كرة القدم في 'بي بي سي'، على مدى عقدين من الزمن". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولعب لينيكر قبل اعتزاله لفريق ليستر سيتي الذي نشأ بين صفوفه وانتقل إلى إيفرتون ومثل برشلونة ما بين عام 1986 حتى عام 1989 وعاد لإنجلترا عن طريق توتنهام هوتسبير، قبل أن ينهي مشواره الكروي في الدوري الياباني مع ناغويا غرامبوس في موسم 1994 – 1995، وكان مهاجماً صريحاً مثل منتخب إنجلترا الأول في كثير من المناسبات بدأت في مايو (أيار) 1984 بمباراة أمام اسكتلندا ودياً انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). ولعب للمنتخب الإنجليزي بصورة عامة عبر مسيرته 80 مباراة، نجح خلالها في تسجيل 48 هدفاً وصناعة أربعة أهداف، ومن بينها 10 أهداف خلال منافسات كأس العالم في نسختي 1986 في المكسيك و1990 التي أقيمت في إيطاليا. ولم تكُن المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل حول موقفه مع "بي بي سي"، إذ أطلق عام 2023 تصريحات سياسية حول المقارنة بين خطاب الحكومة البريطانية ونظيرتها الألمانية في ما يتعلق بقضايا اللجوء آنذاك، إلى جانب انتقاد رئيس هيئة الإذاعة البريطانية بداية العام الحالي علناً، قائلاً "ليست لديه أية خبرة تلفزيونية، ولا يجب أن يجري أي تغيير على برنامجي".

ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»
ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»

في واحدة من أكثر اللحظات توتراً منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي، وجّه ليونيل ميسي، النجم الأبرز في تاريخ اللعبة، انتقادات صريحة لتحكيم الدوري، ليجد نفسه في قلب قصة تحاول رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم التعتيم عليها... بل وربما طمسها بالكامل، وذلك وفقاً لرواية نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية. ويعيش إنتر ميامي، فريق ميسي المدجج بالنجوم، فترة كارثية. الفريق خسر خمس مباريات من آخر سبع، ولم يحقق سوى فوز يتيم، واستقبلت شباكه 20 هدفاً في تلك المباريات، في تراجع صادم لفريق أنهى الموسم الماضي بأداء لافت. وميسي؟ لم يكن صامتاً. ففي مباراته الأخيرة أمام أورلاندو سيتي، بدا واضحاً أن تذمّره من قرارات الحكم زاد الوضع سوءاً. في نهاية الشوط الأول، اعترض ميسي على ما عدّه تمريرة مقصودة لحارس أورلاندو بيدرو غاييسي، اعتقد أنها تستوجب ركلة حرة داخل المنطقة. لكن الحكم لم يتدخل، ووسط احتجاجات ميسي وزملائه، أرسل غاييسي كرة طويلة استغلها المهاجم لويس موريل ليسجّل هدف التقدم، في لحظة قلبت المباراة بالكامل. حكم المباراة كان في مرمى الانتقادات من اللاعبين (أ.ف.ب) الغريب ليس فقط في اللقطة المثيرة للجدل، بل فيما حدث بعدها. برنامج «إم إل إس راب أب» الرسمي، الذي تستعرض فيه الرابطة ملخصات وتحليلات المباريات، مرّ مرور الكرام على الحادثة دون عرضها بالصور، رغم أنها كانت لحظة مفصلية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد نشر الحساب الإسباني الرسمي للدوري على منصة «إكس» مقابلة كاملة مع ميسي بعد المباراة، لكن سرعان ما تم حذف المقطع، وأُعيد نشره من دون تصريحاته التي انتقد فيها التحكيم. أما المقطع الرسمي للهدف المثير للجدل فقد بدأ بطريقة تكاد تكون ساخرة، حيث يظهر فيه موريل وهو يركض نحو المرمى مباشرة، متجاوزاً أي لقطات للتمرير الخلفي أو احتجاجات اللاعبين، وكأنما قُصّت القصة من منتصفها عمداً. ميسي كان غاضباً من حكم المباراة (رويترز) من الواضح أن ما يجري ليس مجرد رغبة في ضبط الخطاب، بل محاولة منهجية لإخفاء الجدل، رغم أن الدوري ذاته - مثل كل بطولات العالم - لا يخلو من الأخطاء، ولا من الصراعات التي تُغذي النقاشات الجماهيرية. المفارقة أن هذا النوع من الجدل هو تماماً ما تحتاجه رابطة الدوري الأميركي لجذب الأنظار، خصوصاً في سوق رياضية أميركية شديدة التنافسية. نحن نتحدث عن دوري اختار أن يعزل نفسه عن الشبكات الرياضية الكبرى، ويضع مبارياته ومحتواه الحصري خلف جدار دفع على «أبل تي في»، ما يجعل الوصول إليه تحدياً حتى لعشاق اللعبة. وميسي؟ عبّر بصراحة بعد اللقاء لمراسلة «أبل تي في» ميشيل جيانوني عن استيائه من التحكيم قائلاً: «من تلك اللعبة جاءت التمريرة الطويلة وأحرز الهدف. أحياناً تحدث أخطاء في لحظات حاسمة. حدث ذلك في المباراة السابقة أيضاً. لا أبحث عن أعذار، لكن هناك دوماً مشاكل مع التحكيم، وأعتقد أن رابطة الدوري الأميركي بحاجة لمراجعة الأمور». بل وذكر أن الحكم غيدو غونزاليس جونيور، قال له إنه لا يعرف قانون التمريرة الخلفية! تصريحات مثل هذه من أكثر لاعب شهرة في تاريخ الدوري الأميركي، هي مادة إعلامية دسمة، لا مجرد شكاوى عابرة. لكن الرابطة، بدلاً من أن تستفيد منها لخلق زخم، بدت وكأنها تخشى الحديث، وتفضّل الصمت أو القصّ والتعديل. ميسي خلال نقاشاته مع حكم المباراة (أ.ف.ب) ببساطة، المشجعون يريدون أن يعرفوا ماذا حدث. سواء كانوا من عشاق ميسي، أو محبين لإنتر ميامي، أو حتى متفرجين عابرين، فإن جدلاً مثل هذا يشعل النقاش ويثير الاهتمام. «فريق كبير يفشل»، و«نجم عالمي ينتقد التحكيم»، هما من أكثر العناوين التي تحرّك الجماهير في مجموعات النقاش، وعلى وسائل التواصل. ومع أن أورلاندو استحق الفوز 3 - 0 بجدارة من حيث الأداء، فإن الهدف الأول ظل لحظة محورية دفعت حتى ميسي المتحفظ عادة، إلى التحدث علناً. لكن الرابطة قررت، على ما يبدو، أن تتجاهل اللقطة. لا لمجرد أنها لا تريد انتقاداً علنياً، بل لأنها على الأرجح تخشى أن يظهر الخلل... وأن يتحدث الجميع عنه. وفي الوقت نفسه، هناك برنامج «Instant Replay» الذي تنتجه رابطة الدوري الأميركي، ويُفترض أن يراجع اللقطات المثيرة للجدل أسبوعياً. السؤال الآن: هل ستملك الرابطة الجرأة لعرض هذه اللقطة؟ وهل سيتحدث البرنامج بصراحة، أم سيتجاوزها كما فعلت البرامج الرسمية الأخرى؟ التعتيم على أخطاء التحكيم أثار جدلاً في الدوري الأميركي (أ.ف.ب) بمحاولتها رسم صورة مثالية لمباريات «نظيفة» حيث «الفائز يفوز، والخاسر يخسر، والكل سعيد»، تخسر رابطة الدوري الأميركي عنصراً مهماً في نموها: الفوضى المحببة. فكما في دوري الأبطال أو الليغا أو البريميرليغ، تكون لحظات الجدل والخلاف وقوداً للنقاشات، ومصدراً لجذب اهتمام الجمهور. وبينما تعمل الرابطة على بناء تاريخ وأبطال ولقطات خالدة، فإنها بحاجة أولاً لأن تدخل إلى عقول وقلوب المشجعين الجدد. وإذا تطلب الأمر نجماً عالمياً غاضباً، وفريقاً متعثراً، وقراراً تحكيمياً مثيراً، ليبدأ هؤلاء الجماهير في المتابعة والاهتمام، فليكن. فكل ما يفعله التعتيم أنه يحرم اللعبة من نبضها.

ألكاراز يحطم حلم سينر
ألكاراز يحطم حلم سينر

الرياضية

timeمنذ 4 أيام

  • الرياضية

ألكاراز يحطم حلم سينر

توّج الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف ثالثًا عالميًا، بلقب دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب على الملاعب الترابية، بفوزه على الإيطالي يانيك سينر الأول «2-1» الأحد، خلال المباراة النهائية في روما. وحقق ألكاراز الذي سيصعد إلى المركز الثاني عالميًا خلف سينر في التصنيف العالمي، الإثنين، لقبه الثالث الموسم الجاري موجهًا إنذارًا لمنافسيه قبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان جاروس حيث سيدافع عن لقبه في الفترة بين 25 مايو والثامن من يونيو المقبل. وأكد ألكاراز أنه بالفعل أفضل لاعب في الوقت الحالي على الملاعب الترابية. وفاز اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا بلقبه الثاني على هذه الملاعب بعد مونتي كارلو، ولديه 16 انتصارًا مقابل هزيمة واحدة فقط كانت في المباراة النهائية لدورة برشلونة. كما هو اللقب التاسع عشر لألكاراز في مسيرته الاحترافية، وبدا «كارليتوز» مطمئنًا بشكل كامل بعد تعافيه من إصابة في العضلة المقربة اليمنى والتي حرمته من المشاركة في دورة مدريد لماسترز الألف نقطة. وحطم ألكاراز حلم سينر العائد إلى المنافسة بعد إيقافه ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، بالتتويج على أرضه، كما أوقف سلسلة انتصاراته المذهلة التي استمرت 26 مباراة، وهي الأطول في مسيرته والتي بدأت بعد هزيمته في نهائي دورة بكين أمام اللاعب الإسباني بالذات في الأول أكتوبر الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store