logo
باكستان: قتيل و10 جرحى في هجوم على مسيرة مؤيدة للجيش

باكستان: قتيل و10 جرحى في هجوم على مسيرة مؤيدة للجيش

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام

أعلنت الشرطة ومسؤولون طبيون أن مسلحاً مشتبهاً به يستقل دراجة نارية ألقى قنبلة يدوية على مشاركين في مسيرة مؤيدة للجيش في جنوب غربي باكستان، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 10 آخرين.
وقال قائد الشرطة المحلية محمد ملغاني إن الهجوم وقع في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان.
وأوضح ملغاني أن نحو 150 شخصاً يستقلون سيارات ودراجات نارية كانوا متجهين إلى ملعب هوكي في المدينة لحضور فعالية نظمتها الحكومة للاحتفال بالضربات الانتقامية الأخيرة التي نفذها الجيش داخل الهند، عندما ألقى المسلح قنبلة يدوية عليهم.
وقال وسيم بيج، المتحدث باسم المستشفى المدني، إن اثنين على الأقل من المصابين في حالة حرجة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن من المرجح أن تثور الشبهات حول «جيش تحرير بلوشستان»، وهو جماعة انفصالية تشن تمرداً مسلحاً منذ سنوات في الإقليم.
وشهدت باكستان تنظيم مسيرات مؤيدة للجيش في أنحاء البلاد منذ يوم الأحد، بعدما توسطت الولايات المتحدة في وقف لإطلاق النار بين باكستان والهند، اللتين كانتا منخرطتين في واحدة من أخطر المواجهات بينهما منذ عقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في انفجار بجنوب غربي باكستان
مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في انفجار بجنوب غربي باكستان

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في انفجار بجنوب غربي باكستان

قال مسؤول حكومي، الاثنين، إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من سوق بجنوب غربي باكستان؛ ما أودى بحياة أربعة أشخاص و إصابة 20 آخرين. وقال المسؤول الباكستاني عبد الله رضا إن الهجوم وقع مساء الأحد في مدينة قيلاه عبد الله بإقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان، بحسب تقرير لـ«أسوشييتد برس»، الاثنين. وأضاف أن الانفجار أسفر أيضاً عن تضرر الحائط الخارجي لمبنى يأوي قوات شبه نظامية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم. وأدان شاهيد ريند، المتحدث باسم حكومة بلوشستان، التفجير، وقال إنه تم فتح تحقيق في الواقعة. وقع الهجوم عشية الأحد في مدينة قِلعة عبد الله، الواقعة في إقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان، وفقاً لنائب المفوض عبد الله رياض. كذلك، أوضح رياض أن الانفجار قد ألحق أضراراً بمتاجر عدة والجدار الخارجي لمبنى مجاور يؤوي قوات شبه عسكرية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير على الفور. مع ذلك، من المرجح أن تُوجَّه أصابع الاتهام إلى الانفصاليين البلوش، الذين يستهدفون بشكل متكرر قوات الأمن والمدنيين في بلوشستان ومناطق أخرى من البلاد. يُذكر أن إقليم بلوشستان يشهد تمرداً طويل الأمد في باكستان، حيث تشنّ الكثير من الجماعات الانفصالية هجمات، ومن بين تلك الجماعات جيش تحرير بلوشستان المحظور، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمةً إرهابية في عام 2019. وغالباً ما تتهم باكستان خصيمتها الهند بدعم جيش تحرير بلوشستان وحركة «طالبان» الباكستانية، وهما جماعتان كثفتا هجماتهما خلال الأشهر القليلة الماضية؛ ففي واحدة من أعنف الهجمات خلال شهر مارس (آذار)، قَتَل متمردون من جيش تحرير بلوشستان 33 شخصاً، غالبيتهم من الجنود، خلال هجوم على قطار كان يقلّ مئات الركاب في بلوشستان. وفي خطوة نادرة أوائل الشهر الحالي، طلب جيش تحرير بلوشستان دعماً هندياً ضد باكستان. وجاءت مناشدة جيش تحرير بلوشستان في بيان بتاريخ 11 مايو (أيار)، وسط تصاعد التوترات بين الجارتين المسلحتين بالقوة النووية، بعد هجمات نفذتها باكستان ضد منشآت عسكرية هندية رداً على هجمات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة هندية؛ ما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع. ونفى جيش تحرير بلوشستان مزاعم إسلام آباد بأنه يعمل وكيلاً للهند، قائلاً: «إذا حصلنا على دعم سياسي ودبلوماسي ودفاعي من العالم — خصوصاً من الهند — فإن الشعب البلوشي يمكنه وضع أساس بلوشستان مستقلة ومزدهرة وسلمية». كما طمأن نيودلهي بأن مقاتليه سيفتحون، إذا ما تم دعمهم، جبهة جديدة ضد الجيش الباكستاني قرب الحدود مع أفغانستان، حيث معاقل حركة «طالبان» الباكستانية. ولم تصدر الهند حتى الآن رداً رسمياً على مبادرة جيش تحرير بلوشستان.

السلطات الهندية توقف11 شخصا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان
السلطات الهندية توقف11 شخصا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

السلطات الهندية توقف11 شخصا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان

أوقفت السلطات الهندية 11 شخصا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان، عقب مواجهة عسكرية كانت الأخطر بين البلدين منذ عقود، بحسب تقارير صحافية. وقتل 60 شخصا على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت في أيار/مايو، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير في 22 نيسان/أبريل، اتهمت نيودلهي باكستان بدعم المجموعة التي حمّلتها مسؤوليته، وهو ما نفته إسلام آباد. وأوردت صحيفة "إنديا تايمز" أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم "استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والحوافز المالية، والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان". وأفادت قناة "أن دي تي في" الهندية الاثنين بتوقيف تسعة أشخاص يشتبه بأنهم "جواسيس" في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش بشمال البلاد. وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف، الاثنين، بتوقيف شخصين يشتبه "بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة"، مشيرا إلى تلقي "معطيات استخبارية موثوقة" بأنهما متورطان في نقل "تفاصيل مصنّفة سرية" مرتبطة بالضربات التي شنّتها الهند ضد باكستان ليل 6-7 أيار/مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا "على تواصل مباشر" مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا "معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية". وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبه مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوِّنة تُعنى بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام آباد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالبا وحارسا أمنيا ورجل أعمال. وبعد أربعة أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ العام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين القوتين النوويتين، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار.

إصابة شخص بإطلاق نار إسرائيلي على بلدة كفركلا في جنوب لبنان
إصابة شخص بإطلاق نار إسرائيلي على بلدة كفركلا في جنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

إصابة شخص بإطلاق نار إسرائيلي على بلدة كفركلا في جنوب لبنان

أصيب مواطن لبناني في بلدة كفركلا، بجنوب لبنان، بعد ظهر اليوم الاثنين، إثر إطلاق جنود الجيش الإسرائيلي النار عليه. وأصيب الرجل في كتفه، ونقل إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية». وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، «إصابة مواطن في بلدة كفركلا بجروح بسبب إطلاق العدو الإسرائيلي النار عليه». وألقت مسيرّة إسرائيلية قنبلة على سيارة في بلدة الضهيرة بجنوب لبنان، مما أدى إلى تضرر السيارة. يُذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين لبنان، والذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولا تزال تشن غارات على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، وقواتها موجودة في خمس نقاط بجنوب لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store