
قتلى وجرحى بانهيار جسر في بريانسك الروسية
بريانسك ـ (رويترز)
انهار جسر في منطقة بريانسك الروسية المتاخمة لحدود أوكرانيا السبت مما تسبب في حادث مروري شمل قطار ركاب.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية بأن 7 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 28 آخرون، وفقا للبيانات الأولية، جراء انهيار الجسر.
وأعلن ألكسندر بوجوماز حاكم المنطقة على تطبيق تيليجرام أن الانهيار وقع في حي فيجونيتشسكي بالمنطقة.
وذكرت قناتا «بازا» و«شوت» الروسيتان على تيليجرام أن قطار الركاب اصطدم بالجسر المنهار.
ماذا حدث؟
وقالت قناة بازا إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الجسر تعرض للتفجير، دون تقديم ما يدل على ذلك.
وفي وقت لاحق ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن سائق القطار لقي حتفه بعد اصطدام القطار بالجسر، وأكدت ذلك أيضا وكالة تاس للأنباء.
وتعمل فرق الإطفاء والإنقاذ في موقع انهيار الجسر في منطقة بريانسك، وتم إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، حسبما أفادت الخدمة الصحفية لوزارة الطوارئ الروسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
التنافر المعرفي البشري يظهر في نموذج للذكاء الاصطناعي
خلصت دراسة متخصصة، إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي «جي بي تي 40»: (GPT-4o من OpenAI )، يصدر عنه سلوك يشبه التنافر المعرفي، وهي سمة نفسية بشرية كلاسيكية تُعرف بتناقض المواقف. وبينت الدراسة المنشورة في مجلة «بناس»، أن هذه التقنية تتعرض أيضاً بدقة لنفس تفاصيل حالة التنافر المعرفي التي يتعرض لها الإنسان، وهي توتر ذهني ينشأ عندما يتعارض سلوك الفرد مع معتقداته أو قيمه، ما يدفعه إلى تغيير أحد الطرفين لتخفيف هذا الصراع الداخلي. وكما ورد في الدراسة التي أجراها العالمان ماهزارين باناجي وستيف لير، فإن نموذج «جي بي تي 40»: ( GPT-4o )، أظهر نمطاً سلوكياً مشابهاً لهذه الظاهرة النفسية البشرية، طبقاً لما نشره تقرير «روسيا اليوم». وصمم الباحثان تجربة ذكية لاختبار الفرضية، فطلبا من النموذج كتابة مقالين متعارضين، أحدهما مؤيد لرجل الأعمال إيلون ماسك، والآخر منتقد له. واللافت للنظر أن GPT-4o غيّر من «مواقفه» تجاه ماسك بناء على محتوى المقال الذي كتبه، خاصة عندما مُنح حرية اختيار زاوية الطرح. وكان هذا التغيير بالمواقف أكثر وضوحاً عندما كان للنموذج حرية اختيار توجه المقال بنفسه.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
روسيا لأوكرانيا: هذه شروطنا لوقف الحرب
طالبت روسيا أوكرانيا بسحب قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها إليها قبل أي وقف شامل لإطلاق النار، وذلك وفقاً لمذكرة روسية أُرسلت إلى كييف الاثنين ونشرتها وكالات الأنباء الروسية. وبموجب الوثيقة التي سُلمت للوفد الأوكراني خلال محادثات في إسطنبول تُطالب موسكو «بانسحاب كامل» للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المحتلتين جزئياً في الشرق، ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب قبل «تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً». شروط بوتين وفي منتصف مايو اشترط الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا أن يقدّم القادة الغربيين تعهّداً مكتوباً بوقف توسّع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً، ورفع جزء من العقوبات المفروضة على روسيا. وبعد محادثة استمرت أكثر من ساعتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قال بوتين، إنه وافق على العمل مع أوكرانيا لصياغة مذكرة تُحدد ملامح اتفاق سلام، بما في ذلك توقيت وقف إطلاق النار. كما تطالب روسيا بأن تبقى أوكرانيا دولة حيادية، ورفع بعض العقوبات الغربية، وتسوية مسألة الأصول السيادية الروسية المجمّدة في الغرب، وضمان حقوق المتحدثين بالروسية في أوكرانيا. من جهتها، تؤكد أوكرانيا أنه لا يجب أن تُمنح حق النقض (الفيتو) على طموحاتها للانضمام إلى الناتو، وتقول إنّها بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية من الغرب تردع أي هجوم روسي مستقبلي. وكان بوتين قد عرض في يونيو الماضي شروطه الأولية لإنهاء فوري للحرب: أن تتخلى أوكرانيا عن طموحاتها للانضمام إلى الناتو وتسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا. وتسيطر روسيا حالياً على شبه جزيرة القرم التي ضمّتها في 2014، إضافة إلى كامل لوهانسك، وأكثر من 70% من دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، وأجزاء صغيرة من خاركيف وسومي، وتهدد مناطق في دنيبروبتروفسك. ورغم الجمود السياسي، أعلن الجانبان التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين 6 آلاف جندي قضوا خلال المعارك، في خطوة إنسانية لقيت ترحيباً حذراً من المجتمع الدولي. كما كشف وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف عن اتفاق مبدئي لتبادل أسرى، يشمل تحديداً الجرحى وصغار السن من الجنود. وأوضح أوميروف أن الوفد الروسي قدّم مسودة جديدة لاتفاق سلام، مضيفاً أن أوكرانيا ستراجع الوثيقة، بينما اقترحت عقد جولة جديدة من المحادثات قبل نهاية يونيو الجاري. شنت أوكرانيا أمس الأحد واحداً من أكثر هجماتها طموحاً في الحرب مستهدفة قاذفات روسية بعيدة المدى ذات قدرة نووية في سيبيريا وأماكن أخرى بطائرات مسيرة. وساد الغضب روسيا ودعاها مدونون حربيون إلى توجيه ضربة انتقامية مروعة لأوكرانيا. في حين أن روسيا وأوكرانيا تحرصان، لأسباب مختلفة، على إبقاء ترامب منخرطاً في عملية السلام، فإن توقعات تحقيق انفراجة اليوم الاثنين كانت ضئيلة.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
زيلينسكي: عملية "شبكة العنكبوت" استعادت ثقة الشركاء
وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد ساعات من تنفيذ أجهزة الأمن الأوكرانية واحدة من أكثر الضربات الجوية جرأة في سياق الحرب، حيث استهدفت بطائرات مسيّرة خمس قواعد جوية روسية في عمق سيبيريا، على بعد نحو 4000 كيلومتر من الخطوط الأمامية. ووفقا لمصادر أمنية وتقارير متقاطعة، استخدمت أوكرانيا طائرات FPV منخفضة التكلفة، تم تهريبها داخل صناديق خشبية وهمية ضمن شاحنات مدنية، في تكتيك يُشبه "حصان طروادة" الأسطوري، مما مكّنها من اختراق الدفاعات الروسية وتوجيه ضربات دقيقة من الداخل. وكان من أبرز الأهداف قاعدة بيلايا الجوية قرب مدينة إيركوتسك ، الواقعة على بعد 85 كيلومتراً من الحدود الصينية، والتي تضم قاذفات استراتيجية روسية من طراز Tu-160 وTu-22M3، القادرة على إطلاق صواريخ مجنحة بعيدة المدى مثل Kh-101 وKh-555. وينظر إلى هذه العملية على أنها أعمق ضربة تنفذها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية منذ بدء الحرب، وهو ما يمثل تحوّلا لافتا في قدرتها على استهداف العمق الروسي وتعطيل البنية العسكرية الجوية لموسكو.