
فعاليات ثقافية متنوعة ضمن مبادرة "صيفنا بالعربية" في أبوظبي
وجاءت الفعاليات انطلاقا من التزام المركز بتقديم برامج مبتكرة تواكب تطلعات الأجيال الجديدة، وتعزز حضور اللغة العربية في حياتهم اليومية، من خلال تجارب معرفية وتفاعلية تحفز الخيال، وترسخ الهوية الثقافية.
واستضافت مكتبة الأطفال في المجمّع الثقافي بأبوظبي فعالية "رسائل عربية"، التي أتاحت للناشئة التعبير عن مشاعر الشكر والامتنان عبر كتابة رسائل لأشخاص مؤثّرين في حياتهم، ما يساعد على تطوير مهاراتهم اللغوية والقيمية.
كما نظم المركز جلسة تعريفية بمسابقة "أصدقاء اللغة العربية" في مكتبة الوثبة، استقطبت أطفالًا من مختلف الأعمار، وقدّمت شرحًا لآلية المشاركة وتفاصيل التحديات الثقافية والمعرفية المصاحبة للمسابقة.
وخلال شهر أغسطس 2025، يواصل المركز أنشطته ضمن مبادرة "صيفنا بالعربية"، حيث تقام يوم 16 أغسطس المقبل ورشة "رمستنا العربية" في المجمّع الثقافي، وهي فعالية تفاعلية تهدف إلى إعادة صياغة الأمثال الشعبية باللهجة الفصحى بأسلوب إبداعي.
كما تحتضن مكتبة الأطفال في المجمّع الثقافي سلسلة من الجلسات القرائية المخصّصة للأطفال في 9 و10 و23 و26 و27 أغسطس، يقدّمها نخبة من كتّاب أدب الطفل، وترافقها أنشطة في مجالات الكتابة الإبداعية، والتفكير النقدي، والحرف اليدوية.
وتأتي مبادرة "صيفنا بالعربية" في إطار جهود المركز الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حيّة نابضة بالإبداع والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية وتفاعلية تسهم في تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية لدى النشء، وتعزز ارتباطهم بالهوية الثقافية، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات في دعم الإبداع، وتمكين الطاقات الشابة، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
"أبوظبي للغة العربية": "كنز الجيل" تكرس جماليات الشعر النبطي
حققت جائزة "كنز الجيل" التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، في العام 2021، نجاحات كبيرة، جعلت منها واحدة من أهم الجوائز الأدبية التي تسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، والاحتفاء بتنوعه الثري، ودعم المبدعين في مجالاته، وتكريم جهودهم، وتحفيزهم على مواصلة العطاء، وتقديم المزيد من المشاريع النوعية. وعلى امتداد سنواتها الأربع استطاعت الجائزة التي تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، أن تستقطب أعداداً لافتة من المشاركين الذين وجدوا فيها سبيلاً لتحقيق تطلعاتهم، وترجمة إبداعاتهم، خاصة ضمن فئة "المجاراة الشعرية" التي تعتبر مساحة فخر للشعراء ليجاروا إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال الكاتب والاعلامي علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لـ"كنز الجيل" إن الجائزة تلعب دوراً كبيراً في نشر ثقافة الاهتمام بالشعر النبطي، وتعمقت في تعريف الجمهور بالمعاني السامية، والمضامين النبيلة التي تميز بها شعر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خاصة وأن الجيل الجديد بحاجة أكثر للاطلاع على هذه الكنوز التي احتواها شعره. وقال الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، الفائز بالدورة الأولى من الجائزة، عن فئة المجاراة الشعر إن الجائزة سعت لإحياء أحد أهم الفنون الشعرية وهي "المجاراة" وأسهمت بنشر قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، وعرّفت بإبداعاته الشعرية، ما يجعلها واحدة من أبرز الجوائز الأدبية على الصعيدين المحلي والعربي في هذا المجال. من جانبه أكد الشاعر علي السبعان، الفائز بالدورة الثانية من الجائزة عن الفئة نفسها أن الجائزة تحمل فكرة مبهرة في مضمونها، وتوقيتها، ومقاصدها، فهي تحتفي بروح الشعر الشعبي، وتُكرّم هويتنا الثقافية. وقال الشاعر فيصل العتيبي، الفائز بالدورة الثالثة من الجائزة عن الفئة ذاتها إن الجائزة شكلت فرصة كبيرة، ونافذة جميلة تطل على الإبداع والتميز، والاطلاع على التجربة الشعرية العملاقة، والثرية. كان "مركز أبوظبي للغة العربية" قد أغلق مؤخراً، باب الترشح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2025، ما يعكس النجاح اللافت لجهود المركز في الكشف عن إبداعات جديدة تنتمي إلى تراثها الشعبي، وتتمسك بالمحافظة عليه، لتعزيز هوية الأجيال. وتترجم هذه الخطوة حرص المركز على ترسيخ أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، في وجدان المجتمع، وتعريفه على ما تمتاز به من إبداعات خالدة، وما تمرّره من رسائل قيّمة، ومضامين أصيلة تحث على الخير، والمحبة، والتسامح والتي تشكّل اليوم الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات.


الاتحاد
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
فعاليات ثقافية متنوعة ضمن مبادرة "صيفنا بالعربية" في أبوظبي
استقطبت الفعاليات الثقافية والتفاعلية التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار مبادرة "صيفنا بالعربية" حضورا لافتا من الأطفال والناشئة وأولياء الأمور حيث تعد جزءاً من مبادرة "الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة" خلال "عام المجتمع". وجاءت الفعاليات انطلاقا من التزام المركز بتقديم برامج مبتكرة تواكب تطلعات الأجيال الجديدة، وتعزز حضور اللغة العربية في حياتهم اليومية، من خلال تجارب معرفية وتفاعلية تحفز الخيال، وترسخ الهوية الثقافية. واستضافت مكتبة الأطفال في المجمّع الثقافي بأبوظبي فعالية "رسائل عربية"، التي أتاحت للناشئة التعبير عن مشاعر الشكر والامتنان عبر كتابة رسائل لأشخاص مؤثّرين في حياتهم، ما يساعد على تطوير مهاراتهم اللغوية والقيمية. كما نظم المركز جلسة تعريفية بمسابقة "أصدقاء اللغة العربية" في مكتبة الوثبة، استقطبت أطفالًا من مختلف الأعمار، وقدّمت شرحًا لآلية المشاركة وتفاصيل التحديات الثقافية والمعرفية المصاحبة للمسابقة. وخلال شهر أغسطس 2025، يواصل المركز أنشطته ضمن مبادرة "صيفنا بالعربية"، حيث تقام يوم 16 أغسطس المقبل ورشة "رمستنا العربية" في المجمّع الثقافي، وهي فعالية تفاعلية تهدف إلى إعادة صياغة الأمثال الشعبية باللهجة الفصحى بأسلوب إبداعي. كما تحتضن مكتبة الأطفال في المجمّع الثقافي سلسلة من الجلسات القرائية المخصّصة للأطفال في 9 و10 و23 و26 و27 أغسطس، يقدّمها نخبة من كتّاب أدب الطفل، وترافقها أنشطة في مجالات الكتابة الإبداعية، والتفكير النقدي، والحرف اليدوية. وتأتي مبادرة "صيفنا بالعربية" في إطار جهود المركز الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حيّة نابضة بالإبداع والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية وتفاعلية تسهم في تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية لدى النشء، وتعزز ارتباطهم بالهوية الثقافية، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات في دعم الإبداع، وتمكين الطاقات الشابة، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية.


البوابة
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
«كونغرس العربية والصناعات الإبداعية» يعقد فعالياته في أبوظبي
يُنظّم مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، دورة عام 2025 من «كونغرس العربية والصناعات الإبداعية» من 14 إلى 15 سبتمبر 2025، تحت شعار «إعادة تخيّل الإبداع العربي: الابتكار في السرد وتعزيز تفاعل الجمهور». كونجرس العربية ويأتي انعقاد الكونغرس بصيغة متجددة وهوية مستقلة، ليواصل النجاحات التي حققها في دوراته السابقة، وترسيخ مكانته أول منصة دولية متخصصة تسلط الضوء على جماليّات الإبداع العربي، وإمكاناته المستقبلية، وتطرح رؤى متجددة لتعزيز الحضور العربي في الصناعات الإبداعية، ضمن أطر علمية ومنهجية تخدم أهداف التنمية المستدامة في المجالين الثقافي والاقتصادي. ورش عمل ويتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة المهنية المتخصصة، تشمل ورش عمل وجلسات تدريبية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والنشر الرقمي، وكتابة السيناريو، وإنتاج الكتب الصوتية، وصناعة الألعاب، إضافة إلى مهارات تصميم نماذج أعمال مبتكرة ومستدامة في العصر الرقمي. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «كما أن اللغة العربية لغة الشعر والفلسفة والعلم، فإنها أيضاً لغة الاختراع والابتكار والخيال. ويأتي كونغرس العربية والصناعات الإبداعية لتعزيز الاهتمام بالإبداع العربي وصونه، والارتقاء به، واستكشاف فرص استثماره عبر أدوات التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي، بهدف بناء سردية عربية جديدة تُسهم في دفع عجلة التنمية، وتُقيم جسور حوار حضاري تتجاوز الحدود وتخاطب العالم». صناع القرار ويشهد الكونغرس على مدى يومين مشاركة نخبة من المبدعين العرب والدوليين، وصنّاع القرار في الشأن الثقافي والإعلامي، والمبتكرين في مجالات الفن والتعليم والتكنولوجيا وقادة الأعمال، إلى جانب صنّاع المحتوى من داخل أبوظبي وخارجها، في إطار برنامج غني بالنقاشات المتخصصة، وورش العمل، وفرص التبادل المعرفي، ما يعزز بناء الشراكات العالمية وتكامل الجهود لتطوير قطاع الصناعات الإبداعية العربي. جلسات حوارية ويشمل الكونغرس جلسات حوارية وتفاعلية تجمع كُتّاباً ومخرجين وخبراء في التقنية والإعلام، إلى جانب فعاليات لتوقيع الكتب، تتيح للجمهور التفاعل المباشر مع صُنّاع المحتوى واستكشاف آفاق الصناعات الإبداعية العربية. ويتضمن الكونغرس أيضاً ورش عمل لبناء القدرات المهنية، تُقدَّم بالتعاون مع جهات عالمية وإقليمية رائدة مثل غوغل، وأمازون لخدمات الويب، وتيك توك، وأدوبي، وغرفة سرد للكتابة الدرامية. وستشمل هذه الورش مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التصميم الرقمي، وكتابة السيناريو، وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء المحتوى العربي، وتكنولوجيا التعليم، وديناميكيات سوق الكتب المسموعة، ونماذج أعمال المحتوى الرقمي، وتطوير الألعاب. مبادرات جديدة ويعد الكونغرس منصة استراتيجية لإطلاق مبادرات جديدة واستكشاف أسواق واعدة، ودعم المواهب وربطها بالمؤسسات الرائدة، ما يسهم في إحداث نقلة نوعية في موقع الصناعات الإبداعية العربية ضمن المشهد العالمي. ومن أبرز المبادرات المضافة هذا العام، برنامج «كونغرس الشباب»، الذي يُخصص مساحة فاعلة لطلاب الجامعات، ويهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة والمبدعين في مجالات الإعلام والتكنولوجيا والفنون. ويشمل البرنامج استعراضات تفاعلية للمواهب الشابة، وورشاً لتنمية القدرات، إلى جانب جائزة "ابتكار الشباب" لتحفيز الإبداع ، ما يجعله استثماراً استراتيجياً في المستقبل، ويمنح المشاركين فرصة التفاعل مع خبراء المجال والحصول على اعتراف دولي بمواهبهم. وتُجسّد الصيغة الجديدة للمؤتمر توجه مركز أبوظبي للغة العربية نحو تعزيز دور اللغة العربية في إثراء الصناعات الإبداعية، والمشاركة الفاعلة في الحوار الحضاري العالمي، انطلاقاً من المكانة الثقافية المتميزة التي تمثلها أبوظبي، مركزاً رائداً في دعم الابتكار الثقافي والإبداعي. ويدعو مركز أبوظبي للغة العربية جميع المهتمين إلى التسجيل في هذا الحدث الأساسي، الذي يُبرز التزام المركز بتطوير اللغة العربية وتعزيز مكانتها كقوة دافعة في الصناعات الإبداعية، وذلك على