logo
حجم التجارة الخارجية للصين يسجل 14.14 تريليون يوان في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025

حجم التجارة الخارجية للصين يسجل 14.14 تريليون يوان في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025

شبكة أنباء شفا٠٩-٠٥-٢٠٢٥

شفا – وصل الحجم الإجمالي لتجارة السلع في الصين إلى أربعة عشر تريليونا ومائة وأربعين مليار يوان صيني في الأشهر الأربعة الأولى من عام ألفين وخمسة وعشرين، مُسجلا زيادة قدرها اثنان فاصل أربعة بالمائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت أحدث البيانات، التي نشرتها الإدارة العامة للجمارك الصينية، زخما قويا في أبريل، حيث ارتفع حجم التجارة الخارجية بنسبة خمسة فاصل ستة بالمائة على أساس سنوي، ليصل إلى ثلاثة تريليونات وثمانمائة وأربعين مليار يوان.. وبشكل تفصيلي، قادت منتجات التكنولوجيا العاليةُ النمو، إذ بلغت قيمة إجمالي الصادرات والواردات منها تريليونا وخمسمائة وعشرين مليار يوان، مُسجلة زيادة قدرها سبعة فاصل أربعة بالمائة عن العام السابق.
وواصلت المؤسسات الخاصة قيادة الزخم، حيث شكلت نحو سبعة وخمسين بالمائة من حجم التجارة الإجمالي، مع التعامل بأكثر من ثمانية تريليونات يوان من الأعمال.. ومن حيث المناطق، تسارعت التجارة مع الدول المجاورة، لتصل إلى خمسة فاصل واحد تريليون يوان، بزيادة قدرها خمسة فاصل واحد بالمائة، متفوقةً على نمو الربع الأول بمقدار واحد فاصل ستة نقطة مئوية.
إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمم عربية تحت عباءة ترامب
قمم عربية تحت عباءة ترامب

معا الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • معا الاخبارية

قمم عربية تحت عباءة ترامب

في مشهد يعكس التفاوت الفادح بين مسارات السياسة والمآسي الإنسانية، شهدت منطقة الشرق الأوسط جولة للرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ لم تكن مجرّد زيارة دبلوماسية، بل استعراضا لقوة الاقتصاد في تشكيل الجغرافيا السياسية، حيث حوَّل ترامب الدماء إلى أرقام، والمعاناة إلى فرص للابتزاز. التريليون الذي يشتري الأمن ويُغذّي الحرب بدأ ترامب جولته في السعودية، التي استقبلته كـ «فاتح»، لتُعلن عن صفقات تجاوزت قيمتها 600 مليار دولار، لكن الرجل الذي لا يشبع من المال والمجد طالب ببراغماتيته المعهودة برفع القيمة إلى تريليون دولار، معلناً أن «أمن الخليج يستحق أكثر». هنا تتحول الأرواح إلى سلعة في سوق النخاسة الحديث: كل دولار يُضاف إلى الصفقة هو دمٌ جديد يُسكب في اليمن، وقنبلةٌ تُلقى على غزّة، ودعمٌ لآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تتوقّف عن التهام الأرض الفلسطينية. المال وسياسة التوازنات الهشّة ثم جاءت قطر، التي لم تكن أقل سخاءً، حيث أُبرمت صفقاتٌ بقيمة 1.4 تريليون دولار، لكن اللافت كان تصريح ترامب الغامض الذي طالب فيه إيران بأن «تشكر أمير قطر شكراً عظيماً»، هذا التصريح، رغم سخرية سياقه يُسلّط الضوء على تعقيد الخيوط التي تتلاعب بالشرق الأوسط، حيث تتحرّك الدوحة على حبل مشدود بين المصالح المتضاربة: توازن بين نفوذ إيران وضغوط الخصوم العرب، وتحافظ على شراكتها مع واشنطن، التي لم تُخف استفادتها المالية من الصفقات. وفي السياق ذاته، أبرمت الإمارات صفقة أسلحة مع الولايات المتحدة بقيمة 23 مليار دولار، شملت طائرات F-35 ومسيّرات متقدمة، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بقيمة 1.4 تريليون دولار، مما رفع إجمالي الصفقات الخليجية إلى 4 تريليونات دولار. إنه «الغموض الاستراتيجي» بامتياز: تظهر كأنها تُطفئ الحرائق التي تُشعلها واشنطن وتل أبيب، بينما تحمي مصالحها عبر استثمارات في القرار الغربي نفسه. رمزية الابتذال في زمن المذابح بلغت المهزلة ذروتها حين قُدّمت لترامب طائرةٌ فاخرةٌ وُصفت بـ «القصر الطائر»؛ تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، كـ «هدية» تليق بمن يُعيد تشكيل المنطقة على مقاس المصالح الأميركية - الإسرائيلية، لكن هذا المشهد المُخزي لم يكن سوى إهانة للضمير الإنساني، ففي اللحظة ذاتها التي تُضاء فيها شاشات العالم بأنوار الطائرة الذهبية، يُحاصر أطفال غزّة في ظلام الموت: مستشفياتُهم بلا كهرباء، وجثثُهم تتطايرت في ذات الآن فعلا - وبدون مبالغة - جرّاء تنفيذ مقاتلات الجيش الإسرائيلي حزاما ناريا بعشرة صواريخ متتالية، حيث بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين أثناء وجود ترامب في الخليج 378 شهيدا؛ جُلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وبعض المتواجدين دُفنوا تحت الأنقاض من شدّة الإنفجار، وآخرون بأجسادهم الهزيلة يبحثون عن قطرة ماء مخلوطة بالدماء بين الركام، تزامنا مع الأجواء الإحتفالية والتصفيق للرئيس الأمريكي. غزّة، التي لم يدخل إليها أي نوع من المساعدات منذ بداية مارس/آذار، وهي أطول مدة لم تدخل بها مساعدات منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023: الدواءُ نفد، والغذاءُ صار رفاهية، والهواءُ نفسه مُلوثٌ برائحة الموت، وبينما تُنفق المليارات على استثمارات أمريكية - خليجية مزعومة، يُمنع إدخال الأدوية الضرورية أو كيس طحين بطعم شظية إلى غزّة، وكأن حياة الطفل الفلسطيني أقل قيمة من ذخيرة الدبابة الإسرائيلية. التصريح الأخطر وفي اللحظة التي لم يعد فيها للمأساة قاع، جاء التصريح الأخطر من ترامب: «لدي تصورات جيدة جداً لغزّة لجعلها منطقة حُرّيّة، وسأكون فخوراً لو امتلكتها الولايات المتحدة». هكذا، بلا حياء، تُختزل غزّة، بتاريخها ونضالها وشهدائها، إلى «ممتلكة» أمريكية محتملة. هذا التصريح يعكس العقلية الاستعمارية الحديثة، حيث تتحول الجغرافيا إلى مشروع عقاري، وتتبدّد السيادة في صفقة جاهزة تنتظر التوقيع. التصريح الذي جاء عقب استعراض المليارات، لا يمكن فصله عن السياق الأشمل: مشروع أمريكي لسلخ غزّة من نضالها واحتلالها، وتحويلها إلى منطقة استثمارية مخصخصة، يُعاد إعمارها لا كحقّ إنساني، بل كمخطط رأسمالي تروّج له الإدارة الأميركية، مقابل تفريغها من شعبها، وطمس هويتها، وإنهاء قضيتها. القمّة العربية (قمّة بغداد) في هذا السياق، انعقدت القمّة العربية في بغداد؛ مشهدٌ بدا أقرب إلى مسرحية مُرتجلة، أو عجز ميزانية وزارية؛ والهروب منه هو: إقامة فعالية أو تصريحات متعدّدة لإنجازات وهمية؛ أبعد من أن تكون استجابة فعلية لحجم الكارثة والإبادة الجماعية والقتل بالتجويع والصواريخ والتهجير في غزّة. قادة لا يعرفون كيف يواجهون المأساة، فاستعاضوا عن الفعل بخطابات عربية وقمم بروتوكولية، كمن يضع رقعة على جرح نازف، بينما الشرق الأوسط برُمّته على شفى حفرة، يُسحق قطاع غزّة في فكي الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يُطعن في خاصرته العربية. لقد أضحت هذه القمم، بكل ما تحمله من شعارات فارغة، عاجزة حتى عن إصدار بيان مُقنع، أو موقف يُحرّك ماء راكدا، فقمم كقمّة بغداد ليست سوى تكرار عقيم، باتت لا تُشكّل شيئا أمام القنابل المُلقاة على أطفال فلسطين في غزّة، ولا تحمل من ملامح القرار سوى أوراق الحضور والإنصراف. رفع العقوبات بشرط التطبيع في تحوّل مفاجئ، أعلن ترامب عن نيته رفع العقوبات عن سوريا بقيادة الرئيس أحمد الشرع، والذي تعمل حكومته على إعادة الإعمار بعد سقوط نظام الأسد. هنا تظهر مُفارقةٌ جديدة: فرفع العقوبات، الذي يُفترض أن يكون خطوةً إنسانية وتبعة بديهية بعد سقوط نظام الأسد، تحوّل إلى أداة ضغط سياسي مشروط بالتطبيع مع إسرائيل. الشعب السوري، الذي دفع ثمن مقاومته للدكتاتورية الدموية، يُراد له اليوم أن يدفع فاتورة التقارب مع تل أبيب من قوت يومه وماء وطنه. إنها نسخة جديدة للإخضاع بوجه ناعم. أيُّ عدالة هذه؟ المفارقة الأقسى أن ترامب، الذي يُغدِق عليه الخليج بالصفقات والهدايا، هو نفسه من يُصفّق لإسرائيل وهي تذبح الفلسطينيين، ويهنئ نتنياهو على «إنجازاته الأمنية». إنه الرجل الذي حوّل السياسة إلى بورصة: يبيع الأمن للسعودية، ويشتري الصمت من قطر، ويتلقى من الإمارات شهادة حُسن السلوك للهيمنة الإسرائليلية بإسم التنمية، ويطرح غزّة للبيع. لكن ما يُفجِّر القلب غيظاً هو الصمت العربي المُطبق، فالقادة الذين يتبارون في استضافة ترامب هم أنفسهم مَن يغلقون حدودهم أمام لاجئي غزّة وفي الماضي سوريا، ويُشاركون في تطبيعٍ لا يُنتج إلا خنوعاً. العرب في المزاد وصفقة التهجير كنا نأمل، بعد أن حمل ترامب من الخليج ما يزيد على 4 تريليونات دولار من مقدّرات الأوطان العربية والإسلامية، أن يحمل في المقابل همّاً إنسانياً، أو حتى موقفًا سياسيا يكبح العدوان على غزّة، لكنّ المفاجأة جاءت مريرة، حين اتخذ فور عودته إلى واشنطن قراره الأخطر: تهجير مليون فلسطيني من القطاع إلى ليبيا، مقابل صفقة سياسية ليبية، بشرط الإفراج عن ملياراتها المجمّدة في البنوك الأميركية. هكذا تحوّلت غزّة إلى بند في مفاوضات مالية، وتحوّل الدم الفلسطيني إلى رقم في حساب بنكي مؤجّل الصرف. هذا هو العصر الذي تُقاس فيه الكرامة بالدولار، وتُشترى السيادة بالمليار، بينما تُدفن العدالة تحت ركام المجازر، وغزّة، بكل دمها ودموعها، ستظل تقاوم، لا لتبقى فحسب، بل لتُذكّر العالم بأن القضية الفلسطينية لا تُشترى ولا تُباع، وأن الشعب الذي لا يملك إلّا حجراً، لا يمكن أن يُساق. وغداً، حين يُكتب التاريخ، لن تُذكر الصفقات، بل الدماء التي صرخت «لا» في وجه طغيان الدولار رغم الدمار والمرار.

ما كشفته زيارة دونالد ترامب للمنطقة العربية
ما كشفته زيارة دونالد ترامب للمنطقة العربية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 أيام

  • فلسطين أون لاين

ما كشفته زيارة دونالد ترامب للمنطقة العربية

رغم الانتقادات التي وجهها مسؤولون إيرانيون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تصريحات ألمح فيها إلى الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في إيران وحالة التذمر الداخلية المرتبطة بذلك، فإن تصريحات علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية حظيت باهتمام أكبر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعاد نشرها على حسابه في موقع "تروث سوشال" يوم أول من أمس. فشمخاني المقرب من خامنئي أكد أن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقا، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم إلى المستويات الدنيا اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية؛ مقابل الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده. التفاعل بين ضفتي الخليج العربي بلغ ذروته خلال لقاء ترامب برجال أعمال قطريين وأمريكان صباح الخميس بالقول: إن إيران وافقت نوعا ما على مقترحات قدمت لها، ويقصد بذلك الورقة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للوفد الإيراني الذي ترأسه عباس عراقجي؛ في اللقاء الأخير الذي عقد في سلطنة عمان الأحد الفائت، بحسب ما نقل موقع أكسيوس الأمريكي. لم يتوقف التفاعل الأمريكي الإيراني على تصريحات شمخاني ورد دونالد ترامب، إذ نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن رئيس مؤسسة الجيولوجيا والتنقيب المنجمي داريوش إسماعيلي؛ أن قيمة الموارد الطبيعية لإيران بما فيها النفط والغاز والمناجم والبحر والغابات تبلغ 27.5 تريليون دولار، لتحتل إيران بذلك المركز الخامس عالميا في هذا المجال، مضيفا أن قيمة الموارد المنجمية لوحدها تصل إلى ما لا يقل عن تريليون و400 مليار دولار، علما أنها قابلة للزيادة إلى 10 تريليونات دولار بحسب زعمه، وهي رسائل موجهة لدونالد ترامب حول الآفاق الممكنة للحوار والاتفاق الإيراني الأمريكي المرتقب. أمام هذه الرسائل المتبادلة بين إيران وأمريكا المتزامنة مع زيارة دونالد ترامب للمنطقة يقف الكيان الإسرائيلي خالي الوفاض؛ إلا من مطالب يتقدم بها نتنياهو لإعالة اقتصاد الكيان المتداعي بفعل أشهر الحرب الطويلة في قطاع غزة ولبنان وسوريا والعراق والبحر الأحمر، إذ يقف نتنياهو معزولا ومحاطا بالضغوط والانتقادات الداخلية من أوروبا وأمريكا والمجموعة الدولية في الأمم المتحدة؛ كان أشدها قسوة التي صدرت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي قال فيها إن ما يحدث في قطاع غزة "مخز"، وأن فرنسا لن تقبل بالخضوع للابتزاز، وذلك في معرض رده على الانتقادات التي وُجهت لبلاده من قادة الكيان عقب انتقاده للكيان الإسرائيلي وتلويحه بإمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وبالتوازي مع ذلك جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسباني الذي وصف ما يحدث في قطاع غزة بالإبادة، مطالبا نتنياهو بوقفها، وتصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي دعا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. نتنياهو غائب عن الحوارات التريليونية التي امتدت إلى إيران ومفاوضاتها النووية، وهو عالق في محاولة تجاوز الضغوط الداعية لتوقيع اتفاق مع المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الشامل، وهو محاصر من المعارضة داخل الكيان الإسرائيلي ومن الملاحقات القضائية الداخلية والدولية، ومن العجز الاقتصادي المتفاقم والقدرة التعبوية المتآكلة لجيش الاحتلال والمرشحة للتفاقم بفعل الضغوط الدولية والأمريكية. فعملية "مراكب جدعون" لاجتياح قطاع غزة تحولت إلى عملية تعويم سياسي مستعصية لحكومة نتنياهو، على نحو دفعه للقاء زعيم المعارضة يائير لبيد، رئيس حزب "يعيش عتيد"، للتشاور حول صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، التي يتوقع أن تكتسب زخما كبيرا في وقت قريب، ما سيتطلب من نتنياهو التعامل مع المعارضة داخل ائتلافه الحاكم بالتلويح بالمظلة التي يوفرها لبيد لتمرير الاتفاق مستقبلا. الكيان الإسرائيلي لم يكن يوما معزولا كما هو اليوم، فترامب يتجنب زيارة الكيان الإسرائيلي للاحتفال بنشأته المسمومة على أرض فلسطين، وهو يكافح للحفاظ على ائتلافه الحاكم من خلال إدامة الحرب وإرضاء دونالد ترامب، حاله كحال شريكه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الذي تلقّى صفعة قوية من باكستان أفقدته توازنه وأبعدته عن المشهد الجيوسياسي المتفاعل بزيارة دونالد ترامب، وذلك خلافا للزيارة التي قام بها الرئيس السابق جو بايدن لنيودلهي قبل عامين في قمة العشرين للعام 2023، حيث كانت المشاريع الهندية- الإسرائيلية محور الاهتمام في رسم معالم المشهد الجيوسياسي في إقليم غرب آسيا والعالم. ختاما.. الساعات الـ72 الفائتة من عمر المنطقة العربية وغرب آسيا أكدت أن المنطقة بما فيها باكستان وإيران وتركيا تعد قبة الميزان القادرة على تعديل ميزان القوى العالمي بين الصين وروسيا وأمريكا، وتعديل الميزان الداخلي الأمريكي لصالح الرئيس دونالد ترامب بعد أن فقد جزءا من شعبيته بفعل الفوضى التي أثارها بإطلاق الحرب التجارية مع الصين. فالعرب والأتراك والباكستانيون حاضرون في رسم الملامح العامة لتوازن القوى العالمي، وإيران تبدو اليوم أقل عزلة وأكثر تفاعلا مع المشهد الإقليمي من أي يوم مضى، خلافا لحال نتنياهو والكيان الإسرائيلي، وهو أمر لم يتم توظيفه بعد بالشكل الأمثل في قضية العرب والمسلمين الأولى وهي فلسطين، علما أن حال العرب والمسلمين اليوم أفضل بكثير من حالهم في عام النكبة 1948 وهو ما أمكن التحقق منه خلال زيارة ترامب للمنطقة. المصدر / عربي21

حجم التجارة الخارجية للصين يسجل 14.14 تريليون يوان في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025
حجم التجارة الخارجية للصين يسجل 14.14 تريليون يوان في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025

شبكة أنباء شفا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة أنباء شفا

حجم التجارة الخارجية للصين يسجل 14.14 تريليون يوان في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025

شفا – وصل الحجم الإجمالي لتجارة السلع في الصين إلى أربعة عشر تريليونا ومائة وأربعين مليار يوان صيني في الأشهر الأربعة الأولى من عام ألفين وخمسة وعشرين، مُسجلا زيادة قدرها اثنان فاصل أربعة بالمائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وأظهرت أحدث البيانات، التي نشرتها الإدارة العامة للجمارك الصينية، زخما قويا في أبريل، حيث ارتفع حجم التجارة الخارجية بنسبة خمسة فاصل ستة بالمائة على أساس سنوي، ليصل إلى ثلاثة تريليونات وثمانمائة وأربعين مليار يوان.. وبشكل تفصيلي، قادت منتجات التكنولوجيا العاليةُ النمو، إذ بلغت قيمة إجمالي الصادرات والواردات منها تريليونا وخمسمائة وعشرين مليار يوان، مُسجلة زيادة قدرها سبعة فاصل أربعة بالمائة عن العام السابق. وواصلت المؤسسات الخاصة قيادة الزخم، حيث شكلت نحو سبعة وخمسين بالمائة من حجم التجارة الإجمالي، مع التعامل بأكثر من ثمانية تريليونات يوان من الأعمال.. ومن حيث المناطق، تسارعت التجارة مع الدول المجاورة، لتصل إلى خمسة فاصل واحد تريليون يوان، بزيادة قدرها خمسة فاصل واحد بالمائة، متفوقةً على نمو الربع الأول بمقدار واحد فاصل ستة نقطة مئوية. إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store