
إسرائيل تتهم ماكرون بشنّ حرب صليبية ضدها بسبب غزة والدولة الفلسطينية
هاجمت
دولة الاحتلال
الإسرائيلي بشدّة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزعمت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أنه يقود "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية"، وذلك عقب تصريحاته التي اعتبر فيها أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، وتأكيده خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدّم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة، فضلاً عن قوله "سنفقد كل مصداقيتنا في حال تخلينا عن غزة".
وزعمت الخارجية بأن "الحقائق لا تهمّ ماكرون"، وأنه "لا يوجد حصار إنساني (في غزة). هذا كذب صارخ. إسرائيل تسهل حالياً دخول المساعدات إلى غزة من خلال جهدين متوازيين. في الجهد الأول، دخلت ما يقرب من 900 شاحنة مساعدات إلى غزة من إسرائيل هذا الأسبوع. هذه المئات من الشاحنات لا تزال تنتظر أن تجمعها الأمم المتحدة وتوزعها في غزة". وأضافت أنه "وفي الجهد الثاني، قام الصندوق الإنساني لغزة، الذي بدأ العمل هذا الأسبوع، بتوزيع مليوني وجبة وعشرات الآلاف من رزم المساعدات. هذا الدعم المباشر لسكان غزة - مع تجاوز حركة حماس - بدأ في تغيير الوضع على الأرض، ولديه إمكانية لإلحاق ضرر جسيم بالإرهابيين (على حد وصف البيان) وتقصير مدة الحرب".
وواصلت الخارجية الإسرائيلية مزاعمها: "لكن بدلاً من ممارسة الضغط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم بدولة فلسطينية. لا شك أن يومها الوطني سيكون في 7 أكتوبر. ويسعى ماكرون إلى فرض عقوبات ضد إسرائيل، التي تتعرض لهجوم على جبهات متعددة في محاولة لتدميرها. ومن جهتها، أشادت حماس بالفعل بتصريحات ماكرون. وحماس تعرف السبب".
أخبار
التحديثات الحية
ماكرون يهدد بتشديد الموقف حيال إسرائيل: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب
وخلال زيارته في وقت سابق من اليوم، لمستوطنة سانور التي تم إخلاؤها قبل نحو عقدين في إطار خطة فك الارتباط، هاجم وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس الفرنسي. وقال كاتس من المستوطنة التي قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) إقامتها من جديد، إلى جانب 21 مستوطنة وبؤرة استيطانية أخرى: "هذه لحظة تاريخية للاستيطان في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة)، والتي ستعززه بصفته جداراً واقياً لإسرائيل، كما ستعزز الأمن في هذه المنطقة".
وأضاف كاتس: "هذا رد ساحق على المنظمات الإرهابية التي تحاول المساس بوجودنا وإضعاف سيطرتنا على هذه المنطقة، وهو أيضاً رسالة واضحة لماكرون وأصدقائه: سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني هنا الدولة اليهودية - الإسرائيلية على الأرض. سيتم إلقاء الورق إلى مزبلة التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل وتنتعش. لا تهددونا بالعقوبات، لأنكم لن تجعلونا نركع، فدولة إسرائيل لن تنحني أمام التهديدات. نحن شعب ذو تاريخ طويل وعظيم. سنقف شامخين ونواصل قيادة دولة إسرائيل بطريقة آمنة وقوية، حتى النصر".
وشكر كاتس شركاءه بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة: "أشكر شركائي في المبادرة، الوزير بتسلئيل سموتريتش، ورئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، ووزراء الكابنيت، الذين دعموا القرار ووافقوا عليه، وأهنئ رئيس المجلس الإقليمي (الاستيطاني) شومرون، يوسي داغان، الذي اقتُلع من مستوطنة سانور (بعد فك الارتباط)، واليوم يعود إليها رئيساً للمجلس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 9 ساعات
- القدس العربي
دولة الاحتلال: 3 وقائع في نهار فاشي واحد
ارتكب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون «جريمة نكراء»، في ناظر الساسة الإسرائيليين، حين صرّح بأنّ الاعتراف بدولة فلسطينية ليس «مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي»؛ فجاءه الردّ الفوري من وزارة خارجية الاحتلال: «حرب ماكرون الصليبية ضدّ الدولة اليهودية تتواصل»، لأنه «لا يوجد حصار أصلاً»، ولكنّ «الحقائق لا تهمّ ماكرون»، و«بدلاً من ممارسة الضغط على الجهاديين الإرهابيين، يريد ماكرون مكافأتهم بدولة فلسطينية». للمرء أن يتساءل: هل الإشارة، حقاً، إلى ماكرون نفسه، أحد أصدق أصدقاء دولة الاحتلال في فرنسا وأوروبا والعالم؟ أليس هذا هو، ذاته، الذي انخرط في «الحجيج» المبكر لقادة الغرب إلى مستوطنات غلاف غزّة، للإعراب عن التضامن الأقصى غير المشروط مع الاحتلال؟ ألم يضع ماكرون «بعض شروط»، قصوى متشددة في واقع الأمر، قبيل اعتراف باريس بدولة فلسطينية؛ بينها إطلاق سراح الرهائن، ونزع سلاح «حماس» و«عدم مشاركة» الحركة في تسيير شؤون الدولة، و«إصلاح السلطة الفلسطينية»، والاعتراف من جانب «الدولة المستقبلية» بدولة الاحتلال و«حقّها بالعيش في أمان»، و«إنشاء بنية أمنية في كل المنطقة»…؟ في واقعة ثانية خلال اليوم ذاته، لجأت السلطات الإسرائيلية إلى منع وفد دبلوماسي عربي وإقليمي رفيع من دخول الضفة الغربية للاجتماع مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، كان مؤلفاً من وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والإمارات والأردن وتركيا؛ وكأنّ ثلاثة من هؤلاء لا يمثلون دولاً تجمعها مع دولة الاحتلال اتفاقيات «سلام» أو تطبيع. أو كأنّ وجود وزير خارجية سعودي، في زيارة إلى الضفة الغربية هي الأولى منذ 1967، ليست فرصة لتأكيد ما يتشدق به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من تلميحات حول «تغيير الشرق الأوسط»، ودنوّ التطبيع مع الرياض. وإلى جانب تأكيد سيطرة الاحتلال الفعلية على الأرض والأجواء (كان مقرراً للوفد أن يصل في حوّامة)، والتذكير بأنّ «السلام» الإسرائيلي حسب اتفاقيات أوسلو لم يعد جديراً حتى بالحبر الذي كُتب به؛ فإنّ الذريعة الذي استندت إليها سلطات الاحتلال لتبرير المنع لا تضيف سوى الإهانة: أنّ الوفد يمكن أن يشجع سلطة محمود عباس على مزيد من «الترويج لتأسيس دولة فلسطينية»، وكأنّ هذه الدول لا تقرّ أصلاً مبدأ حلّ الدولتين. الهزيع الأخير من ليل اليوم ذاته شهد واقعة ثالثة في إغارة طائرات حربية إسرائيلية على أهداف في منطقة الساحل السوري، شملت اللاذقية وطرطوس وأسفرت عن قتيل وعدد من الجرحى، بذريعة استهداف مخازن أسلحة وصواريخ «تهدد الملاحة الدولية»، وليس دولة الاحتلال وحدها. ولأنّ شهر أيار (مايو) الماضي شهد انخفاضاً ملحوظاً للغارات الإسرائيلية ضدّ العمق السوري، في غمرة تقارير تحدثت عن مفاوضات غير مباشرة سورية ـ إسرائيلية بوساطة تركية وأذربيجانية؛ فإنّ استئناف الاعتداءات في هذا التوقيت بالذات يبعث برسائل إلى دمشق وتركيا أوّلاً، ثمّ إلى واشنطن تالياً لتفخيخ بعض تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس بار حول اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا ودولة الاحتلال. ثلاث وقائع في يوم واحد، إذن، تشير كل واقعة منها إلى مدى العنجهية متعددة الأبعاد، وحسّ تأثيم أقرب الأصدقاء والمناصرين، والنزعة العدوانية التي يقتات عليها نتنياهو شخصياً ومنها تنطلق أجنداته الشخصية السياسية والقضائية. لكنها، إلى هذا كله وسواه، تفضح المدى الفاشي والعنصري والانعزالي الذي بلغته دولة الاحتلال، سواء في العربدة الصريحة ضدّ الرئيس الفرنسي من زاوية استعادة الحروب الصليبية، أو ضدّ دول فتحت عواصمها لسفارات إسرائيلية، أو حتى ضدّ نهج سياسي ودبلوماسي واقتصادي أخذ يعتمده البيت الأبيض حول سوريا الجديدة. اليوم الواحد هذا يبقى، مع ذلك، تحصيل حاصل منتظَر من هذا الكيان؛ والأرجح أنّ القادم أكثر إفصاحاً وأشدّ فضحاً.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
برلين: تظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمشاركة يهود ألمان
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية على يد الاحتلال الإسرائيلي . وذكرت "الأناضول" أن مئات المتظاهرين اجتمعوا في ساحة أورانين بلاتز، في حي كروزبرج في برلين احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية ضد غزة . وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين"، و"ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف"، و"إسرائيل دولة إرهابية"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية". ورفعوا لافتات ولوحات كُتب عليها "الصهيونية تقتل"، و"اليهود ضد الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا الإرهاب ضد الفلسطينيين"، و"لا لتوريد الأسلحة لإسرائيل". وكانت لافتة مشاركة يهود ألمان في المظاهرة. وفي كلمة خلال المظاهرة، استنكر توماس، وهو يهودي، بشدة، مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة. واتهم توماس ألمانيا بالاستمرار في دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. وقال: "من الواضح أنهم يخافون من قولنا الحقيقة في ألمانيا، وإلا ما سبب الحاجة إلى هذا العدد الكبير من الشرطة لمنعنا من قول الحقيقة؟"، وتعهد توماس بمواصلة "النضال المشترك" من أجل حرية فلسطين. تقارير عربية التحديثات الحية متظاهرون متضامنون مع غزة في برلين: ألمانيا تموّل وإسرائيل تقصف والاثنين الفائت، انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرز، بشدة، تكثيف الاحتلال الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة، مؤكداً أنه لم يعد يفهم هدف جيشه، وحذّر من أنه لن يتمكن بعد الآن من دعم حكومة بنيامين نتنياهو. وقال ميرز في تصريح إذاعي: "بصراحة، لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة ، وما الهدف منه". وأضاف: "الطريقة التي تضرر جراءها السكان المدنيون، كما هي الحال بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد من الممكن تبريرها بمحاربة إرهاب حماس". ولفت إلى أن على برلين أن تكون مُتحفِّظة في تقديم النصائح العلنية إلى إسرائيل، وهو ما لا تفعله مع أي دولة أخرى في العالم، في إشارة إلى تاريخ ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. وأضاف ميرز: "السؤال هو: ما مدى وضوح انتقادنا الآن؟ ولأسباب تاريخية، أنا أكثر تحفظاً". ومضى قائلاً: "عندما يتم تجاوز الحدود، وعندما يتم انتهاك القانون الإنساني الدولي... يجب على المستشار الألماني أن يتحدث علانية أيضاً"، مندداً بحزم نادر بممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي تعد برلين أحد أبرز حلفائه، إلى جانب واشنطن. وأشار المستشار الألماني إلى أنه يريد أن تبقى ألمانيا "الشريك الأهم لإسرائيل في أوروبا". كذلك شدد على أنه "يتعين على الحكومة الإسرائيلية عدم القيام بأي فعل لم يعد أصدقاؤها المقربون مستعدين لقبوله". ومطلع مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال تنصل منه، واستأنف الإبادة في 18 من ذات الشهر. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال، بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. (الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
"الأغذية العالمي": وقف النار السبيل الوحيد لإيصال الغذاء إلى غزة
قال برنامج الأغذية العالمي ، اليوم السبت، إن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات والغذاء إلى القطاع. ومنذ 20 شهراً يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وبدأ قبل ثلاثة أشهر عملية تجويع ممنهج ومنع جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات. وأشار البرنامج الأممي، في بيان عبر منصة إكس، إلى أن لديه "ما يكفي من الغذاء لإطعام 2.2 مليون فلسطيني بالقطاع لمدة شهرين، ووقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصاله بأمان". ولفت إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بتصاعد عقب الحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليها. وجاء في البيان: "بعد ما يقرب من 80 يوماً من الحصار الشامل، تعاني المجتمعات (في القطاع) من الجوع، ولم تعد ترغب في رؤية الطعام يمر من أمامها (دون الوصول إليه)". وأشار البرنامج إلى ضرورة إيصال الطعام إلى الفلسطينيين في غزة عاجلاً وبكميات كبيرة لمنع الفوضى. وأكد ضرورة إيجاد مسارات أكثر أماناً واستقراراً لمرور قوافل المساعدات، وتسريع عمليات الموافقة على التصاريح لإدخالها، وفتح المزيد من المعابر الحدودية. قضايا وناس التحديثات الحية الأغذية العالمي يعلن نفاد كل مخزونه من الطعام المخصص لأهالي غزة وعلى نحو شبه يومي منذ الثلاثاء الفائت، يُسجّل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين الذين يتوجهون لتسلم مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" المستحدثة المدعومة من تل أبيب وواشنطن. وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارس الاحتلال تجويعاً بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. يأتي ذلك بينما حذر ممثل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي من أن الآلية الأميركية الإسرائيلية لتوزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة "غير مستدامة" وتنطوي على "إذلال" يفاقم معاناة الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة متواصلة. وخلال مقابلة مع وكالة الأناضول في جنيف، تحدّث سونغاي عن مخاطر هذه الآلية، مشيراً إلى أنها تحمل "إذلالاً" يضاعف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع الفلسطيني، و"تفتقد للإنصاف والحياد والاستقلالية"، كما أنها "غير مستدامة". وأضاف: "الوضع في غزة مأساوي لدرجة يصعب وصفها بالكلمات؛ هناك مجاعة واضحة، وسكان يعانون من سوء تغذية ظاهر للعيان في ظل قصفٍ مستمر، وفي خضم هذه المعاناة نجد خطة توزيع مساعدات فيها مشاكل جوهرية، بدءاً من مبدأ الحياد، مروراً بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاء بمخاطرها العملية". ومنذ أيام، بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية - الأميركية (مسجلة في سويسرا) المرفوضة أممياً، بتوزيع مساعدات شحيحة جداً في مناطق في جنوب ووسط قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الخروج من الشمال وتفريغه. ومطلع مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال تنصل منه، واستأنف الإبادة في 18 من ذات الشهر. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال، بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. (الأناضول، العربي الجديد)