logo
الاتحاد الأوروبى يوافق على فرض رسوم جمركية على أكثر من 1600 منتج أمريكى

الاتحاد الأوروبى يوافق على فرض رسوم جمركية على أكثر من 1600 منتج أمريكى

اليوم١٠-٠٤-٢٠٢٥

أقر الاتحاد الأوروبي أول هجوم مضاد على الرئيس الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في حربه الجمركية، معلنا فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات أمريكية بقيمة 21 مليار يورو، والتي ستدخل حيز التنفيذ الاثنين المقبل.
وستطبق هذه التعريفة الجمركية الأولى على ما يقرب من 1600 منتج أمريكى بدءاً من الأجهزة المنزلية والتبغ والنقانق وحتى الملابس والأثاث، وهي جزء من خطة من ثلاث مراحل لمواجهة سياسة البيت الأبيض التجارية.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن هذا الإجراء يشكل جزءاً من المرحلة الأولى من خطة مقسمة إلى ثلاث مراحل ، وستدخل المجموعة التالية من الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في منتصف مايو، والأخيرة في ديسمبر من هذا العام، مما يؤثر على مجموعة واسعة من المنتجات الأمريكية تشمل أكثر من 1600 منتج.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان لها أمس الأربعاء إن "الاتحاد الأوروبي يعتبر الرسوم الجمركية الأمريكية غير عادلة وضارة، وتسبب ضررا اقتصاديا للجانبين وللاقتصاد العالمي"، وتمت الموافقة على دعم الدول الأعضاء في اجتماع فني في بروكسل، حيث صوتت المجر فقط ضد القرار، بحسب مصادر دبلوماسية.
وقال وزير خارجية المجر بيتر زيجارتو على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيصوت ضد هذا الإجراء لأنه يعتقد أن الرسوم الجمركية "ليست الحل" وستؤدي إلى "مزيد من الضرر" للاقتصاد الأوروبي.
وأكدت المفوضية أنه "سيبدأ تحصيل الرسوم اعتبارًا من 15 أبريل". ويأتي هذا الإجراء نتيجة تدهور العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في أعقاب إعلان ترامب الضخم عن إطلاق حرب تجارية. ورغم نيته المعلنة التفاوض مع الرئيس الأمريكى والاجتماعات بين ممثلي التجارة الأسبوع الماضي، فشل الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكى.
وفي المرحلة الثانية من الإجراءات التي سيتم تنفيذها في 16 مايو ، سيتم فرض ضريبة بنسبة 25% على أغذية مثل البيض والدواجن ولحوم البقر والزيوت النباتية مثل زيت دوار الشمس أو زيت النخيل والسمن والبسكويت والسكر والحمضيات، ومن المقرر أيضًا فرض رسوم إضافية على مشتريات المجوهرات والبلاستيك وأجزاء الفولاذ والألمنيوم والخشب والمنسوجات، وأخيرا، سيتم تفعيل المرحلة الثالثة من الحزمة التى أقرها الاتحاد هذا الأربعاء في الأول من ديسمبر ، وستؤثر على محاصيل فول الصويا واللوز المقشر وغير المقشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس جنوب أفريقيا لـ ترامب: «أنا آسف ليس لديّ طائرة لأعطيها لك».. والأخير يرد
رئيس جنوب أفريقيا لـ ترامب: «أنا آسف ليس لديّ طائرة لأعطيها لك».. والأخير يرد

الاقباط اليوم

timeمنذ 25 دقائق

  • الاقباط اليوم

رئيس جنوب أفريقيا لـ ترامب: «أنا آسف ليس لديّ طائرة لأعطيها لك».. والأخير يرد

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انزعاجه بشكل واضح من أحد المراسلين بعدما سأله عن التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة قبلت طائرة من قطر يمكن استخدامها طائرة رئاسية. وقال ترامب، مقاطعًا المراسل خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع رئيس جنوب إفريقيا: «ما الذي تتحدث عنه؟»، وتابع: «أتعلم؟ عليك الخروج من هنا، ما علاقة هذا بالطائرة القطرية؟». ووصف ترامب منح قطر طائرة رئاسية لأمريكا بأنه «أمر عظيم»، ثم وجه إهانة إلى المراسل وهاجم براين روبرتس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «كومكاست كوربوريشن»، التي تملك قناة NBC. لاحقًا، مازح رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، ترامب قائلًا: «أنا آسف، ليس لديّ طائرة لأعطيك إياها»، فردّ ترامب قائلًا: «لو عرضت جنوب إفريقيا طائرة، فسأقبلها». ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، النقل المحتمل للطائرة بأنه «تبرع لبلدنا»، قائلة إن العائلة المالكة في قطر «عرضت التبرع بهذه الطائرة للخطوط الجوية الأمريكية، حيث سيتم قبول هذا التبرع وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية».

نتنياهو يواجه أسوأ عزلة دولية.. ويدفع بإسرائيل نحو قطيعة مع الحلفاء
نتنياهو يواجه أسوأ عزلة دولية.. ويدفع بإسرائيل نحو قطيعة مع الحلفاء

الدستور

timeمنذ 29 دقائق

  • الدستور

نتنياهو يواجه أسوأ عزلة دولية.. ويدفع بإسرائيل نحو قطيعة مع الحلفاء

شهدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤخرًا، أيامًا حافلة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية، مع تصاعد الضغوط الدولية على دولة الاحتلال، وتفاقم التوترات مع الولايات المتحدة وأوروبا، والتى وصلت إلى حد فرض بريطانيا عقوبات على إسرائيل، وتعليق صفقات الأسلحة والاتفاقات التجارية معها للدفع نحو وقف فورى لإطلاق النار فى غزة. تأتى التطورات وسط استمرار العمليات العسكرية على الأرض، بإطلاق عملية «مركبات جدعون»، بالتزامن مع احتدام الخلافات داخل إسرائيل نفسها بشأن مصير المحتجزين، وإعلان دولة قطر، الوسيط فى مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، عن تحمل إسرائيل مسئولية إفشال التفاوض، الأمر الذى يهدد بعزلة دولية قد تدفع بإسرائيل وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نحو الهاوية. انتقادات من الوسطاء لاستمرار التعنت فى مفاوضات وقف إطلاق النار حسب موقع «والا» الإسرائيلى، فقد وصلت المفاوضات غير امباشرة بين إسرائيل وحماس، والجارية فى العاصمة القطرية الدوحة مؤخرًا، إلى طريق مسدود. ونقل الموقع عن مسئولين فى حركة حماس إشارتهم إلى أن أى نقاش جوهرى لم يُجرَ منذ يوم السبت الماضى، مع اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بمحاولة تضليل الرأى العام العالمى، من خلال إبقاء الوفد الإسرائيلى فى الدوحة دون الدخول فى مفاوضات حقيقية. وفى المقابل، اتخذ نتنياهو قرارًا بإعادة جزء من أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلى إلى تل أبيب، مع إبقاء جزء من الوفد فى الدوحة، بهدف «إجراء مشاورات وتحضيرات»، تحسبًا لاحتمال استئناف المحادثات. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حالة من التوتر الشديد، فى ظل استمرار تبادل الرسائل المتناقضة بين الطرفين بشأن فرص استئناف المفاوضات وإمكانية التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين. فى الإطار نفسه، أكدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، فى ظل وجود فجوات جوهرية بين الطرفين لم يتم تجاوزها حتى الآن. ولفتت إلى أنه، وفى تصريحات علنية، حمّلت قطر إسرائيل مسئولية إفشال جهود السلام، واصفة سلوكها بأنه عدوانى وغير مسئول، مع الإشارة إلى أن هناك طرفًا فى المفاوضات يطالب باتفاق شامل فى قطاع غزة، فى حين يسعى الطرف الآخر لاتفاق جزئى، وتوضيح أن الوسطاء لم يتمكنوا من سد الفجوة بين الموقفين. وتابعت الصحيفة العبرية أنه، ورغم ذلك، تلتزم إسرائيل الصمت تجاه مجريات المحادثات فى العاصمة القطرية الدوحة، وتمتنع عن الإدلاء بتصريحات واضحة حول مصيرها أو نواياها المستقبلية بشأن الخطوات التالية، ومع أن المفاوضات متوقفة منذ يومين على الأقل، لا يزال الوفد الإسرائيلى موجودًا فى الدوحة. ونقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها، إن الوفد المفاوض الإسرائيلى قرر البقاء فى قطر رغم وضوح غياب التقدم فى المفاوضات، بسبب إصرار حماس على الحصول على ضمانات لإنهاء الحرب، مع الإشارة إلى أن قرار عدم مغادرة الدوحة اتُّخذ لعدم منح انطباع بأن إسرائيل هى من أفشل المحادثات، ولتجنّب الظهور بمظهر الرافض، خاصة فى ظل رغبة أمريكية قوية فى استمرار الجهود. وأشارت الصحيفة إلى أنه، رغم المحاولات الإسرائيلية بالتظاهر بأن حكومة الاحتلال لا تسعى لإفساد المفاوضات، فإن قرار نتنياهو بسحب وفد المفاوضين الرئيسى يشير إلى عكس ذلك. وأوضحت أن مصادر حكومية قالت إن إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات فور تلقيها إشارات بأن حركة حماس «باتت مستعدة لخوض حوار جاد». استياء فى واشنطن من مواصلة الحرب وإهمال ملف المحتجزين أفاد موقع «والا» العبرى بأن مسئولين كبارًا فى البيت الأبيض عبّروا عن استيائهم من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة، مؤكدين أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل فى الأيام الأخيرة رسائل حادة إلى نتنياهو، عبّر فيها عن صدمته من الصور المروعة للأطفال الذين أصيبوا جراء الحرب الوحشية. وحسب المسئولين الأمريكيين، فإن ترامب طالب بإنهاء الحرب بسرعة، والعمل على إطلاق سراح الأسرى، وإدخال مساعدات إنسانية فورية إلى قطاع غزة، إلى جانب البدء فى إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وأشار الموقع إلى أنه، وبرغم الدعم الأمريكى التقليدى لإسرائيل، فإن التقارير تشير إلى اتساع الفجوة بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو فيما يتعلق بمواصلة العمليات العسكرية. فيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن أنه فى الوقت الذى لا تزال تبحث فيه إسرائيل مسألة إعادة وفدها التفاوضى من الدوحة، عبّرت مصادر فى البيت الأبيض عن استيائها العميق من أداء الحكومة الإسرائيلية، ووصفتها بأنها «الطرف الوحيد الذى لا يعمل بجدية من أجل التوصل إلى صفقة شاملة» تُنهى الحرب فى غزة وتعيد المحتجزين الإسرائيليين. ووفقًا للصحيفة، فخلال لقاء جرى مع ممثلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، نقل مسئولون أمريكيون شعور البيت الأبيض بالغضب تجاه ما وصفوه بـ«تعطيل» الحكومة الإسرائيلية مسار المفاوضات الجارية مؤخرًا فى الدوحة. وقال أحد المسئولين إن جميع الأطراف المشاركة تسعى للتقدم نحو اتفاق شامل، باستثناء إسرائيل، التى «لا تقوم بأى خطوات حقيقية بهذا الاتجاه». وأضاف المسئولون أن الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تبذل كل ما فى وسعها لتحقيق اتفاق شامل وإنهاء الحرب فى قطاع غزة، وفق توجيهات مباشرة من الرئيس. وأشاروا إلى أن قادة العالم يدركون ويقدرون جهود ترامب الرامية إلى إنهاء النزاعات حول العالم ودفع مسارات السلام، وتساءلوا باستغراب: «لماذا لا تدرك إسرائيل هذه الرسائل ولا تتحرك لإعادة مواطنيها المحتجزين؟». فى السياق نفسه، نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية عن مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات فى الشرق الأوسط قوله إن ترامب يشعر بقلق بالغ حيال الوضع الإنسانى للفلسطينيين فى القطاع. وأوضح المصدر أن ترامب بات «فاقد الصبر» تجاه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بل إنه «لا يُكن له الود»، لافتين إلى أن نتنياهو بنى مسيرته السياسية على التقرب من رؤساء الولايات المتحدة، وعليه أن يكون أكثر حذرًا فى التعامل مع ترامب بسبب طبيعته المتقلبة. خلافات داخلية بعد إضاعة فرصة زيارة ترامب وإطلاق عملية «مركبات جدعون» قدّرت مصادر فى إسرائيل أن فرصة الوصول إلى اتفاق كانت قائمة بالفعل خلال زيارة الرئيس ترامب مؤخرًا إلى المنطقة، إذ توقعت أن تسعى حماس لاستغلال وجود الرئيس الأمريكى من أجل التوصل إلى صفقة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن، عقب مغادرة ترامب، عن إطلاق «المرحلة الافتتاحية لعملية مركبات جدعون»، وبعدها بيومين أعلن نتنياهو عن أن الوفد التفاوضى فى الدوحة ما زال يعمل على استنفاد كل الفرص، بما فى ذلك خيار الإفراج عن جميع المحتجزين فى إطار إنهاء الحرب فى غزة. وفى تقرير حصرى، بثّته الصحفية الإسرائيلية إيلانا دايان، عبر القناة ١٢، كُشف النقاب عن وجود خلاف جوهرى بين قيادة الأجهزة الأمنية فى إسرائيل وبين القيادة السياسية، وعلى رأسها نتنياهو، حول إعداد قائمة بالأسرى المحتمل الإفراج عنهم فى أى صفقة مقبلة. ووفقًا للتقرير، فإن قيادات عليا فى جهاز الأمن العام «الشاباك» ووكالة الاستخبارات المركزية «الموساد»، أعربت عن رفضها الشديد مبدأ إعداد قائمة جزئية من المحتجزين دون وجود معلومات كافية عن أوضاعهم الصحية.

تقارير أمريكية تُشير إلى تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
تقارير أمريكية تُشير إلى تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

تقارير أمريكية تُشير إلى تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين مطلعين، بحصول الولايات المتحدة الأمريكية علي معلومات إستخباراتية جديدة، تشير إلي أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية، ووفقا لشبكة الإخبارية الأمريكية فقد استندت المعلومات الإستخباراتية إلي اتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار. إسرائيل على حافة التصعيد وعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "إسرائيل على حافة التصعيد.. ضربة وشيكة قد تستهدف قلب إيران النووي"، أشار أن هناك استعدادات عسكرية إسرائيلية توحي بضربة وشيكة من بينها التي رصدتها الولايات المتحدة لحركة الذخائر الجوية واستكمال المناورة الجوية. ولم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليين اتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن الخطوة، نظرا لوجود خلاف داخل الحكومة الأمريكية بشأن دعم الضربات الإسرائيلية. مفاوضات ترامب مع إيران وأكد مصدر مطلع، أن احتمال توجيه إسرائيل ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وفرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحًا إذا لم تتوصل الولايات المتحدة لاتفاق مع إيران يهدف إلي التخلص من كل اليورانيوم التي تمتلكه إيران. وتجري إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مع إيران سعيًا للتوصل لبرنامج دبلوماسي بشأن برنامج طهران النووي، ومن جانبها تهدد بريطانيا وألمانيا وفرنسا بتفعيل آلية استعادة العقوبات علي إيران في حال فشل التفاوض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store