أرنب يشعل حريقاً في طائرة ويجبرها على العودة
اضطرت طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأمريكية للهبوط اضطرارياً، بعد اندلاع حريق يعتقد أن سببه دخول أرنب بري إلى أحد محركاتها قبل الإقلاع.
مقاطع فيديو أظهرت ومضات متكررة من اللهب تنطلق من أحد محركات الطائرة، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار دنفر بولاية كولورادو الأمريكية، متجهة إلى إدمونتون في كندا.
وسمع طاقم الطائرة عبر بث مباشر يطلب فحصها بحثاً عن سبب حريق في المحرك، الذي أكد الطيار أنه ناتج عن وجود أرنب، وفق «سكاي نيوز عربية».
ووفقاً لشبكة «إي بي سي» الإخبارية، فقد قال الطيار: «أرنب يمر عبر المحرك رقم 2. هذا يكفي». وقال راكب إنه سمع دوياً قوياً، على ما يبدو بعد أن ابتلع المحرك الأرنب، تبعه اهتزاز شديد في الطائرة أثناء استمرار صعودها.
وذكرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أن الطائرة، التي كانت تقل 153 راكباً و6 من أفراد الطاقم، عادت بسلام إلى دنفر.
وأعلنت شركة «يونايتد إيرلاينز» في بيان: «عادت رحلتنا من دنفر إلى إدمونتون بسلام إلى دنفر لمعالجة احتمال اصطدام حيوانات برية بالطائرة».
وأبلغت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية عن أكثر من 20 ألف اصطدام طائرات بحيوانات برية خلال عام 2024 وحده، معظمها طيور. وخلال العام ذاته، لم يتم الإبلاغ إلا عن 4 «اقتحامات» لأرانب.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
أرنب يشعل حريقاً في طائرة ويجبرها على العودة
اضطرت طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأمريكية للهبوط اضطرارياً، بعد اندلاع حريق يعتقد أن سببه دخول أرنب بري إلى أحد محركاتها قبل الإقلاع. مقاطع فيديو أظهرت ومضات متكررة من اللهب تنطلق من أحد محركات الطائرة، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار دنفر بولاية كولورادو الأمريكية، متجهة إلى إدمونتون في كندا. وسمع طاقم الطائرة عبر بث مباشر يطلب فحصها بحثاً عن سبب حريق في المحرك، الذي أكد الطيار أنه ناتج عن وجود أرنب، وفق «سكاي نيوز عربية». ووفقاً لشبكة «إي بي سي» الإخبارية، فقد قال الطيار: «أرنب يمر عبر المحرك رقم 2. هذا يكفي». وقال راكب إنه سمع دوياً قوياً، على ما يبدو بعد أن ابتلع المحرك الأرنب، تبعه اهتزاز شديد في الطائرة أثناء استمرار صعودها. وذكرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أن الطائرة، التي كانت تقل 153 راكباً و6 من أفراد الطاقم، عادت بسلام إلى دنفر. وأعلنت شركة «يونايتد إيرلاينز» في بيان: «عادت رحلتنا من دنفر إلى إدمونتون بسلام إلى دنفر لمعالجة احتمال اصطدام حيوانات برية بالطائرة». وأبلغت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية عن أكثر من 20 ألف اصطدام طائرات بحيوانات برية خلال عام 2024 وحده، معظمها طيور. وخلال العام ذاته، لم يتم الإبلاغ إلا عن 4 «اقتحامات» لأرانب.
صحيفة الخليج
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
طائرة تقطع رحلتها بسبب جواز سفر
لوس أنجلوس ـ (أ ف ب) واجه ركابٌ متجهون إلى الصين في رحلةٍ لشركة «يونايتد إيرلاينز» مشكلة غير متوقعة، بعدما عادت الطائرة أدراجها إلى الولايات المتحدة بعد إقلاعها بسبب نسيان قائدها لجواز سفره. وقد أظهرت بياناتُ التتبّع أن الرحلةَ رقم UA198 المتجهة من لوس أنجلوس إلى شنغهاي كانت تُحلّق فوق المحيط الهادئ بعد ظهر السبت عندما انعطفت وغيّرت مسارها باتجاه سان فرانسيسكو. وأكدت شركة «يونايتد إيرلاينز» الثلاثاء في رسالة إلكترونية أن الطائرة وهي من طراز «بوينغ 787» وكان فيها 270 شخصاً، توقفت في سان فرانسيسكو «لأن الطيار لم يكن يحمل جواز سفره». وقالت الشركة: «رتّبنا لطاقم جديد لنقل عملائنا إلى وجهتهم ذلك المساء»، مشيرة إلى أن الركاب «حصلوا على قسائم لشراء وجبات وتعويضات» من دون تحديد تفاصيل إضافية. وأظهرت بيانات تتبّع الرحلات أن الطائرة هبطت في مطار بودونغ الدولي في شنغهاي بعد منتصف الليل، متأخرة حوالى ست ساعات عن موعد وصولها الأساسي. وجاء تغيير مسار الرحلة في وقت كان مسافرون حول العالم لا يزالون يواجهون اضطرابات غداة إغلاق مطار هيثرو بلندن، أكثر مطارات أوروبا ازدحاماً، بسبب حريق طاول محطة كهرباء.
البيان
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
الطيار نسى جواز سفره.. فماذا حدث للركاب بعد ساعتين من الإقلاع؟
اضطرت طائرة بوينغ 787 تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز، كانت متجهة من لوس أنجلوس إلى شنغهاي، إلى العودة إلى الولايات المتحدة بعد اكتشاف أن أحد الطيارين نسي جواز سفره، وفقًا لبيان صادر عن الشركة. رحلة لم تكتمل أقلعت الرحلة UA 198 من مطار لوس أنجلوس الدولي يوم السبت، 22 مارس، في تمام الساعة 2 ظهرًا، وعلى متنها 257 راكبًا و13 فردًا من الطاقم، متجهة نحو الصين. لكن بعد ساعتين من الطيران فوق المحيط الهادئ، اضطرت الطائرة للعودة، حيث هبطت في سان فرانسيسكو عند الساعة 5 مساءً بالتوقيت المحلي، وفقا لما نشرته CNN. وأكدت يونايتد إيرلاينز في بيانها أن الطيار لم يكن يحمل جواز سفره، مما استدعى تغيير الطاقم، وأضافت:"قمنا بترتيب طاقم بديل لنقل ركابنا إلى وجهتهم في نفس المساء، كما وفرنا لهم قسائم وجبات وتعويضات." وبعد استبدال الطاقم، أقلعت الطائرة مجددًا في الساعة 9 مساءً، لتصل إلى شنغهاي بعد تأخير دام 6 ساعات. "لقد نسيت جوازي!" راكبة صينية تدعى يانغ شو هان، كانت على متن الرحلة، قالت إنها سمعت صوت الطيار عبر مكبر الصوت وهو يتحدث بنبرة "محبطة للغاية" قائلاً: "لقد نسيت جوازي!" وعند وصول الطائرة إلى سان فرانسيسكو، حصل الركاب على قسائم وجبات بقيمة 30 دولارًا، فيما تقدمت يانغ بطلب تعويض عبر موقع يونايتد، حيث تم إبلاغها بأن الرد سيصل خلال 14 يوم عمل. غضب على منصات التواصل أثار التأخير استياء العديد من الركاب، حيث وصف بعضهم الموقف بأنه "غير مقبول". وكتب أحد المسافرين عبر منصة RedNote الصينية، في منشور حصد أكثر من 10,000 إعجاب: "كيف يمكن لشخص أن يرتكب مثل هذا الخطأ الفادح في عمله؟" انعكاسات وتأثيرات لم تقتصر تداعيات الحادث على الركاب المتجهين إلى شنغهاي، بل امتدت إلى الرحلة UA 199 العائدة من هناك إلى لوس أنجلوس، حيث أدى التأخير إلى إرباك مواعيد المسافرين وإجبار البعض على إعادة حجز رحلاتهم المتصلة. أحد رجال الأعمال، الذي كان على متن الرحلة العائدة، عبر عن انزعاجه قائلاً: "اضطررت إلى تغيير خططي بالكامل بسبب هذا التأخير، مما سبب لي الكثير من الإزعاج." "إحراج كبير لشركة يونايتد" المحلل الجوي شكور يوسف، مؤسس شركة Endau Analytics المتخصصة في استشارات الطيران، وصف الحادث بأنه "محرج للغاية" لشركة بحجم يونايتد، مضيفًا: "هذا خطأ غير مقبول لشركة طيران عالمية، ويدل على نقص في الانضباط". وأشار إلى أن الحادث سيكلف الشركة خسائر مالية كبيرة، بما في ذلك تكلفة الوقود الذي تم تصريفه قبل الهبوط الاضطراري، بالإضافة إلى تعويضات الركاب. جدل متزايد حول "يونايتد" الحادثة تأتي في وقت تواجه فيه يونايتد إيرلاينز سلسلة من القضايا المثيرة للجدل، من بينها: دعوى قضائية رفعها راكب بعد أن زعم أن أحد الطيارين أخرجه بالقوة من دورة المياه خلال رحلة من المكسيك إلى هيوستن، مما أدى إلى انتهاك خصوصيته. مقطع فيديو لأم من نيوجيرسي انتقدت فيه الشركة بسبب مطالبتها بإزالة أنبوب التنفس الخاص بابنها المريض قبل الإقلاع، والذي انتشر بسرعة على تيك توك، محققًا أكثر من 1.3 مليون مشاهدة. بينما تعتبر هذه الحادثة خطأً إداريًا أكثر من كونها مشكلة أمنية خطيرة، إلا أنها تثير تساؤلات حول إجراءات الانضباط والرقابة داخل شركة يونايتد، خاصة في ظل تزايد الانتقادات الموجهة لها.
