logo
الاحتلال يبعد مفتي القدس عن الأقصى لأسبوع ويمنع مرابطة من السفر

الاحتلال يبعد مفتي القدس عن الأقصى لأسبوع ويمنع مرابطة من السفر

القدس المحتلة - صفا
سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، مفتي القدس الشيخ محمد حسين قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد.
واستدعت مخابرات الاحتلال المفتي محمد حسين اليوم للتحقيق، ثم سلمته قرار الابعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت مفتي القدس يوم الجمعة الماضي، بعد الانتهاء من خطبة الجمعة، وأقتادته عبر باب المغاربة - أحد أبواب المسجد الاقصى، ثم أفرجت عنه لاحقا بشرط الابعاد عن المسجد حتى اليوم الأحد.
في السياق، سلمت مخابرات الاحتلال اليوم المرابطة المقدسية خديجة خويص قرارا بتجديد منعها من السفر حتى تاريخ 21 - 9 - 2025 قابلة للتجديد.
واستدعت مخابرات الاحتلال المرابطة خديجة إلى مركز المسكوبية، وسلمتها قرار المنع من السفر، علما أنها منعت من السفر لمدة 3 سنوات في عام 2015 ، كما منعت من السفر في عام 2020، وممنوعة من السفر منذ عامين.
كما قضت محكمة الاحتلال اليوم بالإفراج عن المرابطة نفيسة خويص بشرط كفالة طرف ثالث بقيمة 1500 شيكل، والابعاد عن البلدة القديمة 25 يوما.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس المرابطة نفيسة خويص بالقرب من باب المجلس بالبلدة القديمة بالقدس، ومددت توقيفها حتى اليوم لمثولها أمام المحكمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بزعم إحياء "خراب الهيكل".. اقتحامات غير مسبوقة غدًا لفرض "سيادة" الاحتلال على الأقصى
بزعم إحياء "خراب الهيكل".. اقتحامات غير مسبوقة غدًا لفرض "سيادة" الاحتلال على الأقصى

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 13 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

بزعم إحياء "خراب الهيكل".. اقتحامات غير مسبوقة غدًا لفرض "سيادة" الاحتلال على الأقصى

القدس المحتلة - خاص صفا في إطار مساعيها المتواصلة لتغيير الواقع الديني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك وفرض "سيادتها" الكاملة عليه، مستغلة الأعياد والمناسبات اليهودية، تبدأ "منظمات الهيكل" المزعوم تحضيراتها الممنهجة لتكثيف اعتداءاتها على المسجد خلال ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل". وتُحضر المنظمات المتطرفة لاقتحامٍ واسع للمسجد الأقصى يوم غد الأحد، في الذكرى التوراتية المسماة "ذكرى خراب الهيكل"، مع تحضير مظلات في الساحة السفلية أمام مدخل جسر المقتحمين، تمهيدًا لاستقبال حشود المستوطنين خلال انتظارهم للاقتحام. وترى في هذه الذكرى "يومًا لتجديد العهد مع إزالة الأقصى من الوجود، وتأسيس الهيكل المزعوم، ولتحقيق قفزات عملية في سبيل ذلك، وتسعى خلاله إلى فرض أكبر عدد من المقتحمين في كل عام". وأطلقت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" دعوتها التحريضية برسم "للهيكل" وقد أقيم في مكان المسجد الأقصى بكامل مساحته، ومن حوله رسم لجنود الاحتلال مع عبارة تقول "النصر الكامل في جبل الهيكل لم يتحقق"، في تعبير واضح يعكس رؤية تلك المنظمات التي ترى في المسجد الأقصى جبهة مركزية من جبهات الحرب لا بد من تحقيق حسم كامل فيها أسوة بالاستراتيجية الصهيونية على كل الجبهات. وفي كل عام، تسعى" منظمات الهيكل" إلى كسر الرقم القياسي للمقتحمين في هذه المناسبة، وتحاول تكريسها كمناسبة عهد وتأكيد على إقامة "الهيكل" المزعوم، من خلال حشد أكبر رقمٍ من المقتحمين. وبمناسبة هذه الذكرى، تتصاعد اقتحامات واعتداءات المستوطنين المتطرفين بحق المسجد الأقصى، بما تتخلله من زيادة في أعداد المقتحمين وأداء طقوس وصلوات تلمودية علنية داخله، بحيث يرتدي المستوطنون "لباس الكهنة" أثناء الاقتحام، فضلًا عن "الانبطاح أرضًا، والسجود الملحمي". الأشد على الأقصى الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب يقول إن "خراب الهيكل" يعد من أشد الأيام وأقساها على المسجد الأقصى، لما يتخلله من اقتحامات بأعداد غير مسبوقة، وانتهاكات واستفزازات متطرفة، تنتهك حرمة المسجد. ويوضح أبو دياب في حديث لوكالة "صفا"، أن الجماعات المتطرفة تستغل هذه الذكرى من أجل تغيير الواقع القائم في الأقصى وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه. ويشير إلى أن كبار الحاخامات اليهود وغلاة المتطرفين وعرابي الاقتحامات عقدوا قبل يومين، مؤتمرًا للحشد والتحضير لاقتحامات الأقصى غدًا، معتبرين أنه "يجب حسم قضية الأقصى". وتشكل هذه الذكرى_ وفقًا لأبو دياب_ كابوسًا وخطرًا على الأقصى، وقد تكون نقطة تحول في التعامل معه، في ظل دعم حكومة الاحتلال ووزير الأمن المتطرف ايتمار بن غفير للجماعات المتطرفة وتبني أفكارها في فرض السيطرة على المسجد، واعتباره "معبدًا وليس مسجدًا". ويبين أن هذه الذكرى ستشهد أداء المستوطنين طقوس تلمودية وصلوات جماعية، وانتهاكات لحرمة الأقصى، فضلًا عن فرض إغلاقات وتشديدات على دخول الفلسطينيين للمسجد، ونصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط الأقصى. واقع جديد ويلفت إلى أن شرطة الاحتلال مددت فترة الاقتحامات غدًا لغاية الساعة الثالثة عصرًا، لإعطاء المتطرفين مزيدًا من الوقت لاستباحة الأقصى وأداء طقوسهم التلمودية. ووفقًا للباحث المقدسي، فإن "المسجد الأقصى سيكون الطُعم الذي سيقدمه نتنياهو لغلاة المتطرفين من أجل بقاء ائتلافه الحكومي، ولكسب تعاطف اليمين الإسرائيلي في استمرار عدوانه على غزة وبقائه في الحكم". ويؤكد أن الفرصة اليوم باتت مواتية لتغيير الواقع في الأقصى، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتراخي العربي في نصرة القضية الفلسطينية، ولا سيما الأقصى. بدوره، قال المختص في شؤون القدس زياد إبحيص إن "منظمات الهيكل" ونشطاء "الصهيونية الدينية" يتطلعون اليوم، بعد أن بات المسجد الأقصى جبهة مركزية للحرب موازية للإبادة في غزة، وبعد تطور مسار تغيير هويته إلى حد فرض هوية يهودية موازية للهوية الإسلامية في الأقصى، وتجسيد هذه الهوية بوجودٍ دائم". وأكد أن الأقصى لم يعد يقف على أعتاب التهويد فحسب، بل بات ينتقل بين مراحله بكل أسف. وأضاف "أمام المنهجية التي ترى في الأعياد التوراتية مناسبات لتصعيد هذا العدوان والانتقال بين سقوفه، وأمام المكانة المركزية للأعياد القادمة، باعتبارها الأطول والأخيرة، فالمتوقع اليوم أن ترفع منظمات الهيكل سقوف الاعتداءات وفرض الوقائع الجديدة بدءًا من (ذكرى خراب الهيكل)، التي توافق يوم الأحد القادم، وصولًا إلى موسم الأعياد الأطول والأعتى والأكثر قسوة على الأقصى ما بين 23-9 وحتى 14-10-2025، وهو موسم العدوان الذي انطلق (طوفان الأقصى) في ختامه وكان ردًا مباشرًا عليه في 2023". ومنذ سنوات، تعمل "منظمات الهيكل" على تكريس مناسبة "خراب الهيكل" لكسر الرقم القياسي للمقتحمين، حيث وصل في عام 2022 إلى 2,200 مقتحم، وتكرر الرقم ذاته في عام 2023، قبل أن يصل العام الماضي، في ظل حرب الإبادة إلى نحو 3,000 مقتحم، وهو الاقتحام الأكبر في تاريخ المسجد الأقصى. ويرى أن هذا الحشد العددي مهمته استعراض ما وصل إليه الصهاينة من هيمنة على المسجد الأقصى ومن تغيير لهويته برفع الأعلام والغناء والرقص الجماعي، وبممارسة الطقوس وأبرزها الانبطاح أو "السجود الملحمي" الجماعي، علاوة على استعراض ملابس الكهنة والأدوات التوراتية في الأقصى. في المقابل، دعت هيئات ومؤسسات مقدسية، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل وسائر مناطق الضفة الغربية، إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى غدًا، للتصدي لاقتحامات المستوطنين. والخميس، حذّرت محافظة القدس من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى "منظمات الهيكل" المتطرفة لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى يوم غد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل". وقالت المحافظة في بيان: إن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة". وشددت على أن "جماعات الهيكل" تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان. وأكدت أن الذكرى هذا العام تُعد من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من آب/ أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية السبت 2/8/2025
أبرز عناوين الصحف الفلسطينية السبت 2/8/2025

وكالة خبر

timeمنذ 18 ساعات

  • وكالة خبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية السبت 2/8/2025

أبرزت الصحف المحلية الثلاث (الحياة الجديدة، والأيام، والقدس) الصادرة اليوم السبت، في عناوينها، استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة. كما عنونت الصحف، توالي عزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين. وفيما يلي أبرز العناوين: "الحياة الجديدة" : - الرئيس: مستعدون للذهاب للانتخابات التي لن تشمل القوى والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير والشرعية الدولية - الرئيس يرحب بإعلان البرتغال البدء بالإجراءات التي تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية - كاتب اسرائيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية - مستوطنون يحرقون مساكن تجمع عرب المليحات وتحذير من اقتحام واسع وانتهاكات غير مسبوقة للأقصى غداً - "هيومن رايتس": قتل اسرائيل الباحثين عن الطعام في غزة "جريمة حرب" - فتح: نرفض بشدة تطاول حماس على الأردن ومصر ونثمن مواقفهما التاريخية تجاه شعبنا - الرئيس الفنلندي يعلن استعداده للاعتراف بدولة فلسطين - الحكومة تثمن دور الشقيقة مصر وجهودها في إغاثة غزة والتحضير لإعادة الإعمار - فاديفول من الطيبة: اعتداءات المستوطنين إرهاب منظم "الأيام": - 90 شهيدا.. غارات مكثفة شرق غزة ومجزرة جديدة قرب "زكيم" - الرئيس: الأولوية لوقف النار وإدخال المساعدات لوقف حرب التجويع - الاحتلال يستولي على 13 دونمـا من أراضي "ظهر العبد" في جنين - ويتكوف يتفقد عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية" - ترامب: نعمل على خطة لتوفير الطعام لسكان القطاع - مستوطنون يحرقون مساكن في أريحا ويشنون اعتداءات جديدة في مناطق عدة - عشائر غزة تؤكد رفضها آلية المساعدات المغمسة بالدم "القدس" : 70 -شهيدا نصفهم أمام مصائد المساعدات - "اليونيسف": الوضع في غزة تجاوز عتبة المجاعة - استئناف تسجيل وتحديث بيانات طلبة "التوجيهي" بغزة - "تسونامي" الاعتراف يصل الكونغرس - سلواد تودع شهيدها خميس عياد - ويتكوف: أمضيت أكثر من 5 ساعات في غزة - 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

40 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
40 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

40 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة والمسجد. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال خطيب المسجد الأقصى وقاضي القضاة في القدس الشيخ إياد العباسي، أثناء خروجه من باب السلسلة - أحد أبواب المسجد، بعد أن تطرق في درس الجمعة إلى غزة،ثم أفرجت عنه لاحقًا. وتواصل شرطة الاحتلال استهداف خطباء الأقصى بالاعتقال والإبعاد. وكانت القوات اعتقلت الجمعة الماضي، مفتي القدس الشيخ محمد حسين، بعد خطبة الجمعة قبل الافراج عنه لاحقًا، وابعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد. وفي السياق، أجبرت قوات الاحتلال المرابط المقدسي نظام أبو رموز على الخروج من البلدة القديمة بالقدس، ومنعته من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط. وأوقفت العديد من الشبان في محيط البلدة القديمة بالقدس وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store