
تقرير حقوقي: مليشيا الحوثي تصنع جيلاً من القتلة عبر الدورات الطائفية
وأفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقريرها بتوثيق 123 جريمة قتل أقارب و46 إصابة ارتكبتها مليشيا الحوثي في 14 محافظة يمنية خلال فترة زمنية قصيرة، في مؤشر خطير على تفشي العنف الأسري داخل المجتمع.
وسرد التقرير واقعة مروعة في محافظة الضالع، حيث أقدم أحد عناصر المليشيا على قتل ثلاثة من أفراد أسرته، بينهم زوجته ووالدتها، عقب عودته من دورة طائفية، ما اعتبرته الشبكة نموذجاً صارخاً لـ'المقاتل المؤدلج' الذي تصنعه آلة مليشيا الحوثي.
وأكد التقرير أن هذه الجرائم مرتبطة بشكل مباشر بانهيار المنظومة الأخلاقية والاجتماعية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، جراء سياساتهم الممنهجة، مثل إجبار المدنيين على حضور دورات طائفية، وتسهيل انتشار السلاح، وتدهور الأوضاع المعيشية.
وحذرت الشبكة من أن كل شاب يتعرض لغسل الدماغ الحوثي يتحول إلى 'قاتل محتمل'، مشيرة إلى أن الأسر اليمنية في تلك المناطق باتت مهددة بالانفجار من الداخل في أي لحظة.
كما شددت على أن الدورات التي تنظمها مليشيا الحوثي، والتي تستهدف حتى الأطفال، تُعد العامل الأخطر في إذكاء العنف وتفكيك النسيج الاجتماعي اليمني.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، معتبرة أن صمت الجهات الدولية يمثل تواطؤاً غير مباشر مع جرائم المليشيا.
وختم التقرير بتحميل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تفكيك المجتمع اليمني عبر تغذية ثقافة الموت وتدمير القيم الأسرية تحت شعارات دينية مضللة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
ندوة أكاديمية وسياسية تؤكد دور النخب اليمنية في دعم المقاومة لإستعادة الدولة
أخبار المحافظات اليمن - خاص: أكدت ندوة أكاديمية وسياسية عُقدت اليوم السبت، على أهمية اضطلاع الأكاديميين اليمنيين في الداخل والخارج بدور محوري في ترسيخ خيار المقاومة، والمضي قُدماً في مهمة استعادة نفوذ الدولة وإنهاء التحديات التي وُضعت في طريق اليمنيين منذ أكثر من أحد عشر عاماً من عمر الانقلاب والحرب. وشارك في الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بالتعاون مع اتحاد الأكاديميين اليمنيين في الخارج، عددٌ من الأساتذة الجامعيين بتخصصات متعددة، إلى جانب سياسيين وقادة مقاومة من داخل اليمن وخارجه، حيث بحث المشاركون الدور الذي يتعين أن يؤديه الأكاديميون والشرائح الاجتماعية الفاعلة في دعم المقاومة. وفي مستهل الندوة، خاطب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، الشيخ القائد حمود سعيد المخلافي، المشاركين موجهاً التحية والتقدير للأكاديميين الذين وصفهم بأنهم قناديل الفكر ورايات الوعي. ونوّه بتأثيرهم الكبير في الإحاطة بالقضية اليمنية والتعريف بها على المستويين المحلي والدولي، مؤكداً أن قضيتنا الوطنية بحاجة إلى العقل والكلمة الموزونة، وهما السلاح الحقيقي الذي يمتلكه الأكاديميون. وأضاف المخلافي أن كل أكاديمي هو جندي مقاوم، سلاحه قلمه وعلمه وحجته، يضعها جميعاً في خدمة اليمن لاستعادة دولته وإنهاء الانقلاب". وشدّد على شمولية الدور الذي يؤديه الأكاديميون، سواء في ميدان المعرفة النظرية والتطبيقية، وما ينطوي عليه هذا الدور من قدرة على تقديم رؤى وتصورات لإعادة بناء الوطن بعد الحرب والتحرير. وقدمت خلال الندوة ورقتا عمل؛ الأولى للدكتور عبد الغني بن علي الشمراني، أمين عام اتحاد الأكاديميين اليمنيين، وأستاذ الاقتصاد والتمويل الإسلامي، والثانية للدكتور عبد المجيد عكروت، عضو هيئة علماء المسلمين والباحث الأكاديمي في مجال الاقتصاد. وركزت ورقة الشمراني على المسؤولية الاجتماعية للأكاديميين، مستعرضاً أدوات التأثير التي يمتلكونها، والتي تشمل الدراسات النظرية لظواهر المجتمع والمساهمة في وضع الحلول. لافتاً إلى الواجبات الأكاديمية التي تقتضيها المرحلة الراهنة من تاريخ اليمن، حيث يتعين على الأكاديميين أن ينخرطوا في إجراء دراسات تحليلية حول تأثير المليشيات على الأمن والاقتصاد والمجتمع والدولة، وتقديم الحلول العلمية لمعالجة الأزمات المتعددة الناتجة عن الانقلاب والصراع، وفي المقدمة منها إعادة البناء السياسي والمادي والمعرفي والعلمي للدولة، ونقد الفكر الحوثي ومناهجه الطائفية والتكفيرية، وتعزيز الخطاب السلمي المعتدل والحفاظ على الهوية الوطنية المشتركة. أما ورقة الدكتور عكروت فقد تناولت الكيفية المناسبة لتوظيف الخبرات الأكاديمية في دعم التحرير وبناء الدولة. مشددا على أهمية الدور الأكاديمي في زمن الصراعات بما يمتلكه الأكاديميون من قدرة على التحليل العميق وعلى بناء وعي وطني مستنير ، وإنتاج المعرفة الوطنية. وعدّد عكروت جملة من الإسهامات المفترضة للأكاديميين في مسيرة التحرير وإعادة البناء، وفي مقدمتها المساهمة في بناء مؤسسات الدولة، وإنجاز العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، عبر تفعيل المهام الاستشارية والبحثية، وتطوير المناهج الأكاديمية، وتصميم برامج تدريب وتأهيل في مختلف المجالات. وقد شهدت الندوة نقاشات معمّقة أكدت جميعها أهمية المقاومة في حماية الخيارات الوطنية للشعب، وشدّدت في الوقت ذاته على ضرورة تجسيد البعد الثوري في الأدوار الأكاديمية والسياسية، وتأسيس أنماط عمل مقاوم تُعيد اليمن إلى مسار استعادة الدولة على أسس متوافق عليها وطنياً ودولياً. واختُتمت الندوة بعدد من الإجراءات، أبرزها تشكيل فرق عمل مشتركة لتأطير الفعل الأكاديمي والسياسي بما يتسق مع متطلبات وموجبات استنهاض الفعل المقاوم.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو يمثل مشكلة وحكومته تجاوزت الحدود
يمن ديلي نيوز: قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن 'أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات يُمثل مشكلة في حد ذاته، وأن حكومته تجاوزت الحدود'. وأضافت في مقابلة مع صحيفة 'يولاندس بوستن' الدنماركية، أنها ترغب في الاستفادة من تولي بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي من أجل زيادة الضغط على 'إسرائيل'، لكنها أقرت بأن 'الدنمارك لم تحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي'. وانتقدت زعيمة الحزب الاشتراكي-الديموقراطي الوضع الإنساني في غزة واصفة إياه بأنه 'مروع وكارثي للغاية'، كما ندّدت بمخطط جديد لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية. وأوضحت فريدريكسن أن الهدف من التحرك الدنماركي هو فرض 'ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى إسرائيل ككل'، ملمّحة إلى إمكانية أن تشمل العقوبات مجالات التجارة أو الأبحاث. وأضافت: 'لا نستبعد أي شيء بشكل مسبق، وكما هو الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير'. تصريحات فريدريكسن جاء بعدما اعلان وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأسبوع الماضي خطة لإعادة بناء مستوطنة 'صانور'، التي جرى إخلاؤها قبل عشرين عاماً، في إطار مخططات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وتصاعدت خلال الأشهر الماضية، الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة وسياسة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. وواجه نتنياهو انتقادات حادة من عواصم أوروبية عدة، حيث اتهمته أطراف دولية بـ'تأجيج الصراع' وعرقلة أي أفق للتسوية. كما تعالت الأصوات في داخل الاتحاد الأوروبي للمطالبة بفرض عقوبات على المستوطنين ومسؤولي الحكومة الإسرائيلية المتشددين. المصدر: يورونيوز مرتبط غزة - ابادة جماعية - اسرائيل - الدنمارك -


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
تفاصيل مقترح أميركي جديدة للهدنة في غزة
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن مسودة مقترح أميركي أعدت عقب محادثات في مصر هذا الأسبوع بين وفد حماس ووسطاء، تركز على تسوية دائمة متعددة المراحل، تبدأ بمخطط ويتكوف المقترح وتنتهي باتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد. ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية وعربية قولها إن المسودة الجديدة أعدت عقب المحادثات التي عقدت هذا الأسبوع في مصر بين وفد حماس والوسطاء، وأضافت المصادر أنه تم تهيئة البنية التحتية لكسر الجمود، رغم التصريحات المتكررة لكبار مسؤولي حماس حول رفضهم قبول شروط إنهاء الحرب. وأوضح المصدر ذاته أن حماس أبدت استعدادها لقبول بنود خطة ويتكوف، التي عارضتها خلال جولة محادثات الدوحة. وأضاف أن حماس لم تستبعد طرح مسألة إنهاء الحرب في المحادثات التي ستعقد خلال وقف إطلاق النار، كما أبدت استعدادها لتلبية بعض المطالب المتعلقة بالرهائن. وطالبت إسرائيل منذ بداية الحرب حماس بتقديم تفاصيل عن حالة الرهائن، والسماح بنقل الغذاء والدواء والعلاج الطبي، وزيارات الصليب الأحمر. ولم تذكر المصادر جميع التفاصيل، إلى أنها أشارت إلى أن "لهجة حماس مختلفة، وتشير إلى رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار ومنع احتلال غزة". وبناء على هذه المحادثات والاتصالات بين وفد حماس وممثلين قطريين وصلوا إلى القاهرة، بالإضافة إلى اتصالات مع إسرائيل، تم إعداد مسودة اقتراح أميركي، ويجري النظر فيها من قبل جميع الأطراف. تفاصيل المقترح الجديد وتقول "إسرائيل هيوم" إن الفكرة وراء المسودة تكمن في تجنب التعارض مع النهج الإسرائيلي، الذي يدعو حاليا إلى التوصل إلى اتفاق شامل بدلا من اتفاق جزئي، والسماح بوقف إطلاق نار يفضي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن إلى جانب وقف إطلاق النار. وأوضحت أن المرحلة الأولى هي مخطط ويتكوف مع تعديلات طفيفة، وهو مخطط وافقت عليه إسرائيل ورفضته حماس، ويتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن، أحياء وأمواتا. وستشمل المفاوضات التي ستفتتح خلال وقف إطلاق النار مناقشات حول جميع شروط إنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس ونفي قادتها المتبقين في قطاع غزة، ونقل المسؤولية المدنية إلى هيئة دولية. وقالت الصحفية أن من أهم المستجدات أن معاملة المدنيين في قطاع غزة بموجب المخطط الدولي ستبدأ خلال وقف إطلاق النار، حتى قبل التوصل إلى اتفاقات نهائية، وبالتالي ستتنازل حماس فعليا عن هذه السيطرة لهيئات أخرى. وتابعت أن الهدف هو إبعاد سكان غزة المدنيين عن معادلة الحرب، والقضاء على الاعتماد على حماس، والبدء في إعادة إعمار القطاع. ويقول أحد المسؤولين الأميركيين إن المفاوضات، في حال بدئها، قد لا تعقد في قطر، وأنه سيكون العرض الأخير لحماس لمنع الاحتلال الإسرائيلي الكامل للقطاع مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات. وحسب المصدر، تحظى إسرائيل بدعم أميركي كامل لمثل هذه الخطوة، إذا رفضت حماس ذلك. مع ذلك، أوضح أن الدعم الأميركي ليس نهائيا، وأن الرئيس ترامب عازم على إنهاء حرب غزة "في غضون أسابيع أو بضعة أشهر على الأكثر".