"صدمة حزينة" .. وفاة أشهر طفل على تيك توك
سرايا - في نبأ حزين وصادم، تم الإعلان عن وفاة طفل حقق شهرة واسعة على منصة تيك توك حول العالم، وتحوّلت صورته إلى الكثير من الصور الطريفة "الميمز" التي يتم استعمالها يوميًا على نطاق واسع.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، رحل الطفل "بريستون أوردون" البالغ من العمر عامين، والمعروف بفيديوهات "أوكي بيبي" على تيك توك حادث سيارة مأساوي، في حين أصيب في الحادث أيضا والدا الطفل المؤثرين، كاتلين وجيلان أوردون، حيث يمكثان في المستشفى بحالة خطيرة.
ووقع الحادث في 24 أبريل في ولاية لويزيانا الأمريكية، عندما انحرفت شاحنة كانت تقل العائلة عن الطريق واصطدمت بشجرة. وأكدت الشرطة أن وقع قبيل الساعة 11:50 صباحًا في منطقة ريفية شمال نيو أورلينز.
ووفقًا لتقرير الشرطة، كان الطفل بريستون، جالسًا في مقعد مخصص للأطفال في الجزء الخلفي من السيارة، لكنه لم يكن مُقيّدًا بشكل صحيح وقت الحادث.
ورغم نقل الطفل إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة، إلا أنه توفي لاحقًا متأثرًا بإصاباته. أما والداه، اللذان كانا مُقيّدين بالأحزمة بشكل صحيح، فقد أُصيبا بجروح بالغة.
وأُصيبت الأم كيتلين بكسور متعددة في العظام وارتجاج خطير في المخ، بينما احتاج الأب جيلان إلى جراحة طارئة وخطيرة في ساقه.
وأكدت صديقة العائلة الخبر المحزن عبر تيك توك، واصفةً الحادث بالمأساوي، مشيرة أنه ولحسن الحظ، لم تكن شقيقة الطفل بريستون، بيزلي، البالغة من العمر سبع سنوات، في السيارة وقت الحادث.
واستحوذ بريستون، الذي اشتهر بفيديوهاته الطريفة على تيك توك وهو يقول "حسنًا" على قلوب ملايين المشاهدين، حيث تبادلوها بشكل واسع معبرين عن إعجابهم به، حيث وصفوه بخفة الظل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 4 أيام
- سرايا الإخبارية
الجزائر .. تحذير حكومي من أغان تحرّض على تعاطي المخدرات
سرايا - حذّر وزير العدل الجزائري، لطفي بوجمعة، من إصدار أغان أو محتويات إعلامية وفنيّة تتضمن رسائل تروج لتعاطي المخدرات وتحرّض على العنف والجريمة أو الممارسات غير المباحة، وتوّعد بفرض عقوبات صارمة على المخالفين، في موقف يعكس قلقا رسميا من تنامي المحتويات التي تروّج للانحراف. وقال خلال جلسة برلمانية، الأربعاء، إنّ القانون سيكون صارما في هذا المجال، ولن يتم التساهل مع أي محتوى من هذا النوع، سواء في الوسائط التقليدية أو على منّصات التواصل الاجتماعي. وجاء تحرّك الوزير بعد انتشار أغان مصوّرة وإيقاعات خفيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة منصة "تيك توك"، تروّج في كلماتها علنا لأسماء وأصناف المخدرات وتشجّع على استهلاكها، كما تتباهى بتعاطيها وتمّجد المستهلكين، ما حصد ملايين المشاهدات. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل المستخدمون، مع قرار وزير العدل، حيث اعتبر ناشط يدعى منير مرير أنّها "أفضل التفاتة"، مشيرا إلى أن بعض الأغاني تتضمن كلاما بذيئا وتحرّض على المخدرات والعنف، وساهمت في تفشّي هذه الآفة الاجتماعية" من جهته، يرى الناشط جلال حريزي أن ما يحدث اليوم وما يبث على المنصات الاجتماعية باسم الفن، هو "جريمة صامتة لا تقل خطورة عن أي جريمة منّظمة"، داعيا الجهات الثقافية والقانونية إلى التدّخلّ. وأضاف في تدوينته: "التشديد على هذه الظواهر السامة ليس تضييقا على الحرية كما يدّعي البعض، بل هو إصلاح حقيقي لمجتمع جزائري محافظ، نريد فنًا يربّي لا يُخرّب، يُلهم لا يُدمّر، ويُعلّي من شأن المجتمع بدل أن يدفعه نحو الهاوية". أمّا الناشط سليمان بن يحي، فعلّق قائلا: "بسبب الأغاني انتشرت المخدرات والمهلوسات بشكل رهيب وسط المراهقين بدافع التجربة والاكتشاف، وارتفعت مستويات الرذيلة بشكل علني، لذا وجب الردع وتسليط عقوبات شديدة عن كلّ المخالفين". وينصّ القانون الجزائري على عقوبات مشدّدة تصل إلى 10 سنوات سجنا، ضدّ كلّ من يروّج بأي طريقة كانت للمخدرات، سواء بالأغاني أو الكليبات أو الصوّر وحتى عن طريق منشورات "فيسبوك".


خبرني
منذ 5 أيام
- خبرني
الجزائر.. تحذير حكومي من أغان تحرّض على تعاطي المخدرات
خبرني - حذّر وزير العدل الجزائري، لطفي بوجمعة، من إصدار أغان أو محتويات إعلامية وفنيّة تتضمن رسائل تروج لتعاطي المخدرات وتحرّض على العنف والجريمة أو الممارسات غير المباحة، وتوّعد بفرض عقوبات صارمة على المخالفين، في موقف يعكس قلقا رسميا من تنامي المحتويات التي تروّج للانحراف. وقال خلال جلسة برلمانية، الأربعاء، إنّ القانون سيكون صارما في هذا المجال، ولن يتم التساهل مع أي محتوى من هذا النوع، سواء في الوسائط التقليدية أو على منّصات التواصل الاجتماعي. وجاء تحرّك الوزير بعد انتشار أغان مصوّرة وإيقاعات خفيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة منصة "تيك توك"، تروّج في كلماتها علنا لأسماء وأصناف المخدرات وتشجّع على استهلاكها، كما تتباهى بتعاطيها وتمّجد المستهلكين، ما حصد ملايين المشاهدات. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل المستخدمون، مع قرار وزير العدل، حيث اعتبر ناشط يدعى منير مرير أنّها "أفضل التفاتة"، مشيرا إلى أن بعض الأغاني تتضمن كلاما بذيئا وتحرّض على المخدرات والعنف، وساهمت في تفشّي هذه الآفة الاجتماعية" من جهته، يرى الناشط جلال حريزي أن ما يحدث اليوم وما يبث على المنصات الاجتماعية باسم الفن، هو "جريمة صامتة لا تقل خطورة عن أي جريمة منّظمة"، داعيا الجهات الثقافية والقانونية إلى التدّخلّ. وأضاف في تدوينته: "التشديد على هذه الظواهر السامة ليس تضييقا على الحرية كما يدّعي البعض، بل هو إصلاح حقيقي لمجتمع جزائري محافظ، نريد فنًا يربّي لا يُخرّب، يُلهم لا يُدمّر، ويُعلّي من شأن المجتمع بدل أن يدفعه نحو الهاوية". أمّا الناشط سليمان بن يحي، فعلّق قائلا: "بسبب الأغاني انتشرت المخدرات والمهلوسات بشكل رهيب وسط المراهقين بدافع التجربة والاكتشاف، وارتفعت مستويات الرذيلة بشكل علني، لذا وجب الردع وتسليط عقوبات شديدة عن كلّ المخالفين". وينصّ القانون الجزائري على عقوبات مشدّدة تصل إلى 10 سنوات سجنا، ضدّ كلّ من يروّج بأي طريقة كانت للمخدرات، سواء بالأغاني أو الكليبات أو الصوّر وحتى عن طريق منشورات "فيسبوك".


خبرني
منذ 5 أيام
- خبرني
فالنسيا يدرس مقاضاة نتفليكس بسبب ترجمة وثائقي فينيسيوس
خبرني - أفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية اليوم الخميس أن نادي فالنسيا يدرس اتخاذ إجراء قانوني وتقديم شكوى ضد الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي عن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي عُرض على منصة نتفليكس. ويأتي هذا التحرك المحتمل من النادي الإسباني بسبب ما يعتبره تحريفاً للواقع في تصوير الأحداث التي شهدتها مباراة الفريق أمام ريال مدريد في عام 2023، والتي تضمنت واقعة إساءة عنصرية تعرض لها اللاعب البرازيلي. وأوضحت الصحيفة أن الفيلم الوثائقي يتضمن فصلاً يسلط الضوء على هذه الواقعة، حيث تُعرض فيه لقطات من مقطع فيديو نُشر على تطبيق "تيك توك" يُسمع فيه جمهور ملعب "ميستايا" يهتفون بعبارة "أحمق، أحمق" تجاه فينيسيوس، إلا أن "سبورت" أشارت إلى أن الفيلم قام بترجمة هذه الهتافات في هذا المقطع تحديداً بعبارة "قرد، قرد"، وهو ما اعتبره نادي فالنسيا تحريفاً لما حدث. ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية أخرى ("Relevo") أن نادي فالنسيا يدرس بجدية تقديم شكوى رسمية ضد الشركة المنتجة للفيلم، مؤكداً أن الترجمة المصاحبة للصور لا تعكس حقيقة ما هتفت به الجماهير في تلك اللحظة. وذكّرت "سبورت" بأن النادي قد اتخذ بالفعل إجراءات صارمة في حينه ضد ثلاثة من مشجعيه الذين وجهوا إهانات عنصرية لفينيسيوس، حيث تم إيقافهم من قبل النادي وأدانتهم المحكمة بالسجن لمدة ثمانية أشهر، وهي أول إدانة من نوعها بسبب العنصرية في ملاعب كرة القدم في إسبانيا. بالإضافة إلى ذلك، تلقى النادي عقوبة انضباطية تمثلت في الإغلاق الجزئي لمدرجات ملعبه لخمس مباريات، والتي تم تخفيضها لاحقاً إلى ثلاث مباريات. وأشارت الصحيفة إلى الجدل الذي ثار في حينه بعد المباراة، عندما صرح كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد آنذاك، بأن "ملعباً بأكمله" هو من أطلق الهتافات العنصرية، قبل أن يعود المدرب الإيطالي لتوضيح تصريحاته والاعتذار، مؤكداً أن الأمر لم يكن من "46 ألف مشجع، ولكنه لم يكن أيضاً من 2 أو 3".