
حكام ديمقراطيون يتهمون ترامب بـ"إساءة استخدام السلطة" في لوس أنجلوس
استنكر حكام ولايات أميركية ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، مساء يوم أمس الأحد، نشر الرئيس دونالد ترامب قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس للتصدي للاحتجاجات المنددة باعتقال مهاجرين، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية.
وقال الحكام في بيان مشترك إن 'تحرك الرئيس ترامب لنشر الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر'.
وأضافوا: 'من المهم أن نحترم سلطة الحكام التنفيذية التي تخولهم إدارة قوات الحرس الوطني في ولاياتهم'.
في السياق نفسه، طالب حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، من وزير الدفاع بيت هيغسيث سحب الجنود من لوس أنجلوس، معتبراً أن وجودهم هو 'السبب في تفجّر الوضع'، في إشارة لاندلاع صدامات مع المحتجين.
وطالب نيوسوم رسمياً إدارة ترامب بإلغاء أمر نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس. وقدم الطلب عبر رسالة، شاركها على منصة 'إكس'، موجهة إلى وزير الدفاع.
I have formally requested the Trump Administration rescind their unlawful deployment of troops in Los Angeles county and return them to my command.
We didn't have a problem until Trump got involved. This is a serious breach of state sovereignty — inflaming tensions while… pic.twitter.com/SYIy81SZdH
— Governor Gavin Newsom (@CAgovernor) June 8, 2025
وكتب نيوسوم: 'لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب. هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية – يؤجج التوترات في حين يسحب الموارد من حيث هي في أمس الحاجة إليها'. وتابع 'ألغِ الأمر. أعد السيطرة إلى كاليفورنيا'.
ويعتقد أن أمر يوم السبت هو المرة الأولى منذ 60 عاماً التي ينشر فيها رئيس الولايات المتحدة حرساً وطنياً تابعاً لولاية دون موافقة حاكمها. وكانت آخر مرة في عام 1965، عندما استخدم الرئيس ليندون جونسون القوات لحماية المتظاهرين ذوي الأغلبية السوداء خلال حركة الحقوق المدنية في ألاباما.
في سياق متصل، تبادل الجمهوريون والديمقراطيون الانتقادات اللاذعة الأحد بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات على تزايد المداهمات التي تثير انقساماً.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس: 'من المهم أن نتذكر أن ترامب لا يحاول أن يعالج (مشكلة) أو يحافظ على السلم. إنه يتطلع إلى التأجيج والانقسام'، بحسب تعبيره.
أما السيناتور الديمقراطي كوري بوكر فقد ندد بنشر ترامب للقوات من دون موافقة ولاية كاليفورنيا، محذراً من أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر.
في المقابل، دافع رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، عن قرار ترامب، قائلاً إنه لا يشعر بأي قلق من نشر الحرس الوطني. وأضاف 'أحد مبادئنا الأساسية هو الحفاظ على السلم من خلال القوة. ونحن نفعل ذلك في الشؤون الخارجية والشؤون الداخلية أيضاً. لا أعتقد أن هذا إجراء متشدد'.
بدوره، قال السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد إن ترامب يحاول تهدئة التوتر، مشيراً إلى مشاهد أظهرت المحتجين وهم يلقون بأشياء على قوات إنفاذ القانون.
وأشار لانكفورد إلى اضطرابات مماثلة في 2020 بسياتل وبورتلاند، إذ دعم الحرس الوطني قوات إنفاذ القانون المحلية وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 32 دقائق
- النهار
بالفيديو- ترامب يتعثّر على درج طائرته الرئاسية!
للمرة الأولى منذ تولّيه الولاية الثانية في البيت الأبيض، وثّقت عدسات الصحافة الأميركية ووكالات الأنباء لحظة تعثّر الرئيس دونالد ترامب على درج طائرته الرئاسية. واضطرّ الرئيس البالغ 78 عاماً إلى الإمساك بسلّم الدرج في محاولة للحفاظ عل توازنه وتفادي السقوط أرضاً. بالفيديو- ترامب يتعثّر على درج طائرته الرئاسية! — Annahar النهار (@Annahar) June 9, 2025 بالفيديو- ترامب يتعثّر على درج طائرته الرئاسية! — Annahar النهار (@Annahar) June 9, 2025 وكان ترامب مسافراً على متن طائرة "إير فورس وان"، وقد تعثّر قبيل إقلاعها من نيوجيرسي إلى كامب ديفيد. إلى ذلك، بدا لافتاً مشهد تعثّر وزير خارجيته مارك روبيو في المكان نفسه وبالطريقة ذاتها أيضاً. وعُرِف الرئيس الأسبق جو بايدن بالتعثّر مراراً خلال صعوده إلى طائرته، ناهيك عن التلعثم بالكلام ونسيان أسماء رؤساء أو قادة.


LBCI
منذ 43 دقائق
- LBCI
والد ماسك: الخلاف مع ترامب وقع بسبب معاناة كل منهما من الضغوط
أوضح والد الملياردير إيلون ماسك لوسائل إعلام روسية في موسكو أنّ الخلاف بين نجله، الرجل الأكثر ثراء في العالم، وبين الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب وقع بسبب معاناة كل منهما من الضغوط. وقال إيرول ماسك لصحيفة إزفستيا خلال زيارة للعاصمة الروسية، إنّ إيلون أخطأ بتحديه العلنيّ لترامب. وأضاف: 'كما تعلمون فقد تعرضا لضغط كبير طيلة خمسة أشهر، لنمنحهما استراحة... إنهما منهكان ومجهدان للغاية لذا يمكن أن نتوقع شيئًا كهذا". ولفت إلى أنّ "الغلبة ستكون لترامب، فهو الرئيس وقد انتُخب للمنصب'. وأعرب عن اعتقاده أنّ إيلون ارتكب خطأ. لكنه متعب، ومتوتر.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
تقرير لـThe Hill يكشف أسباب الخلاف بين ترامب ونتنياهو
ذكر موقع 'The Hill' الأميركي أنه 'في ولايته الأولى، كان يُنظر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نطاق واسع على أنه مدافعٌ عن إسرائيل بشكلٍ كبير. أما الآن، فقد تغير الوضع. إن مسألة ما إذا كانت واشنطن ستنفصل عن تل ابيب، وإلى أي مدى، خاصة في ما يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني، لها آثار أمنية هائلة على أميركا وإسرائيل والشرق الأوسط على نطاق أوسع'. وبحسب الموقع، 'بالنسبة لترامب، فإن العلاقات الشخصية مع الزعماء الأجانب هي التي تُحدد مسار العلاقات بين بلدانهم. فإذا كانت العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحكمها الصداقة، فالعلاقات الأميركية الإسرائيلية جيدة، والعكس صحيح. اليوم، لا تزال العلاقة الشخصية والسياسية بين الرجلين قائمة، لكنها متوترة. في عام 2016، سعى ترامب للحصول على أصوات المسيحيين الإنجيليين المؤيدين بشدة لإسرائيل، وتعهد بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرمه الرئيس باراك أوباما وتقديم الدعم القوي لإسرائيل بشكل عام. وقد وفى بوعده، وخرج من الاتفاق في عام 2018. وعلاوة على ذلك، نقل ترامب السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقام بدمج مكتب الاتصال الفلسطيني المنفصل في البعثة الأميركية الثنائية، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وحمى إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة'. وتابع الموقع، 'كان الأساس العملي لهذه الأفعال واضحًا. لقد عززت العلاقات الشخصية الوثيقة مع نتنياهو، أو على الأقل بدا الأمر كما لو أنها كذلك، هذه الضرورة السياسية. إن مدى جودة العلاقات في فترة ولايته الأولى يدعو إلى النقاش، لكن الأساس المنطقي المستمر كان رغبة ترامب في إعادة انتخابه في عام 2020، ثم في وقت لاحق في عام 2024. كان الحفاظ على الأصوات المؤيدة لإسرائيل أولوية قصوى في كلا السباقين، ورغم تصاعد التوترات بين ترامب ونتنياهو، إلا أن القليل منها ظهر للعلن. في عام 2024، احتفظ ترامب بأصوات الإنجيليين، بينما خسر أصوات اليهود أمام كامالا هاريس بفارق 34 نقطة فقط، على الرغم من أن العديد من ناخبي هاريس اعتقدوا أن ترامب سوف يحمي مصالح إسرائيل'. وأضاف الموقع، 'لكن الآن اختفى هذا القيد الانتخابي، حيث اعترف ترامب بشكل أساسي بأنه لا يستطيع الترشح مرة أخرى. إلا أن العديد من الأفعال الصادرة عن نتنياهو، مثل الإضاءة على دوره في الضربة التي استهدفت قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عام 2020، وتهنئتة لجو بايدن بسرعة على فوزه في عام 2020، وقدرته العامة على جذب المزيد من الاهتمام مقارنة بترامب نفسه، ساهمت في توتر العلاقات الشخصية بشكل أكبر'. وبحسب الموقع، 'بعد أربعة أشهر فقط من تنصيبه، أبرم ترامب اتفاق سلام منفصل مع المتمردين الحوثيين في اليمن، منهيا بذلك الجهود الأميركية غير الحاسمة لتطهير الممر البحري في البحر الأحمر، تاركا إسرائيل في موقف محرج في الوقت الذي استمرت فيه صواريخ الحوثيين باستهداف مطار بن غوريون. كما وتفاوض البيت الأبيض وحده مع حماس لإطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة أميركي على قيد الحياة. أضف إلى ذلك أن أول زيارة خارجية رئيسية لترامب كانت إلى ثلاث دول خليجية، لكنه تجنّب إسرائيل، في تناقض صارخ مع سياسة ولايته الأولى. وأثناء وجوده في المملكة العربية السعودية، رفع ترامب العقوبات المفروضة على نظام بشار الأسد السابق في سوريا، منتهكا بشكل واضح موقف إسرائيل، التي لا تزال لديها شكوك خطيرة حول الجماعة المسلحة التي أطاحت بالأسد وتحكم البلاد الآن'. وتابع الموقع، 'لكن في المقابل، فرض ترامب عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لفتحها تحقيقات ضد نتنياهو ووزير دفاعه السابق. كما وأنه يدعم حملة إسرائيل ضد حماس دعمًا عامًا، وإن لم يكن مطلقًا. ولكن الخلاف الأعظم برز بشأن التهديد الوجودي الذي يشكله برنامج الأسلحة النووية الإيراني. ففي السابع من نيسان، خلال زيارة نتنياهو الثانية إلى المكتب البيضاوي بعد تولي ترامب منصبه، لم يبدُ أحد أكثر ذهولاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما أعلن الرئيس الأميركي أن ستيف ويتكوف سيبدأ قريباً التفاوض مع إيران. وكان ترامب قد كشف في وقت سابق عن أنه بعث برسالة مكتوبة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي، معربا عن انفتاحه على التفاوض لكنه حدد مهلة شهرين، مما يعني ضمنا استخدام القوة العسكرية في حال فشل المحادثات. وفي الحقيقة، إذا بدأ العد التنازلي من تاريخ استلام إيران للرسالة، فقد انتهت فترة الشهرين. أما إذا بدأ الأمر باجتماع ويتكوف وإيران الأول في ١٢ نيسان في عُمان، فإن الموعد النهائي بات وشيكًا'. وبحسب الموقع، 'تؤدي التقارير التي تفيد بأن ويتكوف قد اقترح اتفاقاً 'مؤقتاً' أو 'إطارياً' إلى تفاقم مخاطر سعي طهران إلى الاستفادة من الأمر. فالوقت دائمًا في صالح من ينشر الأسلحة النووية. ففي الوقت الذي قد تتعثر فيه المناقشات، تستطيع إيران نشر وإخفاء وتعزيز أسلحتها النووية بشكل أكبر. من جانبه، يُقرّ ترامب بالضغط على إسرائيل مرارًا وتكرارًا لعدم مهاجمة البرنامج النووي الإيراني. وتُعدّ هذه التوبيخات العلنية لحليفٍ وثيقٍ يواجه خطرًا مُميتًا أمرًا استثنائيًا بحدّ ذاته، إذ تُثبت مدى حرص ترامب على إنقاذ مساعي ويتكوف. ولكن ليس هناك معلومات كافية عن مضمون المحادثات، ولكن التقارير تظهر علامات التناقض وعدم اليقين بشأن قضايا حاسمة مثل ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات المفاعلات، وهي الخطيئة الأصلية في اتفاق أوباما. إن القول بأن نتنياهو يشعر بالقلق هو أقل ما يُقال في هذا الشأن'. وتابع الموقع، 'إن سلوك ترامب يتوافق تماما مع المسافة الشخصية الأكبر بينه وبين نتنياهو ورغبته في أن يكون الشخصية المركزية، بدلا من أن تتخذ إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها إجراءات حاسمة ضد التهديد الذي تشكله طهران. ولكن، لم تطلب إسرائيل الإذن في عام 1981 قبل تدمير مفاعل أوزيراك الذي أنشأه صدام حسين، أو في عام 2007 قبل تدمير المفاعل الإيراني الذي كان قيد الإنشاء في الصحراء السورية. يخطئ ترامب إذا ظن أن نتنياهو 'سيتراجع' ويقف مكتوف الأيدي بينما تصبح إيران قوة نووية. لكن حين يحين الوقت، لن يتردد نتنياهو في التصرف'.