logo
بـ "فتاح".. الحرس الثوري الإيراني يرفع سقف التحدي لترامب

بـ "فتاح".. الحرس الثوري الإيراني يرفع سقف التحدي لترامب

بوابة الفجرمنذ 5 ساعات

ذكر الحرس الثوري الإيراني، أن استخدام صواريخ الجيل الأول من نوع "فتاح"، في أحدث هجوم لها على إسرائيل، يُشكل رسالة إلى حليف تل أبيب "المُثير للحروب"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في بيان أصدرت الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، ويُعتبر الـ10 منذُ بدء ما أسماها بـ "عملية الوعود الصادق 3"، وأعلن فيه عن انطلاق الموجة الـ11 من العملية.
وأكد البيان أن "هذه العملية تمثل بداية نهاية الدفاع الأسطوري للجيش الإسرائيلي، وإثارة الحيرة والضرر الذاتي لأعداء الكيان الصهيوني".
وأضاف البيان أن صواريخ "فتاح" القوية والمرنة تمكنت الليلة من اختراق درع الدفاع الصاروخي، وهزت ملجأ المجرمين الصهاينة مرارًا.
وأشارت البيان إلى أن استخدام صواريخ "فتاح" "أرسلت رسالة قوة إيران إلى حليف تل أبيب المثير للحروب، الذي يعيش في أوهام فارغة".
وأكد البيان أن الهجوم الصاروخي الليلي يؤكد السيطرة التامة على أجواء الأراضي المحتلة، ويجعل سكانها عرضة تمامًا لهجمات الصواريخ الإيرانية دون أي دفاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجأة عن مصير المنطقة حال تدخلت أمريكا في الحرب ضد إيران
مفاجأة عن مصير المنطقة حال تدخلت أمريكا في الحرب ضد إيران

المستقبل

timeمنذ ساعة واحدة

  • المستقبل

مفاجأة عن مصير المنطقة حال تدخلت أمريكا في الحرب ضد إيران

مفاجأة عن مصير المنطقة حال تدخلت أمريكا في الحرب ضد إيران كشفت مصادر مطلعة عن المصير الذي ستواجهه منطقة الشرق الأوسط حال تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الإسرائيلية ضد إيران. يأتي ذلك على خلفية التطورات الأخيرة التي يشهدها النزاع الإيراني الإسرائيلين، وبدأ إرسال دعم عسكري أمريكي للمنطقة خلال الأيام الماضية، علاوة على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإيران بالتوقف عن توجيه الضربات الصاروخية لتل أبيب. قالت المصادر إن تدخل أمريكا في الحرب من خلال توجيه ضربات مباشرة لإيران سيؤدي ذلك إلى قيام الأخيرة بضرب القواعد الأمريكية في الخليج بكامل قوتها الصاروخية. تحويل منطقة الخليج لجحيم أوضح المصادر أن هذا يعني تحويل منطقة الخليج بأكملها إلى جحيم، ما سيسفر عنه غلق مضيق هرمز والقضاء على ما تبقى من التجارة الدولية واقتصاد العالم – وفق توقعاتهم. تجدر الإشارة إلى أن 'ترامب'، كان وجه خلال الساعات الماضية تهديدًا لإيران، وكتب في منشور عبر 'تروث سوشيال': 'صبرنا ينفد وعلى إيران الاستسلام'. وأكد أن الولايات المتحدة تسيطر بشكل كامل على الأجواء الإيرانية، وأن القدرات العسكرية لإيران لا تقارن بالقدرات العسكرية للولايات المتحدة. وقال الرئيس الأمريكي إن الحل الوحيد أمام إيران للنجاة هو القبول بالاستسلام غير المشروط. ولفت إلى أن إدارته على علم بمكان اختباء المرشد الإيراني علي خامنئي. وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن دونالد ترامب عقد اجتماعًا مع مجلس الأمن القومي لبحث الحرب على إيران، وضرب مركز فوردو النووي الإيراني الموجود تحت الأرض على عمق 100 متر تقريبًا.

قلب البرنامج النووي الإيراني في عمق الجبال.. إليك كل ما نعرفه عن منشأة "فوردو"
قلب البرنامج النووي الإيراني في عمق الجبال.. إليك كل ما نعرفه عن منشأة "فوردو"

وكالة شهاب

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة شهاب

قلب البرنامج النووي الإيراني في عمق الجبال.. إليك كل ما نعرفه عن منشأة "فوردو"

تعوّل إسرائيل كثيرا على دخول الولايات المتحدة الأميركية في الحرب التي تشنها على إيران، لأنها عاجزة عن استهداف منشأة فوردو الواقعة جنوب طهران والشديدة التحصين. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية يعتقدان أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يدخل الحرب قريبا لقصف منشأة فوردو. وتوضح التقارير أن منشأة فوردو هي الأكثر تحصينا من بين المنشآت النووية الإيرانية، وتوجد بها أجهزة التخصيب وأجهزة الطرد المركزي، وقد بنيت تحت الجبال، مما يصعّب استهدافها بالقنابل التقليدية، بل يلزم استخدام قنابل تستطيع اختراق الأعماق، ولذلك يكثر الحديث الآن عن استخدام القنبلة "جي بي يو 57" التي لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة الأميركية. وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أوردت تقريرا عن منشأة فوردو، قالت فيه إن المنشأة مخبأة تحت صخور صلبة ومغطاة بخرسانة مسلحة تجعلها بعيدة عن مرمى نيران أي من الأسلحة الإسرائيلية المعروفة للعامة. وفي شرحه لأهمية منشأة فوردو، يقول محمود الكن إن طائرة "بي ـ 52" الأميركية، وهي قاذفة إستراتيجية كبيرة قادرة على حمل الذخائر والتوجيه من الجو إلى الأرض، تحمل أشكالا مختلفة من القنابل واستطاعت سابقا حمل "جي بي يو 57" لأغراض التجارب، لكنها ليست مؤهلة للقيام بالعمليات التشغيلية لقذيفة "جي بي يو 57". كما أن "بي ـ 52″، وهي طائرة شبحية، ليست قادرة على فرض التفوق الجوي وعلى المناورة والتخفي من الرادارات، ولذلك هي بحاجة لوجود طائرات أخرى للحماية، ويؤكد الكن أن هذه الطائرات دائما ما ترافقها طائرات "إف 15" لتأمين التفوق الجوي. منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم تُعد ثاني أبرز موقع نووي في البلاد، وتكمن أهميتها الاستراتيجية في قدرتها على إنتاج يورانيوم عالي التخصيب بنسبة تقترب من 90%، وهي النسبة اللازمة لصناعة الأسلحة النووية. تم تشييد المنشأة على بُعد 95 كيلومتراً جنوب غرب طهران، داخل أنفاق جبلية بعمق نصف ميل في منطقة قُم، مما يجعلها عصيّة على الاستهداف التقليدي. المنشأة تمثل تحدياً أمنياً لإسرائيل، التي شنّت في يونيو/حزيران 2025 هجمات جوية على عدة منشآت نووية وعسكرية إيرانية، شملت فوردو، بهدف تقويض القدرة النووية الإيرانية. التحصين والتقنية: أنشئت فوردو داخل قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري، وتحظى بحماية من أنظمة دفاع جوي متطورة. وهي مصممة لاستيعاب 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الغازي (IR-1) موزعة على قاعتين، بإجمالي نحو 3000 جهاز. البدايات والتطور: تشير بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن البناء بدأ ما بين 2002 و2004، رغم أن إيران أعلنت رسمياً عن المنشأة فقط في 2009، بعد كشف أميركي-فرنسي-بريطاني مشترك. اتُّهمت المنشأة بأنها لا تتوافق مع الأغراض السلمية للطاقة النووية بسبب موقعها المحصّن ومحدودية طاقتها الإنتاجية. التشغيل والتخصيب: بدأ تشغيل المنشأة في ديسمبر/كانون الأول 2011. في البداية، اقتصرت على تخصيب اليورانيوم بنسبة 5%، ثم ارتفع إلى 20% في 2011، وواصلت إيران تطوير قدراتها حتى وصلت في 2022 إلى تخصيب بنسبة 60% باستخدام أجهزة طرد متطورة من طراز IR-6، وهو ما يقل فقط بخطوة عن مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح. بحسب تقرير ديسمبر/كانون الأول 2024 للوكالة الذرية، أصبحت فوردو تنتج أكثر من 34 كغم شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي نحو 6 أضعاف المعدلات السابقة. كما أنشأت إيران نظام تخصيب من ثلاث مراحل يتيح التحول السريع إلى تخصيب بنسبة 90%. الاتفاقات النووية والانسحاب الأميركي: في 2013، وقعت إيران اتفاقاً مؤقتاً مع الدول الست (5+1) للحد من التخصيب في فوردو. وفي 2015، تم توقيع الاتفاق النووي الشامل (JCPOA)، الذي نصّ على تقليص عدد أجهزة الطرد إلى 1044 جهازاً، واستخدام 348 منها فقط في إنتاج النظائر المستقرة، وتحويل المنشأة إلى مركز أبحاث. لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو/أيار 2018، بدأت إيران بالتراجع التدريجي عن التزاماتها، وعاودت تخصيب اليورانيوم في فوردو اعتباراً من نوفمبر/تشرين الثاني 2019. التصعيد والتوتر: في 2022، أزالت إيران أجهزة المراقبة من المنشأة وبدأت بتخصيب بنسبة 60%، كما اكتشفت الوكالة الذرية في 2023 وجود جزيئات مخصبة بنسبة 83.7%، مما أثار قلقاً كبيراً. في سبتمبر/أيلول 2023، منعت إيران ثلث مفتشي الوكالة من الوصول إلى منشآتها. وردت الوكالة في يونيو/حزيران 2024 بقرار يدعو إيران للتعاون والسماح للمفتشين بالعودة. ورداً على ذلك، أعلنت طهران نيتها تركيب 8 سلاسل جديدة من أجهزة IR-6. الردود والعقوبات: فرضت الولايات المتحدة في يونيو/حزيران 2024 عقوبات إضافية على صادرات النفط الإيراني. وفي ديسمبر/كانون الأول، أعلنت الوكالة أن إيران أجرت تعديلات تسمح بتخصيب شبه مستمر لليورانيوم بنسبة 60%. و تحولت منشأة فوردو من موقع سري إلى رمز للتحدي النووي الإيراني، وهي اليوم في قلب صراع معقد بين طهران والغرب. بقدراتها التقنية وتحصينها العسكري، تبقى هذه المنشأة عامل ضغط إيراني حاسم في أي مفاوضات مستقبلية، وسط مخاوف من تحولها إلى بوابة تصنيع أول سلاح نووي إيراني.

ترامب يجتمع بكبار المستشارين العسكريين لبحث تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني
ترامب يجتمع بكبار المستشارين العسكريين لبحث تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

ترامب يجتمع بكبار المستشارين العسكريين لبحث تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني

اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكبار المستشارين العسكريين لبحث الصراع الإسرائيلي مع إيران، بعد ساعات فقط من تأكيد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على اهتمام الرئيس الأمريكي بتهدئة أعمال القتال. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، اليوم الأربعاء، بأن ترامب اجتمع مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، بعد وقت قصير من نشر سلسلة من منشوراته التي اتسمت بالتهديد على وسائل التواصل الاجتماعي، وعقب خروجه المفاجئ من قمة مجموعة السبع في كندا.وبعد عقد الاجتماع رفيع المستوى، تم نشر تقارير إخبارية تفيد بأن الرئيس الأمريكي يدرس الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران.وقال ستارمر، في وقت سابق، إنه "لم يسمع شيئا" من الرئيس الأمريكي يشير إلى أن واشنطن مستعدة للتدخل، في الوقت الذي يستمر فيه قادة الغرب في الضغط من أجل تهدئة الصراع بين إيران وإسرائيل .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store