سيموني إنزاغي ينهي عقده مع إنتر ميلان
أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، إنهاء علاقته التعاقدية مع المدير الفني سيموني إنزاغي بالتراضي بين الطرفين.
وقال فريق 'النيراتزوري': 'ستبقى فترة إنزاغي مع إنتر محفورة في ذاكرة الجماهير، اللاعبين، الإدارة والموظفين، لما اتسمت به من شغف كبير، واحترافية عالية، وتفانٍ في العمل'.
فيما قال رئيس النادي، جوزيبي ماروتا، بعد اجتماع عُقِد مع المدرب البالغ من العمر 49 عامًا، والذي أسفر عن اتفاق يقضي بانفصال الطرفين: 'أود أن أشكر سيموني إنزاغي على العمل الذي قام به، وعلى الشغف الذي أظهره، وكذلك على الصراحة التي اتسم بها في نقاشنا اليوم (الثلاثاء)، والذي أدى إلى اتخاذ القرار المشترك بإنهاء التعاقد، لا يمكن أن نصل إلى حوار صادق ومفتوح كالذي دار اليوم، إلا عندما نكون قد خضنا معًا معركة النجاح يوماً بعد يوم'.
بينما قال إنزاغي: 'لقد حان الوقت لأودّع هذا النادي بعد رحلة دامت أربع سنوات، بذلت خلالها كل ما لديّ. كان أول وآخر ما يشغل تفكيري كل يوم هو إنتر، وقد لاقيتُ في المقابل احترافية وشغفًا من اللاعبين والمديرين وكلّ موظفٍ في هذا النادي'.
وتابع: 'إن الألقاب الستة التي حققناها، وعلى رأسها اسكوديتو (لقب الدوري الإيطالي) النجمة الثانية، إلى جانب مشوارينا في دوري أبطال أوروبا عام 2023 ومؤخراً، قبل أيام قليلة، كلها دلائل حية على أن عملي كان مدعوماً بتفاهم عميق بيني وبين جهازي الفني وكل عناصر هذا النادي'.
وجاء إعلان رحيل سيموني إنزاغي بعد أيام من خسارة فريق 'النيراتزوري' للقب دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ)، من أمام منافسه باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسبق لإنزاغي وأن قاد نادي إنتر ميلان للفوز بألقاب عدّة منذ توليه المهام الفنية في عام 2021، وهي: الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
إنزاغي مدرباً للهلال: هدفي الفوز بالألقاب والنجمة الثانية
تعاقد نادي الهلال السعودي مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي الذي قاد إنتر إلى وصافة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم الأسبوع الماضي، وذلك لمدة لموسمين حتى عام 2027. وكتب الهلال في حسابه على منصة «X»: «العبقري الإيطالي هنا. أهلا بك سيموني إنزاغي». وبحسب تقارير صحافية، سينال إنزاغي نحو 50 مليون يورو (57 مليون دولار) خلال الموسمين مع «الزعيم». وكان الهلال أقال البرتغالي جورجي جيزوس خلال الموسم بسبب سوء النتائج، وقاده لفترة مؤقتة لاعبه السابق محمد الشلهوب، اما إنزاغي (49 عاما) فقد أعلن الثلاثاء الماضي انفصاله بالتراضي عن إنتر بعد خسارة نهائي دوري الأبطال أمام باريس سان جرمان 0-5. وبهذه المناسبة، قال إنزاغي في مقابلة مع موقع الهلال أجراها بعد توقيع عقده في فندق جورج الخامس في باريس بحضور رئيس الهلال فهد بن نافل: «كنت أرغب دوما بالتدريب خارج إيطاليا، والهلال يشكل فرصة كبيرة في مسيرتي. أعرف الهلال لأني أتابع كرة القدم العربية، إذ لعبنا في السعودية عدة مرات مع لاتسيو وإنتر». وسيصل إنزاغي إلى الرياض لقيادة تدريبات الفريق قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية، وهنا وصف إنزاغي مونديال الأندية بالبطولة رفيعة المستوى، ومعربا عن حماسه الكبير لخوض هذا التحدي، خصوصا في مواجهته الأولى ضد ريال مدريد ومدربه الجديد شابي ألونسو في 18 الجاري في ميامي، مؤكدا: «سنواجه ناديا كبيرا وسنقدم أفضل ما لدينا». ووقع الهلال في المجموعة الثامنة التي تضم أيضا ريد بول سالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي. وتابع إنزاغي: «أهدافي مع الهلال واضحة، وهي الفوز بالألقاب وتقديم كرة قدم ممتعة. أهدف إلى وضع النجمة الثانية بعد قيادة الهلال إلى لقبه العشرين في الدوري». وأضاف «سنعتمد على السرعة، الشراسة، والإصرار للفوز بأكبر من المباريات». وأضاف: «أتابع الهلال بتعاطف كبير وهم يملكون لاعب الوسط الصربي سيرغي ميلينكوفيتش الذي دربته أيضا في لاتسيو. هو ليس لاعبا متميزا فحسب، بل يمتلك أيضا شخصية رائعة». وإلى جانب سافيتش، يضم الهلال ايضا كلا من البرتغاليين الدوليين روبن نيفيش وجواو كانسيلو، الجناح البرازيلي مالكوم، المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الحارس المغربي ياسين بونو ونجمه المحلي سالم الدوسري.
الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
كومو يرفض السماح لإنتر بالتفاوض مع فابريغاس
رفض نادي كومو الإيطالي لكرة القدم، السماح لمواطنه إنتر ميلان بالتفاوض مع مدربه الإسباني سيسك فابريغاس، في ظل سعيه لإيجاد خليفة لسيموني إنزاغي. وذكر كومو في بيان: «أبلغنا رفضنا مباشرة لرئيس إنتر الذي قبله باللباقة والوضوح المتوقّعين بين الأندية مع الاحترام المتبادل». وأضاف: «لهذا السبب، نعتبر الإشاعات المستمرة حول اهتمامهم بمدربنا محض خيال. من غير المرجّح أن يصرّ أحد على ذلك بعد هذا الردّ الواضح، وخصوصاً نادٍ بمستوى إنتر». ويتولى الدولي الإسباني السابق (38 عاماً)، تدريب فريق كومو منذ يوليو الماضي، وهو النادي الذي أنهى مسيرته الكروية معه في عام 2023، ويملك حصة فيها. واحتل الفريق المركز العاشر في الدوري الإيطالي في الموسم المنتهي، تحت قيادة فابريغاس، بعد أن قدّم مستوى رفيعاً في عدد من المباريات. ومنذ الإعلان، الثلاثاء، عن رحيل إنزاغي، الذي سيتولى الإشراف على نادي الهلال السعودي، وضعت إدارة إنتر، فابريغاس، على رأس أولوياتها. وأفادت الصحافة الإيطالية بأن وصيف بطل إيطاليا، الذي تعرّض لخسارة قاسية من باريس سان جرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة، حوّل أنظاره الى الروماني كريستيان كيفو. وبدأ كيفو، لاعب إنتر السابق (2007-2014)، مسيرته التدريبية مع فرق الناشئين في النادي، قبل أن ينتقل لتدريب بارما في الموسم الفائت ويضمن بقاءه في دوري الأضواء.
الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
إيطاليا تنطلق... من النروج
تنطلق إيطاليا في رحلة تعويض غيابها عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم لكرة القدم باختبار صعب، حين تحلّ ضيفة على النروج ونجمها إرلينغ هالاند، الجمعة، في أوسلو ضمن منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا والمكسيك وكندا. وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر وحتى عبر الملحق، ما يجعل مدربها لوتشانو سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة ضد هالاند ومارتن أوديغارد وألكسندر سورلوث، ثم ضيفتها مولدافيا، الإثنين المقبل، في ريجو إيميليا. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إياباً 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدّرها النروج بست نقاط بعد فوزها بمباراتيها ضد مولدافيا 5-0 وإسرائيل 4-2، أمام الأخيرة وإستونيا (3 نقاط لكل منهما). وتُعدّ النروج، الغائبة عن كأس العالم منذ 1998 حين خرجت من ثُمن النهائي في مشاركتها الثالثة في النهائيات، المنافسة الأبرز لإيطاليا في هذه المجموعة و«نحن ندرك ذلك» بحسب ما أكد ظهيرها جوفاني دي لورنتسو في مؤتمر صحافي، مضيفاً: «لقد ذكَّرنا المدرب بذلك منذ البداية، لكنه لم يكن بحاجة إلى ذلك» لأن اللاعبين يدركون مستوى نظرائهم في النروج. وتابع: «ستكون مباراة صعبة وشاقة. التصفيات تعتمد بشكل كبير على المباراة في أوسلو. المنتخب مركّز بشكل كامل على هذه المباراة». وتُعاني إيطاليا في مستهل مشوارها من مشكلة في الدفاع في ظل إصابة ريكاردو كالافيوري وأليساندرو بونجورنو وماتيو غابيا، الذي حلّ دانييلي روغاني بديلاً له، وانسحاب فرانتيشسكو أتشيربي. وتحوم الشكوك أيضاً حول جهوزية فيديريكو غاتي ودي لورنتسو بعدما تدرّبا بعيداً عن اللاعبين، فيما يغيب المهاجم مويس كين للإصابة. ولدى سؤاله عن تأثير الإصابات الكثيرة في الخط الخلفي، أجاب القائد حارس المرمى جانلويجي دوناروما، المنتشي بلقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جرمان الفرنسي: «لا يمكننا القول إن هناك قلقاً، لكن هناك بالتأكيد بعض التوتر لأنها مباراة مهمّة وعلينا أن نقدّم فيها كل ما لدينا». وستكون هذه المباراة هي الأولى بين إيطاليا والنروج منذ أكتوبر 2015، حين فاز الـ«أتزوري» في تصفيات كأس أوروبا 2016 بنتيجة 2-1 على أرضه، بعدما فاز ذهاباً خارجها 2-0. وعلى غرار إيطاليا، تُسجّل بلجيكا أيضاً بداية مشوارها في منافسات المجموعة العاشرة، حين تحلّ ضيفة على مقدونيا الشمالية التي حصدت 4 نقاط من مباراتيها الأوليين ضد ليشتنشتاين 3-0 وويلز 1-1، متصدّرة بفارق الأهداف أمام الأخيرة ونقطة أمام كازاخستان، الثالثة. وتبدو ويلز مرشّحة لرفع رصيدها إلى 7 نقاط، عندما تستضيف ليشتنشتاين المتواضعة. كما تبدأ كرواتيا، ثالثة مونديال 2022، مشوارها في المجموعة الثانية عشرة باختبار سهل ضد جبل طارق، فيما تسعى تشيكيا إلى فض الشراكة مع مونتينيغرو، 6 نقاط لكل منهما، وتحقيق فوزها الثالث توالياً حين تستضيفها في بلزن.
