logo
تحذيرات من موجة الحر.. نصائح للمزارعين لتفادي خسائر المحاصيل

تحذيرات من موجة الحر.. نصائح للمزارعين لتفادي خسائر المحاصيل

الدستورمنذ 17 ساعات

حذّر الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، من آثار ارتفاع درجات الحرارة على الزراعة، مؤكدًا أن أبرز المخاطر في هذه الفترة تتعلق بتوقيت الري ورش المبيدات.
وأوضح الدكتور أبو المعاطي، خلال مداخلة ببرنامج 'صباح الخير يامصر'، المذاع على القناة الأولى، أن الري خلال ساعات النهار يزيد من الضغط على النبات ويُعرّضه لأضرار، مشددًا على ضرورة الري فقط في الصباح الباكر أو أثناء الليل لتقليل تأثير الحرارة.
ونصح بتجنب رش المبيدات والأسمدة في فترات الذروة الحرارية، حيث تتفاعل المواد الكيميائية مع حرارة الشمس وتُحدث تلفًا للنبات، مشيرا إلى أن المحاصيل التي تكون في مراحل حساسة مثل الإزهار أو الإثمار – كالعنب، المانجو، الكُمّثرى، الخيار والطماطم – تتأثر بشكل بالغ بهذه الموجات الحارة، مما قد يؤدي إلى ضعف الإنتاج أو سقوط الثمار.
ودعا أبو المعاطي المزارعين لتأجيل الزراعة أو التسميد عدة أيام إذا صادفت موجة حر شديدة، حرصًا على سلامة البذور والنباتات، مؤكدا أهمية حماية العمال الزراعيين من أشعة الشمس المباشرة، وتوفير غطاء للرأس ومياه الشرب الكافية خلال ساعات العمل في الحقول.
وفيما يتعلق بمكافحة الحشرات، أوضح أن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى نشاط مكثف للآفات، مما يستوجب المكافحة، ولكن مع ضرورة تجنب الرش في أوقات الحرارة العالية، والاعتماد على فترات المساء أو الفجر.
وأكد جهود مركز البحوث الزراعية في تطوير أصناف زراعية جديدة تتحمّل الإجهادات البيئية المختلفة، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في تحقيق معدلات إنتاج عالية في محاصيل استراتيجية مثل القمح والأرز، إلى جانب تطور ملحوظ في تصدير الفواكه والخضروات والنباتات الطبية والعطرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د.شاكر أبو المعاطي يقدم إرشادات للمزارعين لمواجهة موجة الحر الشديدة
د.شاكر أبو المعاطي يقدم إرشادات للمزارعين لمواجهة موجة الحر الشديدة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 13 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

د.شاكر أبو المعاطي يقدم إرشادات للمزارعين لمواجهة موجة الحر الشديدة

قدم د. شاكر أبو المعاطي أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية مجموعة من النصائح والإرشادات الهامة للمزارعين وكيفية التعامل مع موجات الحر الشديدة وتأثيرها على القطاع الزراعي. وشدد د. أبو المعاطي خلال حواره عبر مداخلة هاتفية لبرنامج (صباح الخير يا مصر) على ضرورة اتباع تدابير وقائية لضمان سلامة المحاصيل واستمرار الإنتاجية الزراعية خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، وتضمنت أبرز نصائحه تأكيد أهمية ري النباتات في الصباح الباكر أو أثناء الليل، مع تجنب الري تمامًا خلال ساعات النهار ذات الحرارة المرتفعة لتفادي تبخر المياه وتلف الجذور. ونصح بعدم استخدام الأسمدة الورقية أو المبيدات الحشرية أثناء النهار أو في درجات الحرارة المرتفعة، حيث يمكن أن تتسبب هذه المواد في تلف المحاصيل عند رشها على الأوراق في ظل الحرارة الشديدة، ويفضل الرش ليلاً أو في الصباح الباكر. وأشار إلى أن الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى تساقط الثمار، وتلف الأزهار، وتضر بالنباتات الصغيرة في مرحلة الإنبات، وشدد على أن درجات الحرارة المرتفعة تجعل عملية زراعة أي محصول صعبة، سواء كان ذلك في مرحلة الإنبات أو عند شتل نباتات الفاكهة، ويفضل تأجيل الزراعة لما بعد انتهاء الموجة الحارة وأوضح أن الحرارة المرتفعة تؤثر سلبًا على عملية الإنبات، حيث تتسبب حرارة التربة المرتفعة في نشاط الكائنات الدقيقة التي تؤدي إلى تعفن البذور وخسارة التقاوي . ذكر أن المحاصيل الصيفية مثل الأرز والقطن تكون أقل تأثرًا، بينما تكون محاصيل الفاكهة مثل المانجو والعنب والكمثرى والخوخ أكثر حساسية وتأثرًا بالحرارة المرتفعة، خاصة في مراحل الإزهار والثمار. وفي سياق متصل ألقى الدكتور شاكر أبو المعاطي الضوء على جهود مركز البحوث الزراعية المستمرة في إنتاج سلالات وهجن نباتية جديدة تتحمل الإجهادات البيئية المختلفة مثل ارتفاع الحرارة وملوحة التربة والجفاف. وأكد أن هذه الجهود البحثية هي السبب وراء الإنتاجية العالية لمصر في محاصيل استراتيجية مثل الأرز والقمح والذرة، بالإضافة إلى تطوير أصناف تتحمل الإجهادات في الخضروات. كما نوه إلى تزايد حجم الصادرات الزراعية المصرية، مشيدًا بسمعة المحاصيل المصرية عالميًا، مثل الموالح والعنب والنباتات الطبية والعطرية والبطاطس والبصل والثوم والرمان. وأشار إلى أن الدولة المصرية قد جهزت المعامل والأماكن اللازمة لتلبية المعايير والشروط العالمية الصارمة للتصدير. يذاع برنامج (صباح الخير يا مصر) يومياً على شاشة القناة الأولى المصرية في تمام الساعة السابعة صباحاً.

تحذيرات من موجة الحر.. نصائح للمزارعين لتفادي خسائر المحاصيل
تحذيرات من موجة الحر.. نصائح للمزارعين لتفادي خسائر المحاصيل

الدستور

timeمنذ 17 ساعات

  • الدستور

تحذيرات من موجة الحر.. نصائح للمزارعين لتفادي خسائر المحاصيل

حذّر الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، من آثار ارتفاع درجات الحرارة على الزراعة، مؤكدًا أن أبرز المخاطر في هذه الفترة تتعلق بتوقيت الري ورش المبيدات. وأوضح الدكتور أبو المعاطي، خلال مداخلة ببرنامج 'صباح الخير يامصر'، المذاع على القناة الأولى، أن الري خلال ساعات النهار يزيد من الضغط على النبات ويُعرّضه لأضرار، مشددًا على ضرورة الري فقط في الصباح الباكر أو أثناء الليل لتقليل تأثير الحرارة. ونصح بتجنب رش المبيدات والأسمدة في فترات الذروة الحرارية، حيث تتفاعل المواد الكيميائية مع حرارة الشمس وتُحدث تلفًا للنبات، مشيرا إلى أن المحاصيل التي تكون في مراحل حساسة مثل الإزهار أو الإثمار – كالعنب، المانجو، الكُمّثرى، الخيار والطماطم – تتأثر بشكل بالغ بهذه الموجات الحارة، مما قد يؤدي إلى ضعف الإنتاج أو سقوط الثمار. ودعا أبو المعاطي المزارعين لتأجيل الزراعة أو التسميد عدة أيام إذا صادفت موجة حر شديدة، حرصًا على سلامة البذور والنباتات، مؤكدا أهمية حماية العمال الزراعيين من أشعة الشمس المباشرة، وتوفير غطاء للرأس ومياه الشرب الكافية خلال ساعات العمل في الحقول. وفيما يتعلق بمكافحة الحشرات، أوضح أن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى نشاط مكثف للآفات، مما يستوجب المكافحة، ولكن مع ضرورة تجنب الرش في أوقات الحرارة العالية، والاعتماد على فترات المساء أو الفجر. وأكد جهود مركز البحوث الزراعية في تطوير أصناف زراعية جديدة تتحمّل الإجهادات البيئية المختلفة، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في تحقيق معدلات إنتاج عالية في محاصيل استراتيجية مثل القمح والأرز، إلى جانب تطور ملحوظ في تصدير الفواكه والخضروات والنباتات الطبية والعطرية.

الأبجيجي: العقاقير المسيلة للدم تنقذ الأرواح لكنها قد تسبب نزيفًا خطيرًا
الأبجيجي: العقاقير المسيلة للدم تنقذ الأرواح لكنها قد تسبب نزيفًا خطيرًا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة ماسبيرو

الأبجيجي: العقاقير المسيلة للدم تنقذ الأرواح لكنها قد تسبب نزيفًا خطيرًا

قال الدكتور محمد عبد الوهاب الأبجيجي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي والمناظير وزراعة الكبد، ونائب مدير برنامج زراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد، إن العقاقير المسيلة للدم أو المانعة لتجلط الدم، والتي يُطلق عليها "أدوية السيولة"، تُعد من العلاجات الحيوية التي تُستخدم في علاج التجلطات الدموية والوقاية منها، خاصة لدى مرضى القلب، أو من لديهم تاريخ مرضي في تكرار الجلطات. وأوضح استشاري الكبد والجهاز الهضمي، خلال لقائه في برنامج (صباح الخير)، أن هذه العقاقير يجب أن تُؤخذ بحذر شديد وبجرعات محسوبة بدقة، نظرًا لأن تناولها دون إشراف دقيق قد يؤدي إلى سيولة مفرطة في الدم، مما يزيد من خطر حدوث نزيف في أي جزء من الجسم. وأشار الأبجيجي إلى أن بعض أدوية السيولة تتطلب متابعة مستمرة من خلال إجراء تحليل دوري للسيولة، ويجب على المرضى إبلاغ الطبيب المعالج بالنتائج أولًا بأول، لأن الجرعة قد تحتاج إلى تعديل؛ سواء بالتقليل إذا كانت نسبة السيولة مرتفعة، أو بالزيادة إذا كانت النسبة منخفضة. وأكد الدكتور الأبجيجي أهمية المتابعة الطبية المنتظمة لعقاقير سيولة الدم، لما لها من تأثير مباشر على الحالة الصحية للمريض، مشددًا على أن الإهمال في المتابعة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. يذاع برنامج (صباح الخير) على أثير البرنامج العام، إعداد عزيزة أبو بكر، تقديم حنان عسكر، هندسة إذاعية خالد عيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store