
الزنداني يبحث مع السفير السوداني أوجه التعاون الثنائي بين اليمن والسودان
.
وخلال اللقاء، أكد الوزير الزنداني على متانة العلاقات اليمنية-السودانية، مشيداً بالمواقف الأخوية الصادقة التي جسدت عمق التفاهم والتعاون بين البلدين عبر مختلف المراحل. وأعرب عن حرص الحكومة اليمنية على تعزيز آفاق التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين ويواكب تطلعات شعبيهما
.
وأشار الوزير إلى أهمية البناء على ما تحقق من إنجازات في إطار العلاقات الثنائية، داعياً إلى تنشيط آليات التنسيق المشترك وتوسيع مجالات التعاون، لا سيما في الجوانب السياسية والاقتصادية والتعليمية
.
من جانبه، عبّر السفير السوداني عن اعتزازه بالعلاقات التي تربط الخرطوم وصنعاء، مؤكداً استعداد بلاده لبذل كل الجهود الممكنة لتعزيز التعاون الثنائي، والارتقاء بمستوى العلاقات إلى آفاق أوسع تلبي طموحات الشعبين الشقيقين
.
كما ناقش الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على الساحتين اليمنية والإقليمية، مؤكدين أهمية التنسيق المشترك في المحافل الدولية والإقليمية
.
حضر اللقاء كل من رئيس دائرة الوطن العربي بوزارة الخارجية، السفير محمد محمود، ونائب مدير مكتب دائرة الوزير، السفير عادل الشيخ، والسكرتير الخاص لوزير الخارجية، المستشار سالم باعفي
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 27 دقائق
- يمن مونيتور
مذكرات الرئيس الإرياني (3).. انقلاب أم استقالة؟
لا يرد الرئيس الإرياني على امتداد المذكرات التي تتجاوز 700 صفحة مفردة 'انقلاب' بل عنون الفصل السادس من المجلد بـ'الاستقالة' وهي النهائية من بين استقالات كثيرة هدد بها مغاضبًا من يوم صعوده السلطة 5 نوفمبر 1967. كان لحزب البعث العراقي نشاطات ترى القيادة العامة للجيش أنها معادية؛ يستقطب العراقيون العاملون في السفارة والمركز الثقافي بالعاصمة صنعاء وكذا معلمو المدارس عناصر يمنية تسيل لعابهم بالمال، وهذا نشاط شهد قوته حقبة السبعينيات. الدور العراقي ضُخّم وكان ذريعة الاحتجاج من خلال التقارير الأمنية التي نفخ نارها نائب القائد العام العقيد الحمدي، وثارت ثائرة القوى المشيخية الثلاثة: الأحمر، أبو لحوم، أحمد المطري. يسّرت الذريعة العراقية الأسباب للتصاعد والانقلاب قبل اليومين الأخيرين من 13 يونيو، حين قبض على مخطط عراقي من الورق للانقلاب على الوضع القائم. يقدم الرئيس الإرياني رواية متكاملة لما سيعرف لاحقًا بحركة 13 يونيو وقائدها العقيد إبراهيم الحمدي الذي سيتنازع مع حلفائه الأقوياء فيها وينتهي بعد عام بإبعادهم، والدور الخارجي الحقيقي المحرّك الذي أراد تصوير استقالته بأنها انقلاب عسكري لا سنّة حسنة للتغير الهادئ بموجب الدستور، وذيل أحمد النعمان عضو المجلس الجمهوري استقالته أيضًا في حين كان العضو الثالث عبد الله الحجري خارج اليمن. هنا نص الرواية: 1974/6/12 اجتمعنا مع الأخ الأستاذ أحمد نعمان لدراسة ظاهرة تجمعات القبائل وما يراد منها ومن الذي يدفع نفقات القبائل التي في خمر وهي تُقدر بالآلاف. وقد جاء الشيخ عبد الله بن حسين، ثم جاء الشيخ سنان أبو لحوم عائدًا لتوه من لندن مارًا بالقاهرة مستصحبًا السفير يحيى المتوكل الذي جاء بدون سابق إذن، كما جرت العادة مع السفراء. وقد جرى الحديث حول ما عُثر عليه من الأوراق لدى رئيس حزب البعث فرع اليمن، وتكلم الشيخ عبد الله عنها كما لو كانت كارثة نرفض نحن الاهتمام بها، وسايره الشيخ سنان والسفير يحيى المتوكل وكأن الأمر قد أُبرم بليل. وكررت على مسامعهم أن عليهم أن يتحملوا المسؤولية ويتصرفوا كما يحلو لهم. ثم جاء الشيخ سنان مرة أخرى بمفرده يحمل إلينا رد الأستاذ محسن الذي يبدي فيه استعداده للعودة كمواطن عادي. وإذا قرن القارئ جواب الأستاذ محسن بعودة السفير يحيى المتوكل من القاهرة بدون إذن، وهو من رجال محسن، يعرف أن الأستاذ محسن كان ضالعًا مع القوم وسائرًا في نفس الطريق. وفي السابعة مساءً استأذن الشيخ سنان يطلب الإذن بالوصول لعرض ما وصل من الشيخ عبد الله الأحمر فأذنا له، فجاء برسالة قد صاغها وكتبها غير الشيخ عبد الله فلم تكن بخطه ولا أسلوبه يقول فيها إن الإشاعات والتحركات تؤذن بانفجار تسفك فيه الدماء وإني المسؤول أمام الله لأني نميت الحزبية والطائفية، إلى آخر ما جاء في الرسالة التي جاء فيها ما يشبه الإنذار. وقد أردت أن أحرر الاستقالة لأني أعرف أن المخطط سعودي، ومن هذا المنطلق جاءت رسالته تقطر دمًا على الشعب الذي نمّينا فيه الطائفية والحزبية والقبلية، وما أبعدنا عن ذلك وما أبعده هو عن التفكير في مصلحة الشعب أو العمل لها أو جعلها في الاعتبار أمام مطامعه، بل إنه هو وزملاؤه من المشايخ الذين لا تهمهم إلا مصالحهم يشكلون ثلثي حجم المشاكل التي تعاني منها البلاد، أما الثلث الآخر فيمثله بعض ضباط القوات المسلحة. وقد فُسّرت هذه الرسالة على أنها الدليل على أن المخطط قد حصل على التوافق الكافي لتنفيذه، والمخطط يشمل الشيخ سنان، ولكنه من أجل إخفاء دوره اقترح استدعاء الأستاذ أحمد نعمان للتشاور. وبعد مجيء الأستاذ نعمان أجمعا على خروجهما إلى خمر للتفاهم مع الشيخ عبد الله، فقلت لهما إنه لا تفاهم لأنه ليس هناك خلاف حقيقي وإنما الرجل ومن معه ينفذون خطة رُسمت في السعودية وأني لست مستعدًا لأن أكون سببًا في إراقة قطرة دم واحدة وأنا مصر على الاستقالة بلا رجعة. ولكنهما أصرا على رأيهما فأرجأت الاستقالة إلى عودتهما. في 1974/6/13 خرج الأستاذ نعمان والشيخ سنان إلى خمر وعادا ليقولا إن الشيخ عبد الله قد حشد القبائل من حاشد ومن سحار وأن لديه زهاء خمسة آلاف فرد يصرف على كل واحد منهم خمسة عشر ريالًا يوميًا، أي أنه يصرف خمسة وسبعين ألفًا يوميًا، وهذا كاف لتحديد جهة الإنفاق. وقالا إنه يتوعد بمهاجمة صنعاء وأنهما اقترحا عليه عدة اقتراحات للتوفيق فلم يقبل، وكان المنتفعون من الميزانيات أمثال علي شويط وعلي جليدان وحمود عاطف يضرمون النار ويشبون ضرامها، فلم يقبل أي اقتراح وأخذ من حوله يهددون بدخول صنعاء واستباحتها فقالا له لا داعي لشيء من هذا الذي يتفوه به هؤلاء فالرئيس مصر على الاستقالة وكان يعارض خروجنا إلا بها، فأبدى ارتياحه لذلك. واقترح عليه الشيخ سنان أن يستقيلا معًا هو من محافظة الحديدة والشيخ عبد الله من مجلس الشورى، وكان الغرض من هذا الاقتراح هو تحقيق شرط من شروط الأستاذ محسن وهو إلغاء مجلس الشورى وغرضه المستتر من هذا الاشتراط هو إزاحة عبد الله بن حسين لأنه كان خصمًا عنيدًا، ولكن هذا أعني عبد الله بن حسين قد وافق على الاستقالة بعد تردد مدفوعًا برغبته في تنفيذ المخطط السعودي. ولما كنت أنا دائمًا أتحين الفرصة للخلاص من المسؤولية وكانوا هم أعني عبد الله بن حسين وسنان وغيرهم من المشايخ هم الذين يحملونني على البقاء بإلحاح لا أجد معه مناصًا من القبول، وهاهم اليوم أو على الأصح كبارهم يتلقون خبر استقالتي بالارتياح، وسبحان مقلب القلوب، وما دام الأمر كذلك فقد جاءت الفرصة التي كنت أنتظرها فعلي أن انتهزها. وفي تلك اللحظة وبوجود الأخوين الأستاذ نعمان والشيخ سنان حررت الاستقالة وهي كما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم الولد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس الشورى حفظه الله. هذا حال عودة الأخوين الأستاذ أحمد نعمان والشيخ سنان أبو لحوم من لديكم، وقد فهمنا منهما ما لم يكن في حسباننا أن يحصل في يوم من الأيام. وأنا أرى أنكم تتصارعون مع طواحين الهواء، ولم يكن يخطر على البال أبدًا أن نسمع ما سمعناه وأنتم تعرفون أنه لا يمكن أبدًا أن أختلف معكم أو مع غيركم. ومن حيث إن الأمور وصلت إلى ما وصلت إليه وهناك من يريد إدخال البلاد في محنة فإنني أرى من واجبي أن أتخلى عن المسؤولية وأكلها إلى مجلس الشورى حتى تتحملوا أنتم كرئيس لمجلس الشورى كل ما يحدث للبلاد. وهذه استقالتي أقدمها إليكم وإلى المجلس، وبعد أن تتحملوا المسؤولية سيكون في إمكانكم اتخاذ أي إجراء وأرجو لكم التوفيق والنجاح والسلام. 13 / 6 / 1974م.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
قوات صنعاء: غزَة بصمودها فضحت العملاء وبتضحياتِها كشفت زيف ادعاءات العالم الغربي وأسقطت بدماء أطفالها ونسائها شعاراته الكاذبة
Prev Post عاجل | قوات صنعاء: لن يتردد اليمن بعونِ الله في العمل على توسيعِ عملياته العسكرية رفضًا لجريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق إخواننا في غزة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
قوات صنعاء: سلاح الجو المسير نفذ 3 عمليّات عسكرية بأربع طائرات مسيرة استهدفت منطقة النقب ومطار اللد وميناء أم الرشراش وحققت أهدافها بنجاح
Prev Post عاجل | قوات صنعاء: العملية حققت هدفها بنجاح بفضلِ الله وتسببت في هروب الملايينِ من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطارِ