
نتنياهو يتحدث عن "فرص" اتفاق بشأن غزة ومقتل 34 فلسطينيا في القطاع
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أن "النصر" على إيران يوفر "فرصاً" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، حيث أفاد الدفاع المدني عن مقتل 34 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي.
وقال نتنياهو في مقطع مصور نشره مكتبه "أريد أن أعلن لكم، كما تعملون على الأرجح، أن فرصاً عديدة توافرت الآن إثر انتصارنا. قبل كل شيء، لتحرير الرهائن" في غزة.
وفي زيارة أجراها الأحد لمنشأة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، قال نتنياهو "أود أن أبلغكم أنه كما تعلمون على الأرجح، أتيحت فرص كثيرة الآن بعد هذا النصر، فرص كثيرة". وأضاف وفقاً لبيان صادر عن مكتبه "أولاً وقبل كل شيء، إنقاذ الرهائن. وبالطبع، سيتعين علينا أيضاً حل قضية غزة، وهزيمة (حماس)، لكنني أقدر أننا سنحقق كلا المهمتين".
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن مجلس الوزراء الأمني المصغر اجتمع مساء الأحد، وسيجتمع مجدداً اليوم الإثنين. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى البيت الأبيض اليوم لإجراء محادثات حول إيران وغزة.
خلال الحرب ضد إيران بين 13 و24 يونيو (حزيران)، لم توقف إسرائيل هجومها في قطاع غزة رغم الدعوات لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس".
"أعيدوا الرهائن!"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة إنه قد يتم التوصل إلى هدنة "الأسبوع المقبل"، وكتب على منصته تروث سوشال الأحد "توصلوا إلى اتفاق في غزة. أعيدوا الرهائن!!!".
في الأثناء، التقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين الأحد وفداً من حركة "حماس" لبحث جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأناضول التركية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان إن "العائلات سعيدة بأن ترى رئيس الوزراء يجعل في نهاية المطاف من عودة الرهائن أولويته الكبرى، بعد عشرين شهراً" من الحرب.
مقتل 34 فلسطينياً
والأحد، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 34 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال وإصابة العشرات في الغارات الإسرائيلية.
أظهرت لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية من مستشفى ناصر في خان يونس جثثاً ملفوفة بأغطية بلاستيكية ومصفوفة على الأرض، وأماً تداعب وجه طفلها الميت. وخارج المنشأة، أدى أشخاص الصلاة على الموتى.
وذكر مصدر طبي في مستشفى ناصر أن "عدة جثث وصلت متفحمة، وعدد من المصابين يعانون حروقاً خطيرة جداً في أنحاء الجسم". وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن غارة جوية على منزل عائلة في جباليا (شمال) أسفرت عن 11 قتيلاً.
نظراً للقيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في غزة وصعوبات التنقل داخل القطاع، لا يمكن التحقق بشكل مستقل من معلومات الدفاع المدني والجيش الإسرائيلي.
وأضاف محمود بصل أن أربعة فلسطينيين على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في جنوب قطاع غزة أثناء توجههم إلى مركز لتوزيع المواد الغذائية.
في نهاية مايو (أيار)، خففت إسرائيل جزئياً الحصار المطبق الذي فرضته على غزة في أوائل مارس (آذار) وأدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من السلع الأساسية.
وتم إنشاء آلية جديدة لتوزيع المساعدات تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، لكن عملياتها شهدت فوضى مميتة في أحيان كثيرة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل 583 فلسطينياً قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أن بدأت "مؤسسة الإغاثة الإنسانية" عملياتها في أواخر مايو.
ورداً على سؤال حول التقارير التي أوردها الدفاع المدني في غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه غير قادر على التعليق، مذكراً بأنه ينفذ عمليات ضد "حماس". وأعلن الجيش الأحد مقتل أحد عناصره خلال اشتباك في شمال قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 27 دقائق
- المدينة
ساعر: إقامة دولة فلسطينية تهديد لأمن إسرائيل
استُشهد عشرات الفلسطينيِّين، وأُصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيليِّ أمس، مناطق متفرقة في قطاع غزَّة، ترافق ذلك مع عمليات نسف وتدمير لمنازل وممتلكات الفلسطينيِّين في مدينة غزَّة وأحيائها.وأفادت مصادر طبيَّة فلسطينيَّة، باستشهاد (10) فلسطينيِّين في سلسلة غارات جويَّة، وقصف مدفعيِّ جنوب قطاع غزَّة، فيما استُشهد (17) فلسطينيًّا وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منازل وتجمعات للفلسطينيِّين بمدينة غزَّة، وشمال القطاع، من بينهم (10) شهداء جرَّاء استهداف مستودع للمساعدات بحي الزيتون شرق مدينة غزَّة.واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة أمس، على شكل مجموعات متتالية، ونفَّذوا جولات استفزازيَّة في باحاته، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما فرضت إجراءات عسكريَّة مشدَّدة على دخول المصلِّين للأقصى.ونفَّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليَّات هدم وتجريف واسعة لمنازل وممتلكات الفلسطينيِّين في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وجنوب مدينة نابلس، لصالح التوسع الاستيطاني بالضفَّة الغربيَّة.إلى ذلك، تحدث وزير الخارجيَّة الإسرائيلي عن حل الدولتين وقال: «وجهة نظرنا هي أنَّ قيام دولة فلسطينيَّة من شأنه أنْ يهدد أمن دولة إسرائيل».وكان مسؤول في حماس، قال إنَّ الاتِّصالات بين الوسطاء والحركة الفلسطينيَّة تكثَّفت بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى في غزَّة، متَّهمًا إسرائيل بـ»مواصلة التلكؤ».وقال المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، طاهر النونو، إنَّ «اتصالاتنا مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر لم تتوقف، وتكثَّفت في الساعات الأخيرة.حماس ترحِّب بأيِّ جهود صادقة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق»، مضيفًا «الاحتلال ما زال يواصل التلكؤ».كما شدد على أنَّ الحركة تريد اتفاقًا «على قاعدة صفقة شاملة تحقق وقفًا دائمًا للحرب، والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل من قطاع غزَّة، وإدخال المساعدات، وصفقة تبادل أسرى».وفي حين، يستعد الجيش الإسرائيلي لعمليَّة عسكريَّة واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزَّة، يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في قطاع غزَّة.وكتب ترمب عبر منصَّة «تروث سوشيال»، الأحد: «اعقدوا صفقة غزَّة.. وأعيدوا المحتجزين».وكانت تقارير صحافيَّة إسرائيليَّة قد أشارت إلى أنَّ الرئيس ترمب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفيَّة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجيَّة الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزَّة «خلال أسبوعين».وأسفرت الحرب عن استشهاد 56500 شخص في قطاع غزَّة غالبيتهم مدنيُّون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحَّة في غزَّة.


المدينة
منذ 28 دقائق
- المدينة
غوتيريش يدعو الى «تسريع» الدعم لتمويل التنمية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي أمس، الى إعادة «إطلاق محرك التنمية» في مواجهة «الفوضى المناخية» والنزاعات الدولية، وذلك خلال مؤتمر من أجل تمويل التنمية في مدينة إشبيلية الإسبانية.وقال غوتيريش في افتتاح المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام في عاصمة إقليم الأندلس التي تشهد موجة حر شديد «اليوم تواجه التنمية ودافعها الكبير، التعاون الدولي، رياحا معاكسة هائلة» في ظل تراجع المساعدات الدولية للتنمية، خصوصا من قبل الولايات المتحدة الغائبة عن اللقاء.وأضاف «نعيش في عالم حيث تنهار الثقة وتخضع التعدّدية لاختبارات قاسية. عالم يشهد تباطؤا اقتصاديا وتصاعدا في التوترات التجارية وانخفاضا حادا في ميزانيات المساعدات. عالم يهزه انعدام المساواة والفوضى المناخية والصراعات المحتدمة».واعتبر أن المطلوب في مواجهة ذلك «تسريع الاستثمارات... وإصلاح وإطلاق محرك التنمية»، مذكّرا بأنّ «ثلثي أهداف التنمية المستدامة» التي وضعها المجتمع الدولي «تأخّر» تحقيقها.وينظّم هذا اللقاء في ظل ظروف صعبة تواجهها المساعدات التنموية عقب اقتطاعات كبرى أقرتها الولايات المتحدة بعد عودة الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض، والذي ألغى 83 في المئة من تمويل البرامج الخارجية التي تقدّمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).ومع مساعدات بلغت 63 مليار دولار في العام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر دولة مانحة للعديد من الوكالات والمنظمات غير الحكومية التي تواجه حاليا صعوبات كبيرة، خصوصا أنّ دولا أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة خفّضت مساعداتها أيضا.من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز «في عالم يشهد تقلّص مجتمع المانحين بشكل كبير ودراماتيكي، حان الوقت لاتخاذ خطوة إلى الأمام وليس فقط إعادة تأكيد التزامنا»، داعيا إلى أن يشكّل المؤتمر «فرصة» لـ»تصحيح» هذا المسار.ويشارك حوالى 50 رئيس دولة وحكومة على الأقل في هذا المؤتمر الذي يعقد في نسخته الرابعة منذ العام 2002، وذلك إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات مالية دولية و4 آلاف ممثل عن المجتمع المدني.ومن بين القادة المشاركين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسنغالي باسيرو ديوماي فاي.ولم ترسل الولايات المتحدة أي ممثل عنها.وكانت قد قررت في منتصف يونيو مغادرة طاولة المفاوضات بسبب خلاف بشأن النص المقدّم للوفود، والذي قالت إنّه يتعدّى على «سيادتها».


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب يوقع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الإثنين، على أمر تنفيذي ينهي العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، دعماً لمسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، بحسب البيت الأبيض. ويقضي الأمر التنفيذي برفع العقوبات عن سوريا، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على رئيس النظام السابق بشار الأسد، ومساعديه، والمنتهكين لحقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة، وتنظيم "داعش" ومن يرتبط به، والجماعات التابعة لإيران. ووفقاً للأمر التنفيذي، تقر الولايات المتحدة بأن الظروف التي أدت إلى إصدار الأوامر التنفيذية السابقة المرتبطة بسياسات وأفعال النظام السابق بقيادة بشار الأسد قد تغيّرت بسبب تطورات الأشهر الستة الماضية، بما في ذلك الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وشدد الأمر التنفيذي، على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم "سوريا مستقرة وموحّدة وفي سلام مع نفسها وجيرانها"، معتبراً أن سوريا موحدة، لا تشكل ملاذاً آمناً للتنظيمات الإرهابية، وتضمن أمن الأقليات الدينية والعرقية فيها، تُعزز الأمن والازدهار الإقليميين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية إن "إجراء اليوم سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي ويمهد الطريق للتجارة والاستثمار من المنطقة وأميركا". بدوره، قال مسؤول إن الولايات المتحدة تراجع تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب. في المقابل، سارع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى الترحيب بالقرار الأميركي. وجاء في منشور على حسابه على منصة إكس، "نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترمب، يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي". وأضاف أنه "برفع هذا العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي، تُفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها، وتأهيل البنى التحتية الحيوية، بما يوفر الظروف اللازمة للعودة الكريمة والآمنة للمهجرين السوريين إلى وطنهم". وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار ترمب في مايو (أيار) الماضي، أثناء زيارته العاصمة السعودية الرياض، إلغاء هذه الإجراءات العقابية لمساعدة دمشق على إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية المدمرة.