
أفيلوج تُنجز استثمارًا استراتيجيًا في شركة SATS السعودية لتعزيز قدرات المملكة في قطاعي الطيران والخدمات اللوجستية
وتُعد أفيلوج شراكة استراتيجية لوجستية بين مجموعة البواردي ومجموعة المهيدب، وقد استحوذت على حصة تبلغ 49% في شركة SATS السعودية، وشهد توقيع هذه الشراكة الاستراتيجية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وسعادة الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، الأستاذ أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة، إلى جانب ممثلين من وزارة الاستثمار، في تأكيد على أهمية هذا التعاون.
وتدير شركة SATS شبكة مهمة من عمليات مناولة الشحن الجوي عبر ثلاثة من المراكز الجوية الرئيسة في المملكة: الدمام، جدة، والرياض، مما يجعلها ثاني أكبر مزود لخدمات مناولة الشحن الجوي في السعودية. ومنذ انطلاق عملياتها في الدمام عام 2017، ثم الرياض في 2021، تقوم الشركة بإدارة منشآت تصل طاقتها التشغيلية السنوية إلى 450 ألف طن، وتتميز ببنية تحتية متخصصة للشحنات الحساسة للحرارة، بالإضافة إلى أنظمة مناولة متقدمة. كما تدير الشركة عمليات في جدة مع خطط توسعية مستقبلية، وتخدم أكثر من 30 شركة طيران، ما يعزز فرص نموها بشكل متسارع.
وستُسهم الشراكة في التوسع في البنية التحتية لـSATS ، بما في ذلك تطوير منشأة شحن جديدة ومتطورة في جدة بطاقة سنوية تبلغ 300 ألف طن، ومن المتوقع الانتهاء منها في الربع الأول من عام 2027، إلى جانب توسيع نطاق الشركة نحو الخدمات اللوجستية متعددة الوسائط في جميع أنحاء المملكة. وتعتمد هذه الشراكة على الخبرة المحلية العميقة والبنية التحتية الراسخة لشركة أفيلوج، حيث توفر مجموعة البواردي قدرات لوجستية متقدمة تشمل المناطق الجمركية، والخدمات البحرية، والمستودعات، بينما تساهم مجموعة المهيدب بشبكة توزيع وطنية قوية واستثمارات في قطاعات متنوعة. وستعزز هذه القدرات الترابط بين مختلف وسائل النقل، وتحسن الكفاءة التشغيلية، وتمكن SATS من تقديم حلول شحن متكاملة وفعالة تلبي الاحتياجات المتنامية لسوق الشحن الجوي في المملكة.
وصرّح الأستاذ عصام ماجد المهيدب، رئيس مجلس إدارة أفيلوج، قائلًا: "تمثل هذه الشراكة خطوة محورية لأفيلوج في مساعينا لإعادة تشكيل القطاع اللوجستي في المملكة. ومن خلال الدمج بين خبرات SATS الرائدة في خدمات المنافذ وأساس أفيلوج المحلي القوي، فإننا نُؤسّس اليوم قاعدة متينة لدعم مستهدفات رؤية 2030، وبناء منظومة لوجستية مبتكرة وفعالة وقادرة على المنافسة عالميًا."
كما أضاف الأستاذ بوب تشي، الرئيس التنفيذي لخدمات المنافذ في آسيا والمحيط الهادئ لدى SATS Ltd:
"يمثل إتمام هذا الاستثمار محطة مهمة في مسيرتنا داخل المملكة. ومع امتلاكنا منشآت قائمة في أبرز المطارات السعودية، أصبح بإمكاننا الاستفادة من شبكة أفيلوج الإقليمية وخبرتها السوقية العميقة. وستُعزز هذه الشراكة قدرتنا على تقديم حلول لوجستية متكاملة تربط بين الشحن الجوي والنقل البحري والسككي والبري داخل المملكة. ونحن ملتزمون بالمساهمة في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، وتقديم قيمة مضافة لعملائنا من شركات الطيران في مختلف أنحاء المنطقة."
وتؤكد هذه الشراكة التزام الطرفين المشترك بالابتكار والتميز التشغيلي في القطاع اللوجستي السعودي، وفتح آفاق جديدة في جميع أنحاء المملكة. ومن خلال دمج أفضل الممارسات العالمية لـ SATS مع المعرفة المحلية العميقة لأفيلوج، سترتقي معايير مناولة الشحن الجوي، ما يُسهم في تعزيز القيمة المقدمة للعملاء، وترسيخ مكانة المملكة كقائد إقليمي في قطاعي الشحن الجوي والخدمات اللوجستية، دعمًا لأهداف رؤية 2030 الطموحة في قطاع النقل.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
رئيس الدولة يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى روسيا
ويبحث سموه خلال الزيارة مع فخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، مختلف جوانب الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية المشتركة إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وشهدت تطورات كبيرة لتتحول إلى شراكة استراتيجية قوية مبنية على تاريخ من المصالح المشتركة، تشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية، وعزز الشراكة بين البلدين الصديقين تقارب الرؤى بينهما حيال القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، والاتفاق على تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، فضلاً عن التعاون المتنامي بينهما في المجالات كافة. بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1971 مع الاتحاد السوفييتي، واستكملت في عام 1991 مع روسيا الاتحادية، غير أن قرار تبادل السفراء تم التوصل إليه في نوفمبر 1985،. وفي عام 1986 جرى افتتاح سفارة الاتحاد السوفييتي في أبوظبي، وفي أبريل 1987 افتتحت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في موسكو، بينما افتتحت القنصلية العامة الروسية في دبي عام 2002، ما ترجم مدى قوة العلاقة بين البلدين الصديقين. وحرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على بناء علاقات متوازنة مع مختلف دول العالم، قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وكانت روسيا من الدول التي سعت الإمارات إلى إقامة علاقات دبلوماسية معها مبكراً، من خلال وضع الأساس لعلاقات صداقة قائمة على المصالح المشتركة. حيث كثفت الشركات الإماراتية استثماراتها في السوق الروسية، وفي المقابل فتحت الإمارات أبوابها أمام رجال الأعمال الروس، كما جرى توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات النقل الجوي، والثقافة، والتعليم، والتبادل التجاري. وشهدت العلاقات بين الإمارات وروسيا تطوراً لافتاً، تمثل في زيارات رسمية رفيعة المستوى ساهمت في تعزيز التعاون الاستراتيجي. وفي سبتمبر 2013 زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جمهورية روسيا الاتحادية، وبحث مع رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، وعدد من كبار المسؤولين الروس العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية وسبل دعمها وتطويرها، في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متميزة ومصالح مشتركة، ووقعت الإمارات العربية المتحدة وروسيا، بمقر الكرملين، مذكرة إعلان نوايا لإقامة شراكة استثمار في مشروعات البنية التحتية الروسية. حيث بحث الجانبان علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، ومناقشة تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وفتحت الزيارة آفاقاً جديدة في شبكة العلاقات السياسية والتجارية والاستثمارية والسياحية بين الإمارات وروسيا الاتحادية، والتي تشهد حالياً تطوراً كبيراً على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف الأصعدة. وفي أبريل عام 2017 زار سموه جمهورية روسيا الاتحادية، وفتحت هذه الزيارة آفاقاً جديدة في شبكة العلاقات السياسية والتجارية والاستثمارية والسياحية بين الإمارات وروسيا الاتحادية. والتي تشمل المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية والثقافية إضافة إلى المجالات الإنسانية والعلمية والتكنولوجية والسياحية، وعزز الإعلان الحوار والمشاورات حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية الرئيسية ذات الاهتمام السياسي المتبادل، كما تضمن الإعلان إجراء المشاورات بشكل منتظم بين وزيري خارجية البلدين، بغرض تنسيق المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل. إضافة إلى التعاون في إطار المنظمات الدولية، وتنظر روسيا إلى دولة الإمارات كشريك ودود وموثوق على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويعد التفاعل السياسي الإماراتي الروسي أحد العناصر المهمة للحفاظ على السلام والأمن على الساحة الدولية والمنطقة العربية، بما في ذلك منطقة الخليج العربي، إذ تتبنى الدولتان مواقف متقاربة بشأن مجموعة واسعة من القضايا على جدول الأعمال الدولي والإقليمي. وتلتزم الدولتان بنظام عالمي قائم على مبادئ تعددية الأطراف، والرغبة في التسوية السياسية والدبلوماسية لحالات النزاع، ودعم الحوار والتفاهم المتبادل بين الأديان والثقافات المختلفة، واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي ونبذ التطرف والإرهاب، وتحافظ روسيا ودولة الإمارات تقليدياً على حوار سياسي مستقر وموثوق، تدعمه مجالات تعاون متعددة الأوجه على أعلى المستويات.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
اتفاق بين موانئ أبوظبي و«إم بي إم إي» لتطوير حلول تقنية تجارية ومالية
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، توقيع اتفاقية إطارية مع مجموعة «إم بي إم إي» الإماراتية المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية، يتم بموجبها استكشاف فرص التعاون لتطوير حلول رقمية متقدمة في مجالي التكنولوجيا المالية والتجارية لخدمة الأسواق المحلية والدولية للمجموعة. ووفقاً لبنود الاتفاقية، سيعمل الجانبان على دراسة وتقييم سبل تطوير حلول مالية وتجارية مبتكرة في مجالات تشمل بشكل مبدئي خدمات تعقب حركة البضائع، والمدفوعات الرقمية، وحزم الامتثال التنظيمي، والتواقيع الإلكترونية، وأنظمة تسجيل المستخدمين، وآليات الإبلاغ عن المخالفات، وغيرها من الخدمات الداعمة للبنية التحتية الرقمية. وسيركز هذا التعاون بين الطرفين على تحديد أوجه تطوير الحلول الرائدة بما يتكامل مع العمليات الدولية للمجموعة على صعيد التجارة والخدمات اللوجستية، ويدعم في الوقت ذاته رؤية مجموعة «إم بي إم إي» الرامية إلى إعادة تصوُّر مستقبل الخدمات المالية الرقمية على المستويين المحلي والعالمي. كما سيُجري الطرفان مراجعة شاملة لمجموعة من الحلول الرقمية التي تطبّقها مجموعة موانئ أبوظبي حالياً.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
أرباح «سبينس» النصفية تنمو 16% إلى 170.2 مليون
حققت شركة سبينس هولدينج صافي أرباح بقيمة 170.24 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع صافي ربح قدره 146.5 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي بنمو 16%. وبلغ صافي الربح العائد إلى مساهمي الشركة 174.3 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بـ152.5 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي بنمو 14.3%. وارتفعت إيرادات سبينس بنسبة 13.7% على أساس سنوي لتصل إلى 1.8 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025. وبحسب الشركة، جاء ذلك مدفوعاً بنمو المبيعات على أساس المثل بالمثل بنسبة 12.1% وكذلك افتتاح تسع متاجر جديدة في الإمارات والسعودية منذ يوليو 2024، فضلاً عن الأداء الاستثنائي في مبيعات المنتجات الطازجة (64.3%) وذات العلامة التجارية الخاصة (44.7%) والتي ارتفعت بنسبتي 0.5% و1.9% على التوالي، كما ارتفع معدل التجارة الإلكترونية بواقع 16.2% خلال العام، مقارنة بـ13.6% في النصف الأول من عام 2024. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية نهائية بقيمة 120 مليون درهم أو 3.32 فلس للسهم الواحد للنصف الأول من عام 2025.