
عيد عبد الحليم عن فوزه بجائزة بمعرض الكتاب.. تتويج لرحلة قصيدة النثر المصرية
عبر الشاعر عيد عبد الحليم عن سعادته بالفوز بجائزة الشعر فى مجال الفصحى بمعرض الكتاب فى دورته الـ56، وذلك عن ديوانه "مزرعة السلاحف"، والذى يعُد الديوان الثانى عشر فى مسيرته الشعرية.
موضوعات مقترحة
وقال عبد الحليم لـ"بوابة الأهرام"،:" أعتبر الجائزة بمثابة وردة أهديها لروح والدتى التى شجعتنى كثيراً وفرحت بأول قصيدة نشُرت لى، حيث كانت تحرص على شراء الجرائد التى كنت أنشر فيها منذ كنت طالبًا فى الجامعة".
ويستكمل:"أقول لوالدتى: إن طفلك الذى شب عن الطوق قليلاً ما زال طفلًا فى رحابك وها هو الآن يحصد جائزة معرض الكتاب فى الشعر فتحية لروح هذه السيدة البسيطة التى علمتنى حب الشعر وما زلت أتعلم منها حتى بعد الرحيل".
وتابع:" أشعر بسعادة غامرة لأن الجائزة جاءت من أكبر معرض للكتاب فى الشرق الأوسط، فضلاً عن أننى نلتها فى شعر الفصحى فى ظل منافسة شديدة وبإجماع أعضاء لجنة التحكيم، كما أعتبرها تتويجًا لرحلة شعرية منذ 30 عامًا، حاولت أن احفر اسمى واكتب ما أراه أنا لا ما يراه الآخرون وذلك عبر سؤال معرفى كان يشغلنى دائمًا وهو عن جدوى الشعر، وتمثلت السعادة فى أننى حاولت أن أخطو نحو الإجابة عن هذا السؤال".
وتابع:" كما أعتبر الفوز تتويجًا لرحلة لقصيدة النثر المصرية وانا أحد الذين دافعوا عنها وسعيت مبادرا لتطوير شعرية هذه القصيدة.
ويختتم :"الديوان هو حالة فلسفية ورؤية للتحولات التى تحدث فى العالم عبر لغة حاولت أن أمزج فيها ما بين الخيال والصور ورؤية بين البعد العقلى والسؤال المعرفى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
رانيا فريد شوقي تكشف عن رأيها في السوشيال ميديا ومنتقدي الفن.. ماذا قالت؟
أحمد نصار - تصوير: محمد شعلان أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي، أن منصات التواصل الاجتماعي، لها إيجابيات وسلبيات، ولابد من التعامل معها على أنها ليست واقعًا، كما شددت على أنها لا تحب التطاول، حتى إذا كان هناك اختلاف بينها وبين شخص آخر يكون هناك رقي في هذا الاختلاف. موضوعات مقترحة جاء ذلك خلال ندوة أقامتها «بوابة الأهرام» لتكريم اسم الراحل ملك الترسو فريد شوقي، بمناسبة الاحتفال بمرور ١٠٥ أعوام على ميلاده «٣٠ يوليو ١٩٢٠». وأضافت رانيا فريد شوقي في حديثها: يوجد على تلك المنصات أشخاص محترمون جدا، ويتحدثون بعقلانية، وهناك أشخاص آخرون مع الهوجة، وآخرين يخرجون أسوأ ما فيهم عبر السوشيال ميديا". وتابعت: "لابد من التعامل مع السوشيال ميديا على أنها ليست واقعًا، أنا أتعامل معها، لأتواجد مع الأشخاص الذين أحبهم وأقدرهم، ولكن عندما يتم مهاجمتي، لا أرد". وواصلت حديثها: "أنا بطبعي لا أحب التطاول، أحب أنه إذا كان هناك خلاف بيني وبين شخص آخر أن يكون هناك شياكة ورقي في هذا الخلاف". رانيا فريد شوقي ترد على منتقدي الفن والفنانين وأردفت رانيا في حديثها، أن الفن بريء من الاتهامات التي تلقى عليه بأنه السبب وراء الفساد في المجتمع، كما أشارت أن الفن لا يمكنه التربية وحدة، ولكن لابد أن تجتمع عدة عوامل لتكوين شخص سوي. وأضافت: "الفن شيء مهم جدا، ولا يمكن التقليل من قيمته، لا تريد المشاهدة، هذا حقك، ولكن لا تؤذيني، وتلقي علينا جميع المشاكل، وتقول بأننا فسدة". وتابعت: "الفن لا يربي وحده، ولا حتى المدرسة لا يمكنها التربية وحدها، ولكن هناك عوامل لابد أن تجتمع، مثل البيت والمدرسة والفن والرياضة، وكل الأشياء التي تساعد في تكوين الشخص" واختتمت: "لا تأتي وتقول الفن هو السبب، لأن هذا ليس صحيحا لا تحمل الفن المشكلة، الأشخاص هم من تغيرت عندهم المعايير ليس أكثر، ولكن الفن بريء من هذا". ندوة تكريم الفنان فريد شوقي بـ"بوابة الأهرام" وأقامت "بوابة الأهرام" ندوة تكريم للفنان فريد شوقي في ذكرى ميلاده الـ ١٠٥، وذلك بحضور نجلته الفنانة رنيا فريد شوقي، التي تحدثت حول العديد من التفاصيل الفنية والشخصية في حياة والدها. ندوة تكريم الفنان فريد شوقي بـ"بوابة الأهرام" وأقامت "بوابة الأهرام" ندوة تكريم للفنان فريد شوقي في ذكرى ميلاده الـ ١٠٥، وذلك بحضور نجلته الفنانة رنيا فريد شوقي، التي تحدثت حول العديد من التفاصيل الفنية والشخصية في حياة والدها. تكريم اسم الفنان فريد شوقي في "بوابة الأهرام" وأقامت «بوابة الأهرام» ندوة تكريم لاسم الفنان الراحل «ملك الترسو» فريد شوقي، احتفالا بمرور ١٠٥ أعوام على ذكرى ميلاده «٣٠يوليو ١٩٢٠» وذلك بحضور نجلته الفنانة رانيا فريد شوقي، التي كشفت فيها عن العديد من الأسرار والكواليس الفنية والشخصية في حياة والدها. كما قدم الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير «بوابة الأهرام» و«الأهرام المسائي» و«مجلة ديوان» درع تكريم لاسم النجم الراحل، وتسلمته نجلته الفنانة رانيا فريد شوقي تقديرا لمسيرته وعطائه الفني الكبير في صناعة السينما والدراما التليفزيونية. الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي والفنانة رانيا فريد شوقي الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي والفنانة رانيا فريد شوقي جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة

بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
«نادر.. مبهج.. صاحب بصمة».. نقاد يتحدثون عن تجربة لطفي لبيب الفنية
مها محمد عندما يُذكر اسم الفنان لطفي لبيب، يتبادر إلى الذهن على الفور حضور مميز لا يضاهيه أحد، وابتسامة دافئة تقف خلفها مسيرة حافلة بالصدق الفني والإنسانية البالغة، رغم أنه لم يكن نجم شباك بالمعنى التقليدي، فإن الفنان الراحل لطفي لبيب كان واحدًا من القلائل الذين استطاعوا أن يتركوا بصمتهم بعمق في وجدان الجمهور المصري والعربي، وهو الفنان الذي عرف كيف يحوّل الأدوار الصغيرة إلى لحظات لا تُنسى، ليصبح رمزًا للموهبة الصافية والاحتراف الهادئ. موضوعات مقترحة لطفي لبيب منذ بداياته، امتلك لطفي لبيب أدوات الممثل المحترف: الهدوء، الإقناع، والتنوع لم يكن فنانًا صاخبًا، بل كان يشبه "الموسيقى الخلفية" التي بدونها تفقد المشاهد عمقها وصدقها ومع كل دور، كان يضيف روحًا مختلفة، ما جعله ركيزة أساسية في عدد لا يُحصى من الأعمال الدرامية والسينمائية. لطفي لبيب طارق الشناوي: لطفي لبيب صنع نفسه بنفسه وأكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام": " لطفي لبيب نموذج للفنان الذي صنع نفسه بنفسه، رغم المساحات الضئيلة التي مُنحت له في كثير من الأعمال، إلا أنه استطاع أن يترك بصمة واضحة ومستمرة. لطفي لبيب وتابع الشناوي، بأن لطفي كان ينتمي لفئة نادرة من الفنانين الذين يُعرفون بأنهم أبطال المساحات القصيرة، أولئك الذين ينجحون في حجز مكان في الذاكرة بأقل عدد من المشاهد. لطفي لبيب وأضاف الشناوي: "حتى بعد إصابته وابتعاده جزئيًا بسبب المرض، ظل اسمه حاضرًا ومطلوبًا، ففي فيلم "السفارة في العمارة" مثلاً، الذي برع فيه رغم كونه شخصية مكروهة، حيث قدمه باحترافية شديدة جعلت الدور من علامات الفيلم. لطفي لبيب ماجدة خيرالله: لطفي لبيب فنان مبهج ومن جانبها، وصفت الناقدة ماجدة خيرالله الراحل في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام"، بأنه "فنان مبهج" وقالت: "لطفي لبيب كان يتمتع بحضور محبب سواء في الكوميديا أو الدراما الجادة، كان وقورًا ومحترمًا، ومحبوبًا من كل من تعامل معه. لطفي لبيب وتابعت خيرالله، أن لطفي لديه أرشيف من الأدوار المضيئة التي لا تزال تثير البهجة عند مشاهدتها حتى اليوم، مؤكدا بأن أعماله مليئة بالإشراق حتى في أصعب الأدوار. لطفي لبيب رامي عبد الرازق: لطفي لبيب لم يسعَ للبطولة المطلقة وعلق الناقد رامي عبد الرازق في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام"، أن الراحل لطفي لبيب ينتمي إلى جيل الفنانين الذين احترموا مهنتهم إلى أقصى حد، لم يسعَ للبطولة المطلقة، لكنه انتزع مكانة لا تقل أهمية عنها، وكان يضيف لأي عمل يشارك فيه سواء بمشهد أو بمسلسل كامل. لطفي لبيب وتابع رامي، أن لطفي لبيب يعد علامة فنية لا تُنسى، وأحد أعمدة التمثيل الداعم في السينما والدراما المصرية، كما وصفه بأنه "فنان الاحترام الكامل"، لأنه لم يكن يسعى نحو الأضواء، لكنها كانت تذهب إليه، لأنه كان يمتلك موهبة نادرة في تحويل الدور العابر إلى لحظة درامية غنية. لطفي لبيب واختتم رامي، بأنه رغم معاناته في سنواته الأخيرة مع المرض الذي أثر على قدرته على الحركة والنطق، لم يفقد احترام الجمهور ولا محبة زملائه، و ظل رمزًا للفنان الحقيقي الذي يقدّر فنه ويحترم جمهوره، ويؤمن أن الفن رسالة لا يُشترط أن تكون بصوتٍ عالٍ، بل قد تكون في نظرة صامتة، أو جملة قصيرة، لكنها صادقة. لطفي لبيب رحل لطفي لبيب جسدًا، لكن أثره سيبقى طويلًا في وجدان كل من أحبه، وعرف فنه، وتأثر بصدقه، فبعض الفنانين لا يختفون، لأنهم لم يكونوا أبدًا مجرد ممثلين، بل ملامح ثابتة في ذاكرة الفن المصري.


الدولة الاخبارية
منذ يوم واحد
- الدولة الاخبارية
«نادر.. مبهج.. صاحب بصمة».. نقاد يتحدثون عن تجربة لطفي لبيب الفنية
السبت، 2 أغسطس 2025 12:44 مـ بتوقيت القاهرة عندما يُذكر اسم الفنان لطفي لبيب، يتبادر إلى الذهن على الفور حضور مميز لا يضاهيه أحد، وابتسامة دافئة تقف خلفها مسيرة حافلة بالصدق الفني والإنسانية البالغة، رغم أنه لم يكن نجم شباك بالمعنى التقليدي، فإن الفنان الراحل لطفي لبيب كان واحدًا من القلائل الذين استطاعوا أن يتركوا بصمتهم بعمق في وجدان الجمهور المصري والعربي، وهو الفنان الذي عرف كيف يحوّل الأدوار الصغيرة إلى لحظات لا تُنسى، ليصبح رمزًا للموهبة الصافية والاحتراف الهادئ. منذ بداياته، امتلك لطفي لبيب أدوات الممثل المحترف: الهدوء، الإقناع، والتنوع لم يكن فنانًا صاخبًا، بل كان يشبه "الموسيقى الخلفية" التي بدونها تفقد المشاهد عمقها وصدقها ومع كل دور، كان يضيف روحًا مختلفة، ما جعله ركيزة أساسية في عدد لا يُحصى من الأعمال الدرامية والسينمائية. طارق الشناوي: لطفي لبيب صنع نفسه بنفسه وأكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام": " لطفي لبيب نموذج للفنان الذي صنع نفسه بنفسه، رغم المساحات الضئيلة التي مُنحت له في كثير من الأعمال، إلا أنه استطاع أن يترك بصمة واضحة ومستمرة. وتابع الشناوي، بأن لطفي كان ينتمي لفئة نادرة من الفنانين الذين يُعرفون بأنهم أبطال المساحات القصيرة، أولئك الذين ينجحون في حجز مكان في الذاكرة بأقل عدد من المشاهد. وأضاف الشناوي: "حتى بعد إصابته وابتعاده جزئيًا بسبب المرض، ظل اسمه حاضرًا ومطلوبًا، ففي فيلم "السفارة في العمارة" مثلاً، الذي برع فيه رغم كونه شخصية مكروهة، حيث قدمه باحترافية شديدة جعلت الدور من علامات الفيلم. ماجدة خيرالله: لطفي لبيب فنان مبهج ومن جانبها، وصفت الناقدة ماجدة خيرالله الراحل في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام"، بأنه "فنان مبهج" وقالت: "لطفي لبيب كان يتمتع بحضور محبب سواء في الكوميديا أو الدراما الجادة، كان وقورًا ومحترمًا، ومحبوبًا من كل من تعامل معه. وتابعت خيرالله، أن لطفي لديه أرشيف من الأدوار المضيئة التي لا تزال تثير البهجة عند مشاهدتها حتى اليوم، مؤكدا بأن أعماله مليئة بالإشراق حتى في أصعب الأدوار. رامي عبد الرازق: لطفي لبيب لم يسعَ للبطولة المطلقة وعلق الناقد رامي عبد الرازق في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام"، أن الراحل لطفي لبيب ينتمي إلى جيل الفنانين الذين احترموا مهنتهم إلى أقصى حد، لم يسعَ للبطولة المطلقة، لكنه انتزع مكانة لا تقل أهمية عنها، وكان يضيف لأي عمل يشارك فيه سواء بمشهد أو بمسلسل كامل. وتابع رامي، أن لطفي لبيب يعد علامة فنية لا تُنسى، وأحد أعمدة التمثيل الداعم في السينما والدراما المصرية، كما وصفه بأنه "فنان الاحترام الكامل"، لأنه لم يكن يسعى نحو الأضواء، لكنها كانت تذهب إليه، لأنه كان يمتلك موهبة نادرة في تحويل الدور العابر إلى لحظة درامية غنية. واختتم رامي، بأنه رغم معاناته في سنواته الأخيرة مع المرض الذي أثر على قدرته على الحركة والنطق، لم يفقد احترام الجمهور ولا محبة زملائه، و ظل رمزًا للفنان الحقيقي الذي يقدّر فنه ويحترم جمهوره، ويؤمن أن الفن رسالة لا يُشترط أن تكون بصوتٍ عالٍ، بل قد تكون في نظرة صامتة، أو جملة قصيرة، لكنها صادقة. رحل لطفي لبيب جسدًا، لكن أثره سيبقى طويلًا في وجدان كل من أحبه، وعرف فنه، وتأثر بصدقه، فبعض الفنانين لا يختفون، لأنهم لم يكونوا أبدًا مجرد ممثلين، بل ملامح ثابتة في ذاكرة الفن المصري.