logo
#

أحدث الأخبار مع #عيدعبدالحليم

عيد عبد الحليم: فريدة النقاش أمي الروحية.. وكانت جابرة للخواطر
عيد عبد الحليم: فريدة النقاش أمي الروحية.. وكانت جابرة للخواطر

الدستور

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

عيد عبد الحليم: فريدة النقاش أمي الروحية.. وكانت جابرة للخواطر

قال عيد عبد الحليم رئيس تحرير أدب ونقد: فريدة النقاش مؤسسة منذ أن كانت طفلة وأول كتاب قرأته اهداه لها شقيقها رجاء النقاش وكتبت فريدة النقاش هذا في شهادة عن رجاء النقاش، وقالت إنه أبيها الروحي، وذكرت انها قرأت الكتاب الذي أهداه لها شقيقها على لمبة الجاز، وكيف انها كانت أقرب الناس لرجاء. فريدة النقاش وأضاف'' عبد الحليم'' خلال فعالية الاحتفاء بالكاتبة الصحفية الكبيرة فريدة النقاش بمناسبة بلوغها عامها الخامس والثمانين حيث ولدت في الأول من مراس عام 1940 وهي الفعالية التي ينظمها صالون الأربعاء بالاشتراك مع ورشة الزيتون الأدبية وجريدة حرف الثقافية التابعة لمؤسسة الدستور: فريدة النقاش هي المثقفة التي تمنح الفرصة للآخر، أنا الآن أجلس على مقعد فريدة النقاش فقد كانت رئيسة لتحرير أدب ونقد التي أرأس تحريرها الآن، والحقيقة أنا كنت شابا صغيرا جئت محملا بأحلام الشعر، وكنت أدرس في القاهرة، وفريدة هي التي فتحت لي نافذة كبرى، فكنت أجلس معها ومع حلمي سالم في أدب ونقد كثيرا. واكمل عيد عبد الحليم:" كنت أتابع مجلة "أدب ونقد" ومنذ تلك اللحظة ارتبطت بهذا المكان وبعد التخرج عملت في الأهالي وفريدة النقاش هي التي سعت لتعييني وتحدثت مع الدكتور رفعت السعيد في هذا الأمر، وهي السبب في أنني دخلت نقابة الصحفيين، وفي عام ٢٠٠١ وجدت فريدة النقاش تتواصل معي بعد سفر حلمي سالم، وعملت معها وترقيت لمدير تحرير ثم رئيسا للتحرير وهي التي عينتني برغم ان هناك من هو أقدم مني في المكان، وكان هناك محررون يطمعون في رئاسة التحرير ولكنها وقفت في الاجتماع وذكرت اسمي ومنحتني الثقة. عيد عبد الحليم ويواصل عيد عبد الحليم:" كانت فريدة النقاش تكتب افتتاحية أدب ونقد دائما، ولكن حدث أنني كنت شاهدا على الموقف لشهير لصنع الله إبراهيم من رفضه للجائزة، فطلبت مني كتابة افتتاحية ادب ونقد وكتابة ما رأيت، ثم طلبت من رسام كاريكاتير ان يرسم صورة لصنع الله إبراهيم، وكتبت على الغلاف "شرف صنع الله إبراهيم". والحقيقة ان فريدة النقاش أشارت في عدد من كتاباتها لما أكتبه سواء في أدب ونقد او في الشعر، والحقيقة هذا العام هو عام فريدة النقاش فقد اتصل بي علاء عبد الهادي رئيس اتحاد الكتاب وطلب مني تسمية شخص يكون مرشحا للرئاسة الشرفية لاتحاد كتاب مصر لعام 2025، فذكرت له اسم فريدة النقاش، وبالفعل أعلن أن فريدة النقاش رئيس شرفي لاتحاد كتاب مصر لهذا العام.. واكمل: حينما تم اختيارها رئيسا لتحرير الاهالي كانت اول رئيس تحرير لجريدة حزبية وحتى في ادب ونقد كانت اول رئيس تحرير وفي مؤتمر أدباء مصر اخترناها في دورة شرم الشيخ اول رئيس للمؤتمر، هي الأولى دائمًا، وبسبب ما فعلته معي ومع كل مثقفي مصر فأنا أعتبرها أمي الروحية، وهي التي عملت معها أكثر من ٢٥ عاما، وذات يوم في ادب ونقد جلسنا وجاء رجل من صعيد مصر ومعه الكثير من الورق المكتوب فيه شعرا كثيرا، وجلست معه من العاشرة صباحا وحتى الرابعة فقلت لها لماذا لم تأخذي الورق منه فقط، فقالت هو دفع تذكرة سفر وجاء ليسمع كلمة تشجيع فلم أرد ان أكسر بخاطره". ويكمل:" تعلمت كيف أكون رحبا من حلمي سالم، وتعلمت الدقة والموضوعية من فريدة النقاش، كما أذكر ان لميس النقاش شقيقة فريدة كانت قد ترجمت مذكرات راشيل كوري، فطلبت مني فريدة ومن حلمي سالم كتابة قصيدتين، وبالفعل كتبت أنا وحلمي سالم قصيدتين بالتكليف لأجل عيون فريدة النقاش، وبعد ذلك كتبت مسرحية شعرية بسبب القصيدة وحصلت عنها على جائزة توفيق الحكيم، وهذه الليلة هي تمهيد لفتح ملف كبير عن ام ومناضلة وانا كتبت عنها ملف اسمه "فريدة النقاش.. أدوار متعددة في الثقافة المصرية"..

85 عامًا من الحضور.. عيد عبدالحليم يروى تفاصيل عمله مع فريدة النقاش لـ 20 عاما
85 عامًا من الحضور.. عيد عبدالحليم يروى تفاصيل عمله مع فريدة النقاش لـ 20 عاما

الدستور

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

85 عامًا من الحضور.. عيد عبدالحليم يروى تفاصيل عمله مع فريدة النقاش لـ 20 عاما

أيام قليلة ونحتفل ببلوغ الناقدة والكاتبة الصحفية الكبيرة فريدة النقاش سن الخامس والثمانين بعد رحلة عطاء حافلة في العمل الصحفي والنقدي؛ والإبداعي؛ من بينها أنها أول امرأة تصبح رئيسة تحرير لجريدة الأهالي التي تصدر عن حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي في مصر، وكذلك مجلة "أدب ونقد". الناقدة والكاتبة الصحفية فريدة النقاش فريدة النقاش ليست اسمًا في الحياة الثقافية المصرية بل حالة خاصة فريدة النقاش التي تنتمي إلى أسرة ضمت مثقفين بارزين وأدباء ومفكرين وكتاب وصحفيون سياسيون بارزون، وهما الراحل وحيد النقاش مترجما وناقدا، وفكري النقاش كاتب وناقد أدبي مصري، وأبيه عبد المؤمن النقاش شاعر مصري، وأمنية النقاش صحفية وكاتبة، ورجاء النقاش ناقد أدبي وصحفي مصري؛ لعبت دورًا ثقافيًا بتوليها رئاسة تحرير جريدة "الاهالي ومجلة "أدب ونقد". من جانبه قال الشاعر والكاتب عيد عبد الحليم رئيس تحرير مجلة أدب ونقد لـ"الدستور"؛ إن فريدة النقاش ليست مجرد اسم في الحياة الثقافية المصرية بل هي حالة خاصة من خلال رحلة وتجربة ثقافية تمتد لمايقرب من ستين عاما عمر تواجدها في الحياة الثقافية المصرية منذ بدايات ستينيات القرن الماضي، وتخرجاه في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية وإلتحاقها بالعمل في وكالة أنباء الشرق الاوسط، وعملها كمترجمة لفترة طويلة، ثم التحاقها بعد ذلك بجريدة الجمهورية كصحفية، وكناقدة مسرحية لها باع طويل، ثم بعد ذلك مشاركتها في تأسيس جريدة الأهالي في منتصف سبعينيات القرن الماضي، ورئاستها للقسم الثقافي في هذه الجريدة في فترة مهمة من تاريخ جريدة الاهالي. الشاعر والكاتب عيد عبد الحليم خطابها الثقافي واضح وجسور.. وفتحت المجال لكثير من الكتاب لنشر أعمالهم الجريئة في "أدب ونقد" وأكد "عبد الحليم" في حديثه لـ"الدستور"، أن فريدة النقاش تميزت بخطابها الثقافي الواضح والجسور وخطابها الذي أعتمد علي فكرة الحرية الإنسانية بشكل عام، والثقافية، والإنسانية، والفكرية حيث دافعت عن الكثير من القضايا والمتعددة وكان مصيرها السجن في عهد الرئيس السادات لعدة فترات وهو ما سجلته في كتابين صدرا لها "يوميات المدن المفتوحة"،و"السجن دمعتان ووردة"؛ وأنه حينما شاركت في تأسيس مجلة "ادب ونقد" عام 1984 وصدر العدد الاول منها في يناير من هذا العام برئاسة المترجم الراحل الدكتور الطاهر أحمد مكي كانت فريدة النقاش مديرًا لتحرير المجلة لمدة ثلاث سنوات وحتي عام 1987؛ ومنذ هذا التاريخ وحتي عام 2007 كانت رئيسًا لتحرير المجلة في فترة من أهم فتراتها، وتميز خطابها الصحفي والثقافي خلال هذه الفترة بالجسارة الثقافية، والبحث عن المواهب الجديدة وتقديمها،حيث أكتشفت الكثير من الأدباء بل أن عصب الحياة الثقافية الآن هم عصب فريدة النقاش الذين نشرت لهم اول مرة على صفحات مجلة "أدب ونقد" من جيل الثمانينيات وجيل التسعينيات وما بعده حيث كان الفضل له. وتابع: 'تميزت فريدة النقاش بالانفتاح على الثقافات المختلفة وهو ما نجده في تطور المجلة في عهدها من خلال مساحة زمنية أمتدت لعشرين عامًا، ومساحة من الحرية أعطتها فريدة النقاش للكثير من الكتاب مثل د.نصر حامد أبو زيد، وسيد القمني، وخليل عبد الكريم، وغيرهم من الكُتاب الذين فتحت لهم المجلة المجال لكتاباتهم الجرئية والصادمة أحيانًا ولكن كانت ترمي إلى تجديد الخطاب الديني والخطاب الثقافي بشكل عام'. مجلة" أدب ونقد" تلميذها الأول.. وأمه الثانية وأكد"عبد الحليم"، أنه يفتخر بكونه تلميذًا من تلاميذ الكاتبة الكبير فريدة النقاش؛ بل كاد يكون التلميذ الأول لفريدة النقاش الذين يتواجدون الآن على الساحة حيث عمل معها لما يقرب من عشرين عامًا وربما أكثر سواء في مجلة أدب ونقد سكرتيرًا للتحرير ثم مديرًا للتحرير حتي وصوله رئيسًا لتحرير مجلة "أدب ونقد"، وهو بدعم منها حيث يعتبرها أمًا ثانية له روحيًا وفكريًا؛ حيث أعطته ثقة كبيرة في مجلة "أدب ونقد" وفي جريدة "الأهالي".

«القاهرة للكتاب»... الفلسفة والتاريخ ينافسان الرواية رغم ارتفاع الأسعار
«القاهرة للكتاب»... الفلسفة والتاريخ ينافسان الرواية رغم ارتفاع الأسعار

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«القاهرة للكتاب»... الفلسفة والتاريخ ينافسان الرواية رغم ارتفاع الأسعار

اختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب فعاليات دورته الـ56 التي تميزت بظهور دور نشر جديدة صعدت إلى منصات التتويج وقدمت إصدارات شديدة التميز، مع احتفاء لافت بالشعر وسط أجواء احتفالية نجحت في جذب رواد الحدث الثقافي الأبرز، وإقبال جماهيري حقق رقماً قياسياً جديداً. فقد تجاوز عدد زوار المعرض في هذه الدور خمسة ملايين ونصف المليون زائر على مدى أيامه الـ13؛ في الفترة من 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، حتى 5 فبراير (شباط) الحالي، بينما بلغ عدد الزائرين العام الماضي نحو 4 ملايين و785 ألف زائر. وعدّ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، أن «هذا الحضور الجماهيري الكبير يؤكد الريادة الثقافية المصرية، كما يؤكد على مكانة القاهرة بصفتها منارةً للفكر والثقافة»، مشيراً إلى أن «تنوع الجمهور من مختلف الجنسيات يعكس قيم التبادل الثقافي والحوار الإنساني». عيد عبد الحليم يتسلم جائزة أفضل ديوان وكشفت أسماء الفائزين بجوائز المعرض عن حضور لافت لوجوه جديدة شابة ظهرت مؤخراً في المشهد الثقافي، مثل ماجد شيحة الذي فاز مناصفة بجائزة «أفضل رواية» لعام 2024 عن روايته «شبح عبد الله بن المبارك» مناصفة مع الكاتب المخضرم محسن يونس الذي فاز عن روايته «جزيرة هرموش»، كما ذهبت جائزة «أفضل ناشر» إلى دار جديدة هي «منشورات الربيع». ماجد شيحة يتسلم جائزة أفضل رواية مناصفة مع محسن يونس وتستلهم رواية «شبح عبد الله بن المبارك» حكاية تراثية شهيرة لشخص يُدعى «عبد الله بن المبارك» يقال إنه شُوهد بمكانين مختلفين في وقت واحد. يستعيد المؤلف تلك الحكاية من خلال بناء درامي معاصر يقوم على ثنائية الأستاذ الجامعي والطالب، التي تبدو بدورها استلهاماً لثنائية الشيخ والمريد؛ إذ يروي الأستاذ تلك القصة على تلميذه من أجل سماع رأيه فيها. وتمزج رواية «جزيرة هرموش» الواقع بالخيال في أجواء فانتازية من خلال مجموعة أشخاص يتصارعون على امتلاك الذهب في جزيرة نائية ومنعزلة وقد سيطرت عليهم روح الشراهة والرغبة في تحقيق ثروة مذهلة دون مجهود. وفازت «تيريز لا أحد» للكاتب كريم سعيد، بجائزة «أفضل مجموعة قصصية»، بينما فاز «مناب الغايب» للشاعر إبراهيم عبد الفتاح بجائزة «أفضل ديوان شعر عامية» و«مزرعة السلاحف» للشاعر عيد عبد الحليم بـ«أفضل ديوان شعر فصحى»، وفاز كتاب «شغف الترحال: علم السرد المعرفي مدخلاً إلى أدب الرحلة» بجائزة «أفضل كتاب في النقد الأدبي» لدعاء حسن البلكي. وذهبت جائزة «أفضل كتاب مترجم» إلى «اسمها فلسطين: المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة» تأليف آدا جودريتش وترجمة خميلة عبد الحميد، في حين ذهبت جائزة «أفضل ناشر مصري» لـ«دار الربيع»، وجاءت جائزة «أفضل ناشر عربي» مناصفة بين دار «نماء للبحوث والدراسات»، و«منشورات تكوين». وأوضح ماجد شيحة أن فوزه بجائزة «أفضل رواية» يعني له الكثير من الأشياء، أهمها عودة الأمور إلى نصابها الصحيح في ذهنه، فلسنوات كثيرة اعتقد أن الأدب الحقيقي هو تغريد خارج السرب، لكنه الآن يؤمن أن جميع المبدعين يجب أن يستمروا في الكتابة الجادة والجميلة إلى أن يجدوا التقدير الذي يستحقونه. وأضاف: «سأعود إلى أولادي اليوم ببرهان أن أباهم لم يكن واهماً بالساعات الطويلة التي يقضيها في الكتابة، وأنهم يجب أن يفعلوا ما يحبونه من دون انتظار للنتيجة». ورغم أن الرواية حافظت على مكانتها في صدارة خيارات القراء، فإنها شهدت طوال فترة الفعاليات، من 24 يناير حتى 5 فبراير، منافسة شرسة بين كتب الفلسفة والتاريخ والتصوف والذكاء الاصطناعي والتنمية البشرية وعلم النفس، بحسب جولة لـ«الشرق الأوسط» في أروقة المعرض وأجنحته المختلفة وحديثها مع ممثلي أبرز دور النشر. واستمرت في الدورة الجديدة ظاهرة الإقبال الحاشد من جانب المراهقين على روايات الرعب والفانتازيا التي تحمل توقيع مؤثرين في عالم منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما حدث في حفل توقيع الكاتب السعودي أسامة المسلم. وعدّ الناقد الأدبي سيد محمود الظاهرة «مؤشراً دالاً على وجود متغيرات جديدة في سوق النشر وذائقة جيل الشباب، خصوصاً من هم دون سن العشرين والذين يأتي كثيرون منهم بصحبة أولياء أمورهم»، مشيراً إلى أن «مثل هذه الظواهر ربما تتضمن حراكاً إيجابياً من حيث الوصول إلى شرائح وفئات من القراء عجزت النخبة الثقافية عن الوصول إليها، بشرط ألا يكون هذا اللون من الكتابة الأدبية هو الوحيد على الساحة أو الأكثر هيمنة». ورأى علي قطب، مسؤول النشر بـ«دار بيت الحكمة»، أن فوز الدار بجائزة «أفضل كتاب مترجم في أدب الطفل» عن سلسلة «المحقق باور - لغز الكلمات النائمة» للمترجمة هاجر فوزي، ينطوي على مسؤولية كبرى تجاه أدب الأطفال وما يتضمنه من قيم ومعانٍ تخاطب الناشئة عبر نصوص مشوقة. وأكد إيهاب الملاح، المشرف العام على النشر بـ«دار المعارف»، أن فرحته لا توصف بفوز كتاب «جينات المصريين» لأحمد حسن، الصادر ضمن سلسلة «اقرأ» قبل ثلاثة أشهر فقط، بجائزة «أفضل كتاب علمي» ضمن جوائز، مشيراً إلى أن هذا هو أول كتاب من إصدارات مؤسسة «دار المعارف» العريقة يفوز بجائزة من جوائز معرض الكتاب منذ تأسيسها عام 1980. وألقى عشرات الشعراء من مختلف الأجيال والبلدان العربية قصائدهم في قاعة «ديوان الشعر» يومياً في تواصل مباشر مع الجمهور، لكن الشاعر فتحي عبد السميع انتقد ما رآه «زيادةً مُبالَغ فيها في عدد الشعراء المشاركين»، مؤكداً أن الأمسية الشعرية في معرض الكتاب يجب أن تقتصر على ثلاثة أو أربعة شعراء لا أكثر. وأضاف عبر صفحته بموقع «فيسبوك»: «الزيادة تقتل الأمسية ولا تثريها مهما كانت قيمة الشعراء، الاكتفاء بأربعين شاعراً جيداً طوال المعرض يخلق حالة شعرية جيدة، والزيادة تقتل الجميع، وعلى رأسهم الشعر، كما يُقتل المريض ببعض الأدوية يُقتل الشعر بكثرة الشعراء وعدم اختيارهم بعناية». ورغم أن الشكوى من غلاء أسعار الكتب ظاهرة يتردد صداها في الدورات الأخيرة من المعرض، فإنها تزايدت للغاية في الدورة الأخيرة بسبب وجود «قفزة» في متوسط سعر الكتاب جعلته يتراوح من 200 و400 جنيه؛ وهو ما أثر على مبيعات دور النشر المختلفة. وفي المقابل، شهدت إصدارات الهيئات الحكومية مثل «الهيئة العامة للكتاب» و«هيئة قصور الثقافة» إقبالاً كبيراً للغاية من ناحية انخفاض السعر وتميز العناوين كما في الموسوعة التراثية «نهاية الأرب في فنون الأدب» المباعة في 33 جزءاً للمؤرخ شهاب الدين النويري و«عيون الأخبار» المكون من جزأين لأبي محمد عبد الله الدينوري و«الكنايات العامة» لأحمد تيمور باشا و«الأدب الكبير والأدب الصغير» لمحمد بن عبد الله المقفع و«حكايات فارسية» للدكتور يحيى خشاب و«هكذا تكلم زارادشيت» للفيلسوف الألماني نيتشه. عُقدت فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة للكتاب برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحت شعار: «اقرأ... في البدء كان الكلمة»؛ وحلَّت سلطنة عُمان ضيف شرف، وتم اختيار الدكتور أحمد مستجير العالم والأديب المصري الراحل، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل. كما شهدت الدورة مشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة.

عيد عبد الحليم عن فوزه بجائزة بمعرض الكتاب.. تتويج لرحلة قصيدة النثر المصرية
عيد عبد الحليم عن فوزه بجائزة بمعرض الكتاب.. تتويج لرحلة قصيدة النثر المصرية

بوابة الأهرام

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

عيد عبد الحليم عن فوزه بجائزة بمعرض الكتاب.. تتويج لرحلة قصيدة النثر المصرية

سماح عبد السلام عبر الشاعر عيد عبد الحليم عن سعادته بالفوز بجائزة الشعر فى مجال الفصحى بمعرض الكتاب فى دورته الـ56، وذلك عن ديوانه "مزرعة السلاحف"، والذى يعُد الديوان الثانى عشر فى مسيرته الشعرية. موضوعات مقترحة وقال عبد الحليم لـ"بوابة الأهرام"،:" أعتبر الجائزة بمثابة وردة أهديها لروح والدتى التى شجعتنى كثيراً وفرحت بأول قصيدة نشُرت لى، حيث كانت تحرص على شراء الجرائد التى كنت أنشر فيها منذ كنت طالبًا فى الجامعة". ويستكمل:"أقول لوالدتى: إن طفلك الذى شب عن الطوق قليلاً ما زال طفلًا فى رحابك وها هو الآن يحصد جائزة معرض الكتاب فى الشعر فتحية لروح هذه السيدة البسيطة التى علمتنى حب الشعر وما زلت أتعلم منها حتى بعد الرحيل". وتابع:" أشعر بسعادة غامرة لأن الجائزة جاءت من أكبر معرض للكتاب فى الشرق الأوسط، فضلاً عن أننى نلتها فى شعر الفصحى فى ظل منافسة شديدة وبإجماع أعضاء لجنة التحكيم، كما أعتبرها تتويجًا لرحلة شعرية منذ 30 عامًا، حاولت أن احفر اسمى واكتب ما أراه أنا لا ما يراه الآخرون وذلك عبر سؤال معرفى كان يشغلنى دائمًا وهو عن جدوى الشعر، وتمثلت السعادة فى أننى حاولت أن أخطو نحو الإجابة عن هذا السؤال". وتابع:" كما أعتبر الفوز تتويجًا لرحلة لقصيدة النثر المصرية وانا أحد الذين دافعوا عنها وسعيت مبادرا لتطوير شعرية هذه القصيدة. ويختتم :"الديوان هو حالة فلسفية ورؤية للتحولات التى تحدث فى العالم عبر لغة حاولت أن أمزج فيها ما بين الخيال والصور ورؤية بين البعد العقلى والسؤال المعرفى".

«مزرعة السلاحف» للشاعر عيد عبد الحليم أفضل ديوان بالفصحى في معرض القاهرة للكتاب 2025
«مزرعة السلاحف» للشاعر عيد عبد الحليم أفضل ديوان بالفصحى في معرض القاهرة للكتاب 2025

بوابة الأهرام

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

«مزرعة السلاحف» للشاعر عيد عبد الحليم أفضل ديوان بالفصحى في معرض القاهرة للكتاب 2025

منة الله الأبيض أعلنت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، أسماء الفائزين بجائزة المعرض لعام 2025، في 16 فرعًا في كل فروع المعرفة. موضوعات مقترحة "شعر الفصحى" فاز بها ديوان "مزرعة السلاحف" للشاعر عيد عبد الحليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store