logo
نتنياهو: تسوية ملف إيران النووي لن تكون إلا على الطريقة الليبية

نتنياهو: تسوية ملف إيران النووي لن تكون إلا على الطريقة الليبية

الغدمنذ 9 ساعات

اضافة اعلان
وقال نتنياهو، خلال مشاركته في مؤتمر "جي إن إس" الذي انعقد في القدس المحتلة: "تمكنا من قلب الطاولة على إيران وتقويض كثير من تهديداتها لنا في المنطقة، حطمنا المحور الإيراني لكن ما زال أمامنا الكثير لننجزه".وأضاف: "سندمر المفاعلات النووية الإيرانية ومنشآت التخصيب لنتأكد من أنهم لن يتمكنوا من التخصيب لأي غرض، لن نقبل إلا بتدمير كل قدرات إيران النووية لنتأكد من عدم محاولتهم إحياء برنامجهم مع إدارة أميركية أخرى، ولن نقبل بتسوية ملف إيران النووي إلا على الطريقة الليبية".وشدد رئيس حكومة الاحتلال على أن "أحدا لن يحترمنا إلا إذا دافعنا عن أنفسنا أمام أعدائنا"، مؤكدا أنه "يجب ألا يتم خنق إسرائيل بالعقوبات في المجتمع الدولي".وقال إن "السبب في عدم امتلاك إيران للسلاح النووي حتى اليوم هو أن حكومتي قادت تحركات أعادت برنامجها النووي إلى الوراء عشر سنوات".وأشار نتنياهو إلى أن جهوده لم توقف مساعي إيران، موضحا أن "التأجيل لم يردعهم، وقد حققوا تقدما كبيرا في عمليات تخصيب اليورانيوم". وأكد أن "الطريقة الوحيدة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي هي تحييد قدرتها على التخصيب".وفي 12 نيسان/ أبريل الحالي، عقدت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف في سلطنة عمان، ووفقا لتصريحات المبعوث الخاص للزعيم الأميركي، سارت المفاوضات بشكل إيجابي وبناء.وفي روما يوم 19 نيسان/ أبريل، عقدت الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة من وزير خارجية عمان.وصرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية بعد انتهاء لقائه مع الوفد الأميركي بأن الجولة الثانية من المفاوضات جرت أيضاً في أجواء بناءة.أما الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بمشاركة ويتكوف بالإضافة إلى الفرق الفنية من كلا الجانبين فقد عقدت في عمان يوم 26 نيسان/ أبريل.ومن المقرر أن تعقد الجولة التالية يوم 3 أيار/ مايو المقبل، كما أعلنت الخارجية العمانية، فيما أشار الجانب الإيراني إلى أن السلطات العمانية ستحدد مكان ووقت المشاورات. (RT)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عضو كنيست: أكثر من 200 فلسطيني ذبحوا في غزة خلال 48 ساعة
عضو كنيست: أكثر من 200 فلسطيني ذبحوا في غزة خلال 48 ساعة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

عضو كنيست: أكثر من 200 فلسطيني ذبحوا في غزة خلال 48 ساعة

قال عضو الكنيست الإسرائيلي عوفير كسيف، الثلاثاء، إن أكثر من 200 فلسطيني "ذبحوا" خلال 48 ساعة الماضية جراء العمليات العسكرية المتصاعدة في قطاع غزة فيما شُرد مئات آلاف آخرون. اضافة اعلان وكسيف نائب عن "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة"، وهو حزب عربي ـ يهودي مشترك يرفض حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بغزة ويدعو إلى وقفها. وقال كسيف في منشور على منصة إكس: "أكثر من 200 فلسطيني ذبحوا خلال 48 ساعة الماضية، وشُرد مئات الآلاف". وأضاف أنه بالنسبة إلى الأغلبية في إسرائيل، فإن القتلى الفلسطينيين "ليس لديهم اسم ولا هوية". وتابع: "بالأمس، حاولتُ أن أروي قصة أحدهم، الدكتور عبد الله مقاط، الذي كان يدير مكتبة عامة في غزة، وأُحرق حتى الموت مع عائلته بأسرها"، في إشارة إلى كلمة له بالكنيست. وأضاف في منشوره: "لكن بالنسبة إلى الفاشي في الكنيست، كان هذا الأمر فوق طاقتي، وبالنسبة إلى مجرمي الحرب، فإنه يُحظر إضفاء الطابع الإنساني على فلسطيني واحد. لكن لن يُحطموا معنوياتي لمواصلة النضال من أجل مستقبل أفضل لكلا الشعبين على الأرض". وأشار إلى أن النائبة طالي غوتليب من حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاولت اعتراض كلمته في الكنيست الاثنين، حيث نقل عنها قولها: "الرجل مجنون، أخرجوه من القاعة". أما عضو الكنيست من "الليكود" أوفير كاتس، فوصف كسيف بأنه: "داعم للإرهاب، داعم لحماس!"، وفق تعبيره. والاثنين، عاد كسيف إلى الكنيست بعد أن قررت لجنة السلوكيات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إبعاده 6 أشهر وحرمانه من راتبه لمدة أسبوعين، على خلفية انضمامه إلى دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في إطار حربها المتواصلة على قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.-(الأناضول)

خبير الاستخبارات أبو زيد: جدعون إعلان زائف و'جيمس بوند إسرائيل' يبحث عن نصر نرجسي باستشهاد السنوار
خبير الاستخبارات أبو زيد: جدعون إعلان زائف و'جيمس بوند إسرائيل' يبحث عن نصر نرجسي باستشهاد السنوار

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

خبير الاستخبارات أبو زيد: جدعون إعلان زائف و'جيمس بوند إسرائيل' يبحث عن نصر نرجسي باستشهاد السنوار

تحدث خبير استخبارات أردني بارز عن ساعات قليلة مقبلة قد يكشف النقاب بعدها عن أهداف ما سماه بـ'عملية عسكرية إسرائيلية زائفة' تحمل اسم الملك اليهودي جدعون للتغطية على ما يبدو على عمل استخباراتي موصوف قامت به الأجهزة العسكرية ولم يتسن بعد التوثق من نتائجه. اضافة اعلان وعبر الخبير العسكري والاستخباراتي الأردني نضال أبو زيد عن قناعته بأن ما يسميه الإسرائيليون بعملية جدعون ليس أكثر من إعلان زائف للتغطية على عمل استخباراتي آخر، مشيرا إلى أن العملية الزائفة سلطت الضوء على محور المستشفى الأندونيسي -بيت حانون لكن الجهد الحقيقي ذهب باتجاه كوسوفيم إلى خان يونس وكان المحور الأول للتضليل. وشد أبو زيد في تصريح تقني يحلل ما حصل لـ'القدس العربي' على أن 'الجهد الإسرائيلي الرئيسي الآن استخباراتي وليس عملياتيا'، معبرا عن ترجيحه بأن كلا من جهازي أمان وشاباك يحاولان التواصل مع مصادر بشرية على الأرض مما اقتضى التضليل والإعلان الزائف. وقد تكون المسألة مرتبطة بالبحث عن نصر نرجسي عنوانه التوثق من اغتيال قادة أساسيين وكبار أهمهم القائد محمد السنوار. أجهزة الاستخبارات برأي أبو زيد حاولت التواصل مع مصادر على الأرض مما برر القصف والرواية الإعلامية التي يصر أبو زيد على وصفها بـ'زائفة'، معتبرا أن ما يسميه العدو بالتوسع وعملية عربات جدعون لم تبدأ بعد والسبب الواضح أنها قد لا تبدأ فعلا لأن إسرائيل ليس لديها القدرة على حشد قوات الاحتياط لتنفيذ عملية موسعة في قطاع غزة عنوانها التوغل والاقتحام والاختراق والسيطرة في ذات الوقت وهو ما برر لاحقا حديث الجيش عن دعم خيارات التفاوض والصفقة. بنيامين نتنياهو يدعم وفقا لأبو زيد عمليات انتقائية. ويخطط في الساعات القادمة للإعلان عن استشهاد السنوار. لكنه في كل حال يبحث عن مظهر انتصار نرجسي ويغريه اللقب 'جيمس بوند إسرائيل' الذي أطلقته عليه وسائل إعلام غربية عند استشهاد حسن نصر الله وبالتالي يبحث المستوى السياسي الإسرائيلي عن أجواء ومناخات بطولات نرجسية. إسرائيل عسكريا، ثمة شكوك في أنها تستطيع فعلا تنفيذ عملية عسكرية موسعة خلافا طبعا لإعادة احتلال قطاع غزة.-(القدس العربي)

هآرتس: ما ترتكبه "إسرائيل" في غزة "جريمة حرب جماعية"
هآرتس: ما ترتكبه "إسرائيل" في غزة "جريمة حرب جماعية"

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

هآرتس: ما ترتكبه "إسرائيل" في غزة "جريمة حرب جماعية"

أقرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، بأن ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يعد "جريمة حرب جماعية". وقالت في افتتاحيتها: "لا يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش إخفاء الجرائم التي يرتكبانها بالفعل أو تلك المخطط لها في المستقبل القريب: تدمير غزة، واحتلالها، وتنظيم التهجير الجماعي". اضافة اعلان وأضافت الصحيفة: "بالنسبة إليهما (نتنياهو وسموتريتش)، الكارثة الإنسانية مجرد قضية دبلوماسية عامة". والاثنين، أكد نتنياهو إصراره على مواصلة إبادة واحتلال غزة، وقال في تسجيل مصور بثه على منصة تلغرام: "سنسيطر على (نحتل) جميع أراضي قطاع غزة، هذا ما سنفعله". وتابعت الصحيفة: "إن ما تفعله إسرائيل في غزة ليس مسألة دبلوماسية عامة، بل جريمة حرب جماعية، فالصور القادمة من غزة وصمة عار لا تُمحى في ضمير إسرائيل الأخلاقي". وزادت: "بدلا من إطالة أمد هذه الكارثة، يتعين على الحكومة أن تسمح بدخول مساعدات إنسانية كبيرة لوقف المجاعة الجماعية للفلسطينيين على الفور وإنهاء الحرب من خلال اتفاق وقف إطلاق النار يضمن عودة جميع الرهائن" تقصد الأسرى الإسرائيليين بغزة. وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. فيما وسع الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا "عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع". يأتي ذلك في وقت تشهد فيه قطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لوقف حرب الإبادة وتبادل أسرى. وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية بغزة، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.-(الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store