
الحرب التجارية تكبح أحلام شركات الطيران
تكاد معظم المؤشرات تسير بعكس مصلحة شركات الطيران هذا العام، لكن تعليق الرسوم الجمركية وتعافي الأسواق المالية قدما بعضاً من الارتياح الذي كانت تطمح إليه إدارات الشركات.
فقد أعلنت شركة "دلتا إيرلاينز" تخليها عن توقعاتها المالية للعام بأكمله، مؤكدة أنه من المبكر الجزم بمستقبل الطلب على السفر الجوي.
وقالت الشركة إنها تعتزم تقليص وتيرة نموها وجدول رحلاتها في النصف الثاني من العام، في ظل تراجع الإقبال على السفر المحلي لأغراض الترفيه والأعمال.
ويمثل هذا التشاؤم المتزايد تحولاً حاداً في موقف الشركة التي كانت تتوقع أن يكون عام 2025 أفضل أعوامها على الإطلاق من الناحية المالية، وأنه قد يشكل مؤشراً سلبياً على نتائج الشركات المنافسة التي ستعلن خلال الشهر الجاري.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "دلتا إيرلاينز" إد باستيان، "يبدو أن النمو قد توقف في الوقت الراهن"، مضيفاً "سياسة إدارة ترمب في شأن الرسوم الجمركية خلقت فترة من الفوضى، وهذا ما نمر به حالياً".
وفي مكالمة مع محللين ومستثمرين، أعرب باستيان عن أمله في أن "يسود المنطق في نهاية المطاف".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد ظهر أول من أمس الأربعاء، تعليقاً موقتاً لمدة 90 يوماً على بعض الرسوم الجمركية المفروضة على معظم الدول، مما أدى إلى انتعاش الأسواق، إذ شهدت الأسهم ارتفاعاً ملحوظاً، ما منح شركات الطيران دفعة قوية بعد أسابيع من الأداء الضعيف.
وارتفعت أسهم شركة "دلتا" بنسبة 23 في المئة أول من أمس الأربعاء، فيما قفزت أسهم "يونايتد إيرلاينز" بنسبة 26 في المئة، و"أميركان إيرلاينز" بنسبة 23 في المئة أيضاً، مستفيدة من التعليق الموقت للرسوم الجمركية، ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجه شركات الطيران لا تزال تتفاقم.
سياسات ترمب التجارية أثرت في السفر
وبات العديد من المستهلكين يؤجلون حجوزات السفر بسبب القلق من ارتفاع الأسعار وضعف الاقتصاد، وتراجعت رحلات السفر الحكومية بصورة حادة في ظل إجراءات خفض الكلف في واشنطن، وتباطأت كذلك الحجوزات المربحة للشركات، مما أدى إلى فقدان شركات الطيران القدرة على تسعير التذاكر، وهو ما دفعها إلى خفض الأسعار في محاولة لجذب المسافرين المترددين.
كذلك، أثرت سياسات ترمب التجارية في السفر العابر للحدود، إذ تراجع السفر من كندا إلى الولايات المتحدة، وجددت حكومات أوروبية تحذيراتها في شأن السياسات الحدودية الأميركية.
وأدت المخاوف في شأن خطة الرسوم الجمركية التي يتبناها ترمب إلى تراجع إضافي في أسهم شركات الطيران خلال الأسبوع الماضي.
وقالت رئيسة شركة إدارة السفر "وورلد ترافل إنك" إريكا مور، إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" إن "الوضع بدأ يبدو وكأنه ليس مجرد اتجاه مؤقت، إذ إنه بدأ يكتسب زخماً متصاعداً مثل كرة الثلج".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكشف استطلاع أجرته شركة "فيوتشر بارتنرز" هذا الأسبوع أن نحو 70 في المئة من المسافرين ينوون إجراء تغييرات على خطط سفرهم خلال الأشهر الستة المقبلة بسبب المخاوف الاقتصادية، وتشمل هذه التغييرات السفر بصورة أقل، أو تقصير مدة الرحلات، أو حتى إلغائها بالكامل.
ويرى مسؤولو شركات الطيران أن الطلب لا يزال قوياً من العملاء الميسورين الذين يدفعون أسعاراً مرتفعة للمقاعد الممتازة والرحلات الدولية الطويلة، لكن يبقى السؤال ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر في حال تفاقم التباطؤ الاقتصادي وشعور أوسع بين المستهلكين بالتدهور المالي؟.
وقال رئيس "دلتا" غلين هاوينستين، خلال اتصال هاتفي مع المستثمرين "نراقب الوضع من كثب، حتى الآن لم نر أي تراجع في هذا القطاع".
مراجعة التوقعات
وكانت شركات مثل "أميركان إيرلاينز" و"ساوث ويست" قد حذرتا الشهر الماضي من أن نتائج الربع الأول من هذا العام ستكون أضعف من المتوقع، ويتوقع المحللون أن تضطر الشركات إلى مراجعة توقعاتها المتفائلة.
على رغم ذلك، أكدت "دلتا" أول من أمس الأربعاء أنها تتوقع "ربحية قوية" في عام 2025، مشيرة إلى أنها ستقدم المزيد من التفاصيل عندما تتضح ظروف السوق بصورة أكبر، وأسهمت تعهدات "دلتا" بخفض وتيرة نموها وتعليقات مسؤوليها حول صمود الطلب على السفر الفاخر والدولي في طمأنة المستثمرين القلقين، الذين كانوا يتخوفون من سيناريو أكثر تشاؤماً.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران منخفضة الكلفة "أفيلو إيرلاينز" أندرو ليفي "لقد رأينا بالتأكيد أن المستهلكين أصبحوا أكثر حذراً في كيفية إنفاق أموالهم"، مضيفاً "أنا متفائل في شأن الصيف"، مستدركاً "لكنني أعلم أن الوقت لا يزال مبكراً جداً للشعور بالاطمئنان حيال ذلك".
لكن لا يزال هناك بعض المستهلكين بخططهم، فعلى سبيل المثال، يخطط بيل ميتشيل وزوجته للقيام بجولة بحرية حول سواحل دالماتيا وأمالفي في أوروبا، حتى وإن كان ذلك يعني تجاهل محفظته الاستثمارية.
وقال بيل ميتشيل، البالغ من العمر 76 سنة "فكرت لفترة وجيزة، ربما يجب علي التراجع عن هذه الفكرة لأننا لسنا متأكدين مما سيحدث أو كيف ستبدو حسابات التقاعد الخاصة بي"، مضيفاً "أنا لست أصغر سناً، إذا كنت سأفعل ذلك، يجب أن أفعله بسرعة نسبية".
من جانبه، قال جيد ماير، الذي كان عاطلاً من العمل جزءاً من العام الماضي، "على رغم أنني حصلت على وظيفة جديدة، إلا أنني أردت أن أكون حذراً"، مضيفاً "كنت جالساً من دون تخطيط كبير للصيف أو النصف الثاني من العام لأنني لا أعرف ما الذي سيحدث".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 16 ساعات
- Independent عربية
ترمب يفرض 50 في المئة رسوما تجارية على الاتحاد الأوروبي من أول يونيو
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران) المقبل، مشيراً إلى أن التعامل مع التكتل في شأن التجارة صعب. وذكر ترمب على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها، أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جداً... مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!". وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" اليوم أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية. ووفقاً للصحيفة، فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدماً في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 في المئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية. ولم تتمكن وكالة "رويترز" من التأكد من صحة التقرير على الفور، ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأميركي بعد على طلب الوكالة للتعليق الذي أرسل خارج ساعات العمل الرسمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة أولوف جيل لـ"رويترز" عبر البريد الإلكتروني "أولوية الاتحاد الأوروبي هي السعي إلى اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة... اتفاق تستحقه علاقاتنا التجارية والاستثمارية الضخمة". وأضاف أن الاتحاد يواصل التفاعل بصورة نشطة مع الولايات المتحدة، وأنه من المقرر أن يتحدث شفتشوفيتش مع جرير اليوم. وذكرت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التوصل إلى نص إطاري متفق عليه بصورة مشتركة للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) و20 في المئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل (نيسان). وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 في المئة إلى النصف حتى الثامن من يوليو (تموز)، مما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً في شأن الرسوم الجمركية. ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين، غير أن إعلان ترمب اليوم يشكل مواجهة جديدة في العلاقات التجارية بين الطرفين.


Independent عربية
منذ 20 ساعات
- Independent عربية
مانشستر يونايتد يعلن دعمه الكامل لأموريم قبيل إعادة البناء الحاسمة
لا يزال روبن أموريم يحظى بالدعم الكامل من مانشستر يونايتد، ولن يُقال على رغم الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي، التي جعلت هذا الموسم الأسوأ للفريق منذ عقود. خسر يونايتد أمام توتنهام بنتيجة (0 - 1) في بيلباو، مما يعني أنهم أضاعوا فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا، ولن يشاركوا في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، وذلك للمرة الثانية فقط خلال 35 عاماً. لكن على رغم أن أموريم جمع 24 نقطة فقط من أصل 26 مباراة في الدوري تحت قيادته، واكتفى بنقطتين فقط في آخر ثماني مباريات، فإن موقف إدارة النادي لم يتغير تجاهه، فهم يرون أن المدرب البرتغالي البالغ من العمر 40 سنة هو خيارهم المثالي على المدى الطويل، وهي قناعة لم تتأثر بمباراة واحدة أو موسم واحد. وصرح أموريم في بيلباو أنه مستعد للرحيل من دون أي تعويض مالي إذا قرر مانشستر يونايتد أنه لم يعد الرجل المناسب، لكنه أكد في الوقت نفسه رغبته في الاستمرار. ولا يزال أمام أموريم عامان في عقده الذي وقعه عند قدومه من سبورتينغ لشبونة البرتغالي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حين دفع يونايتد 11 مليون يورو (12.47 مليون دولار) كتعويض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان الرئيس التنفيذي عمر برادة صاحب دور محوري في تعيين أموريم، بينما قال المالك المشارك السير جيم راتكليف في مارس (شباط) الماضي إنه يعتقد أن المدرب "يؤدي عملاً جيداً للغاية" وأعرب عن أمله في بقائه فترة طويلة. ويحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز الـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتجه إلى تحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ نصف قرن. وقد كلفتهم الخسارة أمام توتنهام نحو 100 مليون جنيه استرليني (134.89 مليون دولار) من عائدات البث التلفزيوني والرعاية والإيرادات اليومية للمباريات، كذلك فإن قيمة عقد الرعاية مع "أديداس" ستنخفض بنحو 10 ملايين جنيه استرليني (13.49 مليون دولار) بسبب الغياب عن دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي. وقد يؤدي ذلك أيضاً إلى صعوبة تمويل عملية إعادة بناء الفريق، على رغم أن من المتوقع أن يتعاقد يونايتد مع لاعب ولفرهامبتون ماتيوس كونيا، الذي يملك شرطاً جزائياً بقيمة 62.5 مليون جنيه استرليني (84.31 مليون دولار)، كما يبدي النادي اهتماماً بالمهاجم ليام ديلاب، المتاح مقابل 30 مليون جنيه (40.47 مليون دولار) بعد هبوط فريقه إبسويتش تاون إلى الدرجة الأولى.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
ضغوط أميركية لانتزاع "تنازلات" أوروبية في ملف الرسوم
كثفت الإدارة الأميركية اتصالاتها مع أوروبا والصين واليابان، من أجل تسوية القضايا العالقة في ملف الرسوم الجمركية المتبادلة. ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم الجمعة أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي دونالد ترمب يضغطون على الاتحاد الأوروبي، لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية. ووفقاً للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدماً في المحادثات، لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 في المئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات، لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى نحو التوصل إلى نص إطاري متفق عليه بصورة مشتركة للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. ولم تتمكن "رويترز" من التأكد من صحة التقرير على الفور، فيما لم ترد المفوضية الأوروبية ومكتب الممثل التجاري الأميركي بعد على طلب "رويترز" للتعليق. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية 25 في المئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) الماضي، و20 في المئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل (نيسان) الماضي. وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 في المئة إلى النصف حتى الثامن من يوليو (تموز)، مما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً في شأن الرسوم الجمركية. ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين. مشاورات مع الصين وأجرى دبلوماسيان كبيران من الولايات المتحدة والصين اتصالا هاتفياً الخميس، لمناقشة "قضايا ذات اهتمام مشترك" على ما جاء في وثائق رسمية. ويأتي الاتصال بين نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو، والنائب التنفيذي لوزير الخارجية الصيني ما تشاوشيو، في فترة تشهد انفراجاً في الحرب التجارية المحتدمة بين واشنطن وبكين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن المسؤولَين "ناقشا مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة". وأضافت أن المسؤولَين "أقرا بأهمية العلاقة الثنائية، بالنسبة إلى شعبي البلدين والعالم". وفي بيان نشر في ساعة مبكرة الجمعة في الصين، أعلنت وزارة الخارجية أن ما ولاندو "تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات الصينية – الأميركية، وقضايا مهمة ذات اهتمام مشترك". و"اتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات" وفق البيان. ولم يذكر أي من البيانين معلومات إضافية في شأن المحادثات. وبعد تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية باهظة على السلع المستوردة من الصين في إطار حرب تجارية هزت أسواق العالم وسلاسل الإمداد. وردت بكين بدورها بفرض رسوم جمركية على السلع الأميركية المستوردة وتندد باستمرار بالتدابير الأميركية، باعتبارها غير عادلة وتمييزية وتهدف إلى احتواء تنامي نفوذ الصين. وخفض الجانبان الرسوم المفروضة على السلع التي يستوردانها أحدهما من الآخر لمدة 90 يوماً في وقت سابق هذا الشهر، في خفض للتصعيد في النزاع التجاري. اتصال باليابان وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم إنه أجرى اتصالاً هاتفياً استمر 45 دقيقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمناقشة الرسوم الجمركية وقضايا أمنية ودبلوماسية. وصرح إيشيبا للصحافيين بأن الجانبين عبرا عن أملهما في عقد لقاء شخصي، خلال قمة قادة مجموعة السبع المقررة الشهر المقبل. وأضاف إيشيبا أن موقف اليابان من إلغاء الرسوم الأميركية لم يتغير. وجاء الاتصال في الوقت الذي يتجه فيه كبير المفاوضين اليابانيين ريوسي أكازاوا إلى واشنطن، للمشاركة في الجولة الثالثة من محادثات الرسوم الجمركية.