logo
الجيش الإسرائيلي يستعيد جثتي رهينتين لدى «حماس»

الجيش الإسرائيلي يستعيد جثتي رهينتين لدى «حماس»

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

أعلنت إسرائيل، اليوم (الخميس)، أن الجيش الإسرائيلي استعاد جثتي رهينتين من قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن الجيش استعاد جثتي رهينتين كانتا محتجزتين لدى «حماس» هما جودي واينستين-هاغاي وغادي هاغاي من «كيبوتس نير عوز».
وأضاف في بيان: «خلال عملية خاصة نفذها الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) والجيش في قطاع غزة، نُقلت جثتا اثنين من رهائننا المحتجزين لدى منظمة (حماس)»، مشيراً إلى أنهما «قُتلا في 7 أكتوبر (تشرين الأول) واختُطفا إلى قطاع غزة».
وبحسب بيان صادر عن «كيبوتس نير عوز»، فإن الزوجين، ولديهما سبعة أولاد وسبعة أحفاد «قُتلا واختُطفا في 7 أكتوبر في الحقول القريبة من منزلهما في نير عوز» قرب قطاع غزة. وكان غادي هاغاي (72 عاما) «رجلاً مفعماً بالحيوية (...) متعلقاً بالأرض» وكانت زوجته جودي واينستين-هاغاي التي قُتلت في سن السبعين، «مدرّسة لغة إنجليزية متخصصة في الأطفال ذوي الحاجات الخاصة (...) مكرسة للسلام والأخوة»، وفقاً للكيبوتس.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة «حماس» على إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1218 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال هجوم «حماس»، لا يزال 57 محتجزين في غزة، وأكد الجيش وفاة 34 منهم على الأقل. وفي 18 مارس (آذار) الماضي، انهارت هدنة هشّة استمرت شهرين بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية. وكثّفت إسرائيل عملياتها في غزة في 17 مايو (أيار)، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع، والسيطرة على كامل القطاع، والقضاء على حركة «حماس». ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين 54607، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بزشكيان: لا نسعى لإنتاج سلاح نووي ومستعدون للتفتيش على منشآتنا
بزشكيان: لا نسعى لإنتاج سلاح نووي ومستعدون للتفتيش على منشآتنا

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

بزشكيان: لا نسعى لإنتاج سلاح نووي ومستعدون للتفتيش على منشآتنا

أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية، اليوم السبت، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أعاد التأكيد على عدم سعي بلاده إلى صنع أسلحة نووية، مشدداً على تحلي بلاده بالشفافية. ونقلت الوكالة عن بزشكيان قوله خلال لقاء مع مراد نورتلئو، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية كازاخستان، إن إيران مستعدة دوماً لعمليات التفتيش على منشآتها النووية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واستدرك الرئيس الإيراني قائلاً إن «حرمان الشعوب من المعرفة والتقنية والإنجازات العلمية أمر غير مقبول».

الجيش الإسرائيلي يشير إلى نقص في عديده يبلغ 10 آلاف جندي
الجيش الإسرائيلي يشير إلى نقص في عديده يبلغ 10 آلاف جندي

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يشير إلى نقص في عديده يبلغ 10 آلاف جندي

أفاد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بأنه يعاني نقصاً في عديده يناهز 10 آلاف جندي، بينهم 6 آلاف للوحدات المقاتلة، في وقت يكثف حملته العسكرية في قطاع غزة. ورداً على سؤال عن تجنيد اليهود المتشددين في الجيش، قال المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين، في مؤتمر صحافي متلفز، إن الجيش «يعاني نقصاً يناهز 10 آلاف جندي، بينهم نحو 6 آلاف جندي مقاتل. إنها حاجة عملانية فعلية، لذا نتخذ كل الخطوات الضرورية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

إيران تحذّر الأوروبيين من مغبّة ارتكاب «خطأ استراتيجي» في اجتماع «الوكالة الذرية»
إيران تحذّر الأوروبيين من مغبّة ارتكاب «خطأ استراتيجي» في اجتماع «الوكالة الذرية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيران تحذّر الأوروبيين من مغبّة ارتكاب «خطأ استراتيجي» في اجتماع «الوكالة الذرية»

حذّرت إيران، الجمعة، على لسان وزير خارجيتها، عباس عراقجي، الدولَ الأوروبية من مغبّة ارتكاب «خطأ استراتيجي»، في اجتماع «مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية» الأسبوع المقبل، غداةَ تأكيد مصادر دبلوماسية أن الأطراف الغربية ستطرح قراراً ضد طهران. وكتب عراقجي، على منصة «إكس»: «بدلاً من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرف الخبيث ضد إيران، في (مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية)»، مضيفاً: «احفظوا كلامي: بينما تفكر الدول الأوروبية في خطأ استراتيجي كبير آخر؛ إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها». وكانت مصادر دبلوماسية أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس، بأن الدول الأوروبية الثلاث، وهي أطراف في اتفاق عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، إضافة إلى الولايات المتحدة، تعتزم أن تطرح على «مجلس محافظي الوكالة» قراراً ضد إيران، مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة. جانب من مفاعل «بوشهر» النووي الإيراني (رويترز) وقال مصدر دبلوماسي مطلع إنه بعد نشر الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقريراً يؤكد «عدمَ تعاونٍ كاملاً من جانب طهران، فسيقدَّم قرار لعدم احترامها التزاماتها النووية». وأكد دبلوماسيان آخران المبادرة الهادفة إلى «تشديد الضغط» على إيران. وشدد عراقجي على أن طهران التزمت «على مدى أعوام بتعاون جيد مع (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، أثمر قراراً طوى صفحة المزاعم المغرضة بشأن (بُعد عسكري محتمل) للبرنامج النووي السلمي لإيران». وأضاف: «بلادي متّهمة مرة أخرى بعدم التعاون»، عازياً ذلك إلى «تقارير واهية ومسيّسة». وكانت «الوكالة» نددت في تقرير الأسبوع الماضي بتعاون إيران «الأقل من مُرضٍ» بشأن برنامجها النووي، مشيرة في الوقت عينه إلى أنها سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب. واتهمت طهرانُ عدوَّها الإقليمي اللدود إسرائيل بتقديم «معلومات غير موثوقة ومضللة» إلى «الوكالة الدولية»، وتوعدت بالرد إذا «استغل» الأوروبيون التقرير «لأغراض سياسية». يأتي هذا التجاذب في خضم مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمانية، سعياً إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي. ويرافق هذه المفاوضات تباين معلن بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، إذ ترفض واشنطن هذا الأمر، بينما تعدّه طهران «حقاً» لها غير قابل للمساومة أو التفاوض. وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقاً مع قوى كبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية. وفي 2018، سحب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات على طهران التي عمدت بعد عام من ذلك إلى التراجع تدريجاً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه. ولوّح ترمب بالخيار العسكري في حال إخفاق الجهود الدبلوماسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store