
أمين عام دار الفتوى في أستراليا يشيد بجهود الأزهر الشريف في نشر الوسطية والاعتدال
أشاد فضيلة الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوي الأسترالية، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، في نشر قيم الوسطية ومبادئ الاعتدال في العالم، مؤكدا على أن المنهج الأزهري هو الضمانة الوحيدة للوقاية من التطرف الفكري.
جاء ذلك خلال زيارته لجامعة الأزهر اليوم؛ لبحث آفاق التعاون مع جامعة الأزهر، بحضور فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري.
وأوضح الحسيني أن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية للمسلمين في مختلف أنحاء العالم؛ كونها المؤسسة التي تحمل الفكر الإسلامي الصحيح على مدار أكثر من ألف عام.
من جانبه رحَّب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بالشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوي الأسترالية، في رحاب جامعة الأزهر الشريف، لافتًا إلى أن طلاب وطالبات أستراليا الدارسين في كليات جامعة الأزهر يحظون بالرعاية التامة، وسوف يعودون إلى بلدهم - إن شاء الله- محملين بالمنهج الأزهري الوسطي.
كما رحَّب فضيلة رئيس الجامعة بالتعاون مع الإدارة العامة للفتوى الأسترالية في تأهيل وتدريب الأئمة والدعاة على أيدي علماء الأزهر الشريف حتى يكونوا مؤهلين التأهيل الكامل في مواجهة دعاوى التضليل والفكر المنحرف.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن التعليم في الجامعة قائم على دراسة المذاهب الفقهية المختلفة التي توسع مدارك الطلاب وتجعلهم أصحاب فكر منضبط يقوم على الرأي والرأي الآخر.
وفي ختام زيارته وجه الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوى الأسترالية، الشكر والتقدير إلى فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، على حفاوة الاستقبال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 دقائق
- الدستور
رئيس "المركزي للتنظيم والإدارة" يهنئ رئيس "قضايا الدولة" بالمنصب الجديد
زار المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، المستشار الدكتور حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة، اليوم الخميس، وذلك على رأس وفد رفيع المستوى. جاءت الزيارة بهدف تهنئة المستشار الدكتور مدكور بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية بتعيينه رئيسًا لهيئة قضايا الدولة، معربًا عن خالص التمنيات له بالتوفيق والنجاح في مهام منصبه الجديد الرفيع. وأشاد المهندس حاتم نبيل، خلال اللقاء، بالدور المحوري والاستراتيجي الذي تقوم به هيئة قضايا الدولة في الدفاع عن حقوق الدولة المصرية ومصالحها أمام كافة المحاكم والجهات القضائية، مؤكدًا على الثقة الكاملة في قدرات المستشار مدكور وخبراته القانونية والإدارية العميقة التي تؤهله لقيادة الهيئة خلال المرحلة المقبلة، داعيًا الله أن يسدد خطاه لخدمة الوطن. من جانبه، أعرب المستشار الدكتور حسين مدكور عن شكره وتقديره لرئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ولأعضاء الوفد المرافق على هذه الزيارة الكريمة ومشاعر التهنئة الطيبة، مؤكدًا على تطلعه للعمل المشترك مع كافة أجهزة الدولة، ومن بينها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لتحقيق أهداف التنمية الوطنية وتعزيز مسيرة العمل الحكومي في إطار من التعاون البناء. يذكر أن هذه الزيارة تعكس روح التعاون والتنسيق المستمر بين مؤسسات الدولة المصرية، وتؤكد على تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها رؤساء الهيئات والمؤسسات الوطنية في خدمة الصالح العام، وحضر اللقاء من جانب هيئة قضايا الدولة لفيفًا من قياداتها. صرح بذلك المستشار سامح سيد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة المتحدث الرسمي باسمها.


مصراوي
منذ 18 دقائق
- مصراوي
المفتي يزور شيخ الأزهر على رأس 30 عالمًا عقب انتهاء مؤتمر "الإفتاء"
زار نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان« صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» وخلال اللقاء، عبّر العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعًا قويًا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. من جانبه عبر فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والعلماء، ومرجعًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزةً للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وشدد فضيلة الإمام الأكبر على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، مشيرًا إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخًا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين. اقرأ أيضًا:


بوابة ماسبيرو
منذ 35 دقائق
- بوابة ماسبيرو
شيخ الأزهر يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الإفتاء
شدد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي. وأشار إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور احمد الطيب ، مع الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان " صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" وعبر شيخ الأزهر، عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدا أن الأزهر الشريف سيظل منارة للعلم والعلماء، ومرجعا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزة للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وخلال اللقاء، عبر العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. من جانبه ، أعرب مفتي الجمهورية عن خالص شكره وتقديره للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعا قويا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعما معنويا كبيرا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين.