
إسرائيل تسحب بقية أعضاء وفدها من الدوحة لوصول المفاوضات إلى «طريق مسدودة»
ذكر موقع «واي نت» أن الحكومة الإسرائيلية قررت، الخميس، سحب بقية أعضاء وفدها المشارك في المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضح الموقع الإخباري الإسرائيلي أن القرار جاء بعد وصول المفاوضات مع حركة «حماس» إلى «طريق مسدودة».
كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع أنها استدعت كبار مفاوضيها من الدوحة «للتشاور»، وذلك بعد أيام من بدء عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.
كان موقع «أكسيوس» قد ذكر قبل أيام، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سلم إسرائيل وحركة «حماس» مقترحاً محدثاً لصفقة تتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، ويضغط حالياً على الطرفين لقبوله.
وشمل العرض إطلاق سراح عشر رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يوماً، إلى جانب الإفراج عن معتقلين فلسطينيين، لكنه يتميّز عن العروض السابقة بصياغة جديدة تؤكد أن هذه التهدئة ستشكل بداية لمسار أوسع قد يؤدي إلى إنهاء الحرب.
وأكدت قطر، الثلاثاء الماضي، استمرار جهود الوساطة التي تقوم بها مع مصر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة، لكنها أكدت أن القصف الإسرائيلي يقوض فرص السلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي: الفرقة 98 بدأت عملياتها في خان يونس جنوب قطاع غزة
قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن الجيش الإسرائيلي أعلن أن الفرقة 98 عادت إلى العمل في قطاع غزة. وأضافت: «تعمل هذه الوحدة النخبوية من وحدات المظليين والقوات الخاصة، المؤلفة من آلاف الجنود في خان يونس جنوب قطاع غزة، بوصفها جزءاً من الهجوم الإسرائيلي الجديد على (حماس)». جنود إسرائيليون يتجمعون قرب الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (رويترز) وقال الجيش إن الفرقة تعمل على إرساء «سيطرة عملياتية» وتدمير البنية التحتية لـ«حماس» في خان يونس، سواءً فوق الأرض أو تحتها. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن قوات الفرقة قتلت العشرات من عناصر «حماس»، في اشتباكات وغارات جوية، وتم تدمير نحو 200 من منشآت البنية التحتية، بما في ذلك الأنفاق. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، تعمل 5 فرق حالياً في غزة.


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
نتنياهو: بناء أول منطقة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة سيكتمل خلال أيام
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن بناء أولى مناطق توزيع المساعدات الإنسانية في غزة سيكتمل خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد يوم من سماح إسرائيل بدخول 100 شاحنة محملة بأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى القطاع، أمس الأربعاء. أطفال فلسطينيون ينتظرون وجبة طعام في مخيم للنازحين بمدينة غزة (أ.ف.ب) وأضاف نتنياهو في بيان مصور نشره مكتبه: «في نهاية المطاف، نعتزم إقامة مناطق آمنة كبيرة في جنوب غزة. سينتقل السكان الفلسطينيون إليها حفاظاً على سلامتهم بينما نواصل القتال في مناطق أخرى».

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
نتنياهو لماكرون وستارمر وكارني: أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، "أنتم على الجانب الخطأ من العدالة والإنسانية"، بعد أن ندّدت العواصم الثلاث بـ"أفعال مشينة" لحكومته في قطاع غزة. كما قال في بيان مصور بالإنجليزية نشره مكتبه اليوم الخميس، "أقول للرئيس ماكرون، ورئيس الوزراء كارني، ورئيس الوزراء ستارمر: عندما يشكركم القتلة والخاطفون فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة. أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية. وأنتم على الجانب الخطأ من التاريخ". وتابع "قادة أوروبا خدعوا بدعاية حماس"، مشيرا إلى أن عمليات إسرائيل العسكرية ضد الحركة الفلسطينية "ستتواصل". كما أضاف "يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم وأن يكرروا مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر مرارا وتكرارا". وتابع "إنهم يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى ما لا نهاية". كذلك قال "تقارير المؤسسات الدولية بشأن المجاعة في غزة "كاذبة"، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتزم إقامة مناطق آمنة كبيرة في جنوب غزة وسيتم نقل السكان إليها. تهديد بريطاني فرنسي كندي وهددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا واصلت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة. كما علقت بريطانيا محادثاتها مع إسرائيل بشأن اتفاقية للتجارة الحرة وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيراجع اتفاقية شراكة تتعلق بالعلاقات السياسية والاقتصادية في ظل "الوضع الكارثي" في غزة. ولا يزال الفلسطينيون في غزة ينتظرون وصول الغذاء اليوم الأربعاء رغم تزايد الضغوط الدولية والمحلية على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى سكان القطاع الذين أصبحوا على شفا مجاعة بعد حصار دام 11 أسبوعا. وبحسب إحصاءات عسكرية إسرائيلية، دخل إلى قطاع غزة أقل من 100 شاحنة مساعدات منذ يوم الاثنين عندما وافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفع الحصار عن سكان القطاع. ومع استمرار استهداف القطاع بالغارات الجوية والدبابات، ما أسفر عن مقتل العشرات اليوم الأربعاء، قال أصحاب مخابز وشركات نقل محلية إنهم لم يستلموا بعد إمدادات جديدة من الطحين وغيره من المواد الأساسية. وفرضت إسرائيل الحصار في أوائل مارس آذار، متهمة حماس بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين، وهو ما تنفيه الحركة. وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة ردا على الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة واقتيادهم إلى غزة. وبحسب السلطات الصحية في غزة، أسفرت الحملة الإسرائيلية على القطاع عن مقتل أكثر من 53600 فلسطيني. ودمرت الحملة القطاع الساحلي، وتقول منظمات الإغاثة إن علامات سوء التغذية الحاد منتشرة فيه على نطاق واسع.