logo
#

أحدث الأخبار مع #الوساطة

هدنة غزة قاب قوسين.. فهل ينضج الاتفاق؟
هدنة غزة قاب قوسين.. فهل ينضج الاتفاق؟

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • البيان

هدنة غزة قاب قوسين.. فهل ينضج الاتفاق؟

وتبدو عواصم الاتفاق، واشنطن والقاهرة والدوحة، أشبه بخلية طوارئ دبلوماسية، بانتظار وضع اللمسات الأخيرة على مسودة الاتفاق، وبدء العد العكسي لتنفيذه، وترتسم بوضوح متابعة لصيقة لجهود الوسطاء، التي تعني عملياً تتويج هذا الجهد بالاتفاق.

حماس ترد إيجابياً على مقترح ترامب.. هل تنتهي الحرب في غزة؟
حماس ترد إيجابياً على مقترح ترامب.. هل تنتهي الحرب في غزة؟

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

حماس ترد إيجابياً على مقترح ترامب.. هل تنتهي الحرب في غزة؟

«الخليج» - وكالات أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها سلمت رداً «إيجابياً» إلى الوسطاء بشأن المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وقالت الحركة، في بيان، «أكملنا مشاوراتنا الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة». وأضافت: «قامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء الذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق، «مقترحاً نهائياً» لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً بين إسرائيل وحماس، مشيراً إلى أنه يتوقع رداً من الطرفين خلال الساعات المقبلة. وقال مسؤول في حماس لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته سلمنا الوسيطين، قطر ومصر، ردنا على اقتراح وقف إطلاق النار. وقال المسؤول الفلسطيني المقرب من المحادثات: إن رد حماس إيجابي وأعتقد أنه يجب أن يساعد ويسهل التوصل إلى اتفاق. وكان ترامب قال الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً يتم خلالها بذل جهود لإنهاء الحرب. ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على إعلان ترامب، ولا يزال الجانبان متباعدين في تصريحاتهما العلنية. وقال نتنياهو مراراً إنه يجب نزع سلاح حماس التي يُعتقد أنها تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة، وهو أمر رفضت الحركة مناقشته حتى الآن. ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع ترامب في واشنطن الاثنين، ورداً على سؤال في وقت مبكر اليوم بتوقيت الولايات المتحدة عما إذا كانت حماس وافقت على أحدث إطار لاتفاق وقف إطلاق النار، قال ترامب «سنعرف خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة». وكان ترامب قال إنه سيكون «حازماً جداً» مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الزعيم الإسرائيلي يريد وقفاً سريعاً أيضاً، وأضاف للصحفيين في وقت سابق هذا الأسبوع «نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع إلى أن يحدث ذلك في وقت ما الأسبوع المقبل، نريد أن نخرج الرهائن». «بدنا يوقفوا الحرب هدي» قال مسؤولو الصحة في غزة إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 138 فلسطينياً في القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقال مسؤولون بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية على منطقة خيام غرب المدينة عند الثانية صباحاً تقريباً، ما أسفر عن مقتل 15 فلسطينياً شردتهم الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في منطقة خان يونس قضت على مسلحين وصادرت أسلحة وفككت مواقع لحماس في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين قصفت 100 هدف في أنحاء غزة، بما في ذلك منشآت عسكرية ومنشآت تخزين أسلحة ومنصات إطلاق. وفي وقت لاحق، تجمع الفلسطينيون لأداء صلاة الجنازة قبل دفن القتلى الذين سقطوا خلال الليل، وقالت ميار الفار (13 عاماً) وهي تنتحب بكاء على شقيقها محمود الذي كان من بين القتلى إن وقف إطلاق النار يقترب لكن بعد أن فقدت أخيها. وأضافت «كانوا عملوه من زمان قبل ما أفقده!». وذكرت أنه ذهب ليحصل على المساعدات ليتسنى له إحضار عبوة طحين (دقيق) ليطعمهم وأنه أصيب برصاصة في رقبته قتلته على الفور.. وقالت امرأة إن ابن شقيقها ويدعى أشرف قُتل أيضاً. وقالت «يا عالم وقفوا لنا شلال الدم... بدناش (لا نريد) المساعدات اللي قتلت ولادنا وقتلت شبابنا، بيكفي يا عالم، بيكفي خلاص، والله العظيم قلوبنا انكوت. احنا بنطالب العالم بدناش أكل، بدناش أكل، بدنا يوقفوا شلال الدم، بدنا يوقفوا الحرب هدي عنا». في تل أبيب، كانت عائلات وأصدقاء للرهائن المحتجزين في غزة من بين المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مبنى السفارة الأمريكية في ذكرى يوم الاستقلال الأمريكي مطالبين ترامب بالتوصل إلى اتفاق بشأن جميع المحتجزين. وأقام المتظاهرون مائدة عشاء رمزية بمناسبة السبت، ووضعوا 50 مقعداً فارغا لتمثيل من لا يزالون محتجزين في غزة. وعُلقت لافتات في مكان قريب تحمل منشورا كتبه ترامب على منصة (تروث سوشيال) المملوكة له يقول «أقروا الاتفاق في غزة، أعيدوا الرهائن!!!». ويجري الاحتفال بيوم السبت من مساء الجمعة، إلى غروب شمس يوم السبت وغالباً ما تُقيم العائلات اليهودية حفل عشاء تقليدياً ليلة الجمعة. وحث روبي تشين (55 عاماً)، والد الشاب الأمريكي الإسرائيلي إيتاي (19 عاماً) الذي يُعتقد أنه قتل بعد احتجازه رهينة، نتنياهو على العودة من اجتماعه مع ترامب في واشنطن الاثنين باتفاق يعيد جميع المحتجزين. وقال مناشداً ترامب «ليكن يوم استقلال الولايات المتحدة هذا بداية سلام دائم، سلام يؤكد القيمة المقدسة للحياة البشرية ويعلي منزلة الرهائن المتوفين من خلال ضمان عودتهم لدفنهم بطريقة لائقة». كان إيتاي تشين، وهو مواطن ألماني أيضاً، يخدم في الجيش عندما قادت حماس الهجوم المباغت في السابع من أكتوبر 2023 ما أسفر، بحسب إحصائيات إسرائيلية، عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وتسببت الحرب اللاحقة التي شنتها إسرائيل على غزة، في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة وانتشار واسع النطاق للجوع. ويقول مسؤولون في القطاع الصحي في غزة إن أكثر من 57 ألف فلسطيني قتلوا خلال الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.

"صفقة ترامب".. وكالة: قرب اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في غزة وحماس ترد بإيجابية
"صفقة ترامب".. وكالة: قرب اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في غزة وحماس ترد بإيجابية

مباشر

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • مباشر

"صفقة ترامب".. وكالة: قرب اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في غزة وحماس ترد بإيجابية

مباشر: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وهيئة البث في دولة الاحتلال، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان يوم الإثنين المقبل عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية، وبضمان شخصي من ترامب، في خطوة تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر. وف نقلت وكالة "رويترز" عن قيادي في حركة حماس أن الحركة سلّمت ردها على المقترح للوسطاء، فيما أكد مصدر فلسطيني للوكالة أن الرد كان إيجابيًا، ومن شأنه أن يساعد في التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار. ومن جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوساطة الحالية حققت "حلًا مبدئيًا"، لكن لا تزال هناك تفاصيل قيد النقاش. وفي أول رد إسرائيلي رسمي، هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المقترح، واصفًا إياه بـ"الصفقة المتهورة"، داعيًا إلى مواصلة العمليات العسكرية ومنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. ويُشار إلى أن الجهود الدولية المكثفة شهدت تسارعًا في الأيام الأخيرة مع اقتراب موعد عيد الأضحى، وسط تصاعد الضغوط لوقف إطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

«هدنة غزة»: الوسطاء يسرّعون الخطى لإبرام الاتفاق
«هدنة غزة»: الوسطاء يسرّعون الخطى لإبرام الاتفاق

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة»: الوسطاء يسرّعون الخطى لإبرام الاتفاق

تتواصل جهود الوسطاء لإبرام هدنة في قطاع غزة، وسط تقديرات بأن «حماس» وافقت على المقترح المطروح على الطاولة، الذي يتضمن صفقة تصل إلى 60 يوماً، وأن الاتفاق أمامه «أيام للتوقيع النهائي بعد وضع لمسات أخيرة عليه». وحدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب 24 ساعة لحسم السيناريو الأخير في المشهد التفاوضي المتصاعد منذ انتهاء مواجهات إسرائيل وإيران، الشهر الماضي، وذلك الحراك من الوسطاء يشي بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بأن الاتفاق سيتم قريباً، «وقد يكون خلال التنفيذ هشاً»، وتوقعوا أن تقبل «حماس» لعدة أسباب بينها، الأوضاع المزرية داخل القطاع، ومخاوف من عداء واشنطن التي تقف وراء المقترح بقوة. وقال ترمب، الجمعة، إنه من المحتمل معرفة ما إذا كانت حركة «حماس» وافقت على ما سماه «الاقتراح النهائي» لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في غزة خلال 24 ساعة، قائلاً: «سنرى ما سيحدث، سنعرف ذلك خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة»، وفق «رويترز». وجاء ترجيح ترمب الذي واصل منذ انتهاء مواجهات إسرائيل وإيران، الشهر الماضي، التأكيد على اقتراب التوصل لاتفاق بغزة، بعدما أفادت «حماس» في بيان بأنها «تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء»، مضيفة أنها «ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي». ووفق موقع «واي نت» الإسرائيلي، الجمعة، فإن حركة «حماس» قدمت «رداً إيجابياً» للوسطاء على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يستمر 60 يوماً، وستعلن الحركة الفلسطينية عن قرارها خلال ساعات. كما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن الحركة أبلغت الوسيط القطري بموافقتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى في القطاع، لافتة إلى أنه «في حال أكدت (حماس) قبولها، فقد يتم توقيع اتفاق نهائي خلال أيام، وذلك بعد زيارة وفد إسرائيلي لوضع اللمسات الأخيرة على الشروط». وبدأت تتكشف مزيد من التفاصيل عن اتفاق غزة، الذي يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وفق ما نقلته «آي نيوز 24» الإسرائيلية، الجمعة، عن القناة «14»، لافتة إلى أنها «تشمل جدولاً للإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل 1000 من الأسرى الفلسطينيين، بخلاف 15 جثة لأسرى إسرائيليين، على أن تحدد (حماس) هوية المفرج عنهم، وكما سيتم إطلاق الأسرى الإسرائيليين الأموات على 3 دفعات منفصلة خلال فترة الـ 60 يوماً، على أن تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات». انهيار شاب فلسطيني خلال تشييع جثمانِ أشخاصٍ قُتلوا في أثناء انتظارهم المساعدات خارج مستشفى الشفاء بغزة (أ.ف.ب) الخبير في الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور سعيد عكاشة، أكد أن غزة «إزاء اتفاق قريب خاصة، وأنه لم يكن يغامر ترمب بهذه التأكيدات المتتالية بوجود صفقة تهدئة؛ إلا وهو يدرك أنها باتت قريبة للغاية»، مشيراً إلى أن «الاتفاق سيتم، ولكن سيكون هشاً»، خصوصاً وهو سيخصم من أوارق القوة لدى «حماس» 10 رهائن، بخلاف أنها سترفض نزع سلاحها في المفاوضات اللاحقة، وبالتالي نحن إزاء مخاطر مستقبلية تهدد الصفقة. وأكد عكاشة أن «موافقة (حماس) هذه المرة كما يترشح من معلومات أولية وراءها 3 دوافع، الأول الغليان الشديد ضد الحركة في القطاع بسبب الأوضاع السيئة وعدم وجود داعٍ لأن تستمر فيما تمضي به خصوصاً أنه ثبت أنه ليست له جدوى، والدافع الثاني نابع من كون الحركة آيديولوجية تؤمن بأن الوقت قد يحمل معه تغييرات مفاجئة وقدرية لصالحها، بخلاف دافع ثالث يتمثل في أن هذه المرة فرصة أخيرة لها، والثمن سيكون باهظاً في حالة الرفض، وسيحتل القطاع كاملاً، ويكون السكان تحت حكم عسكري أشد». ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، سهيل دياب، أن تسارع جهود الوسطاء لا سيما الأميركي يدعم المؤشرات بأن القطاع بات قاب قوسين أو أدنى من اتفاق، فضلاً عن أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي سيقابل الرئيس الأميركي، الأسبوع المقبل، له مصالح انتخابية وسياسية تريد عودة للرهائن لتسمح له من جديد من طرحه نفسه كصاحب إنجازات بالانتخابات المقبلة في هذا الملف الذي تستخدم المعارضة ضده. ويرى دياب أن أزمة غزة أخذت زخماً واسعاً بعد حرب إيران، وبات هناك موقف أميركي أكثر وضوحاً يتجه لوقف مؤقت لإطلاق النار، متوقعاً أن توافق «حماس» على هذا المقترح، مع إضافة اقتراحات بسيطة أو مطالبات بضمانات أكثر بما لا يجعل الاتفاق هشاً في أثناء التنفيذ لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة. فلسطينيون يتفقدون الأضرار وسط أنقاض مبنى تضرر جراء غارة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) وتحدث الوسيط المصري عن جهود للوسطاء تتم لـ«سرعة التوصل لاتفاق» بغزة، وأطلع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، نظيره النرويجي، إسبين بارث إيد، على «الجهود التي تقوم بها مصر مع قطر والولايات المتحدة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة»، وفق بيان صحافي لـ«الخارجية المصرية»، الجمعة. وهناك دعم عربي لذلك المسار، فقد شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحافي بموسكو، الجمعة، على أن الأولوية الآن هي للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. كما بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، خلال لقائهما في أبوظبي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، الجمعة. وأكد عبد الله بن زايد دعم الإمارات لجهود التهدئة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع، مشدداً على أهمية تعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين بشكل آمن ومستدام. كما حث المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في منشور على «تلغرام»، الجمعة، على إبرام ذلك الاتفاق، قائلاً: «من قلب قطاع غزة الذي يتعرض للموت في كل لحظة، أوجه نداء إلى جميع الوسطاء للعمل على إعلان هدنة إنسانية فورية وشاملة، إلى حين التوصل إلى اتفاق». وجاء ذلك النداء تزامناً مع إعلان «تلفزيون فلسطين»، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الجمعة، إلى 40 قتيلاً. ويتوقع عكاشة في ظل ذلك الحراك المتصاعد من الوسطاء والدول ذات الثقل في المنطقة، والنداءات الإنسانية المتواصلة لوقف القصف الإسرائيلي أن «تقبل (حماس) بتنفيذ الاتفاق على مضض، وتنتظر أي متغيرات تأتي لصالحها»، مرجحاً أن يكون الاتفاق خلال اليومين المقبلين، وبحد أقصى خلال أسبوع في ضوء هذه المؤشرات. بينما يرجح دياب أن يقف الاتفاق المقبل القريب بغزة في منطقة رمادية محملاً بكثير من الفخاخ والتناقضات بين التفاصيل والضمانات الشفهية والمكتوبة، معولاً على الوسطاء هذه المرة في دعم صمود الاتفاق وتأمين استمراره بكل الأفكار المناسبة.

حماس: سنسلم ردنا على مقترح الهدنة بعد انتهاء المشاورات
حماس: سنسلم ردنا على مقترح الهدنة بعد انتهاء المشاورات

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • العربية

حماس: سنسلم ردنا على مقترح الهدنة بعد انتهاء المشاورات

قالت حركة حماس إنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وذكرت في بيان أنها تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الوسطاء". وأضافت أنها ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاءرالمشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، موافقة إسرائيل على مقترح وقف اطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماَ، مشيرا إلى أنهم في انتظار رد حماس. 20 رهينة على قيد الحياة وتعهد نتنياهو، الخميس "إعادة جميع الرهائن" في غزة، وذلك خلال زيارته التفقدية الأولى لمستوطنة كيبوتس التي شهدت خطف أكبر عدد من الأشخاص في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقال نتنياهو من كيبوتس نير عوز "أنا ملتزم بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. ولا يزال هناك 20 على قيد الحياة، وهناك أيضًا من قُتلوا، وسنعيدهم جميعًا". كما قال في تصريحات نقلتها القناة 11 الإسرائيلية "وافقنا على الصفقة وننتظر موافقة حماس"، فيما ذكرت القناة أن التقديرات تشير إلى أن حماس ستقدم ردها على خلال ساعات. 60 يوماً من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إن الاتفاق المقترح يشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتضمن انسحابا جزئيا من غزة وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للقطاع. وأضاف المسؤول أن الوسطاء والولايات المتحدة سيقدّمون ضمانات بشأن إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب، لكن إسرائيل لا تلتزم بذلك كجزء من الاتفاق الحالي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. تفاصيل الصفقة كما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الصفقة ستشمل إطلاق سراح 10 من أصل 20 رهينة أحياء، إلى جانب 18 من أصل 30 رهينة قتلى، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، موضحة أن إطلاق سراح الرهائن الأحياء والأموات سيجري على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر 60 يوماً. في حين، قال مصدر إسرائيلي، إنه في حال موافقة حماس، ستدخل إسرائيل وحماس بسرعة في محادثات غير مباشرة، حيث يجتمع مسؤولون من الجانبين في نفس المبنى، مع تبادل الرسائل بسرعة بين الجانبين للتوصل إلى اتفاق نهائي، وفق "د.ب.أ". ووفقاً للمصدر، ستكون إحدى القضايا الرئيسية التي يتعين حلها خلال محادثات غير مباشرة هي الجدول الزمني، وموقع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت 60 يوماً. وخلال الحرب التي استمرت 21 شهراً بين إسرائيل وحماس، لم يستمر وقف إطلاق النار سوى تسعة أسابيع فقط. ودخل وقف إطلاق النار الأول حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لكنه لم يستمر سوى أسبوع، خلال ذلك الوقت، أُطلق سراح 105 رهائن من غزة، مقابل عشرات الأسرى الفلسطينيين. ولم يُبرم وقف إطلاق نار ثانٍ حتى يناير 2025، قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في غضون ما يزيد قليلاً عن 8 أسابيع، وهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، حيث أفرجت حماس عن 33 رهينة، فيما أطلقت إسرائيل سراح حوالي 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل إسرائيلي. وبموجب المرحلة الثانية المخطط لها، كان من المفترض أن توافق إسرائيل على وقف إطلاق نار دائم، لكن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس، بحجة الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store