
خبير يحذر من تأثير بقايا المبيدات الزراعية على انتشار السرطان
ليبيا – تحذيرات من خطورة المبيدات الزراعية على الصحة العامة
حذر أبوبكر مروان، مدير مكتب الرقابة على الأغذية في سوق الجمعة، من أن بقايا المبيدات الزراعية في الخضار والفواكه تعد من أكثر العوامل المسببة لمرض السرطان، مشيرًا إلى تأثيرها السلبي على الصحة العامة.
أضرار صحية خطيرة بسبب المبيدات
وفي منشور عبر صفحته على 'فيسبوك'، كشف مروان عن قائمة بالمخاطر الصحية الناجمة عن التعرض لبقايا المبيدات الزراعية، والتي تشمل:
اضطرابات هرمونية وأمراض مزمنة مثل السرطان، أمراض الكبد، الفشل الكلوي، والعقم .
التسمم الغذائي الذي قد يؤدي إلى الغثيان، التقيؤ، الإسهال، والدوخة .
إضعاف الجهاز المناعي مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
أضرار عصبية مرتبطة بتلف الأعصاب وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل باركنسون والزهايمر .
تأثيرات خطيرة على الأطفال والحوامل قد تؤدي إلى تشوهات خلقية عند الأجنة.
طرق تقليل بقايا المبيدات في الخضروات والفواكه
ولتقليل مخاطر المبيدات، قدم مروان مجموعة من الإرشادات الصحية:
الغسيل بالماء الجاري: شطف الخضار والفواكه جيدًا تحت الماء الجاري لمدة 30 ثانية. النقع في الماء والخل: استخدام محلول من الماء والخل الأبيض (1:3) لمدة 15-20 دقيقة، ثم شطفها جيدًا. استعمال بيكربونات الصوديوم: إذابة ملعقة صغيرة في لتر من الماء ونقع الخضروات لمدة 10-15 دقيقة. التقشير: إزالة القشرة الخارجية للخضروات والفواكه يساعد في التخلص من جزء من المبيدات. الطهي الجيد: بعض المبيدات تتحلل بالحرارة، مما يقلل من آثارها الضارة. شراء المنتجات العضوية: اختيار المنتجات التي تحتوي على مستويات أقل من المبيدات.
الدعوة إلى رقابة صارمة على استخدام المبيدات
وفي ختام حديثه، شدد مروان على أهمية الرقابة على المنتجات الزراعية، لضمان خلوها من المواد الكيميائية الضارة، داعيًا المستهلكين إلى اتباع إجراءات الوقاية لحماية صحتهم وصحة أسرهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 5 أيام
- الوسط
وصفة منزلية طبيعية لتبييض الأسنان
يبحث كثيرون عن ابتسامة ناصعة البياض دون اللجوء إلى جلسات التبييض المكلفة في عيادات الأسنان. في هذا السياق، تبرز الوصفات الطبيعية كحلول بديلة، فعّالة وآمنة إلى حدّ كبير، إذا ما استُخدمت باعتدال. من بين هذه الوصفات، تبرز وصفة بسيطة تعتمد على مكونات متوافرة في معظم المنازل تعرف على المكونات وطريقة التطبيق معنا وفقًا لموقع «الجميلة». المكونات نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز) بضع قطرات من عصير الليمون الطازج ملعقة من البزار طريقة التحضير والاستخدام - في وعاء صغير، نمزج بيكربونات الصوديوم مع البزار وعصير الليمون حتى تتكوّن عجينة خفيفة وباستخدام فرشاة أسنان ناعمة، توضع العجينة على الأسنان برفق ثم يُترك المزيج لمدة دقيقة إلى دقيقتين فقط. - تُغسل الأسنان جيدًا بالماء، ثم تُفرَك بالفرشاة ومعجون الأسنان المعتاد لإزالة أي بقايا.


أخبار ليبيا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
خلال أيام فقط.. دواء واعد يحقق نتائج مذهلة في «خفض ضغط الدم»
وسط معاناة ملايين المرضى من ارتفاع ضغط الدم الذي لا تستجيب أجسامهم لأقوى العلاجات التقليدية، ظهر 'لوروندروستات' كقوة علاجية جديدة تُحدث توازن الألدوستيرون وتخفض الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام قليلة، انطلاقة قد تعيد الأمل لمجتمع المصابين بالـ'قاتل الصامت'. وكشفت دراسة سريرية أجريت في جامعة كاليفورنيا–سان دييغو عن فعالية دواء جديد يُدعى «لوروندروستات» في خفض ضغط الدم المقاوم للعلاج بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة. وبحسب 'إندبندنت'، شملت التجربة 285 مريضاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، بينهم مرضى من مركز جامعة كاليفورنيا الصحي، وقُسّم المشاركون إلى مجموعتين: تناولت الأولى (190 مريضاً) «لوروندروستات» إلى جانب أدويتهم القياسية، فيما تناولت المجموعة الثانية (95 مريضاً) دواءً وهمياً مع نفس العلاجات المعتادة، واستمرت جميع المجموعتين في تناول أدويتهم القياسية لثلاثة أسابيع لضمان دقة المقارنة. وأظهرت نتائج الدراسة أن متناولي «لوروندروستات» شهدوا انخفاضاً في الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام، مقارنة بانخفاض قدره 7 نقاط فقط في المجموعة الضابطة، وكما لوحظ تحسن ملموس في الضغط الانبساطي لديهم. وفي تعليق حول الدراسة، أوضح الدكتور مايكل ويلكينسون، أحد معدّيها، أن «اختلال توازن هرمون الألدوستيرون يشكّل سبباً رئيسياً في حالات ارتفاع الضغط المقاوم للعلاج، وعملنا على معالجة هذا الخلل مباشرةً من خلال لوروندروستات. وقال: تشير النتائج الأولية إلى أن الدواء قد يكون خياراً فعّالاً للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية. وأضاف أن بعض المشاركين لا يزالون ضمن نطاق مرتفع نسبياً في نهاية الدراسة، لكن التحسن العام واعد ويدفع نحو توسيع نطاق التجارب لتشمل مجموعات أكبر وأكثر تنوعاً. هذا ويُعرّف ارتفاع ضغط الدم المقاوم بأنه الحالة التي لا تستجيب فيها قراءة المريض لثلاثة أدوية رئيسية على الأقل، بما فيها مدرات البول، عند الجرعات الموصوفة. ويُقدَّر أن نحو 10–20% من مرضى ارتفاع الضغط يعانون هذه الحالة، ويسهم هرمون الألدوستيرون، الذي يُفرَز من الغدتين الكظريتين، في احتباس الصوديوم والماء، ما يرفع حجم الدم ويزيد الضغط الشرياني. ويعتبر هذا التقدّم محورياً في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، نظراً لارتباط ارتفاع الضغط المقاوم بمخاطر متزايدة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويخطط فريق البحث لإطلاق تجارب موسعة لضمان سلامة وفعالية «لوروندروستات» عبر مجموعات سكانية أكثر تنوعاً. The post خلال أيام فقط.. دواء واعد يحقق نتائج مذهلة في «خفض ضغط الدم» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- عين ليبيا
خلال أيام فقط.. دواء واعد يحقق نتائج مذهلة في «خفض ضغط الدم»
وسط معاناة ملايين المرضى من ارتفاع ضغط الدم الذي لا تستجيب أجسامهم لأقوى العلاجات التقليدية، ظهر 'لوروندروستات' كقوة علاجية جديدة تُحدث توازن الألدوستيرون وتخفض الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام قليلة، انطلاقة قد تعيد الأمل لمجتمع المصابين بالـ'قاتل الصامت'. وكشفت دراسة سريرية أجريت في جامعة كاليفورنيا–سان دييغو عن فعالية دواء جديد يُدعى «لوروندروستات» في خفض ضغط الدم المقاوم للعلاج بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة. وبحسب 'إندبندنت'، شملت التجربة 285 مريضاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، بينهم مرضى من مركز جامعة كاليفورنيا الصحي، وقُسّم المشاركون إلى مجموعتين: تناولت الأولى (190 مريضاً) «لوروندروستات» إلى جانب أدويتهم القياسية، فيما تناولت المجموعة الثانية (95 مريضاً) دواءً وهمياً مع نفس العلاجات المعتادة، واستمرت جميع المجموعتين في تناول أدويتهم القياسية لثلاثة أسابيع لضمان دقة المقارنة. وأظهرت نتائج الدراسة أن متناولي «لوروندروستات» شهدوا انخفاضاً في الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام، مقارنة بانخفاض قدره 7 نقاط فقط في المجموعة الضابطة، وكما لوحظ تحسن ملموس في الضغط الانبساطي لديهم. وفي تعليق حول الدراسة، أوضح الدكتور مايكل ويلكينسون، أحد معدّيها، أن «اختلال توازن هرمون الألدوستيرون يشكّل سبباً رئيسياً في حالات ارتفاع الضغط المقاوم للعلاج، وعملنا على معالجة هذا الخلل مباشرةً من خلال لوروندروستات. وقال: تشير النتائج الأولية إلى أن الدواء قد يكون خياراً فعّالاً للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية. وأضاف أن بعض المشاركين لا يزالون ضمن نطاق مرتفع نسبياً في نهاية الدراسة، لكن التحسن العام واعد ويدفع نحو توسيع نطاق التجارب لتشمل مجموعات أكبر وأكثر تنوعاً. هذا ويُعرّف ارتفاع ضغط الدم المقاوم بأنه الحالة التي لا تستجيب فيها قراءة المريض لثلاثة أدوية رئيسية على الأقل، بما فيها مدرات البول، عند الجرعات الموصوفة. ويُقدَّر أن نحو 10–20% من مرضى ارتفاع الضغط يعانون هذه الحالة، ويسهم هرمون الألدوستيرون، الذي يُفرَز من الغدتين الكظريتين، في احتباس الصوديوم والماء، ما يرفع حجم الدم ويزيد الضغط الشرياني. ويعتبر هذا التقدّم محورياً في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، نظراً لارتباط ارتفاع الضغط المقاوم بمخاطر متزايدة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويخطط فريق البحث لإطلاق تجارب موسعة لضمان سلامة وفعالية «لوروندروستات» عبر مجموعات سكانية أكثر تنوعاً.