logo
الهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرة

الهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرة

يورو نيوز١٣-٠٥-٢٠٢٥

أعلن الجيش الباكستاني، يوم الثلاثاء، أن القصف الهندي أسفر عن مقتل 51 شخصاً، بينهم 11 جندياً و40 مدنياً، خلال المواجهات التي وقعت الأسبوع الماضي وانتهت بوقف إطلاق النار بين البلدين النوويين، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتبادل البلدان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة مستهدفين مواقع عسكرية للطرف الآخر، بعد إعلان الهند استهدافها مواقع "بنية تحتية إرهابية" في باكستان وكشمير الباكستانية، يوم الأربعاء، رداً على هجوم استهدف سياحاً.
وأكدت باكستان أن جميع الأهداف التي تعرضت للقصف كانت مدنية.
من جانبها، كشفت الهند عن مقتل خمسة عسكريين على الأقل و16 مدنياً. وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار يوم السبت، بعد جهود دبلوماسية وضغوط أمريكية.
وأكد الجيش الهندي أن قواعده لا تزال تعمل رغم تعرضها لأضرار طفيفة. وفي تصريح نشره على منصة إكس، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أثناء زيارته لقاعدة أدامبور الجوية الاستراتيجية قرب الحدود في ولاية البنجاب بشمال الهند: "كانت تجربة استثنائية أن أكون مع هؤلاء الذين يجسدون الشجاعة والتصميم".
وحذر مودي، يوم الاثنين، باكستان من أن الهند ستستهدف مرة أخرى "مخابئ الإرهابيين" عبر الحدود إذا تعرضت لهجمات جديدة، مؤكداً عدم اكتراث بلاده بما وصفه بـ"الابتزاز النووي" من جانب إسلام أباد.
بدورها، أكدت الهند أن قادة العمليات العسكرية في البلدين تحدثوا هاتفياً يوم الاثنين، والتزموا بوقف إطلاق النار واستعرضوا خطوات محتملة لخفض عدد القوات على الحدود.
ولم تصدر باكستان أي تفاصيل إضافية حول المكالمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الانهيار يلوح في الأفق.. الاقتصاد الإيراني يترنّح والمفاوضات النووية قد تُحدّد مصيره
الانهيار يلوح في الأفق.. الاقتصاد الإيراني يترنّح والمفاوضات النووية قد تُحدّد مصيره

يورو نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • يورو نيوز

الانهيار يلوح في الأفق.. الاقتصاد الإيراني يترنّح والمفاوضات النووية قد تُحدّد مصيره

يتفاقم الوضع الاقتصادي في إيران تحت وطأة ضغوط متجددة، إذ بات مصير البلاد الاقتصادي مرتبطًا أكثر فأكثر بالتطورات السياسية القادمة من واشنطن. ففي ظل استمرار سياسة "الضغط الأقصى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومع استمرار المفاوضات النووية، تشهد الأسواق المالية تقلبات حادة، فيما تنهار البنية التحتية للطاقة ويزداد الضغط على شبكة الكهرباء الوطنية. الريال الإيراني، والإنتاج الصناعي، والطاقة، جميعها تخضع لضغط هائل، إذ أصبحت أسعار صرف العملات الأجنبية تتقلب بسرعة مع كل تصريح يخرج من البيت الأبيض. وعلى الرغم من الآمال المعلقة على حل دبلوماسي، إلا أن المشاكل البنيوية للاقتصاد الإيراني لا تزال قائمة في قطاعات عدة، من البنوك إلى الخدمات العامة. ويرى مراقبون أن الاعتماد المفرط على رفع العقوبات كاستراتيجية، قد فشل في معالجة جذور الأزمة الداخلية. قال كمال سيد علي، نائب محافظ البنك المركزي الإيراني السابق: "الواقع هو أن اقتصادنا يتفاعل بشكل حاد مع التطورات السياسية. وإذا عاد شبح الحرب الشاملة، فإن سعر الدولار سيسجل أرقامًا قياسية جديدة". وقد هبط الريال إلى 1.05 مليون مقابل الدولار في آذار/ مارس، بعد أن لوّح ترامب باحتمال تدخل عسكري إذا رفضت طهران العودة إلى طاولة التفاوض. ثم تعافى قليلًا مع بدء المحادثات في عُمان، قبل أن يعاود الهبوط مع تعثر المفاوضات. وفي نيسان/ أبريل، اعترف وزير الطاقة عباس علي آبادي بأن محطات الطاقة في البلاد تنتج فقط 65 ألف ميغاواط سنويًا، في حين أن البلاد بحاجة إلى 85 ألف ميغاواط لتلبية الطلب، مما أدى إلى انقطاعات متكررة للكهرباء، أثّرت على توزيع المياه، والاتصالات، وخدمات الإنترنت. في المدن الكبرى، أصبحت الانقطاعات أمرًا روتينيًا. وتحدث متصلون بوسائل إعلام فارسية مثل "إيران إنترناشونال" عن فشل متسلسل في الخدمات، حيث تؤدي انقطاعات الكهرباء إلى انقطاع الهاتف، وحرمان المواطنين من المياه النظيفة. وتعمقت الأزمة مع دخول البلاد في حلقة مفرغة: انخفاض مستويات المياه يُعيق إنتاج الكهرباء، بينما يؤدي غياب الكهرباء إلى انهيار أنظمة ضخ المياه. في خضم التوترات مع واشنطن، تتصاعد الانتقادات في الداخل الإيراني بسبب غياب خطة إنقاذ اقتصادي حقيقية. صحيفة "كيهان" المقربة من التيار المتشدد تساءلت مؤخرًا: "ما الذي تفعله الحكومة غير التفاوض مع الولايات المتحدة؟"، محذرة من أن الدبلوماسية يجب أن تكون وسيلة لتحسين الاقتصاد، لا بديلًا عن الإصلاح الداخلي الضروري. وقال أفشين مولوي، الباحث في معهد السياسة الخارجية بجامعة جونز هوبكنز: "سنوات من سوء الإدارة والفساد والسياسات الرديئة أدت إلى ضعف أداء اقتصاد من المفترض أن يكون قوة إقليمية كبرى. بدلًا من ذلك، أصبح الاقتصاد الإيراني متأخرًا عن الركب، ولا يمكن تحميل العقوبات وحدها مسؤولية ذلك".

اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: دعوات لتحرك أميركي "حازم" إذا رفضت روسيا الهدنة
اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: دعوات لتحرك أميركي "حازم" إذا رفضت روسيا الهدنة

فرانس 24

timeمنذ 7 ساعات

  • فرانس 24

اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: دعوات لتحرك أميركي "حازم" إذا رفضت روسيا الهدنة

08:09 بعد اتصال هاتفي استمر ساعتين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لم يتمكن ترامب من تحقيق اختراق دبلوماسي لافت، كالإعلان عن استجابة روسيا لمطلبه بوقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا. ورغم وصفه للمحادثة بـ"الممتازة"، اكتفى الرئيس الأميركي بالإشارة إلى أن الجانبين سيسارعان إلى إطلاق مفاوضات تهدف إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، وفق ما نشره على منصة "تروث سوشيال"، مختتماً تصريحه بعبارة: "فلينطلق المسار!". من جانبه، أعرب بوتين عن استعداد بلاده للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة تفاهم" تمهيداً لـ"اتفاقية سلام محتملة"، مؤكداً على ضرورة إيجاد تسويات من قبل الطرفين. فهل يُعد هذا التطور فشلاً لمبادرة ترامب؟ ضيف الحلقة أستاذ العلوم السياسية في جامعة رتغرز بنيوجرسي عبد الحميد صيام.

وزير الخارجية الأمريكي: لا حدود لخبث النظام الكوبي وجبنه
وزير الخارجية الأمريكي: لا حدود لخبث النظام الكوبي وجبنه

يورو نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • يورو نيوز

وزير الخارجية الأمريكي: لا حدود لخبث النظام الكوبي وجبنه

نشر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تغريدة على منصة "إكس" بمناسبة عيد الاستقلال في كوبا، قال فيها إن: "خبث النظام الكوبي وجبنه لا يعرفان حدودًا"، مضيفًا أنه "يُكرم تضحية وشجاعة وصمود كل من وقفوا في وجه هذا النظام الوحشي". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نشرت رسالة إلى الشعب الكوبي بمناسبة استقلال بلاده، أعربت فيها عن "دعمها الثابت له، وتشجيعها لأولئك الذين جابهوا لأكثر من ستة عقود القمع الوحشي والرقابة وانتهاكات حقوق الإنسان على يد النظام الكوبي غير الشرعي. "

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store