logo
ترامب ليس شخص وانما ظاهرة ردة فعل على إجرام ١١ سبتمبر

ترامب ليس شخص وانما ظاهرة ردة فعل على إجرام ١١ سبتمبر

موقع كتابات٢٤-٠٣-٢٠٢٥

لما وقعت احداث سبتمبر في امريكا كان وزير الخارجية الأمريكية كول باول فيالعاصمة البرازيلية برازيليا فقال كلمته المشهوره( لن يغيروا قيمنا) ويقصد بهاالقيم الحضارية، اساسها الديمقراطية والرفاهية المبنية على النظام وحكمالقانون، ولكن الرجل كان مستعجلا بالحكم، فقد وجد نفسه ومعه أغلب القياداتالأمريكية متورطة (بخلطة)مشاريع، المعلن بها تحقيق العدالة والقصاص منالفاعلين واستمرار قيادة أمريكا للنظام العالمي ، اما المخفي خليط لمواجهةانتقامية وأخرى إمبريالية، وبالقطع ، يجب ان تتجاوز قضية الشرق الأوسطوالصراع الإسرائيلي العربي الإسلامي في المنطقة وطبعا وفرت احسن فرصةللمرضى اليهود بشحن الماكنة الحربية والامنية الامريكية للانتقام من العربوالمسلمين احياء وحتى اموات، من ايام القينقاع إلى حكم الامير محمد ابنسلمان ،
هذه الحملة فتحت عند اصحاب القرار الأمريكي افاق سياسية وامنيةاستدعتهم لتعبئة داخلية وخارجية كان يجب ان يوفروا لها وكالات وامكانياتتوظيفية ومصاريف فلكية تغطي هذه الخلطة، بدون حساب لتأثيراتها الداخليةوالخارجية ، اما وقد تعثرت الحملة الأمريكية وفتحت شهية تنظيمات ارهابيةمتنوعة، دكاكين باسم الإسلام التكفيري و إيراني تقابلها تنظيمات امنيةوعسكرية ومخابراتية رسمية وأخرى ارتزاقية باسم المقاومين للارهاب منجماعات اكاذيب المجتمع المدني التي لا عد ولا حصر لها ،وحتى ازدهار أعمالتنظيمات تهريب البشر والمخدرات في الأمريكتين التي تكلف ارواح الأمريكانوحدهم أضعاف ما قتله ارهاب ابن لادن وداعش وايران، والتي دفعتم لتصنيفها بالارهاب، ثم استغلال الصين لانشغالات الأمريكان وصعودها الصاروخي، وفضيحة الانسحاب الأمريكان من افغانستان وترك الجمل بما حمل لطالبان ، الذي شجع روسيا لغزو أوكرانيا وتكون سيده على اوربا ،وتراجع امريكا فيميزانها التجاري ، جعلت المواطن الأمريكي الذي كان قد كفر بالأجنبي الذياستغل نظامهم المتسامح فأجرم ب سبتمبر ٢٠٠١ هو نفسه الأجنبي الذيافشل مؤسساتهم ووكالاتهم السياسية والامنية والاقتصادية في التصديللتحديات التي صنعتها احداث سبتمبر وهو نفسه الأجنبي الذي نقل مصانعهممن امريكا إلى خارجها، هو نفسه الأجنبي الذي اغرق أسواقهم بالسلع معفاةمن الرسوم الكمركية ؟ وهو نفسه الأجنبي الذي جاء بتأشيرة عمل مؤقته ليعملبمزارعهم يساوي الأجنبي الذي ينافسهم على المعونات المعيشية ، هو نفسهالأجنبي الذي فرض عليهم القوانين البيئية وجعلهم يستوردون الطاقة النفطية، هو نفسه الاجنبي الذي حطم سمعتهم بالعراق وافغانستان وأشعل الفسادوالفوضى التي اصبحت سمه عالمية هو نفسه الاجنبي الذي كان ومازال سببكل المظالم الأمريكية ، حتى جاء ترامب الماخوذ بالمجد الهوليودي ومعه مجاميعمن السطحيون ومعهم بعض اليهود السذج والذين لا تحركمهم إلا الرغبةبالكسب الحرام قبل الحلال ليشكلوا حركة احتجاجية مستغلين جروح الأمريكانوتطلعهم لتحقيق شعار (جعل امريكا عظيمة مرة اخرى)، ليفوزوا بحكمالأمريكان ٢٠١٦ ،
بالواقع، لم اكن متفاجئ من فوز ترامب بالفترة الرئاسية الاولى ولا الثانية ، فيالاولى كان الامريكان ، بما فيهم أنا وكثير من الملونين صوتنا له محبيطين منسياسة اوباما ،ومتاملا مع غيري ، بهذا الرئيس الذي صنع مجده الشخصيليس بالمليون دولار الذي اقرضه له والده ولكن كانت هي ثقتي وإيمانيبمنظومة حكم القانون الأمريكي الذي مكنته مع غيره للنجاح الأمريكي والعالمي،ولكن ، بمجرد بدأ مسيرته لم نتلمس من إلا سياسة الانتقام والدسائس والتامرعلى قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان و حكم القانون التي بنت امريكا مجدهاوتفوقها العالمي على كل أمم الارض ،واهمها رعونية التآمر مع القيادة الأوكرانيةلتحطيم منافسه بايدن وأنهاها بثورة استهتارية لنتائج الانتخابات شكلت وصمةعار حتى مع المقارنه بالأمم الدكتاتورية التي يفوز رؤسائها ب ٩٩.٩٩٪؜ منالأصوات ،
اما في ولايته الثانية فاني اعلنت بأكثر من قناة تلفزيونية قطعي بفوزه علىحكم بايدن طولا وعرضا ، هو ونائبته شيوخه ونوابه، كل شيء، ليس لان المهاجرين يذبحون الكلاب ويشوهها ويأكلوها في الشارع العام ولا ارتفاعاسعار بيض المائدة في الأسواق ، وانما الجرح الذي اصاب ضمير الأمريكانمن مذابح غزه والفلسطينيبن التي دفعتهم ان سيقبلون التصويت لرئيس جربواجنونه بداء العظمى الذي سبب الفوضى في كل مكان وانما كانوا مستعدينحتى للانتحار بالتصويت للشيطان على ان يقبلوا بايدن وفريقه الملطخةاياديهم بدماء الغزاويين، خاصة مع اشتعال مظاهرات اصحاب الضمير فياعظم الجامعات الأمريكية ،
وبمجرد وضع الرئيس ترامب أشرطته الحاده على شحم ولحم مؤسساتهالفدرالية المترهلة وارتفاع صراخ الشارع الأمريكي حتى ورطه اللوبي اليهوديباجنداتهم الخارجية ، لم يخشوا او يستحوا بوضع طاقم مجلس الأمن القوميوالرئيس ترامب بقيادة رجل اعمال متصهين معهم إلى حد النخاع مثل ستيفويتكوف، بحيث لم يتوانى الرئيس المستعجل بتنفيذ أجندات ويتكوف بارتكاباكبر فضيحة عرفها الدبلوماسيه من منذ نشأتها، لما شتم ووبخ وطرد الرئيسالأوكراني امام كل شاشات الاعلام، هزت الغرب قبل الشرق ، حتى بقلبالصدمة، لم يصرف القادة الأوروبيين دقيقه واحدة للاستهزاء او النقد ببقدراستعجالهم وانشغالاتهم بالكيفية التي تنقذ امريكا من خطر الهوان والخسرانالذي وضع به ترامب أمته وكل الامم المتحضرة ، بصور النفاق والمجملاتالاوربية التي اعقبت الفضيحة ،
للأسف ،ان ما حصل لحد الان هو ليس الفصل السيء من احداث سبتمبر٢٠٠١ وطريقة معالجة الخطأ بالخطأ ، وانما ننتظر ما هو اسوء للامريكاتوتاثيراتها على العالم ، بسبب ظاهرة الاستسلام لسياسة ترامب وفريقه، واقصد الاستسلام الداخلي ، فتلاحظون الديمقراطيون بكل جلالتهم مبطحونإلا بدعاوى قضائية هنا وهناك ،لا يعرفون كيف يواجهون هذه الفوضى بمافيهم حكيمهم اليهودي المخضرم رئيس الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي(شوماخر) الذي ضيع على حزبه الديمقراطي فرصة صد هذه الفوضى ولوبوسيلة الموازنة التي مررها على رغم رفض اغلبية اعضاء الحزب، واليوممنقسمون ومشتتون إلى حد الانفجار ، اما على الصعيد الخارجي تتذكرونكيف ان بايدن وكل القادة الموالين لاسرائيل حذروها من تجربتهم بعد ١١ سبتمبر، ولكنهم استسلموا لجنون اسرائيل وإجرامها مرغمين ، والاسوء هواستسلام رعاة ضحايا العرب والمسلمين،مراجعهم السياسية والدينيةالعظمى،لذين يصلون ويحجون ويزكون ويصومون ويعيدون واهلهم في غزة اماقتلى وجرى او جوعى وعطاشى ،صاروا لا يمكن ان تفرقهم بين انقاضمدينتهم غزة إذا كانوا احياء او اموات و جثثهم تبكي عليها حتى الحجر ، ولانريد ان نكرر تعليقنا على استسلام اوربا وإجبارها حتى لهذا الرئيسالكوميدي (زلنسكي) الذي صنع له بطولة قومية وعالمية بفضيحة مواجته معترامب ونائبه ، ثم عاد مستسلما لترمب وفريقه باعتذار خدش الرأي العام العالمي قبل ان يثير الأسف والإحباط عند الاوكران،

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير يحتفل بدورة مياه وألف مليار دولار تُهدر بدون محاسبه!
وزير يحتفل بدورة مياه وألف مليار دولار تُهدر بدون محاسبه!

موقع كتابات

timeمنذ 5 ساعات

  • موقع كتابات

وزير يحتفل بدورة مياه وألف مليار دولار تُهدر بدون محاسبه!

مرَّ أكثر من اثنين وعشرين عاماً على التغيير السياسي في العراق ذلك التغيير الذي وُعد فيه العراقيون بعصرٍ جديد من التقدّم والازدهار والعدالة وتكافؤ الفرص. لكن الواقع يقول شيئًا آخر تماماً حيث يجد العراقي نفسه اليوم وبعد أكثر من عقدين محاصراً بذات الأزمات بل وربما أكثر تعقيدًا وعلى رأسها: انهيار البنية التحتية وأزمة الكهرباء وتدهور قطاع النقل والطيران. رغم تدفّق الموازنات المالية الهائلة خلال أكثر من عقدين لا تزال البنى التحتية في العراق دون مستوى الحد الأدنى من الكفاءة.الشوارع متهالكة أنظمة الصرف الصحي مفقودة أو غير فعّالة والخدمات الأساسية في بعض المدن تعود بمستواها إلى ما قبل خمسين عامًا. لا توجد خطة واضحة ولا تنفيذ حقيقي والمواطن ما زال يسير بين الحفر والمستنقعات في بلد يُعدّ من أغنى دول العالم بالنفط. الكهرباء تلك الأزمة المزمنة باتت عنوانًا للفشل المتراكم. لا يكاد يمر صيف على العراقيين دون أن يتحوّل إلى كابوس خانق من الحر والظلام. رغم أن ما صُرف على هذا القطاع تجاوز حاجز الألف مليار دولار لا تزال بعض المحافظات تحصل على ساعتين أو ثلاث ساعات من الكهرباء في اليوم فقط. هذا الرقم المهول وحده كفيل بتحويل العراق إلى دولة صناعية متقدمة ولكن أين ذهبت هذه الأموال؟ سؤال لا إجابة له سوى كلمة واحدة: الفساد. الطيران والنقل.. عزلة مؤلمة بمرور الزمن أما ملف الطيران فهو صورة أخرى من صور الانحدار. العراقي المقيم في الخارج والذي يرغب بزيارة وطنه يتنقل بين المطارات ويتكبّد مشقةً غير مبرّرة بسبب عدم وجود رحلات مباشرة من معظم دول العالم إلى العراق. لا توجد شركة طيران أجنبية كبرى تسير رحلات مباشرة إلى بغداد أو البصرة رغم أن هذه المدن تحتضن ملايين العراقيين في الداخل والخارج. السبب لا أحد يصرّح رسميًا. هل هو غياب معايير السلامة أم ضعف البنية التحتية للمطارات أم هو نتيجة الفساد الإداري وغياب الرؤية الإستراتيجية ما يزيد الألم هو أن دولًا مثل سوريا التي عانت من حرب بدأت خلال أسابيع قليلة من إعلانها الانفتاح على العالم تستقبل عروضاً من كبريات شركات الطيران الأوروبية لتسيير رحلات إلى دمشق. في المقابل يظهر وزير النقل العراقي مبتسماً في وسائل الإعلام وهو يفتتح دورة مياه في مطار بغداد الدولي وكأن هذا إنجاز تاريخي يُضاف إلى سجل العراق الحضاري. بينما مطارات العالم تسير فيها طائرتين كل دقيقة قادمة ومغادرة نجد أن مطار بغداد بالكاد يستقبل 20 طائرة يوميًا..

الداخلية السعودية تحدد عقوبة إيواء المخالفين خلال موسم الحج
الداخلية السعودية تحدد عقوبة إيواء المخالفين خلال موسم الحج

الأنباء العراقية

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء العراقية

الداخلية السعودية تحدد عقوبة إيواء المخالفين خلال موسم الحج

متابعة - واع حذرت وزارة الداخلية السعودية من إيواء المخالفين من حاملي تأشيرات الزيارة (غير المخصصة للحج) بجميع أنواعها أو التستر عليهم داخل مدينة مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة خلال موسم الحج. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وحددت الوزارة الفترة من الأول من شهر ذي القعدة (29 أبريل/ نيسان الماضي) وحتى نهاية الـ 14 من ذي الحجة (10 يونيو/ حزيران المقبل) لتكون فترة يحظر فيها وجود جميع حاملي التأشيرات (غير المخصصة للحج) في الأماكن المقدسة الخاصة بالحج، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد. وأوضحت الوزارة أن العقوبات تشمل غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 27 ألف دولار)، مشيرة إلى أن العقوبة يتم مضاعفتها بحسب عدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم. وأشارت الوزارة إلى أن العقوبة تشمل التستر على المخالفين أو تقديم أي نوع من المساعدة لهم للبقاء في نطاق المشاعر أو مدينة مكة.

كيف يرى الطلاب السودانيون قرار استئناف الدراسة بالجامعات من داخل السودان؟
كيف يرى الطلاب السودانيون قرار استئناف الدراسة بالجامعات من داخل السودان؟

شفق نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • شفق نيوز

كيف يرى الطلاب السودانيون قرار استئناف الدراسة بالجامعات من داخل السودان؟

بعد توقف دام عامين بفعل اندلاع الحرب في السودان، في نيسان/إبريل 2023 ، قررت جامعة الخرطوم التي تعد أقدم وأكبر الجامعات السودانية، استئناف الدراسة رسميا، من مقرها في العاصمة السودانية، ضمن تنفيذ قرار بعودة الجامعات السودانية من الخارج، وأغلاق المقار التي كانت قد فتحتها في دول الجوار، التي لجأ إليها جانب كبير من الطلاب والاساتذة السودانيين، هربا من الحرب. وفي الوقت الذي استؤنفت فيه الدراسة بالفعل في جامعة الخرطوم، أعلنت جامعات وكليات أخرى في ولاية الخرطوم، اعتزامها استئناف الدراسة في مقارها بالمدينة، بعد عيد الأضحى مباشرة، وتشمل هذه الكليات والجامعات، جامعة أم درمان الإسلامية، جامعة بحري، جامعة المشرق، جامعة الأحفاد، جامعة السودان العالمية، الجامعة الوطنية، جامعة النيلين، كلية المدائن، كلية شرق النيل، وكلية إمبيريال. وكان وزير التعليم العالي السوداني، محمد حسن دهب، قد أصدر في شباط/ فبراير الماضي، قراراً يطالب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، بتوفيق أوضاعها، توطئة للعودة وممارسة عملها من داخل السودان، موضحاً أن هذا القرار جاء "تماشياً مع الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش، الأمر الذي أدى إلى توسيع الرقعة الأمنية في البلاد"، بحسب قوله. وقبل اندلاع الحرب منتصف نيسان/أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كان نحو مليون طالب يدرسون في 155 جامعة وكلية متخصصة، يقع معظمها في العاصمة الخرطوم، وأم درمان والخرطوم بحري، لكن الصراع المسلح أدى إلى توقف الدراسة في مختلف أنحاء البلاد، واضطرت بعض المؤسسات التعليمية، إلى ممارسة نشاطها في الخارج، مثل جامعات الخرطوم والسودان والنيلين، التي افتتحت مقرات لها في مصر ، وجامعة العلوم الطبية التي افتتحت مقرات لها في رواندا والسعودية، كما توجه طلاب إلى تركيا وماليزيا ودول شرق إفريقيا لإتمام دراستهم الجامعية على نفقتهم الخاصة. مؤيدون ومنتقدون يخلتف السودانيون، على قرار إعادة الجامعات للعمل من الداخل، ففي الوقت الذي تعتبر فيه الحكومة الخطوة، بداية لتعافي قطاع التعليم العالي في السودان، وترى أنها ستزيد من عودة الطلاب والأساتذة السودانيين الذين لجأوا للتعليم والتعلم خارج السودان، يرى كثيرون خاصة من الطلاب أن الوقت مايزال مبكرا، من أجل هذه العودة، في ظل المخاطر الأمنية التي ماتزال قائمة مع استمرار الحرب، والتي أدت بالفعل إلى تهديم العديد من الأبنية التعليمية الجامعية، وتقدر وزارة التعليم العالي السودانية الخسائر الأولية، التي لحقت بمؤسسات التعليم العالي بفعل الحرب، بنحو 4 مليارات دولار. ووفقا للإحصاءات، فإن الجامعات السودانية الواقعة وسط العاصمة الخرطوم، كانت الأكثر تعرضا للتدمير، بفعل قربها من مسرح القتال، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتشير الأرقام إلى أن مباني جامعة الخرطوم، أعرق الجامعات السودانية، والتي تأسست عام 1902، تعرضت إلى دمار شديد، سيحتاج لأعوام طويلة، ومئات الملايين من الدولارات لإعادة بنائها من جديد. ويعتبر الطلاب والأساتذة المنتقدون، لقرار وزارة التعليم العالي السودانية بإغلاق المقار الخارجية للجامعات السودانية، وعودتها إلى مقارها داخل السودان، أن القرار ينطوي على نوع من الإجبار، إذ أن الوزارة أكدت في قرارها على أنها لن تعتمد أو توثق شهادة أي طالب، درس عبر المراكز الخارجية للجامعات السودانية. ووفقا لبيانات غير رسمية فإن نسبة 70 بالمئة، من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السودانية، كانوا قد نزحوا بفعل الحرب، أو هاجروا إلى دول أخرى منها دول مجاورة للسودان، أو التحقوا بمراكز بحثية في الخارج وليست هناك أية خطة معلنة للحكومة السودانية، لكيفية إقناع هؤلاء بالعودة. سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 26 أيار/ مايو خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على [email protected] يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store