أحدث الأخبار مع #لطالبان


لبنان اليوم
منذ 11 ساعات
- لبنان اليوم
غضب يتحوّل إلى رصاص: فيديو يوثّق لحظات صادمة لإطلاق نار على شرطة في فرجينيا
في تطوّر دراماتيكي لحادث وقع في أبريل الماضي، نشرت شرطة مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، يوم الجمعة، مقاطع فيديو توثّق لحظات مروّعة لإطلاق سائق النار على ضباط شرطة خلال توقيف روتيني، انتهى بمقتله. ووصفت الشرطة الواقعة في بيان صحافي بأنها 'محاولة قتل'، مشيرة إلى أن الفيديوهات التي نُشرت تضمنت مشاهد من كاميرات الجسم الرسمية بالإضافة إلى لقطات سجّلها السائق بنفسه. Fairfax, VA🚔 •Traffic stop. •Jamal Wali was uncooperative & ranted about an unfair system & the Taliban. 🚨Backup requested🚨 •Wali unholstered a 🔫 & fired 1 shot that struck & injured 2 officers – 🔫 malfunction. • A 3rd officer on scene put down the rabid Wali. — (@policelawnews) May 24, 2025 من مخالفة مرور إلى مواجهة مسلّحة تعود تفاصيل الحادث إلى 23 نيسان، حين أوقف أحد الضباط سائقًا يُدعى جمال والي (36 عامًا) بتهمة تجاوز السرعة، إلى جانب أن ملصق الفحص الفني لسيارته كان منتهي الصلاحية. خلال التوقيف، أخبر والي الضابط أنه يحمل سلاحًا، وبدأ بعدها بتصرفات حادة، رافضًا الكشف عن اسمه أو إبراز أي مستندات قانونية. وقد تطور الموقف بسرعة، إذ دخل والي في حالة من الانفعال الشديد، صارخًا وموجّهًا الإهانات، وادّعى أنه لا يملك رخصة قيادة أو لوحة تسجيل على سيارته. 'خدمت الأميركيين.. وكان يجب أن أنضم لطالبان!' في مشهد متوتر، صرخ والي في وجه الضابط بأنه عمل مترجمًا مع الجيش الأميركي في أفغانستان، معبرًا عن غضبه من المعاملة التي يتلقاها، قائلاً: 'كان يجب أن أخدم مع طالبان!' ثم أخرج هاتفه وبدأ في تصوير لحظة التوقيف، وهو التسجيل الذي استخدمته الشرطة لاحقًا ضمن الأدلة. مع تصاعد التوتر، وصل ضابطان إضافيان لدعم زميلهما، ووقفا على جانبي السيارة، أحدهما قرب السائق والآخر قرب الراكب. إطلاق النار وانتهاء المواجهة بمأساة في لحظة مفاجئة، سحب والي سلاحه وأطلق النار على الضابطين قربه. ووفقًا لتصريحات قائد شرطة المقاطعة كيفن ديفيس، فإن الرصاص اخترق ذراعي الضابطين، وأصاب سيارة كانت متوقفة على الجهة المقابلة من الطريق. ردًّا على الهجوم، أطلق أحد الضباط النار على والي، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفي لاحقًا. وخلال مؤتمر صحافي عقب نشر الفيديو، عبّر ديفيس عن أسفه لما حدث قائلاً: 'فقدان الأرواح أمر مؤسف دائمًا. ومن المؤسف أن والي لم يعد بيننا'. كما أثنى على الضابط الذي تدخل سريعًا وأنقذ زميليه، مؤكدًا شجاعته واحترافيته. تعليق مؤقت لخدمة الضابط مطلق النار وفي سياق متصل، أعلنت شرطة فيرفاكس أن الضابط إيان لاشابيل، الذي أطلق النار على السائق، تم وضعه في إجازة إدارية مؤقتة ريثما تُستكمل التحقيقات الجارية بشأن الحادث.


البلاد البحرينية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
قيادي في طالبان يواجه السجن المؤبد في نيويورك
أقر قيادي سابق في حركة طالبان يوم الجمعة بدوره في عدد من الهجمات الإرهابية والتمويل وتقديم السلاح، أسفرت عن مقتل جنود أميركيين، ولعب دور رئيسي في اختطاف مراسل صحيفة نيويورك تايمز وصحفي آخر عام 2008، ومن المتوقع أن يواجه حكماً بالسجن المؤبد. وقال مكتب المدعي العام الأميركي إن حاجي نجيب الله البالغ من العمر 49 عاماً أقر بالذنب في تهم متعلقة باحتجاز الرهائن وتقديم الدعم المادي للعمليات الإرهابية بين عامي 2007 و2009 في أفغانستان وباكستان، وذلك أمام المحكمة الجزئية في نيويورك. 13 تهمة وأضاف في بيان صحفي أن "نجيب الله ارتكب جرائمه في أفغانستان منذ أكثر من 15 عاماً، ويواجه الآن العدالة في قاعة المحكمة الأميركية" حيث اتهمته الحكومة الأميركية 13 تهمة. وقال نجيب الله الذي كان معروفاً بعدة أسماء حركية منها "أبو الطيب"، و"عتيق الله"، و"نثار أحمد محمد"، قال للقاضية الأميركية إنه قدم الدعم المادي بما في ذلك الأسلحة لطالبان من عام 2007 إلى عام 2009، مع علمه أن دعمه "سيستخدم لمهاجمة وقتل جنود الولايات المتحدة الذين يحتلون أفغانستان". وأضاف نجيب الله إنه "نتيجة للدعم المادي الذي قدمتُه لطالبان، قُتل جنود أميركيون". وقال إن الدعم المادي الذي تلقاه تضمن أيضاً دوره كقائد لطالبان في ولاية وردك وسط أفغانستان، "حيث كان المقاتلون تحت قيادتي مستعدين، وفي بعض الأحيان يقومون بشن هجمات ضد الجنود الأميركيين وحلفائهم باستخدام الانتحاريين والأسلحة الأوتوماتيكية والعبوات الناسفة والقذائف الصاروخية". اعتراف بالذنب واعترف القيادي في طالبان إنه شارك في احتجاز الصحفي الأميركي ديفيد رود ورفاقه كرهائن للمطالبة بفدية وإطلاق سراح سجناء طالبان المحتجزين لدى الحكومة الأميركية، وأنهم أجبروا الرهائن على عبور الحدود من أفغانستان إلى باكستان سيراً على الأقدام، حيث احتُجزوا لمدة سبعة أشهر. وكانت طالبان اختطفت مراسل صحيفة نيويورك تايمز السابق ديفيد رود والصحفي الأفغاني طاهر لودين، وسائقهما، عندما كانا في طريقهما لإجراء مقابلة مع أحد قياديي طالبان. حيث استطاع الصحفيان الهرب من مجمع تسيطر عليه طالبان في المناطق القبلية الباكستانية بعد أكثر من سبعة أشهر من اختطافهما عام 2008، كما هرب سائقهما الأفغاني بعدهما ببضعة أسابيع. كما اعترف نجيب الله بأنه نصب كميناً مع مقاتليه في يونيو 2008، وهاجموا قافلة عسكرية أميركية في ولاية وردك، وفقًا لوزارة العدل. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين ومترجم أفغاني، إضافة إلى إصابة آخرين. وقالت وكالة "رويترز" إنه من المتوقع أن يواجه نجيب الله حكماً بالسجن المؤبد في 13 تهمة وجهتها له المحكمة.


الحركات الإسلامية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
اللوبي الرقمي لطالبان: من صناعة الصورة إلى شرعنة السلطة
في أعقاب سقوط النأم الجمهوري السابق في أفغانستان في 15 أغسطس/آب 2021، وسيطرة طالبان على مقاليد الحكم، نشأت موجة جديدة من النشاط الإعلامي والسياسي، لا داخل أفغانستان فقط، بل في الشتات الأفغاني المقيم في الغرب، محورها الأساسي: كيفية التعامل مع سلطة تفتقر للشرعية المحلية والدولية. وبينما لا تزال طالبان غير معترف بها رسميا من أي دولة، نشطت عبر الإنترنت شبكات غير رسمية من الأفراد والناشطين والمناصرين الذين يمارسون نوعا من الضغط السياسي والدعائي لصالح الحركة، مستفيدين من حرية التعبير والاتصال الواسعة المتاحة في البلدان الغربية. ما هي جماعات الضغط التابعة لطالبان؟ تعريفا، الضغط (اللوبي) هو أي نشاط يسعى إلى تمثيل مصالح جهة معينة والتأثير في صنع القرار السياسي أو الرأي العام، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. في السياق الحديث، أصبح الضغط الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة في الترويج لمواقف سياسية، وقد تبنت جماعات الضغط المؤيدة لطالبان هذا الأسلوب للدفاع عن الحركة وتلميع صورتها عالميا. هذه الجماعات ليست كيانات رسمية، بل تتكون في الغالب من أفراد يعيشون في الغرب، ينشطون عبر حسابات على منصات مثل "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، وينتجون محتوى إعلاميا متنوعا يبدو وكأنه دعاية ناعمة هدفها خلق سردية جديدة عن طالبان. ثلاث استراتيجيات رئيسية لدعم طالبان عبر الإنترنت الدعم السياسي والدعوة للاعتراف الرسمي يسعى هؤلاء الأفراد إلى تصوير طالبان كدولة شرعية، ويطالبون الحكومات والمنظمات الدولية بـ"التفاعل السياسي" معها. يبرز المحتوى الإعلامي الذي ينتجونه اجتماعات قادة طالبان مع مسؤولين دوليين، ويتم تضخيم أي إشارة إيجابية صادرة من الخارج تجاه الحركة. يتبنون خطابا يشدد على أن "المرحلة الجهادية انتهت"، وأن طالبان اليوم هي من جلبت "السلام" بعد "هزيمة الاحتلال الأمريكي". تبييض صورة طالبان عبر نشر صور ومقاطع فيديو لقادة طالبان مع ألقاب رسمية مثل "أمير المؤمنين" و"وزير الداخلية"، ومحاولة تقديمهم كـ"رجال دولة". الترويج لتقارير عن "مشاريع تنموية" و"تحسن أمني" و"اهتمام بالثقافة والخدمات العامة". إشاعة فكرة أن طالبان تغيرت ولم تعد كما كانت في تسعينيات القرن الماضي، ما يشكل محاولة لإعادة بناء الثقة في صورتها الخارجية. تمثيل مصالح طالبان ومهاجمة معارضيها يقدم أفراد هذه الجماعات أنفسهم كمستشارين غير رسميين لطالبان، وينصحونها حول تحسين الحوكمة والتواصل مع المجتمع الدولي. في الوقت نفسه، ينخرطون في هجمات شرسة على معارضي طالبان، من سياسيين معارضين إلى ناشطات نسويات. يسعون إلى تشويه سمعة المعارضين من خلال خطاب هجومي، ونشر معلومات مضللة، بل والمطالبة باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، كما حدث في بعض حالات الترحيل من دول أوروبية، وفقا لصحيفة اطلاعات روز. الغاية: شرعنة طالبان وإسكات المعارضة تركز هذه الحملات على إقناع الرأي العام العالمي بأن الحرب في أفغانستان قد انتهت، وأن أي مقاومة مسلحة أو سياسية لطالبان غير شرعية. إنها محاولة لخلق مناخ نفسي عام يتقبل وجود طالبان كحقيقة لا بد من التعامل معها. هذا الخطاب يستخدم ضمنيا كأداة لتقويض الحركات المسلحة المناهضة لطالبان، والنشطاء المدنيين الذين يطالبون بعودة حقوق المرأة، أو بناء نظام ديمقراطي شامل. تأثير متصاعد رغم الفوضى والتناثر رغم أن أنشطة جماعات الضغط التابعة لطالبان على الإنترنت ليست مركزية أو منظمة بالكامل، فإنها أثبتت قدرتها على التأثير في: السرديات الإعلامية العالمية عن طالبان، توجيه الرأي العام داخل وخارج أفغانستان، ربط طالبان بشبكات تواصل واتصال عالمية تستخدم كأصول استراتيجية لنظام الحركة. وتشكل جماعات الضغط الرقمية الموالية لطالبان جزءا من معركة السرديات التي تخوضها الحركة منذ استيلائها على الحكم. فبينما تواجه رفضا عالميا متزايدا، تحاول عبر هذه الجماعات إعادة تعريف ذاتها والتسلل إلى شرعية غير مكتملة عبر بوابة الإعلام الرقمي والتواصل الناعم. لكن في المقابل، تبقى الأسئلة الأخلاقية والسياسية قائمة: هل يمكن تبرير الترويج لنظام يقمع النساء ويقصي المعارضين، تحت غطاء "الضغط السياسي"؟ وهل هذا النشاط الإعلامي يشكل ممارسة ديمقراطية أم تواطؤا ناعما مع الاستبداد؟


موقع كتابات
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
ترامب ليس شخص وانما ظاهرة ردة فعل على إجرام ١١ سبتمبر
لما وقعت احداث سبتمبر في امريكا كان وزير الخارجية الأمريكية كول باول فيالعاصمة البرازيلية برازيليا فقال كلمته المشهوره( لن يغيروا قيمنا) ويقصد بهاالقيم الحضارية، اساسها الديمقراطية والرفاهية المبنية على النظام وحكمالقانون، ولكن الرجل كان مستعجلا بالحكم، فقد وجد نفسه ومعه أغلب القياداتالأمريكية متورطة (بخلطة)مشاريع، المعلن بها تحقيق العدالة والقصاص منالفاعلين واستمرار قيادة أمريكا للنظام العالمي ، اما المخفي خليط لمواجهةانتقامية وأخرى إمبريالية، وبالقطع ، يجب ان تتجاوز قضية الشرق الأوسطوالصراع الإسرائيلي العربي الإسلامي في المنطقة وطبعا وفرت احسن فرصةللمرضى اليهود بشحن الماكنة الحربية والامنية الامريكية للانتقام من العربوالمسلمين احياء وحتى اموات، من ايام القينقاع إلى حكم الامير محمد ابنسلمان ، هذه الحملة فتحت عند اصحاب القرار الأمريكي افاق سياسية وامنيةاستدعتهم لتعبئة داخلية وخارجية كان يجب ان يوفروا لها وكالات وامكانياتتوظيفية ومصاريف فلكية تغطي هذه الخلطة، بدون حساب لتأثيراتها الداخليةوالخارجية ، اما وقد تعثرت الحملة الأمريكية وفتحت شهية تنظيمات ارهابيةمتنوعة، دكاكين باسم الإسلام التكفيري و إيراني تقابلها تنظيمات امنيةوعسكرية ومخابراتية رسمية وأخرى ارتزاقية باسم المقاومين للارهاب منجماعات اكاذيب المجتمع المدني التي لا عد ولا حصر لها ،وحتى ازدهار أعمالتنظيمات تهريب البشر والمخدرات في الأمريكتين التي تكلف ارواح الأمريكانوحدهم أضعاف ما قتله ارهاب ابن لادن وداعش وايران، والتي دفعتم لتصنيفها بالارهاب، ثم استغلال الصين لانشغالات الأمريكان وصعودها الصاروخي، وفضيحة الانسحاب الأمريكان من افغانستان وترك الجمل بما حمل لطالبان ، الذي شجع روسيا لغزو أوكرانيا وتكون سيده على اوربا ،وتراجع امريكا فيميزانها التجاري ، جعلت المواطن الأمريكي الذي كان قد كفر بالأجنبي الذياستغل نظامهم المتسامح فأجرم ب سبتمبر ٢٠٠١ هو نفسه الأجنبي الذيافشل مؤسساتهم ووكالاتهم السياسية والامنية والاقتصادية في التصديللتحديات التي صنعتها احداث سبتمبر وهو نفسه الأجنبي الذي نقل مصانعهممن امريكا إلى خارجها، هو نفسه الأجنبي الذي اغرق أسواقهم بالسلع معفاةمن الرسوم الكمركية ؟ وهو نفسه الأجنبي الذي جاء بتأشيرة عمل مؤقته ليعملبمزارعهم يساوي الأجنبي الذي ينافسهم على المعونات المعيشية ، هو نفسهالأجنبي الذي فرض عليهم القوانين البيئية وجعلهم يستوردون الطاقة النفطية، هو نفسه الاجنبي الذي حطم سمعتهم بالعراق وافغانستان وأشعل الفسادوالفوضى التي اصبحت سمه عالمية هو نفسه الاجنبي الذي كان ومازال سببكل المظالم الأمريكية ، حتى جاء ترامب الماخوذ بالمجد الهوليودي ومعه مجاميعمن السطحيون ومعهم بعض اليهود السذج والذين لا تحركمهم إلا الرغبةبالكسب الحرام قبل الحلال ليشكلوا حركة احتجاجية مستغلين جروح الأمريكانوتطلعهم لتحقيق شعار (جعل امريكا عظيمة مرة اخرى)، ليفوزوا بحكمالأمريكان ٢٠١٦ ، بالواقع، لم اكن متفاجئ من فوز ترامب بالفترة الرئاسية الاولى ولا الثانية ، فيالاولى كان الامريكان ، بما فيهم أنا وكثير من الملونين صوتنا له محبيطين منسياسة اوباما ،ومتاملا مع غيري ، بهذا الرئيس الذي صنع مجده الشخصيليس بالمليون دولار الذي اقرضه له والده ولكن كانت هي ثقتي وإيمانيبمنظومة حكم القانون الأمريكي الذي مكنته مع غيره للنجاح الأمريكي والعالمي،ولكن ، بمجرد بدأ مسيرته لم نتلمس من إلا سياسة الانتقام والدسائس والتامرعلى قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان و حكم القانون التي بنت امريكا مجدهاوتفوقها العالمي على كل أمم الارض ،واهمها رعونية التآمر مع القيادة الأوكرانيةلتحطيم منافسه بايدن وأنهاها بثورة استهتارية لنتائج الانتخابات شكلت وصمةعار حتى مع المقارنه بالأمم الدكتاتورية التي يفوز رؤسائها ب ٩٩.٩٩٪ منالأصوات ، اما في ولايته الثانية فاني اعلنت بأكثر من قناة تلفزيونية قطعي بفوزه علىحكم بايدن طولا وعرضا ، هو ونائبته شيوخه ونوابه، كل شيء، ليس لان المهاجرين يذبحون الكلاب ويشوهها ويأكلوها في الشارع العام ولا ارتفاعاسعار بيض المائدة في الأسواق ، وانما الجرح الذي اصاب ضمير الأمريكانمن مذابح غزه والفلسطينيبن التي دفعتهم ان سيقبلون التصويت لرئيس جربواجنونه بداء العظمى الذي سبب الفوضى في كل مكان وانما كانوا مستعدينحتى للانتحار بالتصويت للشيطان على ان يقبلوا بايدن وفريقه الملطخةاياديهم بدماء الغزاويين، خاصة مع اشتعال مظاهرات اصحاب الضمير فياعظم الجامعات الأمريكية ، وبمجرد وضع الرئيس ترامب أشرطته الحاده على شحم ولحم مؤسساتهالفدرالية المترهلة وارتفاع صراخ الشارع الأمريكي حتى ورطه اللوبي اليهوديباجنداتهم الخارجية ، لم يخشوا او يستحوا بوضع طاقم مجلس الأمن القوميوالرئيس ترامب بقيادة رجل اعمال متصهين معهم إلى حد النخاع مثل ستيفويتكوف، بحيث لم يتوانى الرئيس المستعجل بتنفيذ أجندات ويتكوف بارتكاباكبر فضيحة عرفها الدبلوماسيه من منذ نشأتها، لما شتم ووبخ وطرد الرئيسالأوكراني امام كل شاشات الاعلام، هزت الغرب قبل الشرق ، حتى بقلبالصدمة، لم يصرف القادة الأوروبيين دقيقه واحدة للاستهزاء او النقد ببقدراستعجالهم وانشغالاتهم بالكيفية التي تنقذ امريكا من خطر الهوان والخسرانالذي وضع به ترامب أمته وكل الامم المتحضرة ، بصور النفاق والمجملاتالاوربية التي اعقبت الفضيحة ، للأسف ،ان ما حصل لحد الان هو ليس الفصل السيء من احداث سبتمبر٢٠٠١ وطريقة معالجة الخطأ بالخطأ ، وانما ننتظر ما هو اسوء للامريكاتوتاثيراتها على العالم ، بسبب ظاهرة الاستسلام لسياسة ترامب وفريقه، واقصد الاستسلام الداخلي ، فتلاحظون الديمقراطيون بكل جلالتهم مبطحونإلا بدعاوى قضائية هنا وهناك ،لا يعرفون كيف يواجهون هذه الفوضى بمافيهم حكيمهم اليهودي المخضرم رئيس الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي(شوماخر) الذي ضيع على حزبه الديمقراطي فرصة صد هذه الفوضى ولوبوسيلة الموازنة التي مررها على رغم رفض اغلبية اعضاء الحزب، واليوممنقسمون ومشتتون إلى حد الانفجار ، اما على الصعيد الخارجي تتذكرونكيف ان بايدن وكل القادة الموالين لاسرائيل حذروها من تجربتهم بعد ١١ سبتمبر، ولكنهم استسلموا لجنون اسرائيل وإجرامها مرغمين ، والاسوء هواستسلام رعاة ضحايا العرب والمسلمين،مراجعهم السياسية والدينيةالعظمى،لذين يصلون ويحجون ويزكون ويصومون ويعيدون واهلهم في غزة اماقتلى وجرى او جوعى وعطاشى ،صاروا لا يمكن ان تفرقهم بين انقاضمدينتهم غزة إذا كانوا احياء او اموات و جثثهم تبكي عليها حتى الحجر ، ولانريد ان نكرر تعليقنا على استسلام اوربا وإجبارها حتى لهذا الرئيسالكوميدي (زلنسكي) الذي صنع له بطولة قومية وعالمية بفضيحة مواجته معترامب ونائبه ، ثم عاد مستسلما لترمب وفريقه باعتذار خدش الرأي العام العالمي قبل ان يثير الأسف والإحباط عند الاوكران،


البلاد البحرينية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
مصادر: زعيم طالبان يقرر عقد اجتماع لإضفاء الشرعية على حكومته
قالت مصادر خاصة لـ"العربية" و"الحدث" إن زعيم طالبان الملا هبة الله آخوندزاده، قرر عقد اجتماع قبلي كبير في أفغانستان لشيوخ القبائل ورجال الدين بغية الحصول على شرعية داخلية، وإعلان تشكيل حكومة دائمة بدلاً من حكومة تصريف الأعمال التابعة لطالبان والتي أعلن عن تأسيسها بعد سيطرتها على البلاد في العام 2021. وهذا الاجتماع المعروف تاريخياً في أفغانستان باسم "لُويَا جَيرْغَا"، وهو اجتماع وطني قبلي تدعو إليه الحكومات الأفغانية عند إنشاء أنظمة جديدة في البلاد، وهو أشبه ما يكون بالحوار الوطني في دول أخرى. وقالت مصادر "العربية" و"الحدث" إن مكتب زعيم طالبان وجّه المسؤولين وحكام الولايات باختيار الأشخاص وترشيحهم لحضور الاجتماع بعد عيد الفطر. وأضافت المصادر أن الملا هبة الله آخوندزاده يريد من خلال هذا الاجتماع "إضفاء الشرعية لحكومة طالبان وتنصيب نفسه حاكماً على أفغانستان، وتحويل الحكومة من مؤقتة إلى دائمة" ليقطع الطريق على المطالبات الداخلية والخارجية بإنشاء حكومة شاملة تضم مسؤولين من خارج دائرة طالبان. وبحسب المصادر، فإنه من المقرر أن يحضر أكثر من 1300 شخص يمثلون كافة المناطق الأفغانية، حيث يتم اختيار 3 أشخاص من كل منطقة، وهم رجل دين وشيخ قبلي وممثل عن الشباب. إضافة إلى ذلك، أمر زعيم طالبان بأن يشارك في الاجتماع القبلي رؤساء وأعضاء مجالس العلماء الذين أمر بتنصيبهم في كل ولاية من ولايات أفغانستان. وعلمت "العربية" و"الحدث" من مصادرها أنه لم يتم الإعلان عن الموعد الدقيق لاجتماع "اللويا جيرغا"، لكن جدول الأعمال وتشكيل اللجان وعملية اختيار المشاركين والموافقة عليهم تكون من خلال مكتب زعيم طالبان في قندهار. وكلّف مكتب زعيم طالبان حكام الولايات باقتراح أسماء المشاركين واللجان، حيث تتم الموافقة عليهم من عدمه من قندهار. ويسعى زعيم طالبان هبة الله لإضفاء الشرعية على حكومة طالبان وإزالة مصطلح "المؤقتة" عنها، ومواجهة المجتمع الدولي بنتائج الاجتماع بأنه يحظى بشرعية داخلية تستند إلى الاجتماع الوطني الأفغاني، وبسط كامل سيطرته على الحكومة، بحسب مصادر مطلعة. كما أن جميع حكام الولايات الذين يقومون باختيار الأشخاص هم الموثوق بهم والمقربون من زعيم طالبان، ويسعون إلى اختيار مشاركين لا يختلفون مع آراء هبة الله آخوندزاده المتشددة. ويتشاور هبة الله باستمرار مع مديري المدراس الدينية وعلماء الدين عند تعيينه للمسؤولين، ومن المتوقع أن يتشاور معهم في اختيار المشاركين وجدول الأعمال والنتائج النهائية. وقالت مصادر أخرى إن مكتب زعيم طالبان خاطب وزارة المالية، وأمر بحساب تكاليف إقامة الاجتماع القبلي، وتوفير الميزانية المناسبة لها في أقرب وقت ممكن. ضغوط داخلية وخارجية ويأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه حكومة طالبان داخلياً وخارجياً، في ظل التقارير التي تتحدث عن الخلافات الداخلية بين قادة طالبان ومغادرة عدد من الوزراء العاصمة كابل، اعتراضاً على سياسات آخوندزاده. إضافة إلى ذلك لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان حتى الآن، منذ سيطرتها على البلاد قبل 3 أعوام ونصف العام. ولم يتضح بعد ما إذا كان الاجتماع القبلي سوف يتخذ قرارات بشأن قضايا رئيسية مثل الدستور الأفغاني والنشيد الوطني والعلم وشكل النظام والتعليم للنساء والفتيات، ولكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن المعارضين السياسيين لطالبان والسياسيين السابقين المتواجدين داخل البلاد والنساء لن يشاركوا في الاجتماع. مراقبة دولية.. ورفض متوقع وتتحدث المصادر كذلك بأن نقاشاً جارياً تطلع عليه بعض الدول بشأن تشكيل مجلس أعلى لتمثيل الشعب الأفغاني، ويشارك فيه قادة من طالبان وأعضاء من خارج طالبان، ويتولى المجلس مسؤولية عقد اجتماع كبير. وتقول مصادر "العربية" و"الحدث" إن المجلس الذي تطّلع عليه دول عدة سيشكل لجنة لصياغة الدستور، ومن ثم يتم إقرار الدستور من خلال المجلس الأعلى وتشكيل حكومة مستقبلية تستند إلى الدستور وتضم كافة الأطياف الأفغانية. ويرجح سياسي بارز أن يرفض المجتمع الدولي أي اجتماع تقوده طالبان، وتقصي فيه كافة أطياف المجتمع الأفغاني. تشكيل جديد لحكومة دائمة وفي حال عقد الاجتماع القبلي الكبير الذي ينادي به زعيم طالبان هبة الله آخوندزاده، فإنه من المتوقع بأن يعلن عن تشكيل جديد لحكومة طالبان. ومن المرجح أن يعيّن زعيم طالبان أحد المقربين منه في منصب رئاسة الوزراء، والمرشحين للمنصب هم قاضي القضاة رئيس المحكمة العليا عبد الحكيم حقاني، ووزير التعليم العالي ندا محمد نديم، وحاكم ولاية بلخ يوسف وفا، والذين يعتبرون من المتشددين داخل طالبان، ويؤيدون معظم القيود التي يفرضها هبة الله في أفغانستان. إضافة إلى ذلك، تتداول شائعات في كابل بأن هبة الله آخوندزاده سيقصي عدداً من المسؤولين البارزين في كابل.