
مصادر: زعيم طالبان يقرر عقد اجتماع لإضفاء الشرعية على حكومته
قالت مصادر خاصة لـ"العربية" و"الحدث" إن زعيم طالبان الملا هبة الله آخوندزاده، قرر عقد اجتماع قبلي كبير في أفغانستان لشيوخ القبائل ورجال الدين بغية الحصول على شرعية داخلية، وإعلان تشكيل حكومة دائمة بدلاً من حكومة تصريف الأعمال التابعة لطالبان والتي أعلن عن تأسيسها بعد سيطرتها على البلاد في العام 2021.
وهذا الاجتماع المعروف تاريخياً في أفغانستان باسم "لُويَا جَيرْغَا"، وهو اجتماع وطني قبلي تدعو إليه الحكومات الأفغانية عند إنشاء أنظمة جديدة في البلاد، وهو أشبه ما يكون بالحوار الوطني في دول أخرى.
وقالت مصادر "العربية" و"الحدث" إن مكتب زعيم طالبان وجّه المسؤولين وحكام الولايات باختيار الأشخاص وترشيحهم لحضور الاجتماع بعد عيد الفطر.
وأضافت المصادر أن الملا هبة الله آخوندزاده يريد من خلال هذا الاجتماع "إضفاء الشرعية لحكومة طالبان وتنصيب نفسه حاكماً على أفغانستان، وتحويل الحكومة من مؤقتة إلى دائمة" ليقطع الطريق على المطالبات الداخلية والخارجية بإنشاء حكومة شاملة تضم مسؤولين من خارج دائرة طالبان.
وبحسب المصادر، فإنه من المقرر أن يحضر أكثر من 1300 شخص يمثلون كافة المناطق الأفغانية، حيث يتم اختيار 3 أشخاص من كل منطقة، وهم رجل دين وشيخ قبلي وممثل عن الشباب.
إضافة إلى ذلك، أمر زعيم طالبان بأن يشارك في الاجتماع القبلي رؤساء وأعضاء مجالس العلماء الذين أمر بتنصيبهم في كل ولاية من ولايات أفغانستان.
وعلمت "العربية" و"الحدث" من مصادرها أنه لم يتم الإعلان عن الموعد الدقيق لاجتماع "اللويا جيرغا"، لكن جدول الأعمال وتشكيل اللجان وعملية اختيار المشاركين والموافقة عليهم تكون من خلال مكتب زعيم طالبان في قندهار.
وكلّف مكتب زعيم طالبان حكام الولايات باقتراح أسماء المشاركين واللجان، حيث تتم الموافقة عليهم من عدمه من قندهار.
ويسعى زعيم طالبان هبة الله لإضفاء الشرعية على حكومة طالبان وإزالة مصطلح "المؤقتة" عنها، ومواجهة المجتمع الدولي بنتائج الاجتماع بأنه يحظى بشرعية داخلية تستند إلى الاجتماع الوطني الأفغاني، وبسط كامل سيطرته على الحكومة، بحسب مصادر مطلعة.
كما أن جميع حكام الولايات الذين يقومون باختيار الأشخاص هم الموثوق بهم والمقربون من زعيم طالبان، ويسعون إلى اختيار مشاركين لا يختلفون مع آراء هبة الله آخوندزاده المتشددة.
ويتشاور هبة الله باستمرار مع مديري المدراس الدينية وعلماء الدين عند تعيينه للمسؤولين، ومن المتوقع أن يتشاور معهم في اختيار المشاركين وجدول الأعمال والنتائج النهائية.
وقالت مصادر أخرى إن مكتب زعيم طالبان خاطب وزارة المالية، وأمر بحساب تكاليف إقامة الاجتماع القبلي، وتوفير الميزانية المناسبة لها في أقرب وقت ممكن.
ضغوط داخلية وخارجية
ويأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه حكومة طالبان داخلياً وخارجياً، في ظل التقارير التي تتحدث عن الخلافات الداخلية بين قادة طالبان ومغادرة عدد من الوزراء العاصمة كابل، اعتراضاً على سياسات آخوندزاده.
إضافة إلى ذلك لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان حتى الآن، منذ سيطرتها على البلاد قبل 3 أعوام ونصف العام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الاجتماع القبلي سوف يتخذ قرارات بشأن قضايا رئيسية مثل الدستور الأفغاني والنشيد الوطني والعلم وشكل النظام والتعليم للنساء والفتيات، ولكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن المعارضين السياسيين لطالبان والسياسيين السابقين المتواجدين داخل البلاد والنساء لن يشاركوا في الاجتماع.
مراقبة دولية.. ورفض متوقع
وتتحدث المصادر كذلك بأن نقاشاً جارياً تطلع عليه بعض الدول بشأن تشكيل مجلس أعلى لتمثيل الشعب الأفغاني، ويشارك فيه قادة من طالبان وأعضاء من خارج طالبان، ويتولى المجلس مسؤولية عقد اجتماع كبير.
وتقول مصادر "العربية" و"الحدث" إن المجلس الذي تطّلع عليه دول عدة سيشكل لجنة لصياغة الدستور، ومن ثم يتم إقرار الدستور من خلال المجلس الأعلى وتشكيل حكومة مستقبلية تستند إلى الدستور وتضم كافة الأطياف الأفغانية.
ويرجح سياسي بارز أن يرفض المجتمع الدولي أي اجتماع تقوده طالبان، وتقصي فيه كافة أطياف المجتمع الأفغاني.
تشكيل جديد لحكومة دائمة
وفي حال عقد الاجتماع القبلي الكبير الذي ينادي به زعيم طالبان هبة الله آخوندزاده، فإنه من المتوقع بأن يعلن عن تشكيل جديد لحكومة طالبان.
ومن المرجح أن يعيّن زعيم طالبان أحد المقربين منه في منصب رئاسة الوزراء، والمرشحين للمنصب هم قاضي القضاة رئيس المحكمة العليا عبد الحكيم حقاني، ووزير التعليم العالي ندا محمد نديم، وحاكم ولاية بلخ يوسف وفا، والذين يعتبرون من المتشددين داخل طالبان، ويؤيدون معظم القيود التي يفرضها هبة الله في أفغانستان.
إضافة إلى ذلك، تتداول شائعات في كابل بأن هبة الله آخوندزاده سيقصي عدداً من المسؤولين البارزين في كابل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
طالبان تحظر الشطرنج في أفغانستان.. ما السبب؟
أضافت حكومة طالبان لعبة الشطرنج إلى قائمة الأنشطة المحظورة، معتبرة انها حتى إشعار آخر لعبة تعتمد على الحظ وتنتهك قوانين الأخلاق. وقال المتحدث باسم مديرية الرياضة أتال ماشواني لوكالة فرانس برس إن لعبة الشطرنج "تعتبر وسيلة للمراهنة بأموال"، وهو أمر محظور بموجب قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي صدر العام الماضي. واضاف ماشواني أنه بالنظر لتعلق الأمر بـ"قضايا دينية" فإن "لعبة الشطرنج سيتم تعليقها في أفغانستان حتى تتم معالجة هذه القضية"، بدون أن يحدد عقوبة مخالفة القرار. وقال عزيز الله جولزاده (46 عاما)، صاحب مقهى في كابول حيث كان الرواد يمارسون هذه اللعبة، إنه سيطبق الحظر رغم عدم اقتناعه بالحجج الدينية. وأوضح أن "العديد من الدول الإسلامية لديها لاعبون على مستوى عالمي يشاركون في مباريات دولية". وأكد أن "العديد (من الشباب) يأتون إلى هنا كل يوم، بدون أن يراهنوا على أموال"، معربا عن أسفه لأن اسباب تجمعهم باتت أقل. وأضاف أن "الشغوفين بلعبة الشطرنج قد يشعرون بالحزن". في 2024، حظرت مباريات الفنون القتالية المختلطة، معتبرة أنها "عنيفة" للغاية، في حين ان لعبة الكريكت لا تزال تمارس على نطاق واسع، ولكن بين الرجال فقط. كما فرضت قيودا مشدّدة على حرية النساء، منها منعهنّ من ارتياد المتنزهات والحمامات العامة والنوادي الرياضية، مما دفع الأمم المتحدة إلى إدانة "الفصل العنصري على أساس الجنس".


البلاد البحرينية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
قيادي في طالبان يواجه السجن المؤبد في نيويورك
أقر قيادي سابق في حركة طالبان يوم الجمعة بدوره في عدد من الهجمات الإرهابية والتمويل وتقديم السلاح، أسفرت عن مقتل جنود أميركيين، ولعب دور رئيسي في اختطاف مراسل صحيفة نيويورك تايمز وصحفي آخر عام 2008، ومن المتوقع أن يواجه حكماً بالسجن المؤبد. وقال مكتب المدعي العام الأميركي إن حاجي نجيب الله البالغ من العمر 49 عاماً أقر بالذنب في تهم متعلقة باحتجاز الرهائن وتقديم الدعم المادي للعمليات الإرهابية بين عامي 2007 و2009 في أفغانستان وباكستان، وذلك أمام المحكمة الجزئية في نيويورك. 13 تهمة وأضاف في بيان صحفي أن "نجيب الله ارتكب جرائمه في أفغانستان منذ أكثر من 15 عاماً، ويواجه الآن العدالة في قاعة المحكمة الأميركية" حيث اتهمته الحكومة الأميركية 13 تهمة. وقال نجيب الله الذي كان معروفاً بعدة أسماء حركية منها "أبو الطيب"، و"عتيق الله"، و"نثار أحمد محمد"، قال للقاضية الأميركية إنه قدم الدعم المادي بما في ذلك الأسلحة لطالبان من عام 2007 إلى عام 2009، مع علمه أن دعمه "سيستخدم لمهاجمة وقتل جنود الولايات المتحدة الذين يحتلون أفغانستان". وأضاف نجيب الله إنه "نتيجة للدعم المادي الذي قدمتُه لطالبان، قُتل جنود أميركيون". وقال إن الدعم المادي الذي تلقاه تضمن أيضاً دوره كقائد لطالبان في ولاية وردك وسط أفغانستان، "حيث كان المقاتلون تحت قيادتي مستعدين، وفي بعض الأحيان يقومون بشن هجمات ضد الجنود الأميركيين وحلفائهم باستخدام الانتحاريين والأسلحة الأوتوماتيكية والعبوات الناسفة والقذائف الصاروخية". اعتراف بالذنب واعترف القيادي في طالبان إنه شارك في احتجاز الصحفي الأميركي ديفيد رود ورفاقه كرهائن للمطالبة بفدية وإطلاق سراح سجناء طالبان المحتجزين لدى الحكومة الأميركية، وأنهم أجبروا الرهائن على عبور الحدود من أفغانستان إلى باكستان سيراً على الأقدام، حيث احتُجزوا لمدة سبعة أشهر. وكانت طالبان اختطفت مراسل صحيفة نيويورك تايمز السابق ديفيد رود والصحفي الأفغاني طاهر لودين، وسائقهما، عندما كانا في طريقهما لإجراء مقابلة مع أحد قياديي طالبان. حيث استطاع الصحفيان الهرب من مجمع تسيطر عليه طالبان في المناطق القبلية الباكستانية بعد أكثر من سبعة أشهر من اختطافهما عام 2008، كما هرب سائقهما الأفغاني بعدهما ببضعة أسابيع. كما اعترف نجيب الله بأنه نصب كميناً مع مقاتليه في يونيو 2008، وهاجموا قافلة عسكرية أميركية في ولاية وردك، وفقًا لوزارة العدل. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين ومترجم أفغاني، إضافة إلى إصابة آخرين. وقالت وكالة "رويترز" إنه من المتوقع أن يواجه نجيب الله حكماً بالسجن المؤبد في 13 تهمة وجهتها له المحكمة.


البلاد البحرينية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أسلحة أميركية متبقية بأفغانستان بيعت للحوثي والقاعدة
أفادت شبكة "بي بي سي" البريطانية نقلا عن مصادر بأن نصف مليون قطعة سلاح حصلت عليها حركة طالبان في أفغانستان فُقدت أو بيعت أو هُرّبت إلى جماعات مسلحة، وتعتقد الأمم المتحدة أن بعضها وقع في أيدي تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي. واستولت حركة طالبان على نحو مليون قطعة سلاح ومعدات عسكرية - كانت الولايات المتحدة قد مولت معظمها - عندما استعادت السيطرة على أفغانستان عام 2021، وفقًا لمسؤول أفغاني سابق تحدث إلى بي بي سي دون الكشف عن هويته. مع تقدم حركة طالبان في أفغانستان عام 2021، استسلم، أو فر العديد من الجنود الأفغان، تاركين أسلحتهم ومركباتهم. وتركت القوات الأميركية وراءها بعض المعدات. وشملت هذه الأسلحة أسلحة نارية أميركية الصنع، مثل بنادق M4 وM16، بالإضافة إلى أسلحة قديمة أخرى كانت بحوزة الأفغان تُركت خلفهم بعد عقود من الصراع. وأفادت المصادر بأن طالبان أقرت، خلال اجتماع مغلق للجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الدوحة أواخر العام الماضي، بأن نصف هذه المعدات على الأقل "مفقود". سلاح مجهول وقال مصدر من اللجنة إنهم تأكدوا من مصادر أخرى من أن مكان نصف مليون قطعة سلاح مجهول. وفي تقرير صدر في فبراير، ذكرت الأمم المتحدة أن تنظيمات تابعة لتنظيم القاعدة، بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، والحركة الإسلامية في تركستان الشرقية، وجماعة الحوثي في اليمن، تحصلت على أسلحة استولت عليها طالبان أو تشتريها من السوق السوداء. وطرحت بي بي سي هذا الأمر على حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم حكومة طالبان، الذي قال إن حكومة طالبان تأخذ حماية الأسلحة وتخزينها على محمل الجد. وقال: "جميع الأسلحة الخفيفة والثقيلة مخزنة بشكل آمن. نرفض بشدة مزاعم التهريب أو الفقدان". وأفاد تقرير للأمم المتحدة صدر عام 2023 أن طالبان سمحت للقادة المحليين بالاحتفاظ بنسبة 20% من الأسلحة الأميركية التي استولت عليها، ما أدى إلى ازدهار السوق السوداء. ينتمي هؤلاء القادة إلى طالبان، لكنهم غالبًا ما يتمتعون بقدر من الاستقلالية في مناطقهم. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن "تبادل الأسلحة يُمارس على نطاق واسع بين القادة المحليين والمقاتلين لتعزيز سلطتهم. ولا تزال السوق السوداء مصدرًا غنيًا للأسلحة لطالبان". سوق قندهار للأسلحة ونقلت الشبكة البريطانية عن صحفي سابق في مدينة قندهار ن سوقًا مفتوحًا للأسلحة كان موجودًا هناك لمدة عام بعد استيلاء طالبان على السلطة، لكنه تحول منذ ذلك الحين إلى سوق سرية عبر تطبيق واتساب. ويتاجر فيه الأثرياء والقادة المحليون بالأسلحة والمعدات الأميركية الجديدة والمستعملة - ومعظمها أسلحة خلفتها القوات المدعومة من الولايات المتحدة. ومرارا صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيستعيد أسلحة من أفغانستان. وأضاف أن هناك أسلحة متطورة بقيمة 85 مليار دولار (66 مليار جنيه إسترليني) متبقية هناك. وقال ترامب خلال أول اجتماع وزاري له في عهد الإدارة الجديدة: "أفغانستان من أكبر بائعي المعدات العسكرية في العالم، أتعلمون لماذا؟ إنهم يبيعون المعدات التي تركناها". وأضاف: "أريد النظر في هذا الأمر. إذا احتجنا إلى دفع مستحقاتهم، فلا بأس، لكننا نريد استعادة معداتنا العسكرية". وقد أثارت أرقام ترامب جدلًا، إذ إن الأموال التي أُنفقت في أفغانستان موّلت أيضًا التدريب والرواتب. كما أن أفغانستان لم تكن ضمن قائمة معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام لأكبر 25 دولة مصدرة للأسلحة الرئيسية العام الماضي. طالبان تستعرض الأسلحة الأميركية وردًا على تصريحات ترامب، صرّح ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، للتلفزيون الأفغاني الرسمي: "لقد استولينا على هذه الأسلحة من الإدارة السابقة وسنستخدمها للدفاع عن البلاد ومواجهة أي تهديدات". تستعرض حركة طالبان بانتظام الأسلحة الأميركية، بما في ذلك في قاعدة باغرام الجوية، التي كانت بمثابة القاعدة الرئيسية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتُصوّرها كرموز للنصر والشرعية. بعد الانسحاب عام 2021، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن المعدات الأميركية المتبقية في أفغانستان معطلة، لكن طالبان بنت منذ ذلك الحين جيشًا باستخدام الأسلحة الأميركية، وتفوقت على الجماعات المنافسة، مثل الجبهة الوطنية للمقاومة وتنظيم داعش (ولاية خراسان). صرح مصدر من الحكومة الأفغانية السابقة لبي بي سي أن "المئات" من عربات الهمفي غير المستخدمة، والمركبات المحمية من الكمائن المقاومة للألغام (MRAPs)، وطائرات الهليكوبتر بلاك هوك لا تزال في مستودعات قندهار. وعرضت حركة طالبان بعض هذه المعدات التي استولت عليها في مقاطع فيديو دعائية، لكن قدرتها على تشغيل وصيانة الآلات المتطورة، مثل طائرات الهليكوبتر بلاك هوك، محدودة بسبب نقص الكوادر المدربة والخبرة الفنية. ولا يزال الكثير من هذه المعدات المتطورة غير صالح للاستخدام.